إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حلقات من عقوق الوالدين(بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلقات من عقوق الوالدين(بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي )

    عقوق الوالدين مظلمة؟؟؟
    ((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)) انطلاقا من خلال هذه الآية والتي فاضت أحسانا وعطفا وشفقة من هذه البنود القانونية التي انحدرت من قالب شرعي غمر الإنسان رحمة توصية بوالديه فان سار فنفذا وصية خالقة طاعة ورضوانا باحتساب فقد ربح الدنيا والاخره حيث كما جاء ((أنما يطاع الله من حيث أمر )) فالمولى سبحانه حث على بر الوالدين حثا و تأكيدا من عمق الواجب فطاعة الوالدين طاعة ورضا الوالدين رضاه لكن الإنسان لازال مخالفا بطبعه فتراه يأبى مارسم الله أليه من مشاريع يرضاها فانا نرى الوالدين يتعبان لراحة الابن ويسهران على حسابه حتى إذا كبر تمرد عليهما وطغى ونرى الوالدين يملان اعينهما بالنظر إلى الابن ويملان سمعهما بالإصغاء إلى صوته ويملان جسديهما بمس جسده لذة ويملان أنفيهما شما والحاصل هذا كله بتيار الحب المندفع من الوالدين الذي صبه الله فيه بقدرته وتكوين خلقه واثقان صنعة لحتى ينعم الابن بهذا الحنان المنصب من الأبوين فائضا إلا انه وينبغي أن يكون ((الجزاء من جنس العمل )) كما أشارت به الايه الكريمة ((ووصينا الإنسان...) لكن ألإنسان عتوا ظلوم متمرد على قوانين السماء معاكسا لأوامر خالقه فأليك أيها القارى الكريم أقدم مايلي فاعتبر كان ابن سائرا مع أبيه بين البساتين والأشجار وتلك المنطقة كثيرة بالغربان وفي أثناء سيرهما نعب الغراب فقال الولد لأبيه ما هذا الصوت؟ فقال الأب وهو على أمواج لذة وفرح حيث لزم بيد ابنه فكانت البشرى تغمر غرابا يابني وهو يقهقه فسار ثم ردد الغراب تنعابه فعاد الولد وهو يردد في غنج ما هذا الصوت فقال الأب في ارتياح ورحمه ملئت فمه ضحكه دفعها حنانه الأبوي من أعماق قلبه غراب يابني وهكذا مازال يجد السير والغراب يردد التنعاب والولد يقول ما هذا الصوت فيرد عليه أبوه في هناء وبهجة غراب يابني ثم قلب ظهر المجن وعاد الوالد صغيرا والابن كبيرا حيث قال الله (( وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ )) (سوره يس ايه رقم 67) وفي ذات يوم كان الأب على الفراش وفي سنوات كبره وفي ذهاب أكثر عقله حيث انه أصبح لا يعلم شيئا فنعب الغراب فلا ادري ماذا اعبر عن هذه الصدفة فأقول ((رب صدفه خير من ميعاد )) لا أيها القارى الكريم انه أسلوب تهكمي أواه من الحياة يضيق التعبير عن هذا فالحاصل قال الأب ما هذا الصوت يابني ؟ فقال الولد العاق المتمرد قسوة على من سبح في بحار نعمته غراب وما أن مضت إلا برهة يسيرة دون أن ردد الغراب تنعابه لكن الأب العجوز نسى فقال :ما هذا الصوت يابني فقال أليه في شدة وصوت رفيع غراب ثم انتهت مدة يسيرة فردد الغراب تنعابه فقال الوالد المسكين ما هذا الصوت يابني ؟ فقال الولد العنود وهو شعلة من الغضب غراب قاتلك الله وأراحني منك فقارن ايه القار الكريم بين كلمات الأب العطوف مع ابنه السابقة وبين كلمات الابن الظلوم ألاحقة يا لسخرية المنطق ويجدر بنا هنا أن نتوج موضوعنا بما جاء عن نبي هذه ألامه (ص) آذ قال مصرحا ((من أدرك والديه ولم يؤد حقيهما فلا غفر الله له )).
    ستار وللحلقة الثانية في الأسبوع القادم بعون الله
    بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي البحراني

  • #2
    شكرا جزيلا على طرح هذا الموضوع المهم
    وفقكم الله تعالى

    تعليق


    • #3
      الحلقة الثانية من عقوق الوالدين (بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي )

      بسم الله الرحمن الرحيم
      وهكذا ترفع الستارة فننضر إلى طريق ذات أشواك ويحموم وسعير لمن سلكها كما يأتي ذكره إلا وهي طرق النار لمن عق أبوية.في الحقيقة والواقع عقوق الوالدين من اكبر الكبائر يبقى هذا العصيان من الولد لوالده رصيد توفير في بنك عصيان أبناءه معتمدا عليه لعذاب الدنيا والآخرة في الأحق وحيث جاء من فعل فعل به وعندما نتعمق في كلمة الدين فمعناها الجزاء فبشر من عق أبويه بعقوق أبناءه أليه وهذا هو المتعارف عليه إذ كان تجربة واضحة وعبرة ناصعة يراها كل من فكر وتدبر واعتبر فإليك ما ينقل لنا التاريخ كان ابن عاق لأبيه وقد حرق أعصاب أبيه طيلة حياته إلى أن قضى الأب مقهورا ثم شب ابنه العاق وتزوج وأنجب أبناء عاقين أكثر من أبيهم العاصي الذي طال ما روع أباه بعصيانه وعندما نشا أبناءه وكانوا أشداء على أبيهم وحيث تدحرج عجلة الزمن السريعة ومرور الطلوعين النيرين أي الشمس والقمر كما قال عليه السلام والشمس والقمر يبليان كل جديد, ضعف الابن الباغي وترعرع أبناءه وأصبح في قبضتهم وكأنهم الأسود فعندما يصرخ احدهم يمثل الأسد زئيرا فيطير قلب الأب شظايا من الخوف وتندك أضلاعه ذعرا فكيف إذا صرخوا عليه صرخة رجل واحد فتأخذه تيارات عصيانهم الهادرة فيقول في نفسه إن بطن الأرض أحب ألي من ظهرها. ويلي وأين الموت المميت يريحني من هذه الأصوات المزمجرة التي هي كالرعود القاصف أو كالأعاصير الهائجة كيف وقد فقد قواه وذهب ريعان شبابه فأصبح محطما على صخرة الحياة الصلدة وهو هش لا يقوى على اضعف صوت يسمعه ألا وقد أثره تأثيرا فكيف به وهو ينصهر في بوتقة قسوتهم ثم يتذكر ما فعله بابيه المسكين العجوز الراحل فيتحدث مع نفسه كل ما عصفت به عواصفهم قائلا هذا جزاء ما فعلته مع أبي ألذي كنفني بجناح رحمته وغمرني في نعمته وأسدى إلي معروفه.الهي ألحقني بوالدي المظلوم لا خير في الحياة مع القساة الظالمين يعني هذه الأبناء فينطبق عليه قول الشاعر :-
      فيا موت زر إن الحياة ذميمة ويا نفس جذي إن دهرك هازل
      وفي يوم من الأيام احتاج الأب العجوز إلى حاجه فنادى ببعض أبناءه لقضائها فزأروا عليه زئير الأسود واتفقوا كلهم على أن يربطوا فيه حبلا ويخرجوه سحبا من البيت وبالفعل قد نفذوا تلك العملية الوحشة وأخرجوه جرا من البيت يستجير فلا يجار وعندما أوصلوه إلى نخله في الطريق ورآها نادى عليهم يا أبنائي كفى لا تجروني فاني قد سحبت أبي لهذه النخلة فلا تزيدوا أرأيت أيها القارى الكريم لهذه العبرة فمن هنا انطلق متعضا ومن زجرا ومطبقا وخير ما يشرف هذا الموضوع مايلي هنا عن رسول الله (ص) قال (( إن لله ملكين يناجي احدهم الأخر ويقول:اللهم احفظ البارين بعصمتك, والأخر يقول: اللهم اهلك العاقين بغضبك ))(مستدرك الوسائل) وجاء أيضا عن الأمام الهادي عليه السلام قال)) العقوق يعقب القلب ويؤدي إلى ألذله ))(مستدرك الوسائل)
      ستار والى الحلقة الثالثة في الأسبوع القادم أنشاء الله
      بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي البحراني

      تعليق


      • #4
        الحلقة الثالثة في عقوق الوالدين(بقلم الشيخ جعفر الخال الدرازي)

