إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

درس رائع للامام موسى الكاظم عليه السلام في محاورة المخالفين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • درس رائع للامام موسى الكاظم عليه السلام في محاورة المخالفين


    عظم الله اجوركم واجورنا في ذكرى شهادة الامام موسى الكاظم عليه السلام ( 25 رجب ) راهب آل محمد ونحن نعيش في هذه الذكرى ما احرانا ان نقتدي بسيرته وننهل من هذا النبع الصافي العذب لانه من الثقلين اللذان يعصمان المتمسك بهما من الضلالة وسيرة هذا الامام العظيم مليئة بالدروس والعبر ولكن هناك درس يهمنا جميعا في هذا المنتدى الحواري المبارك وخصوصا الموالين وهو كيفية اصلاح الامام الكاظم عليه السلام لاحد النواصب من ولد عمر بن الخطاب والحكاية هي:

    الحسن بن محمد، عن جده، عن غير واحد من أصحابه ومشايخه أن رجلا من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة يؤذي أبا الحسن موسى عليه السلام ويسبه إذا رآه، ويشتم عليا فقال له بعض حاشيته يوما: دعنا نقتل هذا الفاجر، فنهاهم عن ذلك أشد النهي، وزجرهم، وسأل عن العمري فذكر أنه يزرع بناحية من نواحي المدينة، فركب إليه، فوجده في مزرعة له، فدخل المزرعة بحماره فصاح به العمري: لا توطئ زرعنا، فتوطأه عليه السلام بالحمار، حتى وصل إليه، ونزل وجلس عنده، وباسطه وضاحكه، وقال له: كم غرمت على زرعك هذا ؟ قال: مائة دينار، قال: فكم ترجو أن تصيب ؟ قال: لست أعلم الغيب قال له: إنما قلت كم ترجو أن يجيئك فيه ؟ قال: أرجو أن يجئ مائتا دينار.
    قال: فأخرج له أبو الحسن عليه السلام صرة فيها ثلاثمائة دينار، وقال هذا زرعك على حاله، والله يرزقك فيه ما ترجو قال: فقام العمري فقبل رأسه وسأله أن يصفح عن فارطه فتبسم إليه أبو الحسن وانصرف، قال: وراح إلى المسجد فوجد العمري جالسا فلما نظر إليه قال: الله أعلم حيث يجعل رسالاته قال: فوثب أصحابه إليه فقالوا له: ما قضيتك ؟ قد كنت تقول غير هذا قال: فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الآن، وجعل يدعو لابي الحسن عليه السلام فخاصموه وخاصمهم، فلما رجع أبو الحسن إلى داره قال لجلسائه الذين سألوه في قتل العمري: أيما كان خيرا ما أردتم ؟ أم ما أردت ؟ إنني أصلحت أمره بالمقدار الذي عرفتم، وكفيت به شره، و ذكر جماعة من أهل العلم أن أبا الحسن عليه السلام كان يصل بالمأتي دينار إلى الثلاثمائة وكان صرار موسى مثلا.
    بحار الانوار ج48 ص102

    وروى الخطيب البغدادي نفس القصة بإسناده عن يحيى بن الحسن ـ وذكر لي غير واحد من أصحابنا ـ أنّ رجلاً من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة يؤذيه ويشتم عليّاً، قال: وكان قد قال له بعض حاشيته دعنا نقتله، فنهاهم عن ذلك أشدّ النهي، وزجرهم أشدّ الزجر، وسأل عن العمري فذكر له أنّه يزرع بناحية من نواحي المدينة، فركب إليه في مزرعته فوجده فيها، فدخل المزرعة بحماره فصاح به العمري لا تطأ زرعنا، فوطئه بالحمار حتى وصل إليه فنزل فجلس عنده وضاحكه وقال له: كم غرمت في زرعك هذا؟
    قال له: مائة دينار،
    قال: فكم ترجو أن يصيب؟
    قال: أنا لا أعلم الغيب،
    قال: إنّما قلت لك كم ترجو أن يجيئك فيه؟
    قال: أرجو أن يجيئني مائتا دينار
    قال: فأعطاه ثلاثمائة دينار وقال: هذا زرعك على حاله قال: فقام العمري فقبّل رأسه وانصرف،
    قال: فراح إلى المسجد فوجد العمري جالساً، فلّما نظر إليه قال:
    الله أعلم حيث يجعل رسالته
    قال: فوثب أصحابه فقالوا له: ما قصتّك؟ قد كنت تقول خلاف هذا.
    قال: فخاصمهم وجعل يدعو لأبي الحسن موسى كلما دخل وخرج.
    قال: فقال أبو الحسن موسى لحاشيته الذين ارادوا قتل العمري: أيّما كان خير، ما أردتم، أو ما أردت أن أصلح أمره بهذا المقدار
    تاريخ بغداد: ج 13 ص 28.

