إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أنصار ثورة 14 فبراير يدعون إلى تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة تحت عنوان "جمعة الشعائر"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنصار ثورة 14 فبراير يدعون إلى تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة تحت عنوان "جمعة الشعائر"

    أنصار ثورة 14 فبراير يدعون إلى تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة
    تحت عنوان "جمعة الشعائر" وإفشال دعوة الحوار الكاذب
    "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" صدق الله العلي العظيم
    وقال الإمام الصادق عليه السلام:"أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا أهل البيت "
    بمناسبة الإعلان عن "جمعة الشعائر" التي أعلن عنها سماحة الأب الروحي والشيخ القائد عيسى أحمد قاسم في خطبة صلاة الجمعة الأسبوع الماضي ، وذلك بعد أن إعتدت قوات السلطة الخليفية على مراسم العزاء في ذكرى شهادة الإمام الهادي (عليه السلام) في مختلف قرى ومدن وأحياء البحرين ، مما أدى إلى سقوط العشرات من الجرحى وإستشهاد البعض أثر مسيلات الدموع والغازات الخانقة ، وبمناسبة مطالبة إئتلاف ثورة الرابع عشر من فبراير وتحالف ثوار 14 فبراير وسائر فصائل شباب الثورة بالقيام بتظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البحرين في يوم الجمعة وليلة وفاة الصديقة الطاهرة السيدة زينب الكبرى بنت الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) التي تصادف وفاتها غدا السبت 18 يونيو ، وتلاحما مع رفاق دربنا وأخوتنا في النضال والجهاد فإن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يدعون شعب البحرين وشبابها الثوري الرسالي أن ينطلقوا في مظاهرات عارمة بعد صلاة الجمعة وإقامة مراسم العزاء هذه الليلة على سفيرة الإمام الحسين ورائدة الإعلام الحسيني ومبلغة رسالة النهضة الحسينية أم المصائب زينب عليها السلام ، لإعلان ولائهم وتمسكهم بالعترة الطاهرة وثباتهم وإستقامتهم وإيمانهم بدينهم وتعظيمهم للشعائر بمختلف أشكالها ، وليعلنوا ولائهم الثوري لعلمائهم الربانيين بالدفاع عن الشعائر الحسينية والثوابت الولائية والدفاع عن المقدسات وإليكم نص البيان:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن النظام الخليفي في البحرين ومنذ عقود طويلة من الزمن كان يسعى دائما ولا زال إلى إيقاف ومنع الشعائر الحسينية وإحياء ذكرى مصائب الائمة المعصومين الأطهار ومواليدهم ، وقد قام أمير البحرين السابق عيسى بن سلمان آل خليفة بإيقاف الشعائر الحسينية في شهر محرم الحرام أبان إنتفاضة التسعينات فإبتلاه الله بموت الفجأة وإنخسف وجهه وجسمه ودفن على وجه السرعة دون أي تشريفات رسمية ،ولم يشيع من قبل الأسرة الخليفة والحكام والأمراء والملوك كما تجري العادة على ذلك ، وقد أعذرمن أنذر وليعتبر من يعتبر.
    ويبدو أن ملك البحرين الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة يريد أن يبتليه الله بما إبتلى به أبيه والجبابرة والطغاة في التاريخ الذين أهلكهم الله بعد أن تعرضوا للشعائر الحسينية ، وقد حاكم البحرين وومعه ولي العهد سلمان بن حمد ورئيس الوزراء خليفة بن سلمان ووزير الداخلية وبقية رموز السلطة في العام الماضي بالسعي لأن يوقفوا الشعائر وأن يوجهوها بما يخدم مصالح حكمهم ضمن مراسيم ملكية ورسمية إلا أنهم باؤا بالفشل الذريع.
    فبعد أن فبركوا مسرحية إكتشاف مؤامرة مزعومة لقلب نظام الحكم من قبل مجموعة وثلة مؤمنة رسالية وطنية وإعتقلوا الناشطين السياسيين والعلماء وكان عددهم ما يقارب الـ400 شخص ، وحكموا عليهم بالسجن ظلما وزورا وعدوانا وتم تعذيبهم تعذيبا قاسيا ، سنوا قوانين ومراسيم للوقوف أمام الشعائر بمختلفها من إطلاق الآذان إلى المسيرات العزائية وخطب الجمعة وغيرها ، إلا أن شباب ثورة 14 فبراير قد أفشلوا مؤامراتهم الخبيثة بثورتهم الكبرى ، ثورة الغضب.
