إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل نسينا الشهيد الصدر الثاني ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نسينا الشهيد الصدر الثاني ؟

    السلام عليكم

    قد مرت علينا من أيام ذكرى الشهيد الصدر الثاني قدس سره الشريف و لم يذكره أحد

    و قد ذكرنا الأخ علي ناصر في شبكة انصار الحسين عليه السلام بموضوع له ننقله هنا :

    أنا ... والشهيد الصدر


    ali nasser
    عضو

    التسجيل : 14-08-2002
    الدولة : سوريا
    المواضيع : 44

    هذه دعوةالى محبي علماؤهم ومراجعهم العظام الذين كتبوا لنا باقلام من نور أن درب الحرية الذي تعلموه من أئمتهم لم يكن مفروشا بالورود بل بالحراب والرماح وبحد السيوف وبرصاص الخونة..
    لنذكر شهيدا شهيدا من شهدائنا المعاصرين وبما نحن اليوم في الذكرى الرابعة للشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه ..
    لنكتب ما تعلمناه من نصر الشهادة الذي سلكه أمير المؤمنين عليه السلام وبضعة رسول الله عليها السلام وسبطي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسلكة المعصومين من آل محمد ومواليهم
    لنذكر ماذا أفادنا فكر وخط الشهيد من التغير في أنفسنا قبل كل شئ ؟ وما هي مواطن الضعف التي كانت تعترينا وتغلبنا عليها بفضل الله وفضله ..؟
    ما هي الحقائق الكامنة من هذه الثورة المقدسة في أحلك ظرف تمر به الحوزة على مر التاريخ؟
    كيف رأيته أنت رؤى العين أو سمعت وتعلمت أو قرأت واستفدت منه ؟؟؟
    ماذا علينا أن نفعل اليوم من أجل ديمومة الخط الثوري الذي أنتهجه الشهيد الصدر وهو خط جده الحسين عليه السلام .
    وهل نحن بحاجة له في هذا الظرف أم مجرد سيرة عابرة تمر دون موعظة أو تفكر!!!...

    وهذه مقوله للشهيد قبل البدء...

    أجعل نفسك عدواً تحاربه
    وعقلك نبياً تتبعهُ
    وقلبك بيتاً تسكنهُ
    وربكَ هدفــاً تطلبهُ
    ...........................
    أبدءها بنفسي وأرجو من محبي أهل البيت عليهم السلام المشاركة الجادة

    لم أراه سوى مرتين
    مرة خاشع يصلي صلاة الظهر في حرم الإمام علي عليه السلام ولم أرى منه سوى العابد المتخشع في سجودة
    والثانية في نفس المكان وكان بعد انتهاء صلاة الظهر وما ان خرجت من الحرم الطاهر كنت قد حدقت بوجهه المضئ بالنور الإلهي ودون أن أشعر تعلق نظري به وطال... رفع رأسه والتقت عيوني بعيونه .. لم أعلم أن لبريق تلك العيون الهيبة الإلهية التي جعلتني أذوب بذلك الجمال .. كأنه يقول لي حبيبي...(وهذه كلمته المشهورة لكل من يحدثه) أقترب يازائر أميرك الثائر وخذ سيفاً واضرب به رقاب المنافقين... أو خذ قلماً وأكتب حباً لأهل بيت النبوة وانثره كالورد فوق رؤوس أحبتهم... كأنه يقول ألا ترى دم الشهادة خط على رقابنا محبي أهل البيت كالقلادة على جيد الفتاة.. فتهيؤا لها واكسبوها...قال لي الكثير في تلك النظرة ...
    ورحلت ولم أحتفظ من وطني بذكرى عطرة يهزني الشوق والحنين لها قبل الوطن والاهل إلا تلك النظرة في ذلك المكان...
    إنها نظرة شهيد في حرم شهيد...لمن يريد الشهادة..


    الموضوع الأصلي [/B]

  • #2
    السلام عليكم

    اخي العزيز علي ناصر بارك الله فيك على هذا الموضوع و على ما خطته اناملك الكريمة .

