بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب السنة - للخلال الحنبلي - 3 / 509
أخبرني موسى بن حمدون ،قال : ثنا حنبل ، قال : سمعت أبا عبدالله ، يقول : كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك !!. (إسناده صحيح).
كتاب السنة - للخلال الحنبلي - 3 / 509
أخبرني موسى بن حمدون ،قال : ثنا حنبل ، قال : سمعت أبا عبدالله ، يقول : كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك !!. (إسناده صحيح).
وفي نفس الجزء ج3 / 510 من السنة للخلال
قال :
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا مهنى ، قال : سألتُ أحمد ؟ : قلت : حدثني خالد بن خداش ، قال : قال سلام
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا يحيى ، قال : سمعت خالد بن خداش ، قال : جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة ، فقال : هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة !.
قال : فأخرج إليه أبو عوانة كتبه ، فألقاها في التنور !!.
فسألتُ خالداً : ما كان فيها ؟!! .
قال : حديث الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله : "استقيموا لقريش" ، وأشباهه .!
قلت لخالد : وأيش ؟!!.
قال : حديث علي : "أنا قسيم النار" !!.
قلت لخالد : حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح ) .
روى العقيلي باسناده عن عيسى بن يونس يقول: ما رأيت الاعمش خضع الا مرة واحدة فإنه حدثنا بهذا الحديث قال علي: أنا قسيم النار فبلغ ذلك أهل السنة فجاءوا إليه فقالوا : أتحدث بأحاديث تقوي بها الرافضة والزيدية والشيعة
فقال سمعته وحدثت به
فقالوا : فكل شيء سمعته تحدث به
قال فرأيته خضع ذلك اليوم.
ضعفاء العقيلي 3/416
وأخبرنا عبدالله بن أحمد ، قال : سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً ، حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب النبي !! ، وفيه بلايا !! فجاء إليه سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذلك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! . (إسناده صحيح) .
أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله عبد الله : استعرتُ من صاحب حديث كتاباً - يعني فيه الأحاديث الرديئة !! - ترى أن أحرفه [أحرقه] أو أخرقه ؟!! .
قال : نعم ، لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتاباً فيه هذه الأحاديث ، فأحرق سلام الكتاب !! .
قلت : فأُحْرِقهُ ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح) .
وفي ج3 / 511
http://arabic.islamicweb.com/Books/c...?book=1&id=439
قال الخلال :
أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب ، قال : ثنا الفضل بن زياد ، قال : سمعت أبا عبدالله - ودفع إليه رجلٌ كتاباً فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه !! - فنظر فيه ، ثم قال : ما يَجْمعُ هذه إلا رجل سوء !! .
وسمعت أبا عبدالله ، يقول : بلغني عن سلام بن أبي مطيع ؛ أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتاباً كان عنده - فيه بلايا ممّا رواه الأعمش - فدفعه إلى أبي عوانة [فدفعه إليه أبو عوانه] ، فذهب سلام به فأحرقه !! .
فقال رجل لأبي عبدالله : أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله .
فقال أبو عبدالله : يضرُّه ؟!!!!! ، بل يؤجر عليه إن شاء الله !.
(إسناده صحيح) .
قال :
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا مهنى ، قال : سألتُ أحمد ؟ : قلت : حدثني خالد بن خداش ، قال : قال سلام
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا يحيى ، قال : سمعت خالد بن خداش ، قال : جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة ، فقال : هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة !.
قال : فأخرج إليه أبو عوانة كتبه ، فألقاها في التنور !!.
فسألتُ خالداً : ما كان فيها ؟!! .
قال : حديث الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله : "استقيموا لقريش" ، وأشباهه .!
قلت لخالد : وأيش ؟!!.
قال : حديث علي : "أنا قسيم النار" !!.
قلت لخالد : حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح ) .
روى العقيلي باسناده عن عيسى بن يونس يقول: ما رأيت الاعمش خضع الا مرة واحدة فإنه حدثنا بهذا الحديث قال علي: أنا قسيم النار فبلغ ذلك أهل السنة فجاءوا إليه فقالوا : أتحدث بأحاديث تقوي بها الرافضة والزيدية والشيعة
فقال سمعته وحدثت به
فقالوا : فكل شيء سمعته تحدث به
قال فرأيته خضع ذلك اليوم.
ضعفاء العقيلي 3/416
وأخبرنا عبدالله بن أحمد ، قال : سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً ، حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب النبي !! ، وفيه بلايا !! فجاء إليه سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذلك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! . (إسناده صحيح) .
أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله عبد الله : استعرتُ من صاحب حديث كتاباً - يعني فيه الأحاديث الرديئة !! - ترى أن أحرفه [أحرقه] أو أخرقه ؟!! .
قال : نعم ، لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتاباً فيه هذه الأحاديث ، فأحرق سلام الكتاب !! .
قلت : فأُحْرِقهُ ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح) .
وفي ج3 / 511
http://arabic.islamicweb.com/Books/c...?book=1&id=439
قال الخلال :
أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب ، قال : ثنا الفضل بن زياد ، قال : سمعت أبا عبدالله - ودفع إليه رجلٌ كتاباً فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه !! - فنظر فيه ، ثم قال : ما يَجْمعُ هذه إلا رجل سوء !! .