    ولا ندري هل أن الملك الفرعون الخليفي يريد أن يبتليه الله بما إبتلى أبيه من موت الفجأة ، وعليه أن يعرف أن من عادى أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وخصوصا من وقف أمام عزاء الإمام الحسين عليه السلام ، ووقف في وجه إحياء شهادات الأئمة المعصومين الأطهار ومواليدهم وصد عن سبيل الله فإن الله له بالمرصاد ، وإن الإمام الحسين عليه السلام كذلك له بالمرصاد ، فمن أراد أن يعادي آل علي وآل الله وآل البيت فسوف يسقط عاجلا ، وهذا ما سمعناه وعرفناه وهذا ما جرت عليه العادة وليتذكر الملك الطاغية قصة حسين كامل وما جرى عليه من شر قتلة حينما تعرض للإمام الحسين عليه السلام وصاح أنت حسين وأنا حسين ، فأمهله الله سبحانه وتعالى وأخذه أخذ عزيز مقتدر وإنتقم الله لسيد الشهداء ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يحفظ دينه ، كما يحفظ رسالته وقرآنه ، حيث جاء في القرآن الكريم :"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
    إن الله سبحانه وتعالى حافظا لدينه وما جاء به الرسول الأعظم من ذكر وتذكرة وهو حافظ لهذا الدين القيم ولو كره المشركون ، ولو كره الكافرون .. والإمام الحسين عليه السلام وأئمة الهدى من آل الله قد بذلوا أرواحهم في سبيل الله وقاوموا وقارعوا الظلمة من أجل إحياء الدين وبقاء الشعائر الدينية أن ترفع في المساجد ومن على المآذن والمنابر ، ونحن شعب البحرين الذين والينا أئمة الهدى المعصومين ووالينا الإمام علي بن أبي طالب والحسنين ، وعاهدنا الإمام الحسين عليه السلام بأن نكون أحرارا في دنيانا لا نهادن الظلم ولا نقبل بالذلة والركون للظلمة ولا إلى يزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة إمتثالا للآية الشريفة "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"، فإننا نعلن تضامننا مع توجيهات الشيخ عيسى قاسم بإعلانه لـ "جمعة الشعائر"، وسوف نخرج مع أبناء شعبنا وشبابنا الثوري في مسيرات حاشدة في كل القرى والأحياء والمناطق والمدن من أجل أن ندافع عن قيمنا ومبادئنا وديننا والشعائر الدينية والحسينية التي هي هويتنا وبها يستقيم ديننا الحنيف ومنها نتزود الإيمان والعزيمة والصمود والثبات والعمل الصالح والنضال والجهاد ضد الظالم المستبد.
    إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يعلنون دعمهم للدعوة التي أعلنها الشيخ المجاهد والقائد الروحي سماحة آية الله عيسى قاسم وسوف نشارك وبكل قوة وعزم وثبات وإيمان في هذه المظاهرات والمسيرات ، وسوف نشارك مع أبناء شعبنا في عزاء السيدة الجليلة زينب الكبرى شقيقة الإمام الحسين عليه السلام ، وسوف نفشل مؤامرات السلطة وقوات الإحتلال السعودي التي تسعى لمنع المراسم العزائية والشعائر الحسينية التي يقيمها شعبنا ولقرون متمادية لأئمة أهل البيت عليهم السلام.
    لقد قامت السلطة الخليفية وبالتعاون مع المحتل السعودي وقوات درع الجزيرة بهدم الحسينيات والمظائف والمساجد وقبور الأولياء والصالحين الخاصة بالأغلبية من الطائفة الشيعية في البحرين تشفيا منا ، وأنهم أرادوا أن يمحون ذكر الله وذكر الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) ، وأن يقضوا على التشيع العلوي الحسيني بمنع إقامة هذه المراسم وهذه الشعائر.
    إن شعبنا في البحرين يوالي الإمام علي بن أبي طالب وأهل بيته ويتبرأ من آل أمية وآل بني سفيان وآل مروان وإبن آكلة الأكباد إلى يوم القيامة ، الذين حرفوا الدين وأحيوا سنة الجاهلية الأولى في الحكم الوراثي ، وآل سعود وآل خليفة قاموا بإحياء السنة الجاهلية للحكومات الوراثية كما فعل معاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية والحكم الأموي والحكم العباسي الظالم.
    نعم إن اليوم الجمعة 17 يونيو 2011م هو يوم "جمعة الشعائر" ، فإنطلق أيها الشعب رجالا ونساءً وشبابا وشيوخا وأطفالا معلنين ولائكم للشعائر الإلهية والنبوية والعلوية والحسينية ، فإنها هي ثوابتنا الولائية التي عليها نتنفس ومنها نأخذ الصمود والعزيمة للإيمان والعمل الصالح والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، ففي المساجد نعبد الله ونوحده ونعظمه وحده لا شريك له ، وفي المآتم والحسينيات كذلك نستمع إلى كلام الله وكلام الخطباء والعلماء الذين يحدثوننا عن سيرة الأئمة المعصومين وسيرة الإمام أبي عبد الله الحسين ووقوفه أمام الحاكم الظالم عندما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في كربلاء أمام جيش يزيد ومعسكر الكوفة والشام ، ويدعو إلى سيرة جده المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فنتبع كلام أئمة الهدى من أهل البيت ونتبرأ من كلام أئمة الظلم والجور والضلالة من الأمويين والعباسيين ومن سار على طريقهم الضال، الذين قتلوا أبناء الرسول ولم يراعوا حرمة السيدة فاطمة الزهراء ولا أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
    كما إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين تدعو شباب الثورة الأشاوس وأبناء شعبنا إلى التحلي بالوعي الكامل والتصدي للمؤامرات التي تحاك وراء الكواليس من قبل الولايات المتحدة وحكومة البيت الأبيض ومن تبعثهم من مندوبين ، وأن يكونوا على وعي كامل لما تحيكه السفارة الأمريكية من مؤامرات مع العرش السعودي والعرش الخليفي المتهاوي من محاولات لإقناع البعض في الجمعيات السياسية للقبول بالحوار غير المشروط وعلى مطالب سطحية وفوقية وصورية لا ترتقي إلى مستوى نضال شعبنا وطموحاته وما قدم من تضحيات جسيمة.