    اخي ماذا عسانا نقول في هذا الشهيد العظيم ؟

    فقد صدق آية الله العظمى المجاهد السيد كاظم الحائري دام ظله حينما قال : " أن الجرح الذي صدر من الطغاة في قتل الصديرين العظيمين يعادل في كفة كل الجرائم التي صدرت منهم حتى الآن في عراقتنا الجريح "

    ---------------------


    الشهيد الامام محمد محمد صادق الصدر



    ولادته ونشأته

    مما شاع وعرف بين آل الصدر، أن والدته المرحومة كانت قد آيست من الحمل فتوسلت بالرسول عند تشرفها بزيارته أثناء الحج، أن ترزق ولداً، ونذرت أن تسميه (محمداً)، فتحقق لها ما أرادت بعد ذلك، وكان سماحته ولدها الوحيد ولم ترزق بغيره.

    وكانت ولادته يوم 17 ربيع أول 1362هــ المتزامن مع ذكرى ولادة جده النبي الأكرم محمد (ص) وجده الإمام جعفر الصادق (ع) الموافق لــ 23 آذار 1993، وعاش في كنف جده لأمه آية الله العظمى الشيخ رضا آل ياسين، وقد زامنت فترة مرجعيته مع مرجعية السيد أبو الحسن الأصفهاني. وعاش كذلك في كنف والده السيد الحجة محمد صادق الصدر حيث كان وحيداً لوالده السيد محمد صادق.

    وقد نشأ سماحته في بيت علم وفضل وزرق العلم منذ صباه بواسطة والده السيد محمد صادق الصدر. وكان لنشأته وتربيته الدينية انعكاس في خلقه الرفيع وسماحته وبشاشته وصدره الرحب الذي يستوعب كل الأسئلة الموجهة إليه حتى المحرجة منها.

    تزوج من بنت عمه السيد محمد جعفر الصدر ورزق بأربعة أولاد منها، هم (مصطفى، مقتدى، مؤمل، مرتضى) تزوج الثلاث الأوائل منهم ثلاثة بنات السيد محمد باقر الصدر (قده)، وله بنتان هن زوجات لأولاد الحجة السيد كلانتر.

    دراسته وتدرجه العلمي

    بدأ (رض) الدرس الحوزوي في سن مبكرة في سنة (1373 ــ 1954) حيث تعمم وهو ابن (أحد عشر سنة) مبتدئاً بدراسة (النحو) على يد والده السيد محمد صادق الصدر ثم على يد السيد طالب الرفاعي ثم الشيخ حسن طرد العاملي أحد علماء الدين في لبنان حالياً، وبعدها أكمل بقية المقدمات على يد السيد محمد تقي الحكيم صاحب كتاب (الأصول العامة للفقه المقارن) والشيخ محمد تقي الايرواني. دخل كلية الفقه سنة (1379 ــ 1960) دارساً على يد ألمع أساتذتها؛ فقد درس:

    1 ــ (الفلسفة الإلهية) على يد الشيخ محمد رضا المظفر.

    2 ــ (الأصول والفقه المقارن) على يد السيد محمد تقي الحكيم.

    3 ــ (الفقه) على يد الشيخ محمد تقي الايرواني.

    تخرج من كلية الفقه سنة (1383 ــ 1964) ضمن الدفعة الأولى من خريجي كلية الفقه.

    ثم دخل مرحلة السطوح العليا حيث درس كتاب (الكفاية) للشيخ محمد كاظم الخراساني الملقب الأخوند على يد السيد الشهيد الصدر، وبعض كتاب (المكاسب) للشيخ مرتضى الانصاري على يد السيد محمد تقي الحكيم. وقد كان لدراسته عند هذين العلمين الأثر الأكبر في صقل ونمو موهبته العلمية التي شهد له بها أساتذته أنفسهم. ثم أكمل دراسة كتاب (المكاسب) عند الشيخ (صدر الباكوبي) الذي كان من مبرزي الحوزة وفضلائها ويتصف بالورع والصدق في حياته.

