آيات شيطانية ..ما بين الخميني وياسر حبيب ..!
:
الكل من العرب ومسلموه أوحتى من قومياته الآخر يتذكر حادثة أسلامية في
آواخر الثمانينات من القرن المنصرم .. ومفداها قيام روائي بريطاني من آصول هنديه أسمه ( سليمان رشدي ) بنشر رواية غريبة حملت عنوان (آيات شيطانية) .. وخلاصة الرواية كانت في شخصيتين رئيسيتين تدور حولها الرواية ..وتحولهما بطريقة عجيبة الى ملاك وشيطان ..وعودة زمنية الى - زمن صلح الحديبية - ومنها تبدأ الرواية بشخص الرسول
والتعريج الآهم الذي جرح المسلمون به هو ذكره لزوجات النبي بآسمائهن ووصفهن بفاحشة البغاء ..وأمتعض المسلمون من هذه الآساءة ..وكانت لهم ردود فعل مختلفة أهمها على الآطلاق : فتوى من الخميني - قائد الثورة الآسلامية في أيران- بأباحة دم سليمان رشيدي وكانت بتاريخ 14فبراير 1989.وأستاء المجتمع الغربي من الفتوى واعتبروها تصديرا لحريات الفكر
:
الرواية من جانب فني ..ليست بعمل رائع بل هي أقل مما كتب في وقتها
فلم تصل الى قيمة عند نقاد الرواية ..بل ما انجح مبيعاتها هو تعاطفهم مع الروائي ..بكونه مظلوما !..على مستوى شخصي آراها مجرد سرد فارغ من المتعة الروائية التي اقتصها المبدعون في روائع عالمية .
:
الآساءة الآكبر في مفاهيم الآسلام وعقائده :
كانت بخصوص تعمد الكاتب الى وصف مبغى يحمل دلائل مكية ..وذكر اسم عائشة كأحدى نسائه . وهنا استوقف الجميع !
المجتمع الآسلامي يقف صفا واحدا من سنين خلت ..ضد هجمية فكرية مرادها الانتقاص ..والغريب أن ردود فعل اهل السنة كانت اقل بكثير من رد الشارع الشيعي حينها!!..فـ رجاء النقاش و نجيب محفوظ طالبو الكاتب بالاعتذار ..! واعلان التوبة ! وتخصيص ريع العوائد من المبيعات الى منظمة اسلامية !! ووصفوه بحرية الكتابة وبأنه مخطىء..!
أما الرد الشيعي ..فكما آسلفنا كان قويا وصارما الى حد المبالغة ..!
ولست من الفقهاء .. لكي احقق في فتوى الخميني ..
لكني آراها ردة فعل طبيعية لما كان من الآساءة من الروائي.
على الرغم لو أننا تلونا قليلا بمفهوم طائفي لوجدنا ان عائشة رمز من رموز السنة ..وليس من الرموز الشيعية .!!
لكن آرتباطها برسول الله
من حيث كونها زوجا له ,
فأن المساس بعرضها او شرفها أو سلوكها الآخلاقي ,
يمس هو الآخر بشخص الرسول
وحاشاه روحي فداه.
خلاصة القول ..
أن شخصا مدعو دعية الغريب على طعام السبيل , كمثل - ياسر حبيب-
أو من شابه قوله ..يأتي بزيف القرائن وحلوى الروايات المدبلجة!
ليمضي ما مضى به سالفه - سليمان رشدي- ولكن جهلا لا عمدا
فيسيء الى شخص الرسول محمد
من خلال بوابة زوجه عائشة.
أن عائشة لنا الحق في التحقيق في مسلكها بعد الرسول ..من كونها لم تلتزم بما آوصاها ..ونالت الفتنة في - جمل - بحربها مع علي
:
أن ياسر حبيب وهو المدعي نصرة آل البيت يجهل أن قوله في عائشة ليس نصرا مبينا ولا فتحا سيذكر ..وان تعظيم القوي لا يتم بتنزيل الضعيف!
وأن تمجيد ذكر آل البيت عليهم السلام لا يكون على حساب استخفافا بشخص الرسول محمد
وعلى حساب الشرف.
ما آحوجنا اليوم الى تثقيف شامل للتخلص من أفكار سخيفة وواهنة
وتجريد الساحة من هؤلاء المصطفين جهلا بلا علم ولا دراية
:
أن الآساءة الى شخص الرسول محرمة .
فلماذا لا يتم محاسبة ياسر حبيب ..؟
لماذا لا يتم ايقاف نشر افكاره المريضة..؟
:
لبيك يا محمد ..لبيك يا رسول الله
:
الكل من العرب ومسلموه أوحتى من قومياته الآخر يتذكر حادثة أسلامية في
آواخر الثمانينات من القرن المنصرم .. ومفداها قيام روائي بريطاني من آصول هنديه أسمه ( سليمان رشدي ) بنشر رواية غريبة حملت عنوان (آيات شيطانية) .. وخلاصة الرواية كانت في شخصيتين رئيسيتين تدور حولها الرواية ..وتحولهما بطريقة عجيبة الى ملاك وشيطان ..وعودة زمنية الى - زمن صلح الحديبية - ومنها تبدأ الرواية بشخص الرسول

