تعونا في صحيح البخاري نكتشف الاداب لأبا بكر و الفاروق 00

هــــــــــل همـــــــــا أو همــــــــــــــــــــا


في صحيحه البخاري قال في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب ما يكره من التعمق والتنازع ،،،صفحة 145،،، قال أخبرانا وكيع عن نافع ابن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر و عمر ، لما قدم النبي ( ص) وفد بني تميم ، أشار أحدهما بالأقراع بن حابس التميمي الحنظلي أخي مجاشع واشار الأخر بغيره ، فقال ابو بكر لعمر : إنما اردت خلافي ، فقال عمر: ما أردت خلافك فارتـفعت اصواتهم عند النبي الله ( ص ) فنزلت {{{ يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض تحبط أعملكم وأنتم لا تشعرون ، إن الذين يفضون أصواتهم عند الرسول أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأج عظيم }}}
قال ابن أبي مليكة قال ابن الزبير : فكان عمر بعدُ ولم يذكر ذلك عن ابيه يعني ابا بكر حدث النبي (ص) بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه 00

كما أخرج البخاري في صحيحه من الجزء الخامس صفحة 116 من كتاب المغازي - وفد بني تميم قال : حدنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم عن ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبرهم أن قدم ركب من بني تميم على الرسول (ص) ، فقال أبو بكر أم القعقاع بن معبد بن زاة : فقال عمر : بل امر الأقرع بن حابس 0 قال ابوبكر ما أردت خلافي ، قال عمر : ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت في ذلك {{{ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله }}} حتى انفضت 0

وهناك أيضاً في صحيحه من الجزء السادس 45 في كتاب تفسير القران سورة الحجرات00

والظاهر من خلال هذا الروايات أن ابو بكر وعمر لم يتأدبا بحضرة الرسول (ص) بالآداب الإسلامية وسمحا لأنفسهما بأن يقدما بين يدي الله ورسوله بغير إذن ولا طلب منهما الرسول (ص) أن يبديا رايهما في تأمير احد من بني تميم ، ثم لم يكتفيا ختى تشاجرا بحضرته وارتـفعت أصواتهما أمامه من غير احترام ولا مبالاة بما تفرضه عليهما الأخلاق والآداب التي لا يمكن لأي أحد من الصحابة أن يجهلها او يتجاهلها بعدما قضى الرسو (ص) حياته في تعليمهم وتربيتهم 0

ولو كانت هذه الحادثة وقعت في بداية الإسلام لالتمسنا للشيخين في ذلم غذراً ولحاولنا أن نجد لذلك بعض التأويلات ، ولكن الروايات تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الحادثة وقعت في أواخر أيام النبي (ص) إذ أن وفد بني تميم قدم على الرسول (ص) في السنة التاسعة للهجرة ولم يعش بعدها الرسول (ص) إلا بضعة شهور كما يشهد بلك كل المؤخين و المحدثين الذين ذكروا قدوم الوفود على الرسول (ص) التي تحدث عنها القران الكريم في اواخر السور بقوله : {{{ إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت التاس يدخلون في دين الله أفواجا }}} واذا كان الأمر كذلك فكيف يعنذر المعتذررون عن موقف أبي بكر وعمر بحضرة النبي (ص) ولو أقتصرت الرواية على الموقف الذي مثله الصحابيان فحسب لما وسعنا النقد ولا الاعتراض ، ولكن الله الذي لا يستحي من الحق سجلها وانزل فيها قراناً يتلى ، فيه التنديد والتهديد لأبي بكر وعمر بأن يحبط الله اعمالهما إذ عادا لمثلها ، حتى أن راوي هذه الحادة بدأ كلامه كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر 0

ورغم أنه لم يذكر ذلك عن جده أبي بكر فالتاريخ والأحداث التى ذكرها المحدثون تثبت عكس ذلك ويكفي أن تذكر رزية يوم الخمي قبل وفاته (ص) بثرثة ايام حتى نجد بأن عمر نفسه قال ولت الشؤومة (( إن رسول اله يهجر وحسبنا كتاب الله )) فختلف القو فمنهم من يقول قربوا إلى الرسول يكتب لكم ومنهم من يقول مثل قول عمر فلما اكثورا اللغط والختلاف " البخاري ج ه ص 138 باب مرض النبي ووفاته " قال رسول الله (ص) : قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع فالمفهوم من كثرة اللغو واللغط والاختلاف ةالتنازع، انهم تجاوزوا كل الحدود التي رسمها لهم الله في سورة الحجرات كما مر 00 ويوذكر في" كنز العمال ج 3 ص 138 " ، أن النساء اللأتي كن وراء الست والحجاب شاركن في النزاع وقلن قربوا غلى رسو الله (ص) يكتب لكم ذلك الكتاب فقال لهن عمر : إنكن صويحبات يوسف غذا مرض عصرتن أعينكن ,إذا صح ركبتن عنقه فقال الرسول : دعوهن فإنهن خير منكم0

والذي نفهمه من كل هذا بأنهم لم يمثلوا امر الله ولم يحترموا مقام الرسول ولا تأدبوا عندما طعنوه بكلمة الهجر00


تحياتي لكم
خادم الشهيد
ر0م0ع