    ثم ارتقى إلى مدارج البحث الخارج؛ فحضر بحث الخارج الأصول للسيد الشهيد محمد باقر الصدر. كما حضر أيضاً بحث الخارج عند المحقق الأستاذ الخوئي، وقد استفاد من هذا الحضور في الاطلاع على آراء المحقق الأستاذ الخوئي ومناقشتها فيما بعد.

    أما أساتذته في بحث الخارج فقهاً وأوصولاً فهم:

    1 ــ السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده)، دورة أصولية كاملة وكتاب الطهارة.

    2 ــ السيد المحقق الأستاذ الخوئي (قده)، دورة أصولية كاملة وكتاب الطهارة.

    3 ــ الإمام الخميني (قده) في كتاب المكاسب.

    4 ــ السيد محسن الحكيم (قده)، كتاب المضاربة.

    أما اجازته في الرواية، فقد سئل (قده) في أحد الاستفتاءات الموجهة إليه، فكان جوابه أن له اجازة من عدة مشايخ، أعلاها من آية الله ملا محسن الطهراني صاحب كتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) أعلى مشايخه هو الميرزا حسين النوري صاحب كتاب (مستدرك الوسائل)، ومنهم أيضاً والده السيد الحجة محمد صادق الصدر، وخاله الشيخ مرتضى آل ياسين، وابن عمه آية الله السيد أغا حسين خادم الشريعة، والسيد عبد الرزاق المقرم صاحب كتاب (مقتل الحسين)، وآية الله السيد حسين الخرسان، وآية الله السيد عبد الأعلى السبزواري، والدكتور حسين علي محفوظ وغيرهم.

    أجيز بالاجتهاد من قبل أستاذه السيد الشهيد الصدر، وفي سنة (1369 ــ 1977) طلب الطلبة الفضلاء من السيد محمد الصدر أن يباحثهم خارجاً، وكان يبلغ من العمر (24 عاماً). وقد سألوا السيد الشهيد محمد باقر الصدر عن ذلك فبارك لهم وشجعهم وذكر لهم تمام الأهلية للسيد محمد الصدر، وقد اتفقوا على أن تكون مادة البحث الخارج في الفقه الاستدلالي في كتاب (المختصر النافع) للمحقق الحلي لأنه فقه كامل ومختصر في نفس الوقت، فبدأ يباحث خارجاً لأول مرة من أول الكتاب (باب الطهارة)، إلا أن الظرف في ذلك الوقت لم يخدمه فتفرق الطلاب وانقطع البحث، وقد دام هذا البحث قرابة أربعة أشهر وكان يلقي الدرس في مسجد الطوسي آنذاك.

    ثم عاد (رحمه الله) لإلقاء بحث الخارج في سنة (1410 ــ 1990) ولكن هذه المرة على كتاب (الشرائع) للمحقق الحلي (باب كتاب الصلاة)، وبقي إلى آخر يوم من عمره الشريف يلقي بحثه على طلبة البحث الخارج اضافة إلى القاء محاضراته في تفسير القرآن الكريم يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع، اضافةإلى أيام التعطيل الدراسي. وقد تميزت محاضراته بروح التجدد والجرأة في نقد الآراء وتفنيدها فلقد خرق عادة المفسرين في تفسير القرآن الكريم من سورة الفاتحة مبتدئاً بالعكس من سورة الناس، وهو منهج في البحث لم يسبق إليه سابق.

    ومما يؤثر دوره على المسيرة العلمية ما يلي:

    1 ــ اطلاعه على آراء أربع من أشهر المجتهدين هم السيد الشهيد الصدر والمحقق الخوئي والسيد محسن الحكيم والإمام الخميني.

    2 ــ تميز أستاذه الشهيد الصدر بالتجديد في الأصول، وهذا يعني أن سماحته قد حمل بلاشك من هنا التجديد.

    صفاته

    رغم أن كل إنسان لا يخلو من مادة ولا ينجو من قادح، إلا أن الصدر الثاني سرّ بأخلاقه غيره، وقد شهد بتواضعه وبساطة شخصيته الجمع الكثير ممن قلده أو لم يقلده علاوة على اتصافه بسرعة البديهية في الاجابة على الأسئلة الفقهية والعلمية والفكرية.

