وأذرفوا الدمعَ كما الجمراتُ تَلهب


وقفَةُ التاريخُ فيها وَتعَجُب
فيها للكرارِ صوتٌ حين يغضب
فيها صبرُ للحُسين ُكيفَ يُنضب
فيها صبرُ للحُسين ُكيفَ يُنضب
غيرةُ العباس والسيفُ المُجرب
غيرُةٌ ما فاقها في الكونُ مَكسب


أصبُب الدمعَ عليهم وَ تَنَحب
لرزايا مالَها شبهٌ واَصعب


اَنها الحوراءُ من بيتٌ مُطيب
أنهُم أنوار في التسبيحِ لِلرب
اَنهم قُرأن في القُرأن مَذهب
فهَنيئاً من اَتى فيهُم تَقَرب