    وروى الذهبي في سير اعلام النبلاء نفس الحكاية ثم قال يحيى هذا: حدثنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الله البكري، قال: قدمت المدينة أطلب بها دينا فقلت، لو أتيت موسى بن جعفر فشكوت إليه، فأتيته بنقمي (1) في ضيعته، فخرج إلي، وأكلت معه، فذكرت له قصتي فأعطاني ثلاث مئة دينار.
    ثم قال يحيى: وذكر لي غير واحد، أن رجلا من آل عمر كان بالمدينة يؤذيه ويشتم عليا، وكان قد قال له بعض حاشيته: دعنا نقتله، فنهاهم، وزجرهم.
    وذكر له أن العمري يزدرع بأرض، فركب إليه في مزرعته، فوجده، فدخل بحماره، فصاح العمري لا توطئ زرعنا.
    فوطئ بالحمار حتى وصل إليه، فنزل عنده وضاحكه.
    وقال: كم غرمت في زرعك هذا ؟ قال: مئة دينار.
    قال: فكم ترجو ؟ قال: لا أعلم الغيب وأرجو أن يجبيئني مئتا دينار.
    فأعطاه ثلاث مئة دينار.
    وقال: هذا زرعك على حاله.
    فقام العمري فقبل رأسه وقال: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
    وجعل يدعو له كل وقت.
    فقال أبو الحسن لخاصته الذين أرادوا قتل العمري: أيما هو خير ؟ ما أردتم أو ما أردت أن أصلح أمره بهذا المقدار ؟ قلت، إن صحت، فهذا غاية الحلم والسماحة.

    سير اعلام النبلاء ج6 ص272

  • #2
    اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد
    وجزى الله المؤمنين خيرا عن كل منقبه لمحمد وال محمد ينقلونها

    تعليق


    • #3
      السلام عليك يامظلوم
      موفقين اخ ابو ياسر في ميزان حسناتكم

      تعليق


      • #4
        رحم الله من يرفع يديه بعد صلاته ويدعى بلعن الرجس النجس هارون
        الله يضاعف عليه اللعن و العذاب الأليم إلى أبد الأبادين

        فقد عهد القذر هارون إلى السندي باغتيال الإمام -صلوات الله عليه- فدسّ له سُمّاً فاتكاً في رطب، وأجبره السندي على تناوله، فأكل -صلوات الله عليه- منه رطبات يسيرة، فقال له السندي: زِد على ذلك، فرمقه الإمام(عليه السلام) بطرفه وقال له: «حَسبُكَ، قد بَلغتُ ما تحتاجُ إليه»
        وتفاعل السمّ في بدنه -صلوات الله عليه- وأخذ يعاني الآلام القاسية، وقد حفّت به الشرطة القُساة، ولازمه السندي، وكان يُسمعه مُرّ الكلام وأقساه، ومنع عنه جميع الإسعافات ليُعجّل له الموت

        رحم الله الأيادي التي ترفع في هذه الأيام و تدعوا بلعن هارون و السندي بن شاهك من عاونهما بلعناة الله الأبدية السرمدية

        ورُوِيَ في كتاب الأرشاد : أنٌه عليه السلامُ لمّا حَضَرَتْهُ الوفاةُ سَأَلَ السنديَّ بن شاهَكَ أَنْ يحُضِرَه مَوْلىً له مَدَنيّاً يَنْزِلُ عِنْدَ دارِ العباسِ بن محمّد في مَشرعَةِ القَصَب ، ليتوَلّى غُسْلَه وتَكْفينَه ، ففَعَلَ ذلك . قالَ السِّنْدي بن شاهَك : وكُنْتُ أَسْأًلُه في الإذْنِ لي في أَنْ أُكَفِّنَهُ فأَبى ، وقالَ : «إنّا أَهْلُ بَيْتٍ ، مُهورُ نسائنا وحَجُّ صرُورَتِنا وأَكْفانُ موتانا مِنْ طاهِر أَمْوالِنا، وعِنْدي كَفَنٌ ، وأُريدُ أَنْ يَتَوَلّى غُسْلي وجَهازي مولايَ فلان » فَتَوَلّى ذلك منه .
        التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 25-06-2011, 04:08 AM.

