[quote=ابن ميسان1985]
ليس هكذا ..
بل الكذب أنواع ، منها ما هو كذب جائز بل و منها ماهو مستحب ، مثل الكذب من أجل الإصلاح بين المتخاصمين ، أقره الإسلام و أباحه ، و كذب الرجل على زوجته بالقول بأنها جميلة و هي ليست جميلة ، هذا كذب جائز لا غبار فيه ، و غيره الكثيييير .. فالقضية تكمن في جواز الكذب لا في كونه معدودا أو مستمرا ..!
سبحان الله الحديث واضح في البخاري يقول ان ابراهيم كذب ثلاث كذبات
فهل نفهم من كلامك جواز الكذبات المعدودات ولا يجوز الكذب المستمر
فهل نفهم من كلامك جواز الكذبات المعدودات ولا يجوز الكذب المستمر
بل الكذب أنواع ، منها ما هو كذب جائز بل و منها ماهو مستحب ، مثل الكذب من أجل الإصلاح بين المتخاصمين ، أقره الإسلام و أباحه ، و كذب الرجل على زوجته بالقول بأنها جميلة و هي ليست جميلة ، هذا كذب جائز لا غبار فيه ، و غيره الكثيييير .. فالقضية تكمن في جواز الكذب لا في كونه معدودا أو مستمرا ..!
وهو لا يجوز على الانسان المسلم فما بالك بخليل الله
و من قال بأنه لا يجوز على المسلم الكذب مطلقا ،، هات لي آية في القرآن تحرم الكذب بالمطلق بجميع أنواعه .. ألا تعلم أنه يجوز للمسلم أن ينطق بكلمة الكفر و يقول بأنه كافر ، بينما هو في الحقيقة مؤمن ... وهذا من ضمن الكذب الجائز تحت ظرف من الظروف ، من باب المحافظة على النفس . و لو كان الصدق مطلوبا في كل الأحيان ، لما جاز للمسلم أن يكذب و يقول بأنه كافر ، في حين أن الصدق أنه مسلم مؤمن ...!!!
يعني لو استخدمنا هذا الأسلوب فلا يعتبر كذب .. إذا كسرت التلفزيون ، و جاءني أحدهم سائلا : من فعل هذا ؟ فسأقول له : فعله هذا الطفل الرضيع ، فاسأله إن كان ينطق .. و حيث أن الطفل لا ينطق و لا يتكلم ، فأنا صادق ...!!!!
أليس كذلك ؟؟!!!
أخبرتك أن الصديقية مرتبة ، الإنسان الصادق يسمى " صادق " .. أما الصديق فهي مرتبة .. كما قال تعالى :" يوسف أيها الصديق " .. و لا يعني " يوسف أيها الصادق " .. هذا أمر
و الأمر الثاني ، لا أحد يقول عن رسول الله بأنه كذاب ، بل حتى المسلم العادي ليس كذاب ، فالكذاب صفة مبالغة ، لا يوصف بها الإنسان ، إلا إذا كان غالب أقواله كذب .. و هذا منتفي عن المسلم الصالح فضلا عن الأنبياء و المرسلين ..
فان كانو ينطقون فسوف يجبكم كبير الاصنام من الذي حطم الاصنام
فكلام ابراهيم عليه السلام مرتبط بحكم فلا كذب جائز ولا غيره
فكلام ابراهيم عليه السلام مرتبط بحكم فلا كذب جائز ولا غيره
أليس كذلك ؟؟!!!
عرف لنا ما معنى ان ابراهيم صديقاً في الاية نعرف لك الكذب
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً [مريم : 41]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً [مريم : 41]
و الأمر الثاني ، لا أحد يقول عن رسول الله بأنه كذاب ، بل حتى المسلم العادي ليس كذاب ، فالكذاب صفة مبالغة ، لا يوصف بها الإنسان ، إلا إذا كان غالب أقواله كذب .. و هذا منتفي عن المسلم الصالح فضلا عن الأنبياء و المرسلين ..
تعليق