اللهم صل على محمد وال محمد

وظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضة ********************* على المرء من وقع الحسام المهند
ولكننا مأمورون شرعاً بالصبر ولا أقل أنَّه وإن كانت أفعالهم أفعال أعداء ، والعدو عادة لا تسلم عليه إلا أنَّك تتعامل مع العدو من ذوي القربى بالحسنى ولا أقل أن تكون الصلة لهم بالسلام حينما تصادفهم وتحضر معهم في المناسبات العامة المفرحة والمحزنة لكي تمتثل الأمر الإلهي وتبرأ ذمتك ولكي تكبح جماح حقده وحسده وغيضه . والحديث يطول .

السلام غير كافي احنة نسال عليهم على اطفالهم من نجح من تفوق عن صحتهم
اكيد اكو بعض الاقارب القرب الزائد منهم يولد مشاكل
لتلافي هذه المشاكل نكون علاقة غير معمقة معهم
لكن في نفس الوقت اذا كانو محتاجين مساعدة مادية او معنوية
يجب ان نكون نحن السباقون لهم للمساعدة
لان الله امرنا ان الاقربون اولى بالمعروف
وهناك مسالة مهمة يجب ان لانغفل عنها
ان النساء تقرب وتبعد
فنجد من الواقع طبعا ان الاخ لايتكام مع اخية بسبب تافه يمكن ما يرحم امه لان زوجته عندها مشاكل مع اهلة
فيجب ان يكون للرجل ميزان بين اهلة وبين زوجتة بحيث انه لايظلم احد يعطي لكل ذي حق حقه
صحيح هي علاقة عاطفية بحتة لكن العقل له دور
وان شاء الله ما يمر عيد وهناك اهل متخاصمين بينهم
لان الدنيا ما تسوى
نحن نقتدي بالامام علي عليه السلام حينما قال ان الدنيا لاتساوي جناح بعوضة

ولكن الروايات التي تتحدث عن الرحم الكاشح والخصم اللدود اللجوج الذي لا تنفع معه المداراة فيكفي منه شرعاً ما يُجنبك عنوان قاطع الرحم أن تُسلِّم عليه وتحضر في أفراحه وأحزانه وفي نفس الوقت تتجنب الإحتكاك الذي يُمكن أن يُثير المشاكل من العتاب والقال والقيل ولابد أن يكون ميزان الإنسان في ذلك كلِّه هو الشرع الشريف وإلا فإنَّه سيكون من الظالمين القاطعين وهذه هي وظيفة المؤمن شرعاً يُحقق الإمتثال الشرعي ، وإذا أساء القريب بالرد السيء فإنَّ القريب يتحمل وزر إساءته ويُنبئ عن خبث سريرته وظلاميته مع براءة ذمة الواصل لرحمه وعلو مقامه عند الله وبين الناس ، وهذه من وصايا أهل البيت (ع) كما في الأخبار ، وكلما استطاع الإنسان أن يتجاوز ظلم أخيه ويُقابله بالإحسان يكون أرفع درجة عند الله تعالى .