نرفعه لكي لا ننسى مأسأة أخواننا

بارك الله بك اخينا الفاضل مدمر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وبارك بكم أخي

اليوم فقدت الأمة رحمتها ..
اليوم تيتمت فاطمة ..
اليوم بدؤوا بتحريف الدين ..
اليوم بدأت مظلومية أهل البيت ..
اليوم .. اليوم .. اليوم .. !!
اليوم هلكوا .. قتلوا نبيهم بالسم
ألا لعنة الله على الظالمين
أجركم الله يا إخوان
*أسير بحب المنتظر........

*****وامحمَّداه واعليَّاه*****
------------------------
بَكَــتْ عيني أميرَ المؤمنينــــــــا
وقد ألْفتهُ مَهمومـــــــاً حَزينــــا

يصبُّ الدَّمـــــــعَ هتَّـــــاناً لِرُزءٍ
به غصَّت قلوبُ العارفينــــــــــا

لقـــــــد فَقَد الوصيُّ أعزَّ نفسٍ
تفدِّيهـــــا نفوسُ العالمينــــــــــا

مضى المختارُ مسموماً شهيداً
رســــــولُ اللهِ خيرُ المرسَــلينــا

مضى والمرتضى أمسى غريباً
غريبـاً في ربوعِ المُسلِمينـــــــا

فما كادَ النبيُّ يفيضُ روحـــــاً
إذِ انقلبوا على الأعقابِ دِينــــا

بِنارٍ أمَّ بعضُ الصَّحْب دارَ الــ
ــوصيِّ وأظهروا الحِقدَ الدَّفينا

فلاذَتْ فاطــــــمٌ بالبـــابِ حِفظاً
لِــخِدرٍ من عيونِ النَّــاظرينــــــا

فلا تعجبْ إذا لـــم يرحموهـــــا
ولــم يَرعَوا لها العهدَ المُبينــــــا

لقد دفعوا عليها البـــابَ عصْراً
فهشَّمَ ضلعَهـــــا قَتَلَ الجَنينـــا

وقـــادوا المرتضى من غير قيدٍ
أطــــاعَ بذلكَ الهادي الأمِينـــا

لذا بَدَلَ الدموعِ دماً جريَّــــــــاً
بَكَــتْ عيني أميرَ المؤمنينـــــــا

السلام عليكم وعظم الله اجورنا بمصاب سيد العالمين عليه واله السلام ..
الباقر عليه السلام انه قل لعمرو بن سعيد الثقفي من اصحابه ( إن اصبت بمصيبة في نفسك او في مالك او في

ولدك فأذكر مصبك برسول الله فأن الخلائق لم يصابوا بمثله قط)..
فما يحير العقول هو تعليله ووصفه عليه السلام للمصاب بالنبي عليه واله السلام بأن الخلائق لم تصب بمثله ..
والخليقه عنوان عام يشمل كل مخلوق,فكيف بجمعه الخلائق؟ وهو محلى بأل.. فهو يشمل حتى الملائكة المقربين

والانبياء والمرسلين عليهم السلام وما يرى وما لا يرى من خلق الله سبحانه ...هناك كلمتان تعرفان كل وجود

الشخص هما .. ما كان وما فعل ؟
اما ماهو .. فكل الوجود يعرفه وكل مافي العالم من توحيد او تهليل او عبادة لله سبحانه فهي من بركات فمه الطاهر

ومن عمله المبارك .. وكل نور في العالم فهو من جبينه الانور ..لك العزاء سيدي يا صاحب الزمان اروتح

العالمين فداك .. ان في كل العالم لم يخلع من عالم الغيب لقب الخاتم الا على شخصين.. الاول هو خام الانبياء

عليه السلام والثاني هو الصاحب القائم بالامر وكما انتظر ذلك العالم الغارق في التخلف ظهور خاتم الانبياء .. الان

ينظر العالم الغارق في لبلاء والدماء ظهور الخاتم الثاني لتشرق الارض بنور ربها ويكمل عمل خاتم الانبياء عليه

السلام ليمهد لدولتهم عليهم السللام اجمعين حيث ترد الدنيا وتعطف على آل محمد عطف الضروس على ولدها ..
يقول سيد الاوصياء علي عليه السلام وقد ساله سائل في مسجد الكوفه ( يا علي أأنت افضل ام محمد؟ , فقال له

علي عليه السلام ويحك وهو يبكي ..انا عبد من عبيد محمد)) صلى الله عليك يا رسول الله وعلى الك الاطهار .

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بعيون دامعة وبقلوب مفجوعة يعتصرها الأسى والألم
نرفع أحر التعازي لسيدة نساء العالمين ولأمير المؤمنين ولسيدي شباب الجنة والأئمة المعصومين سيما مولانا

وملاذنا وعصمتنا الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشرف بذكرى وفاة هادي الأمة وشفيعها خاتم النبيين

وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد بن عبدالله

مر بينة راس السنة بس السنة بلا راس
صادف وفاة النبي والناس تبجي الناس
نذكر ألم كربلة وحسين والعباس

عظم الله لكم الاجر بذكرى استشهاد. الرسول وانقطاع الوحي

بأصواتٍ حزينة .. و قلوبٍ كئيبة ..
و أرواحٍ والهة و دموعٍ هاملة ..و أكبادٍ مقرّحة ..
نستقبل ذكرى وفاة نبي الرحمة ..و شفيع الأمّة الرسول الأكرم: (صلى الله عليه و آله وسلم) ..
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
و نُعزي صاحب العصر والزمان بخالص العزاء ومواساته بهذا المصاب الجلل عند الله

عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد رسول الرحمة البشير النذير والسراج المنير المنصور المؤيد ابي القاسم محمد بن عبدالله
صل الله عليه واله
ورفعك لهذا الموضوع يا اخي الفاضل قد قلبت علينا مواجع كثيرة منها وجع ذبح شبابنا ومنها فقد اخوتنا المدمر 2 والمعالج وباقي الاخوة والاخوات نسال الله ان يجمعنا بهم من جديد بحق شيبة رسول الله (صل الله عليه واله)

روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) : ناجى داود ربّه فقال :
إلهي !.. لكل مَلِك خزانة ، فأين خزانتك ؟.. قال جلّ جلاله :
لي خزانة أعظم من العرش ، وأوسع من الكرسي ، وأطيب من الجنة ، وأزين من الملكوت : أرضها المعرفة ، وسماؤها الإيمان ، وشمسها الشوق ، وقمرها المحبة ، ونجومها الخواطر ، وسحابها العقل ، ومطرها الرحمة ، وأثمارها الطاعة ، وثمرها الحكمة ، ولها أربعة أبواب : العلم ، والحلم ، والصبر ، والرضا ، ألا وهي القلب .

مما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أبي ذر رحمه الله : يا أبا ذرّ !.. ما دمت في الصلاة فإنّك تقرع باب الملك الجبّار ، ومَنْ يكثر قرع باب الملك يفتح له .
يا أبا ذرّ !.. ما مِنْ مؤمنٍ يقوم مُصلّياً ، إلاّ تناثر عليه البرّ ما بينه وبين العرش ، ووُكّل به ملك ينادي : يا بن آدم !..لو تعلم ما لَكَ في الصلاة ومَنْ تُناجي ما انفتلت ... جواهر البحار

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :ما عمَر مجلس بالغيبة إلا خرب من الدين ، فنزّهوا أسماعكم من

استماع الغيبة ، فإن القائل والمستمع لها شريكان في الإثم .