بسم الله الرحمن الرحيم
جمعة مباركة لأهل الأسلام
أطلب من الله أن يقتلع مرض الجهل من قلوبنا و ينورنا بأنوار محمد وال محمد صلى الله على محمد وال محمد
فشل أهل السنة و الجماعة في أثبات أن أصل مذهبهم يرجع للرسول -صلى الله عليه واله وسلم-
حتى أن مصطلح أهل السنة و الجماعة لا يعرف له أصل
إلا البعض ممن يقول بأن من أطلقه هو المهرج معاوية لا غير
حتى يميز أهل التمسك بسنة ابو بكر و عمر عن أهل الحق المتمسكين بولاية علي -صلوات الله عليه-
بعد أن سن شتم الأمام على منابر المسلمين
على عكس الشيعة
حيث نجد مصطلح الشيعة مروى في القرأن و على لسان الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- في عدة أحاديث
فمن سخرية القدر أننا وجدنا رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- قد قال بمصطلح : أهل السنة و الجماعة
كما جاء على لسانه الشريف في حديث واحد لا غير
وهذا هو الحديث :
قلت : وذكر هذا الخبر الزمخشري في تفسيره : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات على حب آل محمد مات شهيدا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان . ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير . ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة . ألا ومن مات في حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة . ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة . ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه أيس من رحمة الله . ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا . ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة
تفسير القرطبي (671 هـ)الجزء16 صفحة23
ورواه الثعلبي : أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي البلخي : حدثنا يعقوب ابن يوسف بن إسحاق : حدثنا محمد بن أسلم : حدثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل بن قيس عن جرير
ففرق بين أهل سنة و جماعة رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- و بين أهل سنة و جماعة معاوية وكيف تحولت من حب ال محمد إلى شتم ال محمد !!!
سؤل الأمام علي -صلوات الله عليه- :
لماذا سميت الشبهة بشبهة ؟
قال لأنها شبيهة الحق و ليست بحق
ثم صاراسم (أهل السنة) اسما لمن يفضلون أبابكر وعمر على علي!
- في سير أعلام النبلاء : 16 / 457 :
وقال الدارقطني : أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قول أهل السنة ، وهو أول عقد يحل في الرفض .
- وفي المعيار والموازنة لابي جعفر الاسكافي من علماء القرن الثالث ، صفحة 205 :
لتعلموا أن علة ما قلتموه الهوى لا الاثر والبدعة لا السنة .
قد قلتم : إن من السنة تفضيل أبي بكر وعمر ! فأي سنة قامت بأنهما من علي بن أبي طالب أفضل ؟
والجماعة في هذا مضطربة ، فأوقفونا على شهادة معروفة ، وأوضحوا دعوى هذه السنة التي بانت بالبدعة .
- وفي كتاب روح التشيع للشيخ عبدالله نعمة ج 1 ص 214 :
وقد تركت هذه الذهنية أثر ماء بصماتها على تفكيرهم وجعلوا بأن المقياس ماوقع وحصل ...
ومن هنا نجدهم يستدلون على رأيهم فيما تنعقد الخلافة به والامامة بما حدث ووقع !
( قال ) أبو الحسن الماوردي في الاداب السلطانية : ( أقل ما تنعقد به الامامة خمسة انفار لان بيعة أبي بكر انعقدت - بعمر ، وأبي عبيدة ، وأسيد بن خضير ، وبشير ابن سعد ، وسالم مولى حذيفة ، منهم ترى – لم يستدلوا على بيعة أبي بكر ، بقرآن أو حديث ، وإنما استدلوا - على هذا وأصبحت خلافتهم أمرا واقعا ...
والواقع أن المؤمن بقضية ما لا يمكنه أن يفهم الحقيقة إلا من خلال ايمانه بها وهذا شأن أكثر الباحثين ، أما الزوايا الاخرى من الحقيقة فمنها الاهمال باعتبار أنها كاذبة ...