    بالاقتراب منه (رحمه الله) يتضح سلوكه العرفاني الذي يحاول تغطيته خوفاً من حصول نوع من رياء أو سمعة عن الخط الإلهي، لكثر ما تكرر في عباراته من التنبيه من ذلك والتأكيد على جانب الإخلاص في العلاقة مع الله في القول أو الفعل، وتراه يعترض ولا يقبل أن تتعالى الأصوات بالصلوات مقترنة بدخوله لنفس السبب الآنف، وتراه لا يرضى أن يمنع شخص يؤذن لصلاة الجماعة أذاناً خاطئاً ويقول لبعض طلبته لا أريد أن أمنعه لعل بينه وبين الله صلة فلا أريد أن أقطعها!

    سلوكه وأخلاقه

    كان يلاحظ فيه نزعة روحية عميقة، وخلق إسلامي رفيع، وبساطة تحوطها هيبة المتقين.

    تواضع يشعرك بعظمة الأولياء الصالحين، ونكران للذات يجعلك تحب تلك الذات التي تنكر لها صاحبها، وانقطاع لله عز وجل تجد فيه نفحات علوية سجادية.

    تعليق


    • #3
      تابع ..

      ذكر أحد المقربين من السيد محمد باقر الصدر أن المرحوم الحجة السيد محمد صادق الصدر جاء إلى السيد محمد باقر الصدر شاكياً له ولده السيد محمد الصدر، لا من عقوق ولا جفاء، ولا قصور أن تقصير، بل من كثرة عبادته وسهره في الدعاء والبكاء حتى أوشك على اتلاف نفسه. فما كان من السيد محمد باقر الصدر إلا أن بعث إليه وطلب منه الاعتدال في العبادة فاستجاب له لأنه كان مطيعاً لأستاذه محباً له لا يعصيه ولا يخالفه.

      مؤلفاته

      خط قلمه الشريف العديد من المؤلفات، منها:

      1 ــ نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان: وهو مناقشة إسلامية للائحة حقوق الإنسان التي أصدرتها الجمعية التأسيسية التي تشكلت عقيب الثورة الفرنسية عام 1789.

      2 ــ فلسفة الحج ومصالحه في الإسلام.

      3 ــ أشعة من عقائد الإسلام: وهو ثلاث بحوث تتكفل بعض جوانب أصول الدين.

      4 ــ القانون الإسلامي، وجوده، صعوباته، منهجه: وهو محاولة مختصرة لاثبات إمكان كتابة الفتاوى الفقهية على شكل مواد قانونية.

      5 ــ موسوعة الإمام المهدي (عج).

      أ ــ تاريخ الغيبة الصغرى.

      ب ــ تاريخ الغيبة الكبرى.

      د ــ اليوم الموعود بين الفكر المادي والديني.

      وقد عبر عنها السيد الصدر في إحدى جلساته بأنها مفتوحة لكل سؤال يأتي في الذهن حول مسألة الإمام المهدي (عج).

      6 ــ ما وراء الفقه: وهو موسوعة فقهية عبارة عن عشرة أجزاء بأقسام، تحتوي هذه الموسوعة على أسئلة تخص الثقافة الفقهية المعمقة.

      7 ــ فقه الأخلاق (جزئين): وهي دورة فقهية يبحث فيها عن الأحكام الأخلاقية والمستحبات في الفقه. وقد سئل السيد عن ما احتواه فقه الأخلاق، فأجاب أنه جواهر بين التراب اشارة لما فيه من اللمحات العرفانية العقلية والبعد الفكري.

      8 ــ فقه الفضاء: اشتمل هنا الكتاب على بحوث شرعية تعد نادرة وجديدة في ميدان الفقه، حيث خرج هذا الكتاب إلى التكليف الشرعي خارج نطاق الأرض.

      9 ــ بحث حول الكذب: عبارة عن كتيب يبحث فيه الكذب من كل جوانبه ويوضحه ويميز الجائز منه وغيره الجائز.