    لقد قدم شعبنا تضحيات كبيرة ولا زال يقدم ،وإن السلطة الخليفية لا زالت تحاول إركاع الشعب عبر هجمتها الأمنية وقبضتها البوليسية وإعتقالاتها المستمرة ، وممارستها لسياسة العقاب الجماعي لأبناء شعبنا بفصلهم من الوظائف وتسريحهم من أعمالهم في القطاع العام والخاص.
    كما أن السلطة الخليفية بعد خطاب طاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ودعوته الحوار في الأول من شهر يونيو لا زالت تشدد من قبضتها الأمنية والبوليسية ومداهماتها للبيوت والمنازل ، فهي تطلق سراح البعض وتلقي القبض على العشرات وتقوم بمحاكمة الأبرياء والناشطين السياسيين وسجناء الرأي وقادة المعارضة في محاكمات عسكرية ، من أجل الضغط على قوى المعارضة والجمعيات السياسية للقبول بمسرحية الحوار القادمة في شهر يوليو.
    إن شعبنا في البحرين لن تنطلي عليه مؤامرات ومسرحيات الحاكم الظالم وسلطته اللاشرعية ، فتجربة الحوار مع المعارضة في عام 2000م وما تمخض عنها من ميثاق العمل الوطني في عام 2001م وفرض دستور المنحة في 2002م وما آلت إليه البلاد إلى ملكية شمولية مطلقة ، لا زالت عالقة في الأذهان ، وإن التضحيات التي قدمها الشعب هذه المرة لن يفرط بها وإنه عازم وبكل صمود وشموخ بشبابه ورجاله وشيوخه وأطفاله ونسائه لمواصلة الثورة حتى إسقاط النظام الخليفي في البحرين ، ولن يرضى بأقل من ذلك فالشعب لا يريد إصلاح النظام ، بل يريد إسقاط النظام ، وعلى الجمعيات أن تعرف بأن الرأي هو رأي الشارع ولا يمكن التحدث بالنيابة عن الشارع دون أخذ إذنه وموافقته ، وشعبنا قد قال كلمته:"لا حوار مع القتلة والسفاحين" ، وإن على آل خليفة أن يرحلوا وإن على آل سعود أن يسحبوا قواتهم المحتلة من أراضينا والا فإن شعبنا سيقاومهم مقاومة الشجعان والأبطال وسوف يرغمهم على الخروج من أرض البحرين الطاهرة.
    إن المظاهرات والمسيرات اليومية التي إستمرت منذ الإعلان عن إلغاء قانون السلامة الوطنية كشفت للعالم مدى قناعات الشارع السياسي البحريني بصموده وإصراره وثباته على مطالبه السياسية العادلة وعدم قبولة برهان المساومة والحوار الخادع والكاذب الذي أطلقه ملك البحرين ، وإن شباب الثورة والشعب مستمرون في مظاهراتهم وشعارتهم المطالبة بسقوط النظام وسقوط حمد ولا حوار مع النظام الخائن لشعبه والخائن لعهوده والناكث للمواثيق.
    إن السلطة الخليفية تلعب وتكذب على المجتمع الدولي وإن دعوتها للحوار ليس إلا للإستهلاك المحلي والإقليمي والدولي وتخفيف الضغوط السياسية عليها ، بالإضافة إلى سعيها من أجل إخماد روح الثورة والإلتفاف عليها وإذلال الشعب والمعارضة للقبول بإصلاحات صورية وجزئية مع بقاء سلطة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان والأسرة الخليفية مستحوذين على مخانق الحكم والوزارات السيادية ، ومطلقين العنان لأيديهم لنهب خيرات وثروات البلاد والتحكم بمصائر العباد وإرهابهم عبر قانون أمن الدولة الذي أصبح يعرف بقانون الأمن الوطني وبقانون السلامة الوطنية.
    إن شعبنا وشبابنا الذين قدموا التضحيات وفجروا الثورة يريدون أن يتنفسوا ويشموا نسيم ربيع الحرية والعزة والكرامة في ظل نظام سياسي حر بعيدا عن الإرهاب والقمع والتعذيب والتهميش والإقصاء ، وهذا لا يأتي في ظل حكومة بدوية قبلية لا تعرف للديمقراطية والمشاركة السياسية وتداول السلطة وممارسة الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية وعلى الأسرة الحاكمة أي معنى.