        تعليق


        • #5
          هذا المقتل بصوت عمار الكاظمي

          رحم الله من يذرف الدموع على سيدنا الكاظم -صلوات الله عليه-
          ويلهج لسانه بلعن القذر النجس الكافر هارون

          http://www.box.net/shared/81fh44m9pn

          تعليق


          • #6
            أرأيتم يا إخواني مدى تسامح أهل البيت عليهم السلام يا ليتنا نستفيد منهم و نكف عن الشتم و إهانة من يخالفنا

            تعليق


            • #7
              حبيبي .. ربعنه إذا مو سب و شتم ميرتاح .. و المصيبة يكلك إذا متسب و تشتم فأنت مدعي التشيع مو شيعي
              عقول سقيمة بحق
              و عظم الله لنا و لكم الاجر في ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
              و لعنة الله على هارون الرشيد و من سار على نهجه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
                أرأيتم يا إخواني مدى تسامح أهل البيت عليهم السلام يا ليتنا نستفيد منهم و نكف عن الشتم و إهانة من يخالفنا

                هذا ما يريده اهل البيت عليهم السلام منا فالامام علي عليه السلام لم يرض لاصحابه بسب جيش معاوية لان السب والشتم وسيلة الضعفاء

                تعليق


                • #9
                  اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَر وَصِيِّ الاَْبْرارِ، وَاِمامِ الاَْخْيارِ، وَعَيْبَةِ الاَْنْوارِ، وَوارِثِ السَّكِينَةِ وَالْوَقارِ وَالْحِكَمِ وَالاْثارِ الَّذي كانَ يُحْيِي اللَّيْلَ بِالسَّهَرِ اِلَى السَّحَرِ بِمُواصَلَةِ الاْسْتِغْفارِ، حَليفِ السَّجْدَةِ الطَّويلَةِ، وَالدُّمُوعِ الْغَزيرَةِ، وَالْمُناجاةِ الْكَثيرَةِ، وَالضَّراعاتِ الْمُتَّصِلَةِ، وَمَقَرِّ النُّهى وَالْعَدْلِ وَالْخَيْرِ وَالْفَضْلِ وَالنَّدى وَالْبَذْلِ، وَمَألَفِ الْبَلْوى وَالصَّبْرِ، وَالْمُضْطَهَدِ بِالظُّلْمِ، وَالْمَقْبُورِ بِالْجَوْرِ، وَالْمُعَذَّبِ في قَعْرِ السُّجُونِ، وَظُلَمِ الْمَطاميرِ ذِي السّاقِ الْمَرْضُوضِ بِحَلَقِ الْقُيُودِ، وَالْجِنازَةِ الْمُنادى عَلَيْها بِذُلِّ الاِْسْتِخْفافِ، وَالْوارِدِ عَلى جَدِّهِ الْمُصْطَفى وَاَبيهِ الْمُرْتَضى وَاُمِّهِ سَيِّدَةِ النِّساءِ بِإرْث مَغْصُوب وَوَلاء مَسْلُوب وَاَمْر مَغْلُوب وَدَم مَطْلُوب وَسَمٍّ مَشْرُوب، اَللّـهُمَّ وَكَما صَبَرَ عَلى غَليظِ الِْمحَنِ وَتَجَرَّعَ غُصَصَ الْكُرَبِ، وَاسْتَسْلَمَ لِرِضاكَ وَاَخْلَصَ الطّاعَةَ لَكَ، وَمَحَضَ الْخُشُوعَ، وَاسْتَشْعَرَ الْخُضُوعَ، وَعادَى الْبِدْعَةَ وَاَهْلَها وَلَمْ يَلْحَقْهُ في شَيء مِنْ اَوامِرِكَ وَنَواهيكَ لَوْمَةُ لائِم، صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً نامِيَةً مُنْيفَةً زاكِيَةً تُوجِبُ لَهُ بِها شَفاعَةَ اُمَم مِنْ خَلْقِكَ، وَقُرُون مِنْ بَراياكَ، وَبَلِّغْهُ عَنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُوا الْفَضْلِ الْعَميمِ، وَالتَّجاوُزِ الْعَظيمِ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X