* ثم صار إسم (أهل السنة) إسما لمن يسبون عليا!!
- في النصائح الكافية للحافظ محمد بن عقيل صفحة 116 :
على أنه قد ضل بهذه البدعة الشنيعة التي أنبتها معاوية ، بل أنبت بها النفاق في القلوب خلق كثير ، وأصيب بدائها جم غفير ، فصارت منكرا مألوفا ، وعادة معتادة !! حتى أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله نودي من جوانب المسجد يوم تركها من الخطبة : السنة .. السنة .. يا أمير المؤمنين تركت السنة !!
وحتى أجمع أهل حمص في زمن ما على أن الجمعة لا تصح بغير لعن أبي تراب !!
ولم يكن هذا الدعاء العضال والمنكر المألوف والسنة السيئة الذي اسسه ذلك الطاغية واتبعه فيه فراعنة بني امية ، مقصورا على ذوي الشوكة وعامة الناس فقط ، بل سرى سمه إلى كثير ممن يترسم بالعلم والدين ، وجرهم الى الانحراف عن علي وأهل بيته
عليهم السلام .
ومن تظاهر بشئ من ذلك الانحراف قيل فيه أنه صاحب سنة ، ومن أعل حديثا من أحاديث فضلهم أو راويا من رواته أو ادعى ولو بلا بينة ضعف الحديث أو وضعه ، قيل : إنه من أنصر الناس للسنة !!!
- وفي نظرية عدالة الصحابة لأحمد حسين يعقوب ص 169 :
وحول المرجعية بعد وفاة النبي انقسم المسلمون إلى قسمين رئيسين، وكل قسم من هذين القسمين يزعم أنه على الحق المبين :
1 - التاريخيون : وهم الذين سوغوا ماجرى في التاريخ السياسي الاسلامي واعتبروه شرعيا من كل الوجوه ، وبشكل خاص عهد الخلفاء الراشدين ، ويعرفون بأهل السنة ، واصطلاح التسنن وأهل السنة نشأ في العهد الاموي . وبالتحديد في زمن معاوية حيث انتصرت القوة على الشرعية ، واستقر الامر نهائيا لمن غلب ، ودانت الاكثرية الساحقة لهذا الغالب .
ومن هنا سمي ذلك العام بعام الجماعة ، وسمي الذين دانوا لمن غلب بالجماعة وهم حزب الدولة ، فهم وإن اختلفوا معها في بعض المواقف إلا أن السمة الغالبة هي موالاة الدولة ، لان بيدها الارزاق فهي تعطيها لهم وتمنعها عمن يوالي غيرها ، ومنجهة ثانية فإنهم قد اعتبروا الدولة رمزا لوحدة المسلمين ....
</I>
ففرق بين أهل سنة و جماعة رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- و بين أهل سنة و جماعة معاوية وكيف تحولت من حب ال محمد إلى شتم ال محمد !!!
سؤل الأمام علي -صلوات الله عليه- :
لماذا سميت الشبهة بشبهة ؟
قال لأنها شبيهة الحق و ليست بحق
ثم صاراسم (أهل السنة) اسما لمن يفضلون أبابكر وعمر على علي!
- في سير أعلام النبلاء : 16 / 457 :
وقال الدارقطني : أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قول أهل السنة ، وهو أول عقد يحل في الرفض .
- وفي المعيار والموازنة لابي جعفر الاسكافي من علماء القرن الثالث ، صفحة 205 :
لتعلموا أن علة ما قلتموه الهوى لا الاثر والبدعة لا السنة .
قد قلتم : إن من السنة تفضيل أبي بكر وعمر ! فأي سنة قامت بأنهما من علي بن أبي طالب أفضل ؟
والجماعة في هذا مضطربة ، فأوقفونا على شهادة معروفة ، وأوضحوا دعوى هذه السنة التي بانت بالبدعة .
