الصحابي الجليل سلمان الفارسي (المحمدي) بحثنا حول سلمان المحمّدي ، ستتخذ طابع الاستفادة من التجربة الفاضلة ، لتسمو بنا ، ونسمو نحن بها ، لتكون ربيعاً لنا نتخير من أزهاره ، ونجني من أثماره ، ونلتذ بأفانين تغريد أطياره.
ونكون نحن لها التجسيد الحي ، والنموذج الفذ ، والمثل الاُعلى ..
قبل الخوض في جنبات هذه الشخصية العظيمة سنلقي نظرة على
المعلومات الأولية عنه :
اسمه :سلمان
كنيته : أبو عبدالله ، أو أبو الحسن ، أو أبو إسحاق.
ولادته : لا مجال لتحديدها.
وفاته : سنة أربع وثلاثين للهجرة.
عمره : قيل : عاش ثلاث مائة سنة ، وقيل : أقل ، وقيل : أكثر.
بلده : جي (قرية في اصفهان). وقيل : إنه من رامهرمز ، من فارس.
محل دفنه : المدائن .. بلد قرب بغداد ، فيه قبره رحمه الله ، وقبر حذيفة بن اليمان ..
أبوه : كان أبوه دهقان أرضه.
عداده : وهو يعدّ من موالي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان قد تداوله بضعة عشر رباً ، حتى أفضى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان قد قرأ الكتب في طلب الدين.
حرفته : كان يسفّ الخوص ، ويبيعه ويأكل منه ، وهو أمير على المدائن.
اسلامه : عدّ في بعض الروايات هو وعلي عليه السلام من السابقين الاولين. كما قال ابن مردويه ويقال : بل اسلم أوائل الهجرة ، كما سيأتي.
مشاهده : روي : أنه شهد بدراً وأحداً ، ولم يفته بعد ذلك مشهد.
عطاؤه : خمسة آلاف ، وكان يتصدق به ، ويأكل من عمل يده.
بيت سكناه : لم يكن له بيت يسكن فيه ، إنما كان يستظل بالجدر والشجر ، حتى أقنعه البعض بأن يبني له بيتاً ، إن قام أصاب رأسه سقفه ، وإن مدّ رجليه أصابهما الجدار.
من خصائص سلمان (رض):
وقد وصفه البعض بأنه : كان خيراً فاضلاً ، حبراً عالماً ، زاهداً ، متقشفاً (1). وكانت له عباءة يفرض بعضها ، ويلبس بعضها .. .
كان يحب الفقراء ويؤثرهم على أهل الثروة والعدد.
وكان ـ حسبما يقال : يعرف الاسم الاعظم.
وكان من المتوسمين.
والايمان عشر درجات ، وكان سلمان في الدرجة العاشرة.
وكان يحب العلم والعلماء.
إن سلمان ـ حسبما روي عن الامام الصادق عليه السلام ـ كان عبداً صالحاً ، حنيفاً ، مسلماً ، وما كان من المشركين. وفي حديث عنه صلى الله عليه وآله وسلم : لا تغلّطنّ في سلمان ، فان الله تبارك وتعإلى أمرني ان اطلعه على علم البلايا والمنايا والانساب ، وفصل الخطاب ..
وقد أدرك العلم الأول والآخر ، وهو بحر لا ينزف.
وقد أخبر عن مصارع الشهداء في كربلاء ، وعن أمر الخوارج ..
نكتفي بهذا القدر لهذا اليوم وارحب باقتراحاتكم
وأن كنتم ترغبون في وضع موضوع جديد عن كل شخصية في كل مرة أو المواصلة في نفس هذه الصفحة
المصدر : ( كتاب سلمان الفارسي للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي )
ونكون نحن لها التجسيد الحي ، والنموذج الفذ ، والمثل الاُعلى ..
قبل الخوض في جنبات هذه الشخصية العظيمة سنلقي نظرة على
المعلومات الأولية عنه :
اسمه :سلمان
كنيته : أبو عبدالله ، أو أبو الحسن ، أو أبو إسحاق.
ولادته : لا مجال لتحديدها.
وفاته : سنة أربع وثلاثين للهجرة.
عمره : قيل : عاش ثلاث مائة سنة ، وقيل : أقل ، وقيل : أكثر.
بلده : جي (قرية في اصفهان). وقيل : إنه من رامهرمز ، من فارس.
محل دفنه : المدائن .. بلد قرب بغداد ، فيه قبره رحمه الله ، وقبر حذيفة بن اليمان ..
أبوه : كان أبوه دهقان أرضه.
عداده : وهو يعدّ من موالي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان قد تداوله بضعة عشر رباً ، حتى أفضى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان قد قرأ الكتب في طلب الدين.
حرفته : كان يسفّ الخوص ، ويبيعه ويأكل منه ، وهو أمير على المدائن.
اسلامه : عدّ في بعض الروايات هو وعلي عليه السلام من السابقين الاولين. كما قال ابن مردويه ويقال : بل اسلم أوائل الهجرة ، كما سيأتي.
مشاهده : روي : أنه شهد بدراً وأحداً ، ولم يفته بعد ذلك مشهد.
عطاؤه : خمسة آلاف ، وكان يتصدق به ، ويأكل من عمل يده.
بيت سكناه : لم يكن له بيت يسكن فيه ، إنما كان يستظل بالجدر والشجر ، حتى أقنعه البعض بأن يبني له بيتاً ، إن قام أصاب رأسه سقفه ، وإن مدّ رجليه أصابهما الجدار.
من خصائص سلمان (رض):
وقد وصفه البعض بأنه : كان خيراً فاضلاً ، حبراً عالماً ، زاهداً ، متقشفاً (1). وكانت له عباءة يفرض بعضها ، ويلبس بعضها .. .
كان يحب الفقراء ويؤثرهم على أهل الثروة والعدد.
وكان ـ حسبما يقال : يعرف الاسم الاعظم.
وكان من المتوسمين.
والايمان عشر درجات ، وكان سلمان في الدرجة العاشرة.
وكان يحب العلم والعلماء.
إن سلمان ـ حسبما روي عن الامام الصادق عليه السلام ـ كان عبداً صالحاً ، حنيفاً ، مسلماً ، وما كان من المشركين. وفي حديث عنه صلى الله عليه وآله وسلم : لا تغلّطنّ في سلمان ، فان الله تبارك وتعإلى أمرني ان اطلعه على علم البلايا والمنايا والانساب ، وفصل الخطاب ..
وقد أدرك العلم الأول والآخر ، وهو بحر لا ينزف.
وقد أخبر عن مصارع الشهداء في كربلاء ، وعن أمر الخوارج ..
نكتفي بهذا القدر لهذا اليوم وارحب باقتراحاتكم
وأن كنتم ترغبون في وضع موضوع جديد عن كل شخصية في كل مرة أو المواصلة في نفس هذه الصفحة
المصدر : ( كتاب سلمان الفارسي للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي )
تعليق