[quote=خالد غالب]
هل تقصد بأنهم مؤمنين
إذن كيف يصفهم الله بأنهم نجس ويطلب من رسوله الأكرم
أن لا : ((.. يقربوا المسجد الحرام ..)) ..؟
همسة في أذنك : هذه الآيات التي تسدل بها على إيمانهم هي تخبرنا عن الفطرة فلا تتخبط أيها المسكين .
ولكن أبن كثير لايتفق معك حيث يقول :
وقوله: {وجعلنا على قلوبهم أكنة} وهي جمع كنان الذي يغشى القلب {أن يفقهوه} أي لئلا يفهموا القرآن {وفي آذانهم وقراً} وهو الثقل الذي منعهم من سماع القرآن سماعاً ينفعهم ويهتدون به.
أما هذا التفسير فهو وجه واحد من وجوه كثيرة :
قال الطبرسي في تفسيره :
المعنى: ثم أخبر سبحانه عن مشركي قريش فقال { وإذا تتلى عليهم آياتنا } المُنْزَلة في القرآن { بينات } أي واضحات في الحلال والحرام وسائر الشرائع وهي نصب على الحال { قال الذين لا يرجون لقاءنا } أي لا يؤمنون بالبعث والنشور فلا يخشون عقابنا ولا يطعمون في ثوابنا { ائت بقرآن غير هذا } الذي تتلوه علينا { أو بدّله }
قال الطوسي :
اخبر الله تعالى في هذه الآية أنه إذا قرأ النبي صلى الله عليه وآله على الكفار آيات الله وكلامه. و { بينات } نصب على الحال. وهي الآيات التي امر فيها عباده بأشياء ونهاهم عن اشياء { قال الذين لا يرجون لقاءنا } اي لقاء عذاب الله او ما وعدهم به من ثوابه ان اطاعوه { ائت بقرآن غير هذا } الذي تتلوه علينا { أو بدله }
انا اقول :
ياطبرسي ارحم عقلك
ياطوسي ارحم عقلك
بعض المواضيع التحدث فيها ضياع للوقت بسبب الحقد الدفين في قلوبكم على الصحابة فتريدون انزال مانزل على الكفار عليهم.
للتصحيح : كفار قريش كانوا مشركين يعبدون الله والاصنام.
قال تعالى (ماندعوهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)
وقال تعالى (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون)
والشرك والكفر انواع.
قال تعالى (ماندعوهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)
وقال تعالى (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون)
والشرك والكفر انواع.
إذن كيف يصفهم الله بأنهم نجس ويطلب من رسوله الأكرم

همسة في أذنك : هذه الآيات التي تسدل بها على إيمانهم هي تخبرنا عن الفطرة فلا تتخبط أيها المسكين .
واما تبديل القرآن فهم يعتبرونه مثل الشعر او القصص فعلى ذلك يطلبون تبديله لانه يعتقدون ان هناك امكانية لتبديله لكي يذكر شركهم بخير حتى تكون دعوة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في اطار الشرك.
ولكن أبن كثير لايتفق معك حيث يقول :
وقوله: {وجعلنا على قلوبهم أكنة} وهي جمع كنان الذي يغشى القلب {أن يفقهوه} أي لئلا يفهموا القرآن {وفي آذانهم وقراً} وهو الثقل الذي منعهم من سماع القرآن سماعاً ينفعهم ويهتدون به.
أما هذا التفسير فهو وجه واحد من وجوه كثيرة :
قال الطبرسي في تفسيره :
المعنى: ثم أخبر سبحانه عن مشركي قريش فقال { وإذا تتلى عليهم آياتنا } المُنْزَلة في القرآن { بينات } أي واضحات في الحلال والحرام وسائر الشرائع وهي نصب على الحال { قال الذين لا يرجون لقاءنا } أي لا يؤمنون بالبعث والنشور فلا يخشون عقابنا ولا يطعمون في ثوابنا { ائت بقرآن غير هذا } الذي تتلوه علينا { أو بدّله }
قال الطوسي :
اخبر الله تعالى في هذه الآية أنه إذا قرأ النبي صلى الله عليه وآله على الكفار آيات الله وكلامه. و { بينات } نصب على الحال. وهي الآيات التي امر فيها عباده بأشياء ونهاهم عن اشياء { قال الذين لا يرجون لقاءنا } اي لقاء عذاب الله او ما وعدهم به من ثوابه ان اطاعوه { ائت بقرآن غير هذا } الذي تتلوه علينا { أو بدله }
انا اقول :
ياطبرسي ارحم عقلك
ياطوسي ارحم عقلك
بعض المواضيع التحدث فيها ضياع للوقت بسبب الحقد الدفين في قلوبكم على الصحابة فتريدون انزال مانزل على الكفار عليهم.
فجوابها بعد أن نتفق بأن المخاطب في الآية ليسوا فقط المشركين بل الكفار والمنافقين وبعض من ماتسمونهم بالصحابة
لإنه من غير المعقول أن يطلبوا منه أن يغيره : ائت بقرآن غير هذا
ومن ثم يطلبون منه نفس الطلب : أو بدله
فكلاهما نفس المعنى

فعليه إن هنالك شيء يجب أن تكتشفه ونبحث عنه
وإلا فسيصبح لغو حاشا لله ولكلامه

تعليق