    إن الجمعيات السياسية التي تسبح في بحر الحوار وسراب الحوار عليها أن تعرف بأن شعبنا لا تعنيه مواقف وتصريحات هذه الجمعيات التي تريد إبقاء الأسرة الخليفية الحاكمة وإضفاء الشرعية عليها من جديد ، فحكومة آل خليفة قد فقدت شرعيتها ومصداقيتها وفقد الشعب ثقته فيها ، وإنه سوف يحاكم المجرمين منها ومن أزلامها المتورطين بجرائم القتل والذبح والتعذيب وهتك الحرمات والأعراض وهدم المقدسات في المحاكم الجنائية الدولية.
    وأخيرا فيا شعبنا وشبابنا .. إنها وقفتكم التاريخية مع "جمعة الشعائر" من أجل أن نبقي شعائرنا الحسينية والولائية خالدة نمارسها بكل حرية ودون أي قيود من أجل بيان وأظهار مظلومية أهل البيت وسلامة نهجهم وخطهم الفكري والرسالي ومن أجل أن نقول للعالم بأننا وبكل عزة وشموخ وكرامة كلنا فداءا للإمام الحسين ولثورته ونهضته المقدسة في كربلاء وكلنا حسينيون نرفض اليزيديون وآل أمية وكلنا يا أهل بيت النبوة ويا محببهم :"سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" .. وكلنا كربلاء وكلنا على نهج ثورة عاشوراء ، فبها الإسلام إستقام بشهادة سيد الشهداء وأبي الأحرار ، وبها دين محمد قد حفظ من الإعوجاج والإنحراف ، وبها النجاح والفلاح وخير الدنيا والآخرة.
    اللهم أجعلنا من أنصار دينك ودين نبيك ومن يتبع رسالاتك وقرآنك ومن يسير على نهج رسولك الكريم ووصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. اللهم وفقنا للسير على نهج الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وأجلعنا من السائرين على نهج الأئمة المعصومين من أهل بيت نبيك صلواتك وسلامك عليهم أجمعين.
    اللهم وبحق المولودين في رجب وبحق هذا الشهر العظيم الذي قيل عنه بأن رجب نهر في الجنة أن توفقنا لإحياء "جمعة الشعائر" بالدفاع عن شعائرنا المقدسة ومقدساتنا التي تم تهديمها من مساجد وحسينيات ومظائف وقبور للأولياء والصالحين وأن نحيي ذكرى مولاتنا وملهمة مسيرتنا ومسيرة نسائنا الزينبيات زينب من أجل أن نجسد الكلمة المشهورة التي تقول:"الذين أستشهدوا قاموا بعمل حسيني وعلى الذين بقوا أن يقوموا بعمل زينبي وإلا فإنهم يزيديون".
    إن ذكرى شهادة السيدة زينب عليها السلام فرصة كبيرة لأن نعزي صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر أرواحنا له الفداء ، ونعزي الأمة الأسلامية وشعبنا في البحرين بهذه المناسبة الأليمة ، وفرصة لأن نتذكر حرائرنا السجينات والأسيرات في سجون الطغاة الخليفيين ، وأن نبعث تحية إجلال وإعزاز للمرأة البحرانية المؤمنة الرسالية والمجاهدة والتي كان لها الدور الكبير في ثورة 14 فبرايرالمجيدة وقدمت دمها ووجودها وتضحياتها من أجل الدفاع عن الحقوق السياسية العادلة والمشروعة ، وشاركت إلى جانب الرجل في المسيرات والمظاهرات والإعتصامات وتحملت التنكيل والقمع وهي حاضرة في الساحة السياسية وتحملت التعذيب والتنكيل ومختلف الإهانات داخل السجون والمعتقلات.
    تحية إجلال وإكبار وإعتزاز للمرأة البحرانية والأم المؤمنة الرسالية المجاهدة وأخواتنا المناضلات والمجاهدات من مختلف شرائح المجتمع اللاتي جسدن دور الزينبيات إلى جانب أخوتهم في الإحتجاجات والثورة الشعبية التي سوف تنتصر بإذن الله على طغاة آل خليفة وآل سعود.
    أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
    البحرين – المنامة – 17 يونيو 2011م

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    (ان ينصركم الله فلا غالب لكم )
    اللهم انصر شيعه البحرين بحق محمد واله
    شكرا لك وجزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      وحدة الشعب وشباب 14 فبراير والمعارضة في مواجهة
      مؤامرات الحكم الخليفي بتسويق الحوار

      تشهد الساحة البحرينية هذه الأيام تحركات سياسية دولية وإقليمية مشبوهة من أجل تمرير حوار كاذب وإصلاحات سطحية وقشرية وفوقية وصورية تفرض على الشعب بالقوة وعبر الوعود الكاذبة كما حصل قبل عشر سنوات بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير من عام 2001م.
      أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بالبحرين الشيخ علي سلمان دعى في كلمته أمام تجمع شعبي في سترة الجمعة الماضية إلى "حوار صادق وجاد وأن يوفر له مناخ الحرية والتجمعات السلمية وأن يؤدي لإصلاح سياسي حقيقي" ، متطلعا إلى أن يلعب الملك دورا رئيسيا في التحول إلى الملكية الدستورية الحقيقية". وأشار سلمان في جانب من كلمته إلى أن"الحوار والإصلاح والتحول إلى الديمقراطية يحتاج نجاحها إلى مسئولين يؤمنون بها وقد كانت إحدى مشكلات الماضي عدم إيمان الكثير من المسئولين في موقع القرار بالديمقراطية والإصلاح". وتابع علي سلمان:"رحبنا بالحوار كطريق عقلاني يجب أن يفضي إلى الإستجابة لمطالب الشعب العادلة ، وألا يكون هناك أي إلتفاف عليها،فالشعب في درجة عالية من الوعي السياسي ، والمجتمع الدولي يرصد الحوار ولا يمكن الضحك عليه بالصورة المفرغة من المضمون". وشدد على أن "لا عودة لما قبل 14 فبراير/شباط 2011م ،كما أن الجذر الرئيسي للأزمة فيما قبل 14 فبراير هو تهميش الإرادة الشعبية في صناعة القرار".
      إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن الحكم الخليفي لن يقدم على حوار جاد وصادق ولن تقوم السلطة بإصلاحات حقيقية ، وإن الملكية الشمولية المطلقة ستبقى وبدعم سعودي مطلق بعد أن أعلن الملك في خطابه بأن رئيس الوزراء سوف يبقى في منصبه.
      كما أن الإصلاح والتحول إلى الديمقراطية سيكون مستحيل في ظل بقاء الملك وولي العهد ورئيس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع والعدل والخارجية وإن المسؤولين في موقع القرار سوف يبقون في مناصبهم وبأمر ملكي سعودي.
      إن آل خليفة لن يتخلوا عن الوزارات السيادية وممارستهم لنهب الثروات وسرقة أموال الدولة والشعب وسرقة الأراضي والإستحواذ على كل شيء ، فهم قد تعلموا على الجشع والنهب ومص دماء الفقراء و"هل يصلح العطار ما أفسد الدهر".
      إن الترحيب بالحوار في ظل هجوم مكثف من قبل الإعلام السلطوي على الشعب ورموزه وتخوينهم في وطنيتهم أمر مرفوض من قبل الشعب وليس هناك أي جدية من قبل السلطة في حوار هادف يفضي إلى حل مشاكل الشعب وتحقيق مطالبه العادلة ، وهي تمارس أبشع أنواع القمع والتعذيب وفصل العمال والموظفين والمعلمات والمعلمين من وظائفهم وفصل الجامعيين من الدراسة ، والقيام بمحاكمات جائرة ضد أبناء شعبنا وتغييب قادة المعارضة والمئات وراء قضبان السجون.
      ويبدو أن الوفاق بترحيبها بالحوار ستكون جسر عبور للسلطة للخروج من أزمتها السياسية الخانقة ومن ثم أنها وبعد إنتهاء دورها في تسويق الحوارها الكاذب ستقوم السلطة مرة أخرى بتفجير هذا الجسر والتخلص منه بعد عبورها بسلام إلى الضفة والشاطىء الآخر.
      إن الذين يحلمون بسلطة تنفيذية منتخبة من الشعب في ظل الحكم الخليفي القمعي القبلي ،فإنهم يسبحون في حلم وردي وسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً، وجمعية الوفاق قد رضخت قبل 14 فبراير لإرادة الحكم الخليفي الذي كان يحكم البلاد حكما ملكيا شموليا مطلقا وشاركت في الإنتخابات وحصلت على الأغلبية في البرلمان في ظل غياب قوى المعارضة وقبولها بالأمر الواقع آنذاك ، فإن عليها أن لا تتحدث بإسم الثورة وشباب 14 فبراير ، وهي بدخولها في العملية السياسية قبل عام في وقت كانت قيادات المعارضة تقبع في السجن دليل على أنها لم تؤمن بالثورة والتغيير وإن ثورة 14 فبراير كانت مخالفة لإرادة الوفاق ومن كان يدعمها في المشاركة في العملية السياسية والمشاركة في الإنتخابات البرلمانية، وإن إدعاء الشيخ علي سلمان أنه"لا عودة لما قبل 14 فبراير" ، هذا يعني سرقة الثورة وركب الموجة ، فالثورة صنعها أبطال غير رجال الوفاق الذين كانوا ضمن العملية السياسية والذين كانوا يؤمنون بشرعية السلطة والدستور.
      والشيخ علي سلمان يتغنى بأن المعارضة قد فازت بأغلبية المقاعد وحصلت على نسبة تصل إلى 60 في المائة ، وهذا دليل آخر على أنها لم تشارك في الثورة وكانت تبحث عن مكاسب سياسية والإصلاح من تحت قبة البرلمان وكانت مؤمنة بالإصلاح في ظل ملكية شمولية مطلقة أضفت عليها الشرعية بمشاركتها في الإنتخابات النيابية.