      10 ــ بحث حول المرجعية: كراس يتناول موضوع رجوع الأئمة الأطهار (ع) بشيء من الاستدلال القرآني والروائي.

      11 ــ كلمة في البداء: كراس يتناول موضوع البداء عند الشيعة الإمامية والنظرة الصحيحة لهذا الموضوع بشيء من الاسناد القرآني والروائي.

      12 ــ الصراط القويم: رسالة عملية تحتوي على فقه متكامل ومختصر في الفتاوى التي تفيد المقلدين.

      13 ــ منهج الصالحين: رسالة عملية مكونة من خمس أجزاء تمثل موسوعة فقهية على مستوى الفتاوى العملية.

      14 ــ مناسك الحج.

      15 ــ كتاب الصلاة.

      16 ــ أضواء على ثورة الحسين.

      17 ــ منّة المنان في الدفاع عن القرآن.

      18 ــ دورة كاملة في علم الأصول من بحث الخارج الاستدلالي الذي حضره عند المحقق الخوئي.

      19 ــ دورة كاملة في علم الأصول من بحث الخارج الاستدلالي الذي حضره عنده السيد الشهيد محمد باقر الصدر.

      20 ــ مباحث من كتاب الطهارة الاستدلالي في شرح العروة الوثقى.

      21 ــ مباحث من كتاب الطهارة الاستدلالي في شرح العروة الوثقى من تقريرات المحقق الخوئي.

      22 ــ بحث المكاسب الاستدلالي: الذي درسه السيد الإمام الخميني، وكانت المحاضرات تلقي باللغة الفارسية إلا أن سماحة السيد الصدر كان يكتب المطالب كلها خلال الدرس بالعربية.

      23 ــ اللمعة في أحكام صلاة الجمعة.

      24 ــ منهج الأصول.

      25 ــ شذرات من فلسفة الإمام الحسين.

      26 ــ فقه الطب.

      27 ــ فقه العشائر.

      28 ــ مسائل في حرمة الغناء.

      29 ــ صلاة الليل.

      أيامه الأخيرة قبل لقاء ربه

      ومن خلال تصديه للمرجعية سعى المرجع الصدر إلى الحفاظ على الحوزة العلمية في النجف الأشرف؛ فرمم وبنى ما فقدته وجاهد على تربية طلابها، وقام بخطوات جبارة وكبيرة في هذا المجال وفقاً لما تتطلبه الساحة الفكرية والحياة العصرية في تلك المرحلة، منها ارسال العلماء إلى كافة أنحاء العراق لممارسة مهامهم التبليغية وتلبية حاجات المجتمع، وبادر إلى إقامة المحاكم الشرعية الجعفرية وتعيين العلماء المتخصصين للقضاء وتسيير شؤون أبناء المجتمع.

      ولعل أبرز ما اشتهر به هو اقامته صلاة الجمعة وتصديه بنفسه لإمامتها في مسجد الكوفة، وتعميم اقامتها بمختلف مدن العراق وهو لم يشهده تاريخ العراق السياسي منذ حقبة طويلة، وعبر هذه الحركة الفريدة والنوعية حركته إلى منبر إعلامي لتوعية أبناء الأمة.

      وهذا ما وجد فيه النظام الحاكم في العراق خطراً مباشراً على مستقبله، فسارع إلى تدبير عملية اغتياله مع ولديه مساء الجمعة من الرابع ذي القعدة والمصادف في التاسع من شباط عام 1999 من الميلاد عند عودته من مسجد الكوفة إلى بيته في مدينة النجف الأشرف.

      واثر أصدر مكتب ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) بياناً وصف فيه استشهاد آية الله السيد محمد الصدر بأنه ذروة تعذيب وضغوط أعداء الإسلام ضد العلماء والمفكرين المسلمين.

      ومما جاء في البيان: تلقينا ببالغ الأسف نبأ استشهاد آية الله السيد محمد الصدر من علماء النجف الأشرف واثنين من أبنائه على أيدي مجرمين.

