أنا امرأة سأرتدي كفني و احمل قرآني و سأذهب الى الميدان، فمن منكن سيأتي معي يا حرائر البحرين؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على اشرف الإنبياء و المرسلين اب القاسم محمد و آله الطيبين الطاهرين.
و اما بعد
انه و بعد دراسة مستفيضة لهذا الموضوع، و بعد تقليب الفكرة من كل الجوانب، ثم الإستخارة بالقرآن الكريم، فقد قررت ان اقدم على هذه الخطوة، و التي سبقني الى اعلانها الأخ الكريم لوحة عشق، الا و هي التوجه الى الميدان، في يوم الخامس عشر من يونيو الموافق ليوم الأربعاء الثالث عشر من شهر رجب المرجبو الذي يصادف الذكرى العطرة لولادة جدي امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام.
لقد راودتني هذه الفكرة منذ بدء الإحتلال السعودي و هجوم جيوش بني أمية على مخيمات كربلاء في البحرين، وقفت و انا اشاهد بعيني كيف يذبح ابناء شعبي بلا جرم و لا جريرة سوى انهم على خط الولاء للعترة الطاهرة، و رايت كيف كانت حرائرنا تساق الى السجون في اذلال و مهانة تقرح القلوب، و كيف كانت مساجدنا و مآتمنا تهدم و قرآننا يحرق يدنس على ايدي تلك الطغمة الفاجرة، فثارت في اعماقي حمم الثار ، و اشتعلت نيران الغضب اذ اردت ان اتوجه الى الميدان في ذلك الوقت لابسة كفني متسلحة بكتاب الله عز و جل، الا ان ارادة الله شاءت ان تؤجل هذه المهمة الى وقت آخر، لعله ذلك اليوم المحدد.
لا بد ان يعلم الجميع ، اني ما اتخذت قراري هذا اندفاعا من ياس او قنوط، بل اني بحثت فلم اجد من وسيلة اثأر بها لكرامتنا المهدورة و لدموع ايتام شهداءنا الثمينة، وللوعات قلوبهم الموجوعة المفجوعة، و لعزة قرآننا و مساجدنا و شعائرنا، لم اجد الا ان اعلن صرخة تحدي و اصرار، انطلق بها الى الميدان، و لا يظنن احدكم ان الميدان هو هدفي و غايتي رغم ما احمله في قلبي من معزة له ، فالغاية هو اثبات قوة هذا الشعب واطلاق ارادته ليراها العالم، و ليعرف العالم وكل القوى الكبرى و كل الجهات السياسية، ان هذا الشعب لن يرضى بانصاف الحلول و لنيقبل ابدا بأن يظل بعد هذا تحت حكم آل خليفة ساعة واحدة، اريد من الذهاب الى الميدان ان امرغ ذلك التغطرس و التجبر الذي تعلنه الدبابات و المدرعات و بنادق المرتزقة ، لأضحك منها و اهزأ من صغار الأراذل و اشباه الرجال، التي تحيط بالمكان و لأمرغ انف هذا النظام الأرعن في وحل الإنهزام و التقزم.
هناك الكثير من ما اود ان اقوله و ما يريد قلبي ان يحدثكم به، ولكني سأكتب كلمة اوجهها الى شعبي و سأقرأها بنفسي، سترونها بإذن الله بعد تنفيذ هذا المشروع، فإن كانت شهادة ، فكرامة من الله، واني على ثقة بان الله لن يحرمني من رؤية سيدي و مولاي صاحب العصر و الزمان روحي و ارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء، وان كان السجن، فلن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.
لقد بدأت كتابة وصيتي، و كلمة ساوجهها الى اهلي و زوجي و اطفالي، وكلمة الى الإعلام العالمي،و الى شعبي كي لا اترك لهذا النظام المهتريء مجالا لتشويه هذه العملية ونشر الأكاذيب عنها.
و ساقوم بقراءتها و تسجيلها بنفسي، سترونها في الوقت المناسب.
سأتوجه الى الميدان مع الأخ لوحة عشق، وجميع من اعلن جهوزيته للذهاب معنا، وانا كامرأة، ادعو حرائر البحرين، الاتي اثبتن للعالم صمودهن الزينبي و شجاعتهن الفاطمية، عندما وقفن بكل فخر يجابهن جنود بني امية و يرفعن صرخات كربلائية في وجوههم المهزومة.
هذا النظام سينهزم يا شعبي و اني أراه الآن لفي احتظار، فلا بد ان نضيق عليه الخناق، حتى نجعله يلفظ انفاسه الأخيرة.
ادعوكن يا حرائر البحرين، لنمضي معا الى الميدان نرص صفوفنا في جدار منيع ندافع به عن عزتنا و ديننا و كرامتنا و وطننا و حياتنا و وجودنا.
فلتبدأن في اعداد انفسكن روحيا و نفسيا و اكتبن وصاياكن ، و استعدين لهذا اليوم الموعود.
دعونا نواسي زينب في اخيها الحسين الذي ما زال جسده يتبضع تحت سيوف البغي الأموي .
لقد تقطعت نياط قلبي عندما شاهدت هذا المقطع.