      وإن على الشيخ علي سلمان أن يعرف بأن كل أركان النظام قد قادوا البلدوزر ولا يزالون لقمع المسيرات وقاموا بالجرائم والإنتهاكات وحرب الإبادة وإنتهكوا الأعراض والحرمات وليس هناك أي إصلاحيون في حكم آل خليفة ، بل كلهم كانوا يتسابقون لأخذ زمام المبادرة لقمع الشعب.
      وإننا نطمئن الشيخ علي سلمان الذي يسوق بالنيابة عن الحكم الخليفي للحوار وشرعية الحكم بأن الملك لن يعلب دورا رئيسيا في التحول إلى الملكية الدستورية الحقيقية وإن الملكية الشمولية المطلقة إرادة العرش السعودي وإرادة العرش الخليفي وهذه ثوابت لابد أن يعرفها الشيخ وملف البحرين ليس بيد الملك وإن "أمن البحرين من أمن العرش السعودي"، وستبقى حالة التهميش والإقصاء للشعب كما هي عليه وبأكثر ، كما إننا نتمنى من جمعية الوفاق أن لا تمارس حالة التهميش والإقصاء للشعب ولقوى المعارضة الرئيسية كما كانت تمارس هذه السياسة في السابق ، فقد أفرزت الساحة السياسية بعد ثورة 14 فبراير قوى شبابية وسياسية جديدة فرضت نفسها على الساحة ولا يمكن بعد ذلك التاريخ بأن يسعى أي فصل أو أي جمعية بالإنفراد بالساحة والتحدث بإسم الشعب وركوب الموجة وسرقة الثورة وتجييرها لصالح أي فئة أو أي خط في غياب قيادات المعارضة.
      إن الولايات المتحدة الأمريكية التي أوعزت وأشارت للحكم السعودي والخليفي لإختيار الحل الأمني والعسكري من أجل حل الأزمة الخانقة وإجهاض الثورة الشعبية وباءت بالفشل الذريع ، بادرت هذه الأيام وبعد أن شاهدت الصمود والثبات والإستقامة والإصرار الثوري الجماهيري على تحقيق المطالب السياسية العادلة ومقارعة النظام والمطالبة بإسقاطه ورحيله ومقاومة المحتل وإفشال مؤامرته بالإجهاض على ثورة 14 فبراير، إلى إرسال بعض المسئولين في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية والقيام بلقاءات مكثفة مع مسئولي السلطة الخليفية ومسئولي بعض الجمعيات الإسلامية من أجل إيجاد مخرجا لمأزقها ومأزق الإحتلال السعودي ومأزق موظفي البلاط والعرش السعودي المتمثلين في الملك حمد وولي العهد وخليفة بن سلمان وسائر أفراد الأسرة الخليفية الذين أصبحوا أذيال وعملاء للسعودية من أجل حفظ عروشهم والذين جعلوا من البحرين محافظة ومقاطعة سعودية ومارسوا أبشع أنواع القتل والذبح والإجرام والمجازر بحق شعبنا المظلوم.
      إن هناك مؤامرة على ثورة 14 فبراير وعلى شبابها وعلى الشعب وقوى المعارضة وقادة المعارضة السياسية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ينفذها الحكم الخليفي ، وتتمثل هذه المؤامرة الخبيثة بضرب المعارضة بعضها ببعض ، وهناك خطة تنفذها السلطة لتمرير مشروع الحوار والإصلاحات السياسية المزمع الشروع فيها في الأول من يوليو القادم ،وذلك بإفساح المجال لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية كل أسبوع بإقامة تجمع جماهيري في منطقة من مناطق البحرين تحشد إليه الجماهير لكي تقوم بتسويق الحوار والإصلاح السياسي المرتقب ، وها نحن نرى أن الحكم الخليفي ووزارة الداخلية يقومون بدور الإعلام عن أخبار ونشاطات الوفاق في بياناتهم.
      فقد أصدرت وزارة الداخلية بيانين أعلنت فيه أن التجمعين الذين أقيما في قرية سار ومنطقة سترة كانا مرخصين من قبل الداخلية ، وأعلنت عن عدد الحضور في التجمع الأول والتجمع الثاني.
      وهذا يعني أنها تسوق لمشروع جمعية الوفاق التي تخدم مشروعها في الإصلاح مع بقاء الأسرة الخليفية وبقاء النظام الملكي الدستوري الذي هو قائم بالفعل بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير م عام 2001م ، وبعد الإعلان عن الدستور المفروض والمنحة في 14 فبراير من عام 2002م ، حيث أصبح النظام ملكي شمولي مطلق.