      وقال البيان بأن الحوزات العلمية في النجف الأشرف كانت ومنذ عدة قرون مركزاً للعلم والاجتهاد ونشر المعارف الإسلامية وتعاليم أهل البيت (ع)، مشيراً إلى أن أعداء الإسلام والعلم لم يدخروا وسعاً في هدم هذا الصرح الإسلامي الكبير وجسدوا أعمالهم هذه في نفي وقتل العلماء والمفكرين أمثال الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر والشهيدين الغروي والبروجردي وسائر العلماء البارزين.

      وما من شك فلا يمكن تجاهل مسؤولية الحكومة العراقية من هذه الأحداث، ويجب عليها تقديم الايضاحات للرأي العام العالمي وخصوصاً للمسلمين.

      وفي الختام عزى مكتب القائد قائد الثورة الإسلامية وأسرة الشهيد الصدر والمراجع العظام وسائر علماء البلاد الإسلامية بالحادث الأليم.

      فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.

      www.alsadr.20m.com/mohamed.htm

      تعليق


      • #5
        الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد المرجع المجاهد آية الله العظمى شهيد الجمعة السيد محمد صادق الصدر قد س ، يقيم مسجد أهل البيت (ع) احتفالاً تأبيناً بالمناسبة ، وسيتخلل الأحتفال كلمات وقصائد شعرية وعرض فيلم عن حياة الشهيد ،الذي اغتالته أيادي الإستكبار العالمي عن طريق طاغوت العراق وهو يرتدي كفن البطولة والشهادة ووفاءً من أبناء العراق الغيارى سيقام هذا الإحتفال وذلك في

        المكان : مسجد أهل البيت (ع) de Coutrai . Montréal. QC 4075

        التاريخ : يوم الجمعة17/1/2003 الساعة السابعة والنصف مساءً

        الأتصال :3427001

        (ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)



        ((والدعوة عامة للجميع ))

        لجنة الاحتفال


        http://www.nahrain.com/d/news/03/01/13/nhr0113g.html

        تعليق


        • #6
          السيد الشهيد السعيد اية الله العظمى (محمد صادق الصدر ق س)

