تويت
اصحاب طالوت الدين صبروا ثلاثمائه اوثلاثة عشر
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج قائم ال محمد ..
ان اصحاب الامام المهدي (ع) الثلاثمائة والثلاثة عشر هم القادة واصحاب الالوية ومنهم الدعاة قبل القيام وان لهذا العدد ارتباطات و دلالات
عديدة ، منها :-
اولاً : ان هذا العدد مطابق لعدة اهل بدر الثلاثمائة وثلاثة عشر الذين تحقق بهم النصر في معركة بدر الكبرى بقيادة رسول الله (ص) .
ثانياً : يجتمع للقائم (ع) ثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا ، بعد نشره لرايته وهؤلاء الملائكة هم الذين كانوا مع نوح في السفينة وكانوا مع ابراهيم حيث القي في النار وكانوا مع موسى لما فلق البحر وكانوا مع عيسى لما رفعه الله اليه ، فقد جاء في غيبة النعماني عن ابان بن تغلب عن ابي عبد الله (ع)
في وصف القائم (ع) قال : ( فاذا نشر راية رسول الله (ص) هبط لها تسعة الاف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكاً وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة والذين كانوا مع ابراهيم حيث القي في اُلنار وهم الذين كانوا مع موسى لما فلق البحر والذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله اليه ) .
ثالثاً : لقد بعث الله تبارك وتعالى مائة واربعة وعشرين الف نبي فجعل منهم عز وجل ثلاثمائة وثلاثة عشر نبياً مرسلاً ، حيث ورد في بحار الانوار ج57 ص241 " عن ابن عباس في مسائل عبد الله بن سلام في حديث طويل لرسول الله (ص) ، فسأله
ابن سلام قائلاً : يا محمد كم خلق الله نبياً من بني ادم ؟ قال (ص) : يابن سلام خلق الله مائة الف نبي واربعة وعشرين الف نبي قال : صدقت يا محمد أخبرني
كم المرسلون منهم ؟ قال : يابن سلام كان المرسلون ثلاثمائة وثلاثة عشر ".
رابعاً : ان اصحاب طالوت الذين صبروا معه وقاتلوا جالوت وجنوده ، ولم يشربوا من النهر عددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، فقد ورد في بحار الانوار ج13 ص437 عن ابي بصير عن ابي جعفر (ع) في قول الله عز وجل (( ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فأنه مني ))فشربوا منه الا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، فمنهم من اغترف ومنهم من لم يشرب فلما برزوا قال الذين اغترفوا (( لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده )) وقال الذين لم يفترقون(( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله والله مع الصابرين )) ...
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج قائم ال محمد ..
ان اصحاب الامام المهدي (ع) الثلاثمائة والثلاثة عشر هم القادة واصحاب الالوية ومنهم الدعاة قبل القيام وان لهذا العدد ارتباطات و دلالات
عديدة ، منها :-
اولاً : ان هذا العدد مطابق لعدة اهل بدر الثلاثمائة وثلاثة عشر الذين تحقق بهم النصر في معركة بدر الكبرى بقيادة رسول الله (ص) .
ثانياً : يجتمع للقائم (ع) ثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا ، بعد نشره لرايته وهؤلاء الملائكة هم الذين كانوا مع نوح في السفينة وكانوا مع ابراهيم حيث القي في النار وكانوا مع موسى لما فلق البحر وكانوا مع عيسى لما رفعه الله اليه ، فقد جاء في غيبة النعماني عن ابان بن تغلب عن ابي عبد الله (ع)
في وصف القائم (ع) قال : ( فاذا نشر راية رسول الله (ص) هبط لها تسعة الاف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكاً وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة والذين كانوا مع ابراهيم حيث القي في اُلنار وهم الذين كانوا مع موسى لما فلق البحر والذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله اليه ) .
ثالثاً : لقد بعث الله تبارك وتعالى مائة واربعة وعشرين الف نبي فجعل منهم عز وجل ثلاثمائة وثلاثة عشر نبياً مرسلاً ، حيث ورد في بحار الانوار ج57 ص241 " عن ابن عباس في مسائل عبد الله بن سلام في حديث طويل لرسول الله (ص) ، فسأله
ابن سلام قائلاً : يا محمد كم خلق الله نبياً من بني ادم ؟ قال (ص) : يابن سلام خلق الله مائة الف نبي واربعة وعشرين الف نبي قال : صدقت يا محمد أخبرني
كم المرسلون منهم ؟ قال : يابن سلام كان المرسلون ثلاثمائة وثلاثة عشر ".
رابعاً : ان اصحاب طالوت الذين صبروا معه وقاتلوا جالوت وجنوده ، ولم يشربوا من النهر عددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، فقد ورد في بحار الانوار ج13 ص437 عن ابي بصير عن ابي جعفر (ع) في قول الله عز وجل (( ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فأنه مني ))فشربوا منه الا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، فمنهم من اغترف ومنهم من لم يشرب فلما برزوا قال الذين اغترفوا (( لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده )) وقال الذين لم يفترقون(( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله والله مع الصابرين )) ...