      السلطة الخليفية وبدهاء ومكر قامت بقمع الثورة وإعتقال شبابها وقيادات الثورة الشبابية وقيادات المعارضة الرئيسية (تيار العمل الإسلامي – حركة حق – تيار الوفاء الإسلامي) والتنكيل بهم وتعذيبهم تعذيبا قاسيا والسعي لكسر شوكتهم بإتباع سياسة لوي الذراع وكسر العظم ومحاولة ثنيهم عن طرح مطالبهم السياسية وأن ينزلوا من سقف المطالب بإجراء سلسلة حوارات مع بعض القادة في السجن ، ومن ثم محاكمتهم في محاكمات عسكرية ، ومن جهة أخرى تسعى مع حليفها الإستراتيجي الوفاقي إلى تسويق مشروع الحوار والإصلاح ، وتلعب لعبتها وتبين للناس على أنها تضغط على الوفاق وبعض علماء ورجال الدين من أجل حرف الأنظار وجعل الشعب يدافع عن الوفاق ومواقفها وسياساتها ،كما أنها تريد أن تسحب البساط والشارع عن مطالب ومواقف المعارضة المطالبة بإسقاط النظام ، وتفسح المجال للوفاق لأن تسوق لشعاراتها المطالبة بالإصلاح السياسي مع بقاء شرعية السلطة الخليفية الظالمة.
      وهنا فإن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين ينصحون الشعب وشباب 14 فبراير وقوى المعارضة بمختلف فصائلها بالوحدة ونبذ الفرقة والإختلاف والترفع على الإختلافات الجانبية والشخصية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والحزبيات والمحوريات الضيقة.
      كما أننا ندعو الشعب وشباب الثورة إلى التحلي بالوعي الكامل وإفشال مؤامرات السلطة التي تسعى إلى تسويق مشروع الحوار عبر الجمعيات السياسية التي شعارها:"الشعب يريد إصلاح النظام" ، في مقابل الأغلبية الشعبية وشباب الثورة الذين لا زالوا متمسكين بشعارهم:"الشعب يريد إسقاط النظام" .. ويسقط حمد يسقط حمد والموت لآل خليفة .. ويا آل خليفة إرحلوا.
      إن الغالبية الشعبية التي فجرت الثورة تطالب برحيل نظام آل خليفة لأنه أصبح لا يمتلك إدارة البلاد حيث سلمها للأجنبي المحتل من أجل البقاء ، كما يطالبون بمحاكمة رموز الحكم الخليفي على ما إرتكبوا من جرائم حرب ومجازر ضد الإنسانية وما إرتكبوه من تعذيب وإرهاب وقمع وإنتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان وهتك الأعراض والتعدي على الحرمات بحق شعب البحرين.
      إن هناك تسويق إعلامي واضح وفاضح لمشروع الحوار تتعاون لإنجاحه السلطة الخليفية وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ، وإشارات من بعض الرموز العلمائية والدينية التي تدعم مشروع الوفاق في الذهاب وبإنفراد من أجل التوصل لحل للأزمة مع السلطة والإستحواذ بالكعكة والكيكة في ظل تغييب السلطة لقادة المعارضة والقيادات الشبابية الثورية.
      وواضح أن هناك تسويق إعلامي داخلي وإقليمي لمشروع الحوار وتسويق إعلامي من بعض الفضائيات التي تسعى لنشر أخبار الوفاق وتجمعاتها وبياناتها وإبراز قياداتها ورموزها المطالبة بالإصلاحات السياسية والملكية الدستورية ، بينما هناك تعتيم إعلامي واضح على مطالب قيادات ثورة 14 فبراير ومواقف أغلبية الشعب وقادة المعارضة المطالبة بإسقاط النظام الخليفي الكافر.
      وهنا يتطلب من إئتلاف شباب 14 فبراير وتحالف ثوار 14 فبراير وتيار العمل الإسلامي
      والتحالف من أجل الجمهورية وحركة خلاص وحركة أحرار البحرين الإسلامية التحرك السريع في الداخل والخارج وبيان مواقف الشعب ومواقف المعارضة من مشروع الحوار الكاذب وتكثيف الحضور الإعلامي في الداخل عبر البيانات والحضور في الفضائيات وبيان الحقائق والمؤامرات التي تحاك في الظلام ضد ثورة شعبنا بالإلتفاف عليها وسرقتها من قبل الحكم الخليفي والسعودي والولايات المتحدة ، وسرقة الثورة ومكتسباتها بالإلتفاف عليها وسرقتها وركب الموجة من قبل جمعية الوفاق التي تتحدث بإسم ثورة14 فبراير التي طالبت بإسقاط النظام بطرح شعارات إصلاح النظام وتسوق لها للرأي العام الداخلي والخارجي.
      إننا نقول وبكل ثقة ودون مخافة من أحد إلا الله سبحانه وتعالى والتوكل على الله بأن الجمعيات السياسية كانت ضمن مشروع السلطة والمشاركة في العملية السياسية ، ولم تقم بالثورة على النظام في 14 فبراير لأنها للتو كانت قد خرجت قبل شهور قليلة من المشاركة في إنتخابات وحصلت على مقاعد في البرلمان وقد أذعنت لدستور 2002م المفروض ، وإن الجمعيات السياسية الرسمية لا يمكن لها أن تكون قوى وحركات معارضة ثورية تطالب بإسقاط النظام والتغيير الجذري الشامل ، وإن الثورة قد قام بها الشباب وهي مخالفة تماما لتوجهات الجمعيات وبعض الرموز الدينية والعلمائية التقليدية التي كانت تطالب بالإصلاح السياسي وبقاء الوضع على ما هو عليه ، وإن الشعب والشباب وقادة المعارضة في تيار الممانعة قد أفسدوا عليها رأيها ومواقفها.