:
الرواية من جانب فني ..ليست بعمل رائع بل هي أقل مما كتب في وقتها
فلم تصل الى قيمة عند نقاد الرواية ..بل ما انجح مبيعاتها هو تعاطفهم مع الروائي ..بكونه مظلوما !..على مستوى شخصي آراها مجرد سرد فارغ من المتعة الروائية التي اقتصها المبدعون في روائع عالمية .
:
الآساءة الآكبر في مفاهيم الآسلام وعقائده :
كانت بخصوص تعمد الكاتب الى وصف مبغى يحمل دلائل مكية ..وذكر اسم عائشة كأحدى نسائه . وهنا استوقف الجميع !
المجتمع الآسلامي يقف صفا واحدا من سنين خلت ..ضد هجمية فكرية مرادها الانتقاص ..والغريب أن ردود فعل اهل السنة كانت اقل بكثير من رد الشارع الشيعي حينها!!..فـ رجاء النقاش و نجيب محفوظ طالبو الكاتب بالاعتذار ..! واعلان التوبة ! وتخصيص ريع العوائد من المبيعات الى منظمة اسلامية !! ووصفوه بحرية الكتابة وبأنه مخطىء..!
أما الرد الشيعي ..فكما آسلفنا كان قويا وصارما الى حد المبالغة ..!
ولست من الفقهاء .. لكي احقق في فتوى الخميني ..
لكني آراها ردة فعل طبيعية لما كان من الآساءة من الروائي.
على الرغم لو أننا تلونا قليلا بمفهوم طائفي لوجدنا ان عائشة رمز من رموز السنة ..وليس من الرموز الشيعية .!!
لكن آرتباطها برسول الله

فأن المساس بعرضها او شرفها أو سلوكها الآخلاقي ,
يمس هو الآخر بشخص الرسول

خلاصة القول ..
أن شخصا مدعو دعية الغريب على طعام السبيل , كمثل - ياسر حبيب-
أو من شابه قوله ..يأتي بزيف القرائن وحلوى الروايات المدبلجة!
ليمضي ما مضى به سالفه - سليمان رشدي- ولكن جهلا لا عمدا
فيسيء الى شخص الرسول محمد

أن عائشة لنا الحق في التحقيق في مسلكها بعد الرسول ..من كونها لم تلتزم بما آوصاها ..ونالت الفتنة في - جمل - بحربها مع علي

:
أن ياسر حبيب وهو المدعي نصرة آل البيت يجهل أن قوله في عائشة ليس نصرا مبينا ولا فتحا سيذكر ..وان تعظيم القوي لا يتم بتنزيل الضعيف!
وأن تمجيد ذكر آل البيت عليهم السلام لا يكون على حساب استخفافا بشخص الرسول محمد

ما آحوجنا اليوم الى تثقيف شامل للتخلص من أفكار سخيفة وواهنة
وتجريد الساحة من هؤلاء المصطفين جهلا بلا علم ولا دراية
:
أن الآساءة الى شخص الرسول محرمة .
فلماذا لا يتم محاسبة ياسر حبيب ..؟
لماذا لا يتم ايقاف نشر افكاره المريضة..؟
:
لبيك يا محمد ..لبيك يا رسول الله
تعليق