السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
الأخوة من أهل السنة و الجماعة اعتادوا القول على أن صحابة رسول الله
جميعهم عدول..و أن الأخذ بحديث
الصحابي مجزي و مبريء الذمة لأن الصحابي لا يتعمد الكذب على رسول الله
...بل أن علماء الجرح و التعديل
عند أهل السنة يقفون عند الصحابة و لا يجرحونهم فهم فوق مستوى الجرح و التعديل....و هذا ما أراه غلوا شنيعا..
أقول: أكثر الصحابة رواية عن رسول الله
هو أبوهريرة الدوسي..فقد روى ما يزيد عن الخمسة آلاف حديث
بينما صحبته لرسول الله
لم تزد عن السنتين و بضعة أشهر...أحببت أن أختار من بين أحاديثه الحديثين التاليين:
1- - حدثني : سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا : حدتنا حجاج بن محمد قال : قال : إبن جريج أخبرني : إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة ، عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله (ص) بيدي فقال : خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم (ع) بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ، قال إبراهيم ، حدثنا : البسطامي وهو الحسين بن عيسى وسهل بن عمار وإبراهيم إبن بنت حفص وغيرهم ، عن حجاج بهذا الحديث.
المصدر : صحيح مسلم - رقم الحديث : ( 4997 )
2- حدثنا : الشيخ أبوبكر بن إسحاق ، أنبأ : علي بن الحسين بن الجنيد (ح) ، وحدثنا : محمد بن أحمد بن سعيد الرازي إملاءً في الجامع ، حدثنا : أبو زرعة الرازي قالا ، ثنا : المعافى بن سليمان الحرانى ، ثنا : محمد بن سلمة ، عن أبي عبد الرحيم ، عن زيد بن أبي انيسة ، عن محمد عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عن المطلب بن عبد الله ، عن أبي هريرة (ر) قال : دخلت على رقية بنت رسول الله (ص) إمرأة عثمان وبيدها مشط فقالت : خرج رسول الله (ص) من عندي آنفاً رجلت رأسه فقال لي : كيف تجدين أبا عبد الله قلت : بخير قال : إكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقاً
المصدر: مستدرك الحاكم- رقم الحديث: ( 6854 )
التعقيب: الحديث الأول مخالف مخالف لقول الله تعالى: "إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيامثم إستوى على العرش"..
و الحديث الثاني مخالف لما هو معروف من أن السيدة رقية عليها السلام توفت قبل إسلام أبوهريرة بأربع سنوات..
فما هو التفسير؟ مع العلم أن السند لكلا الحديثين صحيح و يكفي أن الحديث الأول المخالف لكتاب الله مذكور في صحيح مسلم..
الأخوة من أهل السنة و الجماعة اعتادوا القول على أن صحابة رسول الله

الصحابي مجزي و مبريء الذمة لأن الصحابي لا يتعمد الكذب على رسول الله

عند أهل السنة يقفون عند الصحابة و لا يجرحونهم فهم فوق مستوى الجرح و التعديل....و هذا ما أراه غلوا شنيعا..
أقول: أكثر الصحابة رواية عن رسول الله

بينما صحبته لرسول الله

1- - حدثني : سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا : حدتنا حجاج بن محمد قال : قال : إبن جريج أخبرني : إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة ، عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله (ص) بيدي فقال : خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم (ع) بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ، قال إبراهيم ، حدثنا : البسطامي وهو الحسين بن عيسى وسهل بن عمار وإبراهيم إبن بنت حفص وغيرهم ، عن حجاج بهذا الحديث.
المصدر : صحيح مسلم - رقم الحديث : ( 4997 )
2- حدثنا : الشيخ أبوبكر بن إسحاق ، أنبأ : علي بن الحسين بن الجنيد (ح) ، وحدثنا : محمد بن أحمد بن سعيد الرازي إملاءً في الجامع ، حدثنا : أبو زرعة الرازي قالا ، ثنا : المعافى بن سليمان الحرانى ، ثنا : محمد بن سلمة ، عن أبي عبد الرحيم ، عن زيد بن أبي انيسة ، عن محمد عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عن المطلب بن عبد الله ، عن أبي هريرة (ر) قال : دخلت على رقية بنت رسول الله (ص) إمرأة عثمان وبيدها مشط فقالت : خرج رسول الله (ص) من عندي آنفاً رجلت رأسه فقال لي : كيف تجدين أبا عبد الله قلت : بخير قال : إكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقاً
المصدر: مستدرك الحاكم- رقم الحديث: ( 6854 )
التعقيب: الحديث الأول مخالف مخالف لقول الله تعالى: "إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيامثم إستوى على العرش"..
و الحديث الثاني مخالف لما هو معروف من أن السيدة رقية عليها السلام توفت قبل إسلام أبوهريرة بأربع سنوات..
فما هو التفسير؟ مع العلم أن السند لكلا الحديثين صحيح و يكفي أن الحديث الأول المخالف لكتاب الله مذكور في صحيح مسلم..
تعليق