تويت
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ... اليكم إحواني بعض الأبيات من كتاب جوهر النظام ... باب التوحيد .. للإمام نور الدين السالمي من علماء الاباضيه ...............
معرفة الباري من العقول .... فكيف بالسماع والنقول
ولا يجوز جهلها لجاهل .... طرفة عين عند ذي الدلائل
ودرك ذاته محال إنما .... يعرف بالوصف الذي قد علما
ونفس رب العالمين ذاته .... وذاته تفسيرها ثباته
يعنى به نفس الوجود الواجب .... فالذات لا تحد فالتخاطب
فنحن بالوجود جازمونا .... وما عداه غير عارفينا
فنزه الله عن الأنداد .... وعن نظير وعن الأضداد
لأنه ليس كمثل الباري .... شيء من الأشيا فلا تماري
فهو قديم دائما لم يزل .... ولا يزال باقيا فيما يلي
وباطل في حقه الأينيه .... والكم والتعليل و الكيفيه
فلا تقل أين ولا كيف ولا .... حيث ولا تصوبن من سألا
لأن هذا من صفات الحادث .... وهو تعالى غير ذي الحوادث
ومن يشبه بشيء منها .... فمفتري جل تعالى عنها
ما قدروه جل حق قدره .... معناه هم ما عرفوه فادره
وذاك حيث أنكرو تنزيله .... ومثلهم من ينكرن تأويله
فإنهم قد شبهوه بالورى .... وجعلو له أماما و ورا
ونحو هذا من صفات البشر .... سبحانه عن قول كل مفتري
تعلقوا بالمتشابهات .... واعتقدوا للمتناقضات
وللأبيات بقيه >>>>>>>>>
معرفة الباري من العقول .... فكيف بالسماع والنقول
ولا يجوز جهلها لجاهل .... طرفة عين عند ذي الدلائل
ودرك ذاته محال إنما .... يعرف بالوصف الذي قد علما
ونفس رب العالمين ذاته .... وذاته تفسيرها ثباته
يعنى به نفس الوجود الواجب .... فالذات لا تحد فالتخاطب
فنحن بالوجود جازمونا .... وما عداه غير عارفينا
فنزه الله عن الأنداد .... وعن نظير وعن الأضداد
لأنه ليس كمثل الباري .... شيء من الأشيا فلا تماري
فهو قديم دائما لم يزل .... ولا يزال باقيا فيما يلي
وباطل في حقه الأينيه .... والكم والتعليل و الكيفيه
فلا تقل أين ولا كيف ولا .... حيث ولا تصوبن من سألا
لأن هذا من صفات الحادث .... وهو تعالى غير ذي الحوادث
ومن يشبه بشيء منها .... فمفتري جل تعالى عنها
ما قدروه جل حق قدره .... معناه هم ما عرفوه فادره
وذاك حيث أنكرو تنزيله .... ومثلهم من ينكرن تأويله
فإنهم قد شبهوه بالورى .... وجعلو له أماما و ورا
ونحو هذا من صفات البشر .... سبحانه عن قول كل مفتري
تعلقوا بالمتشابهات .... واعتقدوا للمتناقضات
وللأبيات بقيه >>>>>>>>>