إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن عثيمين يقول زنى الصحابة وقذفهم وشربهم للخمر وسرقتهم مغمورة !! مناقشة.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن عثيمين يقول زنى الصحابة وقذفهم وشربهم للخمر وسرقتهم مغمورة !! مناقشة.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 :
    " ولا شك أنه حصل من بعضهم –أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .

    ثم بين المؤلف شيئا من فضائلهم ومحاسنهم بقوله : ( من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله والهجرة والنصرة والعلم النافع والعمل الصالح ) فكل هذه مناقب وفضائل معلومة مشهورة ، تغمر كل ما جاء من مساوئ القوم المحققة ، فكيف بالمساوئ غير المحققة أو التي كانوا فيها مجتهدين متأولين ". انتهى.


    أقول :
    ابن عثيمين غالط -كالعادة على الوهابية من حوله- فتكلم عن بحار الفضائل التي تنغمر فيها الكبائر والطامات ونسبها لكل الصحابة ، والسؤال :

    من هو الصحابي يا ابن عثيمين ؟!!

    فيجيب بنفسه في ص 450 : " كل من اجتمع به مؤمنا به ومات على ذلك ".

    أقول : وهل هذا هو المجاهد المهاجر المناضل المنافح المكافح والذاب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يكون لكل واحد منهم فضائل تنغمر فيه تلك الطامات والكبائر التي اعترف بها ابن عثيمين !!!!!
    بل يكفي أن يسلم في آخر يوم من حياة النبي ويراه !! فحينها تنغمر كل كبائره وطوامه وسفكه للدماء في فضائله ومناقبه ؟!

    أو لعل الفضائل التي تزيل الجبال الرواسي هي الإيمان بالله ورسوله ، وعليه لكل منا إذن بحر ينغمر فيه ما ينغمر . هرج في هرج .

    وسؤالي الأهم : ما معنى تنغمر ؟! ،، يغفرها الله !! ، وما يدريك ؟!!

    فهذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسان حاله : {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}(الأنعام/15).

    وكذا : {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}(يونس/15).

    ونساء النبي يحذرهم الله تعالى من عذابه : {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}(الأحزاب/30).
    ويقول بإطلاق صريح : {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ }(النساء/14).

    والله سبحانه لا يحابي أحدا {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(الأنفال/67).
    {لَوْلاَ كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(الأنفال/68).

    وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}(التوبة/38).
    {إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(التوبة/39).

    ثم أخفيت نظرية ابن عثيمين عن أبي ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه حينما كان يكرر دائما في وجه معاوية وعثمان هذه الآية
    { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}(التوبة/34). {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ ِلأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}(التوبة/35).

    وأين حديث الحوض وأنه لا ينجو من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا كهمل النعم !! ، وأين سير الصحابة الذين كانوا يخافون النفاق على أنفسهم ويخافون النار حتى صار بعضهم –كعمر- يبكي قبل هلاكه من سوء المطلع ومخافة النار !!

    فأين كلام الله من كلام ابن عثيمين !! أو لعله قصد من ( مغمورة ) أي عند أهل السنة ، فلا بأس ، إذ المهم عندنا أن يكون قذف بعض الصحابة للمحصنات وزناهم وسرقتهم وشربهم للخمر مغمورة عن الله سبحانه ،، لا عند أهل السنة !!!

    فحبذا لو يذكر أهل السنة الأدلة على عبقرية ابن عثيمين من أن الصحابي –بمعناه العام- طاماته وكبائره مغمورة ، ( مع تفسير لمعنى الغمر ، غمركم الله في زبد وتمر) !!

    الفخر الرازي / ما بين القوسين جاء على القافية !!

  • #2
    لاتعليق

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      بل هناك تعليق أخي الكريم الموالي 14

      ما هذا ؟؟

      هل يوافق السنة على هذا الكلام ؟

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        أين هم ؟ يردون على كل شيء إلا أهم شيء ؟!!

        تعليق


        • #5
          الفخر الرازي وغيره من بني قومه

          نعم نوافق لان القران يوافق ومحمد صلى الله عليه وسلم يوافق وكونك تجهل احكام هذا الدين فهذا ليس ذنب الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى. فهل تريد ان تكفر من فعل الزنا او سرق او شرب الخمر او قذف ؟؟؟ ام تريد ان تغلق باب التوبة في وجهه؟؟؟ ام تريد ان تبطل جميع اعماله الخيره بسبب ارتكابه لكبيرة من الكبائر؟؟؟

          تقول(:فتكلم عن بحار الفضائل التي تنغمر فيها الكبائر والطامات ونسبها لكل الصحابة ، والسؤال) اولا كذبت لم يعمم بل قال كما ذكرت انت يا متناقض " من بعض الصحابة" اما كونها مغمورة في جنب فضائلهم اي انها مغطاة اي غطتها حسناتهم فلم تعد ظاهره وهذا ليس معناه تبرير للوقوع في الكبائر لا !!! ولكن بما ان المسلم ليس معصوما من الوقوع في المعصية فاذا وقع في كبيرة ثم تاب منها بمعني انه تركها وندم وعزم على عدم فعلها واتبعها حسنات فان الله جل وعلا وعده بمحوها و ازلتها ولا احد يستطيع ان يمنعه من الاكثار من الاعمال الصالحة حتي يبلغ منزلة رفيعة من الفضل وشمول رحمة الله له سواء كان صحابيا او غير صحابي كما سيتبن من خلال الايات الاتية

          @تقول(أو لعل الفضائل التي تزيل الجبال الرواسي هي الإيمان بالله ورسوله ، وعليه لكل منا إذن بحر ينغمر فيه ما ينغمر . هرج في هرج )
          نعم الذي يزيل الذنوب الفضائل (الحسنات)الم تقرأ : (ان الحسنات يذهبن السيئات) وقوله ( والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما ,يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ,الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )سورة الفرقان الايات(68,69,70) الاية واضحة لا تحتاج الى تفسير وفي الصميم , هذا حكم الله ام تريد ايها المسكين الضال ان تحجب رحمة الله وسعة فضله بفهمك السقيم الذي لم يسعفك بسلوك طريق الحق في الاصول حتى تأتي تجادلنا في الفروع !!!فالشيخ لم يأتي بشئ من عنده عليه رحمات ربي تترا






          @ ويجب ان تعلم ان هذا لكل المسلمين وليس لصحابة فقط فالاسلام وسعة فضل الله شاملة لكل المسلمين الموحدين والله المستعان

          تعليق


          • #6
            قال تعالى : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ) (النساء:17 - 18)


            منار الحق

            تعليق


            • #7
              اين صاحب الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                .

                آن الأوان لرفع المواضيع التي تهدم الفكر القائم على الباطل

                .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X