قال ابن حجر الهيتمي : ابن تيمية عبد خذله الله وأضله ، وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرّح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الإجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية .
إلى أنْ قال : والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمى في كل وعر وحزن ، ويُعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل ، جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين . الفتاوى الحديثية ص 114 ط. دار المعرفة / بيروت .
إلى أنْ قال : ولا زال يتبع الأكابر حتى تمالأ عليه أهل عصره ففسقوه وبدعوه ، بل كفره كثير منهم ، وقد كتب إليه بعض أجلاء أهل عصره علماً ومعرفة سنة خمس وسبعمائة من فلان إلى الشيخ الكبير إمام أهل عصره بزعمه ...
إلى أنْ قال :
ولم يقنع بسب الأحياء حتى حكم بتكفير الأموات ، ولم يكفه التعرض على من تأخر من صالحي السلف حتى تعدى إلى الصدر ألأول ومن له أعلى المراتب في الفضل ، فيا ويح من هؤلاء خصماؤه يوم القيامة ، وهيهات أنْ لا يناله غضب ، وأنى له بالسلامة ، وكنت ممن سمعه وهو على منبر جامع بالصالحية وقد ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : إنّ عمر له غلطات وبليات وأي بليات ، وأخبر عنه بعض السلف أنه ذكر علي بن أبي طالب d رضي الله عنه فقال : إنّ علياً d أخطأ في أكثر من ثلاثمائة مكان ، فياليت شعري من أين يحصل لك الصواب إذا أخطأت علي d بزعمك كرم الله وجهه وعمر بن الخطاب ، والآن قد بلغ هذا الحال إلى منتهاه والأمر إلى مقتضاه ولا ينفعني إلا القيام في أمرك ودفع شرك لأنك قد أفرطت في الغي ووصل أذاك إلى كل ميت وحي ، وتلزمني الغيرة شرعاً لله ولرسوله ، ويلزم ذلك جميع المؤمنين وسائر عباد الله المسلمين بحكم ما يقوله العلماء ، وهم أهل الشرع وأرباب السيف الذين بهم الوصل والقطع إلى أنْ يحصل منك الكف عن أعراض الصالحين رضي الله عنهم أجمعين . انتهى . الفتاوى الحديثية ص 115 ، 116 .
وقال ابن حجر الهيتمي : وقال بعضهم : ومن نظر إلى كتبه لم ينسب إليه أكثر من هذه المسائل ، غير أنه قائل الجهة وله في إثباتها جزء ، ويلزم أهل هذا المذهب الجسمية والمحاذاة والاستقرار ، أي فلعله في بعض الأحيان كان يصرح بتلك اللوازم ، فنسبت إليه ، وربما نسب إليه ذلك أئمة الإسلام المتفق على جلالته وإمامته وديانته وأنه الثقة العدل المرتضى المحقق المدقق ، فلا يقول شيئاً إلا عن تثبت وتحقق ومزيد احتياط وتحر ، سيما إنْ نسب إلى مسلم ما يقتضي كفره وردته وضلالته وإهدار دمه ، فإنْ صح عنه مكفر أو مبدع يعامله الله بعدله وإلا يغفر لنا وله . الفتاوى الحديثية ص 117 .
ويقول أيضاً : وإياك تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله ، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود ، وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة ، فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك ، بل هم على أسوأ الضلال ، وأقبح الخصال ، وأبلغ المقت والخسران ، وأنهى الكذب والبهتان ، فخذل الله متبعهم ، وطهر الأرض من أمثالهم . الفتاوى الحديثية ص 203 ، 204 .
إلى أنْ قال : والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمى في كل وعر وحزن ، ويُعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل ، جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين . الفتاوى الحديثية ص 114 ط. دار المعرفة / بيروت .
إلى أنْ قال : ولا زال يتبع الأكابر حتى تمالأ عليه أهل عصره ففسقوه وبدعوه ، بل كفره كثير منهم ، وقد كتب إليه بعض أجلاء أهل عصره علماً ومعرفة سنة خمس وسبعمائة من فلان إلى الشيخ الكبير إمام أهل عصره بزعمه ...
إلى أنْ قال :
ولم يقنع بسب الأحياء حتى حكم بتكفير الأموات ، ولم يكفه التعرض على من تأخر من صالحي السلف حتى تعدى إلى الصدر ألأول ومن له أعلى المراتب في الفضل ، فيا ويح من هؤلاء خصماؤه يوم القيامة ، وهيهات أنْ لا يناله غضب ، وأنى له بالسلامة ، وكنت ممن سمعه وهو على منبر جامع بالصالحية وقد ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : إنّ عمر له غلطات وبليات وأي بليات ، وأخبر عنه بعض السلف أنه ذكر علي بن أبي طالب d رضي الله عنه فقال : إنّ علياً d أخطأ في أكثر من ثلاثمائة مكان ، فياليت شعري من أين يحصل لك الصواب إذا أخطأت علي d بزعمك كرم الله وجهه وعمر بن الخطاب ، والآن قد بلغ هذا الحال إلى منتهاه والأمر إلى مقتضاه ولا ينفعني إلا القيام في أمرك ودفع شرك لأنك قد أفرطت في الغي ووصل أذاك إلى كل ميت وحي ، وتلزمني الغيرة شرعاً لله ولرسوله ، ويلزم ذلك جميع المؤمنين وسائر عباد الله المسلمين بحكم ما يقوله العلماء ، وهم أهل الشرع وأرباب السيف الذين بهم الوصل والقطع إلى أنْ يحصل منك الكف عن أعراض الصالحين رضي الله عنهم أجمعين . انتهى . الفتاوى الحديثية ص 115 ، 116 .
وقال ابن حجر الهيتمي : وقال بعضهم : ومن نظر إلى كتبه لم ينسب إليه أكثر من هذه المسائل ، غير أنه قائل الجهة وله في إثباتها جزء ، ويلزم أهل هذا المذهب الجسمية والمحاذاة والاستقرار ، أي فلعله في بعض الأحيان كان يصرح بتلك اللوازم ، فنسبت إليه ، وربما نسب إليه ذلك أئمة الإسلام المتفق على جلالته وإمامته وديانته وأنه الثقة العدل المرتضى المحقق المدقق ، فلا يقول شيئاً إلا عن تثبت وتحقق ومزيد احتياط وتحر ، سيما إنْ نسب إلى مسلم ما يقتضي كفره وردته وضلالته وإهدار دمه ، فإنْ صح عنه مكفر أو مبدع يعامله الله بعدله وإلا يغفر لنا وله . الفتاوى الحديثية ص 117 .
ويقول أيضاً : وإياك تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله ، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود ، وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة ، فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك ، بل هم على أسوأ الضلال ، وأقبح الخصال ، وأبلغ المقت والخسران ، وأنهى الكذب والبهتان ، فخذل الله متبعهم ، وطهر الأرض من أمثالهم . الفتاوى الحديثية ص 203 ، 204 .
تعليق