صلاح الاباء وحسن معاشرتهم يؤدي الى توريث الابناء اخلاقهم الحسنة فهناك ثلاثة محاور رائعة
1. حسن تصرف الاب الذي لم يزمجر ويغضب امام ابنه على والدته وتجاوزه الموضوع قال الإمام الصادق عليه السلام: لَا غِنَى بِالزَّوْجِ عَنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَوْجَتِهِ وَهِيَ
(الْمُوَافِقَةُ : لِيَجْتَلِبَ بِهَا أ- مُوَافَقَتَهَا ب- وَمَحَبَّتَهَا ج - وَهَوَاهَا وَحُسْنُ خُلُقِهِ مَعَهَا ) وقال الرسول لأمراة تسئله عن حقوق الزوجة فذكر منها ( وإذا أذنبت غفر لها .)
2 . رغم ان الاب تلافى المسأله الا ان الام كانت مدركة ان الطعام غير جيد فلم تأخذها العزة بالاثم فاعتذرت له وقبول عذرها .
3 . الابن الملتفت الى منبع امانه(الاب ) ومنبع حنانه ( الام ) والتعلم من تصرفاتهم الحسنة والجيدة ورسوخ ذلك في ذهنه وانعكاسها على تصرفاته في المستقبل وفي البسكويت المحروق نرى اثر التصرف الحسن واثره على الابن رغم مرور سنوات على الحادثة فيثبت بذلك كلام علماء الدين والنفس ( ان الطفل يولد على الفطره والوالدين اما يحسنا تربيته او يدمران شخصيته .
تعليق