- روي في صحيح مسلم عن ابن عباس ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا معاوية عدة مرات وكان يأكل, فقال (ص) : (( لا أشبع الله بطنه )). (مسلم 4 / 201 ـ كتاب البر والصلة باب من لعنه النبي).
2- وروى الطيالسي عن ابن عباس : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث الى معاوية ليكتب له, فقال: انه يأكل, ثم بعث اليه فقال: انه يأكل, فقال رسول الله (ص): لا أشبع الله بطنه. (مسند ابي داود الطيالسي 1 / 359).
3- روى الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عباس ان النبي (صلى الله عليه وآله) , سمع صوت رجلين وهم يتغنيان .. فسأل عنهما فقيل له: معاوية وعمروبن العاص , فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركساً ودعهما الى النار دعاً . (مجمع الزوائد 8 / 121).
4- وروى الهيمثي أيضاً عن الامام الحسن انه قال : ... أنشدك الله يا عمرو ويا مغيرة أتعلمان ان رسول الله (ص) قال: لعن الله السايق والراكب, أحدهما معاوية؟ قالا: اللهم بلى... (مجمع الزوائد 7 / 247).
هذا مضافاً الى ما ورد من أخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين, وان عمار تقتله الفئة الباغية.
سألوا النسائي في دمشق عما يرويه لمعاوية من فضائل فقال: ما أعرف له فضيلة إلا ( لا أشبع الله بطنه ) فما زال أهل الشام يضربونه في خصييه بأرجلهم حتى أخرجوه من المسجد ثم حمل إلى الرملة فتوفي بها. (انظر شذرات الذهب 2/240).
الشيخ المفيد في كتابه الافصاح - صفحة 154 - ولمعاوية من الفتوح بالبحر وبلاد الروم والمغرب والشام في أيام عمر وعثمان وأيام إمارته وفي أيام أمير المؤمنين عليه السلام وبعده ما لم يكن لعمر ابن الخطاب ....
فعدد غزواته لبلاد الكفار تجاوزت عدد غزوات غيره من الصحابة حسب قول المفيد
هل الذي لافضيلة له بل مجسد الضلالة و الفسق و الكفر - يمكن ان يكون مقصود النبي المعصوم الذي لاينطق عن الهوى؟
قال ابن أبي شيبة في المصنف 8/724: حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد بن سيرين قال: بلغ القتلى يوم صفين سبعين ألفاً فما قدروا على عدهم إلا بالقصب وضعوا على كل إنسان قصبة ثم عدوا القصب.
وفي بحار الأنوار 22/589: قال قتادة: القتلى يوم صفين ستون ألفاً. وقال ابن سيرين سبعون ألفاً. وهو المذكور في أنساب الأشراف وضعوا على كل قتيل قصبة ثم عدوا القصب.
وفي بحار الأنوار 22/527: نقلاً عن نصر بن مزاحم: وافترقوا على سبعين ألف قتيل في ذلك اليوم، وتلك هي ليلة الهرير المشهورة.
كلام بحار الأنوار ليس بحجة علينا ...
ثانياً :
ما حدث في صفين فتنة سببها قتلة عثمان ... ومعاوية لم يكن يقاتل إلا لتطهير الأمة من هؤلاء ... فهو مجتهد ...
لأن هدفه هو تطهير الأمة من رؤوس الفتنة التي ..
هذا اجتهاد ..
كلام بحار الأنوار ليس بحجة علينا ...
ثانياً :
ما حدث في صفين فتنة سببها قتلة عثمان ... ومعاوية لم يكن يقاتل إلا لتطهير الأمة من هؤلاء ... فهو مجتهد ...
لأن هدفه هو تطهير الأمة من رؤوس الفتنة التي ..
هذا اجتهاد ..
الم تقرأ ( انما يتقبل الله من المتقين ) اين تقوى معاوية اللعين في افعاله وغدره وقتله ونصبه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
اذا فلينجو كل قاتل ومجرم بحجة اجتهد فأخطأ !!!!!!!!!!!!!!!!!!
فعلى عقولكم العفى !!!!!!!!!!!!!
يا ×ي هو فعلا اجتهد .. والأمر كله كان ملتبس ... وقتلة عثمان لم يتركوا مكاً إلا مارسوا فيه الخداع ... فلما يئسوا انقلبوا على الامام وقاتلوه ...معاوية كان يعتقد أن يقيم الشرع ويقاتل قتلة عثمان المظلوم ....
ومسألة أنه الله سيتقبل منه أم لا ..؟ فهذا لا يخصنا فحساب الجميع على الله ...
وهذا كله لا يتعارض مع كونه أصلح ونشر الدين في خلافته وفتح الفتوح وأمن الدولة التي كانت قد أنهكتها الفتنة .
تعليق