          السيد محمد السعبري
          iraq_najaf_59@hotmail.com

          في ذكرى الرابعة لاستشهاد السيد الشهيد السعيد اية الله العضمى ( محمد صادق الصدر ) ق س .
          تجدد الطلائع الاسلامية الواعية ملاحم العزوالكرامة ولترتفع في هذه الذكرى رايات المجد والبطولة والجهاد . واتتعالى صرخات الثورة الصدرية المباركة . ثورة الحق والأيمان والعدل . ولتتلاحم الحشود الهادرة من انصار هذه المدرسة الطاهرة المباركة وأحبائها ومخلصيها من من افنوا حياتهم لخدمة العدالة الحقة في معاقل التوحيد والهدى والرشاد ولتجدد البيعة والولاء لأمامها ومبرمج عملها الشهيد السعيد محمد باقر الصدر ق س والسيد الشهيد السعيد محمد صادق الصدر ق س .المضرجين بدماء العقيدة ولتحيى الاجساد المطهرة التي عانقت الحتوف في عرصات الطفوف . بعن أن فارقتها الارواح الزكية التي أثرت مصارع الكرام على الطغات اللئام وقد تزينت بأكاليل الفخر والشهادة ورضوان من الله أكبر وذلك هو الفوز العظيم .
          لتنطلق مواكب أنصار هذه المدرسة المباركة وروادها في ارض الهجرة والجهاد لكي تساهم في شعائر الله بوعي واصالة ونقاء وتعمق المسيرة الصدرية الظافرة . مسيرة الرفض للظلم والظالمين . مسيرة الحق والايمان . مسيرة الصبر والتضحية و الأباء . مسيرة الوعي والعمل والجهاد . في وجدان الامة وفي ضميرها وفكرها وحركتها ولتحقق بذلك الاهداف المقدسة التي جاهد من اجلها شهداء كربلاء وقدموا ارواحهم الزكية قرابين للاسلام والعقيدة الحقة .
          ولتكون هذه المواكب امدادا واعيا لحركة الامام الحسين (ع) ونموذجا حيا لكل الخيرين من أبناء الأمة المتأسين بأمامهم في فكرهم ومشاعرهم و مواقفهم واهدافهم وأساليبهم الرسالية الطاهرة .
          أيها العراقيون المؤمنون . يا من تجاهدون في سبيل الله في الوقت الذي تنطلقون لاحيائ هذه الذكرى الرابعة لاستشهاد السيد محمد صادق الصدر ق س . وتجددون اهدافها فأن على الجميع ان يوجهون انظارهم الى عراق المقدسات . عراق الثورة والرفض . عراق الصمود في وجه اعتى طاغية ارعن عرفه التاريخ وفي وجه اخبث موأمرة تحاك ضد مقدساتنا وابنائه وثرواته بل ضد حريته وستقلاله .
          ولنعلن بقوة وحزم اننا لن نتراجع عن خط المواجهة الفعلي الحاسم مع النظام الفاشي الجائر المتسلط على بلادنا الحبيبة وأن نيران غظبنا المقدس ستبقى مشتعلة ولن تلجم وستبقى مشتعلة حتى تحرق أعداء الله وتمحوا ذكرهم من صفحات تأريخ العراق الثائر الى يوم القيامة .
          ولتعلم هذه الدول التي ساندة هذا الطاغية وسهلت له الكثير وسترت عليه طوال هذه المدة وهو يتفنن بجرائمه ضد الشعب العراقي الجريح والذي عانى الكثير من الويلات والهزائم في حروب زج اليها بسبب ارهاصات هذا الطاغية المعتوه واوامر هذه الدول التي تداعي كاذبة الان بحقوق الشعب العراقي الذبيح من قبل الكل للكل . أن انصار الامام الحسين عليه السلام سوف لن يتخلوا عن مبادئهم ورسالتهم وقيمهم التي بذل من أجلها أمامنا الشهيد ابا عبد الله ( ع) دمه الزكي ودم النخبة الطاهرة من اهل بيته وانصاره بل حتى الطفل الرضيع من ابنائه .
          حفظاً وصيانتاً لهذه المبادء والقيم من ان تذبح مرتاً اخرى على ايادي طغاة العصر والحاقدين على الاسلام والرسالة السماء .واننا لا ننسى الدماء الزكية الطاهرة الذي اريقت على يد الطاغية ( الارعن صدام وزمرته والصبية من اقربائه واولاده ) ظلماً وعدواناً لا سيما دماء الغالية للسيد الشهيد الصدر الاول والشهيد السيد مهدي الحكيم والسيد حسن الشيرازي والسيد محمد صادق الصدر قد س الله سرهم الشريف . وشهدائنا في الحركة الاسلامية المباركة وباقي الحركات الاسلامية ودماء شهدائنا الاحرار من ابناء شمالنا الغيور الطاهر .وشهداء انتفاظة شعبان المباركة البطولية والتي فجرها خيرت ابناء العراق المجاهد وهي صفحة ناصعة وخالدة في تاريخ الثورات والتحرر . وسف تبقى نبراساً لحركة الشعب العرافي من أجل التحرير والانعتاق . واعادة الكرامة المهدورة ..
          وليعلموا هؤلاء المتاجرين . ان انصار ابا عبد الله الحسين ( ع) في ذكرى الرابعة للستشهاد السيد محمد صادق الصدر ق س . يعلنون يصراحة ووضوح عن موقفهم اتجاه قضيتة امتهم وكما يلي .