        عزيزي القاري الكريم وهكذا ترفع الستارة انظر ترى ضلمات حالكة وعواصف مهلكة وصرخات مدوية تأخذ بتامور قلوب العاصين وتهد قوى المارقين لمن سلكها بعصيان الوالدين جنبك الله إياها وسلك بك إلى الطريق القويم وجعلك من المطبقين
        وهكذا تسيل اليراع كالأتي على مضارعة ما سبق كان شيخ عجوز أقعده الكبر واستولى عليه الضعف فإذا مد يده يتناول صحن من الصين مثلا ترتعش فيسقط الصحن منها ويتعرض أحيانا إلى الكسر, وتقزز ابنه ووحيدة وعزيزة منه فعزله عن الأكل معه وعن أبناءه أي أحفاد أبيه وكان الابن ثريا فيقدم لوالده طعامه في صحن من الصين ولعل الأب يكسر في الأسبوع أثنين منها لضعفه المستولي عليه حال ما يحمل الصحن الأمر الذي جعل الولد العاق يتزفر من والده والذي تربى في نعمته وأطبق عليه جفون عينيه رعاية وصب عليه شأبيب عطفه الهادرة من حنان الأبوي.نعم أنها الشفقة الأصيلة التكوينية من أله الكون بديع السماوات ولأرض بارى النسم هذا العطف الفطري الذي منبعه سلطان جوارح الإنسان وهو القلب, وضع الله هذه الرحمة بالإنسان نفسه فترى الأب يكنف أبناءه بها يجوع ليشبعون ويعرى ليكسون وهكذا دواليك ,كل هذا وذاك يتناساه من نسى الله وتنكب عن الطريق الواضح وأصبح في بحر من العصيان اللجي تناسى هذا العتل الزنيم ما كان أقلق به الوالد في نعومة أضفاره فكم من باب كسر وكم من أنية دمر وكتابا مزق ومال ضيع .نسي هذا عندما كان يرى نفسه عملاقا قوي ويصدق عليه قول الشاعر وقبل هذا يقول النبي (ص) أن من الشعر لحكمة وان من البيان لسحر وللحكمة الشعرية كالتالي:-
        أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
        وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
        فمن أجل ذالك تقزز من أب ضعيف لا يقدر على حمل الماعون فسولت له نفسه الشقية أن يذهب لنجار لينجر له صحنا من خشب يكون قويا على الصدمات حتى لا يخسر مالا على الصحون التي قد تقع من يد أبيه وحدد مع النجار موعد ولما كان يوم الموعد سار مع أبنه إلى النجار وهو يتحدث معه والفرحة تغمره وفجأة وإذا بأبيه يقف على النجار ويسأله. برز الصحن أيها النجار؟؟ فيقول إليه نعم ثم يمد إليه صحنا ويدفع إليه الثمن ويقفل راجعا مع ابنه فيسأل الابن في غرابة!!! أبتاه ما هذا الصحن الخشبي؟ ولأول مرة تقع عيني عليه؟ فيجيب الأب نعم يأبني لقد عذبني جدك بتكسير الصحون الصينية فابتعت له هذا لكي أوفر على نفسي فابتسم الولد وقال أيهن يا أبتي سأدخره إليك عندما تكون مثله إن أبقاك الله ولا دور لبطلانه فوقعت هذه الكلمة على مسامع الوالد أشد من قلع ضرس على يد حلاق قديم فينزجر أسفا في خضم من الخوف من الله مالك كل ناصية فتراه يرتعد كالسعفة في الريح العاصف أو كالسمكة في يد الصياد مناديا رحماك يارب إليك تبت وأنبت فلا تأخذني بذنبي فاني من ألان قد أقلعت من جريمة العقوق وها أنا أحرك حلقات باب توبتك فارحمني يا ارحم الراحمين وتحول من عاق إلى بار كريم وجاء في هذا المعنى ((رب كلمة أحيت سامعها بعد الموت))
        فسارع في خطاه وهو يبكي وما أن وصل إلى البيت دون أن أقبل يحبو على يديه ورجليه ثم قبل أقدام أبيه وجبهته وأخبره ثم قال أبتاه اجعلني في حل واني تائب لله وعلى أضواء هذه الكلمات بكى الوالد الشفيق وأعتنق أبنه وغمره دموعا ملئها الحنان الأبوي ثم قال ألهي وسيدي أني عفوت عن أبني واجعله في حل أنك غفور رحيم فأصبح ذالك الولد المنيب لله, وفي كل يوم يقبل أباه وينظر أليه نظرة شفيقة وحنان, الأمر الذي جعله في عداد من وصفهم رسول الله (ص) بقوله ((ما من ولد بار نظر إلى أبويه برحمة إلا كان له بكل نظرة حجة مبرورة فقالو يا رسول الله وان نظر في كل يوم مائه مرة؟؟؟ قال رسول الله (ص) نعم الله أكبر و أطيب ))(بحار الأنوار ) وفق الله الأبناء لبر الوالدين انه سميع مجيب
        ستار والى الحلقة الرابعة في الأسبوع القادم بعون الله.

        بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي البحراني

        تعليق


        • #5
          الحلقة السابعة من عقوق الوالدين (بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي)

          بسم الله الرحمن الرحيم
          ستارة رفعت قارئنا الكريم لازلت بعون الله أتابع معك حلقات عقوق الوالدين وهكذا تنساب اليراع خاطه كما يلي:-
          قال النبي صلى الله عليه وأله في أفلاك حديث شريف أنحدر من فمه المبارك كتحدر اللؤلؤ الثمين من سلكه, وشعاعه يخطف الأبصار أقتضبته من بين كلماته البليغة شاهدا لعقوق الوالدين جنبنا الله وإياكم ذالك اللهب المذيب للأجسام عذابا وهذا هو الحديث ((من أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله )) دعونا أيها السادة نقارن بين عطف الوالدين المتدفق من تامور قلبيهما على الأبناء رحمة وشفقه وبين قسوة الأبناء تعنتا واستهتارا وظلما فنبدأ بالأب مثلا فنراه يجوع ليشبع أبناءه ويعري ليكسوهم ويخاف فيامنهم وإذا تغلغلنا سابحين في هذا الخضم الذي لا يسبر غوره فإننا نرى الأب يجمع ويلملم المال من أجل زواج هذه الأبناء ويضيق على نفسه ملبسا ومأكلا ومشربا ويبدل الغالي والنفيس لحتى يزوج أبناءه وتراه كادحا مشمر في جلب حاجات زواجهم والتي يحتاجون إليها الواحد تلو الأخر وهو في بهجة وسرور والابتسامات على شفته والضحكات من فمه تملا فضاء المنزل وتصك أسماع من معه من العائلة والزوار ولكن عندما يكشر الدهر عن أنيابه ألحادة والتي هي أقطع من أنياب ملك الحيوانات وهو الأسد والذي قال فيه الشاعر:-
          إذا رأيت نيوب أليث بارزه فلا تظن أن أليث يبتسم
          كل هذا ولكن الدهر أشد ضراوة من هذا الهصور وقيل في هذا المعنى
          عضنا الدهر بنابه ليت ما كان بنابه
          ويلي من قلب ضهر المجن تموت هذه الزوجة فيبقى الأب بين أبناءه والتي غمرهم بنعمه مند نعومة أظفارهم وساقهم للمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعة وقد يكونو الواحد منهم أبروفسور أو جميعهم ثم زواجهم المز بور أنفا وتشيد بيوتهم أنظر إليهم يرفلون في حلل الرفاهية ويمتطون السيارات الفخمة وكل واحد منهم عليه حلة العيش الرغيد من كدح أبيهم وكل هذا لا يجدي شيء أبوهم قد ضرب بسيف الفراق القاطع لفراق أمهم فيأوي في فراشه وقد لف بخيوط الذعر والأحزان من سواد أليل الحالك وهو في واحة قلق واضطراب وفزع شديد لا يلوي على شيء لكثر همومه وكربه على زوجته التي هي له كالأم الرءوف يتذكر اقتطاف أزهار حديثها فتنهمر دموعه على سنحات وجهه ثم يقول
          ألا أيها أليل الطويل ألنجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثلي
          يطلب منهم زوجه فلا يستجيبون فيؤدي به الأمر إلى موت مبكر أو خرف مبكر أو مرض يؤدي به إلى المستشفى ومن ثم إلى دار العجزة وقد رأينا كثير من الآباء لهذا المنوال وقبل الختام الحذار الحذار من غضب الله ثم من سخطه الحذار الحذار. تنبه أيها القارئ الكريم عن مثل هذه الأمور الجسام.
          ستار والى الحلقة الثامنة بعون الله تعالى
          بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي.

          تعليق


          • #6
            سلام عليكم

            شكران جزيلا اخوي على الموضوع








            سلام

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X