وسمعت أبا عبدالله ، يقول : بلغني عن سلام بن أبي مطيع ؛ أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتاباً كان عنده - فيه بلايا ممّا رواه الأعمش - فدفعه إلى أبي عوانة [فدفعه إليه أبو عوانه] ، فذهب سلام به فأحرقه !! .
فقال رجل لأبي عبدالله : أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله .
فقال أبو عبدالله : يضرُّه ؟!!!!! ، بل يؤجر عليه إن شاء الله !.
(إسناده صحيح) .
أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : سألت إسحاق - يعني ابن راهوية - قلت : رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم ، أو رأي القدر ؟.
قال : يرمي به .
قلت : إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به ، هل عليه قطع ؟.
قال : لا قطع عليه .
قلت لإسحاق : رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء ، أو القدر ، أو بدعة ، فاستعرته منه ، فلما صار في يدي أحرقته !! ، أو مزقته !! ؟ .
قال : ليس عليك شيء !!.
(إسناده صحيح) .
ــــــــــــ
وفي كتاب (العلل ومعرفة الرجال) للإمام أحمد بن حنبل ، رواية ابنه عبدالله ج1 / 91 رقم 347 قال :
سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، حدثنا عنه ابن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ، وفيه بلايا !! فجاء سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذاك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! .
قال أبي : وكان سلام من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً . (انتهى) .
ترجمة سلام بن أبي مطيع :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 / 428 باختصار :
(سلاَّم بن ابي مطيع [خ ، م ، ت ، س]
الإمام الثقة القدوة .
قال أحمد بن حنبل : ثقة ، صاحب سنة .
وقال ابو حاتم : صالح الحديث .
وقال أبو سلمة التبوذكي : كان يقال : هو أعقل أهل البصرة .
وقال النسائي : ليس به باس ، وقال مرة : ثقة .
وقال ابن حبان : كثير الوهم ، لا يحتج به اذا انفرد .
قلت : قد احتج به الشيخان ، ولا ينحط حديثه عن درجة الحسن .) انتهى باختصار من الذهبي .
يبدو أن السنة التي عند سلام بن ابي مطيع ، والتي يعنيها أحمد بن حنبل ، هي سنة تحريق الكتب والآثار ...!! .
ــــــ
أقول :
مما سبق وقرأناه نستنتج الآتي :
1-سَن تحريق الأحاديث والآثار التي لا تروق للسلف .
2-سن سرقة الكتب التي تحوي أحاديثاً وآثاراً لا تروق للسلف لتحريقها وإتلافها .
3-سن فن المخادعة ، بطلب استعارة الكتب ثم تحريقها وإتلافها دون علم صاحبها .
4-سن أن هذا العمل (سرقة الكتب ، والمخادعة ، والتحريق ، والإتلاف) مما يؤجر عليه المرء .
ماذا تبقَّى من سنن وأفاعيل شنيعة لم تفعلوها ...!؟
(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32)
قال : يرمي به .
قلت : إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به ، هل عليه قطع ؟.
قال : لا قطع عليه .
قلت لإسحاق : رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء ، أو القدر ، أو بدعة ، فاستعرته منه ، فلما صار في يدي أحرقته !! ، أو مزقته !! ؟ .
قال : ليس عليك شيء !!.
(إسناده صحيح) .
ــــــــــــ
وفي كتاب (العلل ومعرفة الرجال) للإمام أحمد بن حنبل ، رواية ابنه عبدالله ج1 / 91 رقم 347 قال :
سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، حدثنا عنه ابن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ، وفيه بلايا !! فجاء سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذاك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! .
قال أبي : وكان سلام من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً . (انتهى) .
ترجمة سلام بن أبي مطيع :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 / 428 باختصار :
(سلاَّم بن ابي مطيع [خ ، م ، ت ، س]
الإمام الثقة القدوة .
قال أحمد بن حنبل : ثقة ، صاحب سنة .
وقال ابو حاتم : صالح الحديث .
وقال أبو سلمة التبوذكي : كان يقال : هو أعقل أهل البصرة .
وقال النسائي : ليس به باس ، وقال مرة : ثقة .
وقال ابن حبان : كثير الوهم ، لا يحتج به اذا انفرد .
قلت : قد احتج به الشيخان ، ولا ينحط حديثه عن درجة الحسن .) انتهى باختصار من الذهبي .
يبدو أن السنة التي عند سلام بن ابي مطيع ، والتي يعنيها أحمد بن حنبل ، هي سنة تحريق الكتب والآثار ...!! .
ــــــ
أقول :
مما سبق وقرأناه نستنتج الآتي :
1-سَن تحريق الأحاديث والآثار التي لا تروق للسلف .
2-سن سرقة الكتب التي تحوي أحاديثاً وآثاراً لا تروق للسلف لتحريقها وإتلافها .
3-سن فن المخادعة ، بطلب استعارة الكتب ثم تحريقها وإتلافها دون علم صاحبها .
4-سن أن هذا العمل (سرقة الكتب ، والمخادعة ، والتحريق ، والإتلاف) مما يؤجر عليه المرء .
ماذا تبقَّى من سنن وأفاعيل شنيعة لم تفعلوها ...!؟
(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32)
تعليق