          1_ ان الاسلام هو البديل الوحيد الذي يحفظ لشعبنا وامتنا الامن والحرية والكرامة والاستقلال الواقعي ويحفظ شخصيته وهويته كبلد عقائدي يحمل مبادء الخير والسلام والمحبة للعالم أجمع وأن البدائل الكاذبة المصطنعة التي لاتبنى على أسس عقائدية واضحة ولاتنهض من صميم الشعب وعمق حركته لن يمكنها الصمود طويلا أمام الخراب والدمار الذي احدثه هذا الارعن ( صدام ) ومن يقف وارئه من دول العالم التي تنادي بالحضارة وحقوق الانسان المزيفة .
          2_ اننا في الوقت الذي ندعوا الشرفاء في العالم أجمع الى مساعدتناوالدفاع معنا للتخلص من ( الطاغية صدام ) وحماية مظطهدينا في الشمال والجنوب والوسط سنتا كانوا ام شيعة عربا كانوا ام اكراد او مختلف القوميات . فئننا نحذر من اي مؤامرة رخيصة ودنيئة لتقسيم العراق وتجزئته لاضعافه واستغلاله . وسف نقف وبحزم ضذ كل محاولة تستهدف النيل من وحدة وطننا وثرواتنا . وستظرب بيد من حديد على كل ايادي المنتفعين من محنة شعبنا والمتاجرين بمعاناته وجراحاته .واننا واثقون من ان وعي أبناء الاسلام في عراقنا الحبيب عربا وكردا وتركمان سوف يبددوا هذه المؤامرة ويأهذ على ايادي الطامعين في ثرواتنا الاقتصادية العظيمة .
          3_ أن الحركة الاسلامية المباركة والحركات الاسلامية في العراق والتي تمثل الثقل الاكبر في معارضة النظام الحاقد الجائر . وهية صاحبة التاريخ الناصع في التضحية والجهاد مدعوة بكل فصائلها الى المسارعة ببناء كيانها السياسي في جبهة اسلامية واحدة قائمة على اسس واضحة ومتينة بعيداً عن كل المزايدات والتبريرات والانانيات والخروج بموقف اسلامي موحد يحفض لها ولشعبا المسلم أصالته وكرامته ومستقبله .
          4_ واخيراً .. في الوقت الذي تعض فيه امتنا الاسلامية في العراق على جراحاتها بسبب استهتار المتسلطين عليه .وهية تستقبل بعد اسابيع ذكرى استشهاد الأب الحنون والقلب الكبير والمجاهد الجليل الذي عاصر مأساة شعبه وعاشها وعاش همومه بروحه وعقله وادى دوره الرسالي العظيم . فقيها ومرجعاً ومجاهدا غيوراً مشيداً لصرح الحوزات العلمية مدافعا عن حمى الاسلام ومبادءه . واننا أذ نعايش هذه الفاجعة الكبيرة . والثلمة التي لا تعوض نعاهد قياداتنا الاسلامية والمرجعية الكريمة على المضي بعزم وأيمان صادق في خطها الاسلامي الأصيل . جنودا مخلصين لديننا وأمتنا الاسلامبة المجيدة حتى تتحقق الأهداف الاسلامية العظيمة . التي استشهد من اجلها السيد الشهيد الصدر الاول والثائر الغيور السيد الشهيد الصدر الثاني ..
          . والمجد والعلياء لعلمائنا ومراجعنا الشهاداء .
          والذل والاندحار ( للطاغية الارعن صدام وزمرته )
          والمجد والعلياء لعراقنا الحبيب
          السيد محمد السعبري
          مالمو السويد


          http://www.nahrain.com/d/news/03/01/14/nhr0114r.html

          تعليق


          • #7
            سلام عليك يا سيدي يوم ولدت ويوم سقطت فدأً لجدك ويوم تبعث حياً ...
            آجركم الله أخي بو محمد التبريزي وأعدك يا أخي الكريم أنني سأحصل قريباً بعون الله تعالى على عنوان خطبة للسيد الشهيد وسأضع رابط ( الخطبة القاتلة ) لسماحة السيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه .
            لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
            لعنة الله على صدام التكريتي .
            التعديل الأخير تم بواسطة السلام عليك يا حسين; الساعة 16-01-2003, 03:30 AM.

            تعليق


            • #8
              لقد حصلت على رابط الخطبة القاتلة من شبكة أمل الثقافية :
              http://www.amal-movement.com/sayed_m...tbahkatila.ram

              تعليق


              • #9
                انا لله و إنا إليه راجعون ..

                تعليق


                • #10
                  السلام عليكم

                  الأخ الفاضل السلام على الحسين و الأخت الفاضلة عاشقة المصطفى شكرا لكما على الاضافة و الرد .

                  مودتي

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X