إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ضربة المعلم.. صارت ضربتين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضربة المعلم.. صارت ضربتين

    في 13 نيسان من عام 1975 م اندلعت ما أطلق عليه شرارة الحرب الاهلية في لبنان..
    لم يستجب الحكام حينها للتحذيرات والنصائح والمناشدات الصادقة، والتي أطلقها خلال سنوات خلت، السيد موسى الصدر، مطالبا بالعدالة التي إن بقيت مغيبة فلن يجد اولئك الحكام قصورا يسكنون بها، ولن يجدوا وطنا يبنون مجدهم عليه، وسيغدوا وطنا من سالف التاريخ..
    بقية المقالة على الصفحة التالية

  • #2
    مقال جميل ،، وفيه صياغة آثرت بها أكثر من شأنها السياسي
    :
    لكن لي بعض المناقشة ..أن وددت ذلك
    والآ فعليك بتجاهل قولي .- لن يضير من المقال شيئا-
    :
    التنازل الجزئي ليس حلا ..فكم من تنازلات آودت بحياة أمم..!
    وضربة المعلم بألف كما يعبرون ..لكن !
    هل يفقه قومه لغة الوجع ..!؟ هل تعيد الضربة لهم بصيرة عميت..!
    لك عدوا .. آن صحوت ..وآن غفوت كثروا ..
    الآرض التي تقف عليها مهددة بخطر تسونامي هي الآخرى..!
    فأما أن يكون كـ زين العابدين ..وهذا ليس من شيم المعلم
    أو واجه الزلزال -أنت وربك فقاتل - ونعم النصير ..لا أشك
    :
    خط الوسط في الساحة يفقد تمركزه .. والمعركة معركة خط الوسط
    كما عبر عنها في كتاب فنون الحرب أو حتى في رأي مورينو!
    الجمهور يصفق وأنت تخسر وسط الميدان ..!
    الآنصار والقوى الآكبر آقليميا في مواجهة ابناء صهيون
    يحاولون ويفكرون بالبديل للحل الآزمة في خط الوسط
    :
    ماذا لو خسرنا معركة خط الوسط ..
    هل ضربات المعلم حينها ..ستفقه أنها للمصالحة والوطنية
    أم ان الدين الذي حاربت عليه ..سيؤول الى الكسالى ..!؟
    :
    مجرد وجهة نظر ..

    تعليق


    • #3
      معكم نتابع

      تعليق


      • #4
        اود ان اقول اني قلت كـ زين العابدين ..دون وصف وهذا سهو مني اعتذر عنه
        والصحيح كـ زين العابدين حاكم تونس السابق
        كي لا يلتبس القول
        عذرا

        تعليق


        • #5
          في حالات إنعاش القلب الذي يتوقف خفقانه وتكاد تتوقف دقاته هناك وسيلة أخيرة هي محاولة أعادة تحريك القلب من خلال صدمات كهربائية، فإما أن يستمر القلب متوقفا، او يتحرك فتكتب له الحياة من جديد ..
          هكذا كانت ضربة المعلم الاولى بصدمة لم يكن أحد يتوقعها أو يفكر بها..فأعطت أثرها سريعا، وعادت دقات القلب الى الخفقان من جديد..
          وكانت الضربة الثانية بأن اختار من يعتمد عليهم..ممن لهم رُكَبٌ تستطيع ان تقف عند المواقف..
          وبالتالي أظهر دور أم الصبي التي تقف في الوسط وتجلس الجميع في وسط الدار

          تعليق


          • #6

            ضربة المعلم.. صارت ضربتين

            في 13 نيسان من عام 1975 م اندلعت ما أطلق عليه شرارة الحرب الاهلية في لبنان..

            لم يستجب الحكام حينها للتحذيرات والنصائح والمناشدات الصادقة، والتي أطلقها خلال سنوات خلت، السيد موسى الصدر، مطالبا بالعدالة التي إن بقيت مغيبة فلن يجد اولئك الحكام قصورا يسكنون بها، ولن يجدوا وطنا يبنون مجدهم عليه، وسيغدوا وطنا من سالف التاريخ..

            وتأسس في عهد الطائف ميثاق جديد ليشرعن دستورا لم ينظر أحد اليه بنظارة بيضاء، بل وضع كلٌ نظارة ملونة باللون الذي يختاره في قراءته بنود الدستور الجديد.. فكانت لعبة التوازنات والمماحكات المستمرة ضمن منهجية لم يعد فيها لبنان سوى شاشة ( مونيتور) لما يجري في المنطقة المحيطة القريبة، بل وفي كل المنطقة بين اللاعبين والتي تعكس حقائق موجودة في أماكن أخرى لا وجود لها على تلك الشاشة
            فغدا مكانا تظهر عبره الرسائل المتبادلة, وفقد أبناؤه نماذج القيادة الوطنية فصارت القيادات دمى من شمع، كل واحدة منها ممسوكة بخيط يحركها كما هي حال ألعاب الصور المتحركة.