      إن بقاء السلطة الخليفية في الحكم يعني الإعتراف بشرعيتها وهذا يعني الإصلاحات التجميلية بعينها ، وشعبنا لم يقدم كل هذه الضحايا من الشهداء والجرحى والمعوقين والمفقودين ولم تنتهك أعراضه وحرماته وتداس كرامته وتهدم مقدساته من أجل بقاء الشرعية للحكم الخليفي الديكتاتوري.
      إن شباب الثورة وشعبنا يتمتعون بأعلى درجات الوعي الوعي السياسي وما يجري وراء الكواليس وما يحاك في الظلام وخلف الأبواب المغلقة ، وإن شعبنا واعي جدا لألاعيب السلطة وحبائلها وما تقوم به من تسويق منظم وممنهج لمشروع الحوار الفاشل مسبقا ، ولذلك فإننا نطالب كل القوى الثورية والشبابية بالإستمرار في المظاهرات المطالبة برحيل آل خليفة وإفشال مؤامرات الولايات المتحدة وعملائها في الداخل ، وإن الإستمرار في الحضور السياسي على الساحة وإفشال ما يحاك في الظلام ضد شعبنا ومواصلة المقاومة المدنية ضد الإحتلال السعودي هو الطريق الوحيد لخروج ورحيل الإحتلال وآل خليفة عن بلادنا.
      لقد طالبنا في بيانات سابقة بإتحاد المعارضة ونبذ خلافاتها الجانبية والشخصية والترفع عليها والتفكير في مصلحة الشعب والوطن والإعلان عن مجلس تنسيقي لكل فصائل المعارضة والإتفاق على إستراتيجية موحدة من أجل الوصول إلى الهدف ، فإلاختلاف في التكتيك مطلوب لكن لابد من الإتفاق على إستراتيجية للعمل النضالي والجهادي والسياسي.
      وإليكم بعض النقاط والنصائح الهامة:

      بسم الله الرحمن الرحيم

      1 – إن سر قوة الشعوب الناهضة هو وحدتها في مواجهة العدو.
      2 – الأعداء يراهنون دائما على تفتيت قوة المعارضة وإشغال بعضهم بالبعض الآخر ليتفرغوا هم للقمع وترسيخ دعائم حكوماتهم الظالمة.
      3 – كل من يحاول جر النار إلى قرصه ، ودق إسفين التمزق والتفتت في هيكل الشعب ، فإن يده – شاء أم أبى – تلطخ بدماء الأبرياء جنبا إلى جنب مع الطاغوت.
      4 – لا شك إن الجماعات المختلفة لها توجهاتها الخاصة وأفكارها التي قد تميزها عن الآخرين ، ولا أحد يدعو إلى تذويب الجميع في بوتقة واحدة ، فهذا أمر لن يحدث ، ولا يدعو له عاقل.
      5 – إنما اللازم الإجتماع على نقاط الإشتراك والتسمك بها لتقريب وجهات النظر أكثر فأكثر.
      6 – ثم التنسيق في ميدان العمل بما يحفظ وحدة النضال ، ويجعل ثورة الشعب كصخرة واحدة قوية تنكسر عليها مؤامرات وخطط وخدع الطاغوت.
      7- والتنسيق يعني تجميد نقاط الإختلاف ، وتفعيل نقاط الإشتراك.
      8 – والأهم في كل ذلك ينبغي معرفة نبض الأكثرية الساحقة في الشارع معرفة حقيقية ، فلو تم التنسيق بين القيادات والجماعات بعيدا عن نبض الشارع ، كان العمل فاشلا ، وإذا كان الشارع غير مستعد للتغيير الجذري حاليا ، فاللازم العمل على إعداده وتهيئته حتى يكون على أتم الإستعداد للمقاومة والتصدي للنظام وتحمل أعباء ذلك.
      9 – وفي التنسيق ينبغي مراعاة المبادىء من جهة ، والممكن من جهة أخرى. فالتنسيق على المستحيل قد لا يؤتي ثماره المطلوبة.
      10 – أهم عوامل إنجاح التنسيق هو تجنب الذاتيات والأنانيات ، والتحلي بروح الإخلاص في العمل دون النظر إلى الروافد التي سوف تصب فيها النتائج مستقبلا .. ينبغي أن يكون الهدف الأسمى ، تحرير الشعب ، وتحكيم مبادىء الحرية والإستقلال والكرامة ،سواء كانت الحصة الكبرى من النتائج في جيبي أم جيب الآخرين. والتفكير في هذه الأمور يبطل مفعول العمل ، ولا يجعل التوفيق حليفنا.

      والله الموفق والمستعان


      أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
      البحرين – المنامة – 19 يونيو 2011م

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X