اريدكم ان تشاهدوا هذا المقطع لتعرفوا كيف انطلقت هذه الشرارة:
http://www.youtube.com/watch?v=yJnA3EEM3PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على اشرف الإنبياء و المرسلين اب القاسم محمد و آله الطيبين الطاهرين.
و اما بعد
انه و بعد دراسة مستفيضة لهذا الموضوع، و بعد تقليب الفكرة من كل الجوانب، ثم الإستخارة بالقرآن الكريم، فقد قررت ان اقدم على هذه الخطوة، و التي سبقني الى اعلانها الأخ الكريم لوحة عشق، الا و هي التوجه الى الميدان، في يوم الخامس عشر من يونيو الموافق ليوم الأربعاء الثالث عشر من شهر رجب المرجبو الذي يصادف الذكرى العطرة لولادة جدي امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام.
لقد راودتني هذه الفكرة منذ بدء الإحتلال السعودي و هجوم جيوش بني أمية على مخيمات كربلاء في البحرين، وقفت و انا اشاهد بعيني كيف يذبح ابناء شعبي بلا جرم و لا جريرة سوى انهم على خط الولاء للعترة الطاهرة، و رايت كيف كانت حرائرنا تساق الى السجون في اذلال و مهانة تقرح القلوب، و كيف كانت مساجدنا و مآتمنا تهدم و قرآننا يحرق يدنس على ايدي تلك الطغمة الفاجرة، فثارت في اعماقي حمم الثار ، و اشتعلت نيران الغضب اذ اردت ان اتوجه الى الميدان في ذلك الوقت لابسة كفني متسلحة بكتاب الله عز و جل، الا ان ارادة الله شاءت ان تؤجل هذه المهمة الى وقت آخر، لعله ذلك اليوم المحدد.
لا بد ان يعلم الجميع ، اني ما اتخذت قراري هذا اندفاعا من ياس او قنوط، بل اني بحثت فلم اجد من وسيلة اثأر بها لكرامتنا المهدورة و لدموع ايتام شهداءنا الثمينة، وللوعات قلوبهم الموجوعة المفجوعة، و لعزة قرآننا و مساجدنا و شعائرنا، لم اجد الا ان اعلن صرخة تحدي و اصرار، انطلق بها الى الميدان، و لا يظنن احدكم ان الميدان هو هدفي و غايتي رغم ما احمله في قلبي من معزة له ، فالغاية هو اثبات قوة هذا الشعب واطلاق ارادته ليراها العالم، و ليعرف العالم وكل القوى الكبرى و كل الجهات السياسية، ان هذا الشعب لن يرضى بانصاف الحلول و لنيقبل ابدا بأن يظل بعد هذا تحت حكم آل خليفة ساعة واحدة، اريد من الذهاب الى الميدان ان امرغ ذلك التغطرس و التجبر الذي تعلنه الدبابات و المدرعات و بنادق المرتزقة ، لأضحك منها و اهزأ من صغار الأراذل و اشباه الرجال، التي تحيط بالمكان و لأمرغ انف هذا النظام الأرعن في وحل الإنهزام و التقزم.
هناك الكثير من ما اود ان اقوله و ما يريد قلبي ان يحدثكم به، ولكني سأكتب كلمة اوجهها الى شعبي و سأقرأها بنفسي، سترونها بإذن الله بعد تنفيذ هذا المشروع، فإن كانت شهادة ، فكرامة من الله، واني على ثقة بان الله لن يحرمني من رؤية سيدي و مولاي صاحب العصر و الزمان روحي و ارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء، وان كان السجن، فلن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.
لقد بدأت كتابة وصيتي، و كلمة ساوجهها الى اهلي و زوجي و اطفالي، وكلمة الى الإعلام العالمي،و الى شعبي كي لا اترك لهذا النظام المهتريء مجالا لتشويه هذه العملية ونشر الأكاذيب عنها.
و ساقوم بقراءتها و تسجيلها بنفسي، سترونها في الوقت المناسب.
سأتوجه الى الميدان مع الأخ لوحة عشق، وجميع من اعلن جهوزيته للذهاب معنا، وانا كامرأة، ادعو حرائر البحرين، الاتي اثبتن للعالم صمودهن الزينبي و شجاعتهن الفاطمية، عندما وقفن بكل فخر يجابهن جنود بني امية و يرفعن صرخات كربلائية في وجوههم المهزومة.
هذا النظام سينهزم يا شعبي و اني أراه الآن لفي احتظار، فلا بد ان نضيق عليه الخناق، حتى نجعله يلفظ انفاسه الأخيرة.
ادعوكن يا حرائر البحرين، لنمضي معا الى الميدان نرص صفوفنا في جدار منيع ندافع به عن عزتنا و ديننا و كرامتنا و وطننا و حياتنا و وجودنا.
فلتبدأن في اعداد انفسكن روحيا و نفسيا و اكتبن وصاياكن ، و استعدين لهذا اليوم الموعود.
دعونا نواسي زينب في اخيها الحسين الذي ما زال جسده يتبضع تحت سيوف البغي الأموي .
لقد تقطعت نياط قلبي عندما شاهدت هذا المقطع.
اريدكم ان تشاهدوا هذا المقطع لتعرفوا كيف انطلقت هذه الشرارة:
http://www.youtube.com/watch?v=yJnA3EEM3PM
تعليق