            في خضم هذا الواقع المأساوي الحالك والذي لم تعد فيه الفضائح الكارثية المتكشفة يوما بعد يوم على كل الاصعدة تهز جفن شريحة مخدرة على سِكر الانتماء العصبي الشخصاني والمذهبي والمناطقي، في ظل تصدر الصبية واجهة التمثيل لكل تلك الاتجاهات ،
            وسقط الجميع في مستنقع من البلادة التي لا حد لها، وكان آخر انموذج يحكي هذه الحالة هو مخاض تشكيل حكومة من لون واحد حيث انقضت خمسة شهور إلا أيام قليلة، حتى ملّ الناس من أخبار الحكومة ومن تشكيلها، بل ومن اسمها ومن حتى وجودها، فقد اعتادوا على هذا النمط من السلوك الذي أفرزه واقع الطائف المريض ، فلا مانع من أن نبقى أشهرا بلا رئيس جمهورية، و لا مانع من أن تدير الامور حكومة لا تمثل العقد المذهبي الذي كرسه الطائف، ولا مانع من أن يصاب عمل مجلس النواب بالشلل نتيجة ذاك الواقع، ولا مانع من أن يبقى رئيس الحكومة خارج البلاد اشهرا طوالا ، أصيلا كان او رئيس تصريف، ولا مانع من أن يبقى مكلفا لأشهر وكأنه حائك يحل حياكة ثوب او ينتظر ما يرسمه الحائك عما يحاك لطلاب المدرسة من اثواب يتنافس الحائكون على حياكتها.
            رسب التلاميذ الكسالى في كل فروضهم، لم يحفظوا أي درس رغم تسريب الاسئلة ،
            يجمعهم الاستاذ فيسربها لهم علهم يجدون للنجاح سبيلا، وكادوا يعودون الى ما قبل قراءة الحرف.
            هل يصدق أحد أن دولة ً تبقى مغيبة بسبب خلاف بين قائدي السلاح على توزير الصهرين؟ إن وزّرت صهرك فأريد صهري..
            هل يصدق أحد أن دولةً تبقى مشلولة بسبب خلاف بين حفيدين متجاورين ورثا مجدا غابرا فغدا نزاعا يعطل بلدا؟ إن وزرت ابن عمي فأنا أو لا أحد.
            هل يصدق أحد أن دولة تبقى معطلة بسبب خلاف بين ابني رمزين على رمزية كل منهما؟ إن نال ابن البيك وزارات فأنا أريد وزارة.
            واجتمعوا لإصدار بيان النعي بعد أن طال العري ما تستره ورقة التين.
            صرخ الاستاذ في وجه الهياكل المتصدية المتسقطة لأخبار ما يجري في الجوار وغيره، حيث رياح التفتيت والتجييش المذهبي تهب زارعة بذور التفسخ قبل أن يصدرا بيان النعي قائلا..
            ألم تحفظوا الدرس بعد أيها الاولاد؟
            ويتركهما صامتا، وصمت الاستاذ أبلغ من الكلام..
            تبدأ التسريبات وينتظر الجميع وتصدر المراسيم..
            تسقط ورقة النعي بعد أن يعطي الاستاذ الاطفال قطعة حلوى.
            هل يرضيكم ايها الاطفال ان اعطيكم وزارة لترضوا بقية الاطفال..
            وكانت المفاجأة.. ففي زمن التكالب والتناتش والتنابز تصدر تلك المراسيم ولأول مرة في عهد الطائف تصدر تشكيلة تتنازل فيها طائفة عن مقعد وزاري بل وتعطيه لطائفة اخرى..
            لقد ضرب الاستاذ ضربة المعلم مرتين..
            مرة عندما اعطى الوزارة كي يتراضى المتخاصمون.
            ومرة عندما اختار من يعتمد عليهم.. فكانت الضربة ضربتين.
            فكم رجل يعد بألف..
            وكم ألف يمر بلا عداد..



            إيه يا لبنان!!!!!

            يا حسرة في الوجدان!!!!

            يا بلدي الجميل الذي حرمت منه في الاصيل!!!

            يا دمعة لم تزل في عيني حين فارقتك!!

            ويشهد الله لم تفارقي قلبي حين تركتك مرغما!!!

            سني من عمري عشتها فيك ضيفا حللت بها على ارضك الطاهرة!!

            ولو خيرت في أي البقاع اسكن لكانت ارضك بعد النجف الاشرف!!!

            لم ارغب في التعليق أكثر من ذلك

            وإنما أردت نقل الموضوع لمن لا يحب التصفح بـ(السكرول بار)

            شكرا لاستاذنا الجليل على الموضوع

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X