- وفي كتاب روح التشيع للشيخ عبدالله نعمة ج 1 ص 214 :
وقد تركت هذه الذهنية أثر ماء بصماتها على تفكيرهم وجعلوا بأن المقياس ماوقع وحصل ...
ومن هنا نجدهم يستدلون على رأيهم فيما تنعقد الخلافة به والامامة بما حدث ووقع !
( قال ) أبو الحسن الماوردي في الاداب السلطانية : ( أقل ما تنعقد به الامامة خمسة انفار لان بيعة أبي بكر انعقدت - بعمر ، وأبي عبيدة ، وأسيد بن خضير ، وبشير ابن سعد ، وسالم مولى حذيفة ، منهم ترى – لم يستدلوا على بيعة أبي بكر ، بقرآن أو حديث ، وإنما استدلوا - على هذا وأصبحت خلافتهم أمرا واقعا ...
والواقع أن المؤمن بقضية ما لا يمكنه أن يفهم الحقيقة إلا من خلال ايمانه بها وهذا شأن أكثر الباحثين ، أما الزوايا الاخرى من الحقيقة فمنها الاهمال باعتبار أنها كاذبة ...
* ثم صار إسم (أهل السنة) إسما لمن يسبون عليا!!
- في النصائح الكافية للحافظ محمد بن عقيل صفحة 116 :
على أنه قد ضل بهذه البدعة الشنيعة التي أنبتها معاوية ، بل أنبت بها النفاق في القلوب خلق كثير ، وأصيب بدائها جم غفير ، فصارت منكرا مألوفا ، وعادة معتادة !! حتى أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله نودي من جوانب المسجد يوم تركها من الخطبة : السنة .. السنة .. يا أمير المؤمنين تركت السنة !!
وحتى أجمع أهل حمص في زمن ما على أن الجمعة لا تصح بغير لعن أبي تراب !!
ولم يكن هذا الدعاء العضال والمنكر المألوف والسنة السيئة الذي اسسه ذلك الطاغية واتبعه فيه فراعنة بني امية ، مقصورا على ذوي الشوكة وعامة الناس فقط ، بل سرى سمه إلى كثير ممن يترسم بالعلم والدين ، وجرهم الى الانحراف عن علي وأهل بيته
عليهم السلام .
ومن تظاهر بشئ من ذلك الانحراف قيل فيه أنه صاحب سنة ، ومن أعل حديثا من أحاديث فضلهم أو راويا من رواته أو ادعى ولو بلا بينة ضعف الحديث أو وضعه ، قيل : إنه من أنصر الناس للسنة !!!
- وفي نظرية عدالة الصحابة لأحمد حسين يعقوب ص 169 :
وحول المرجعية بعد وفاة النبي انقسم المسلمون إلى قسمين رئيسين، وكل قسم من هذين القسمين يزعم أنه على الحق المبين :
1 - التاريخيون : وهم الذين سوغوا ماجرى في التاريخ السياسي الاسلامي واعتبروه شرعيا من كل الوجوه ، وبشكل خاص عهد الخلفاء الراشدين ، ويعرفون بأهل السنة ، واصطلاح التسنن وأهل السنة نشأ في العهد الاموي . وبالتحديد في زمن معاوية حيث انتصرت القوة على الشرعية ، واستقر الامر نهائيا لمن غلب ، ودانت الاكثرية الساحقة لهذا الغالب .
ومن هنا سمي ذلك العام بعام الجماعة ، وسمي الذين دانوا لمن غلب بالجماعة وهم حزب الدولة ، فهم وإن اختلفوا معها في بعض المواقف إلا أن السمة الغالبة هي موالاة الدولة ، لان بيدها الارزاق فهي تعطيها لهم وتمنعها عمن يوالي غيرها ، ومنجهة ثانية فإنهم قد اعتبروا الدولة رمزا لوحدة المسلمين ....
</I>
تعليق