إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قناة الجزيرة بين الانحياز للجماهير والانحياز للحقيقة !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قناة الجزيرة بين الانحياز للجماهير والانحياز للحقيقة !

    قناة الجزيرة بين الانحياز للجماهير والانحياز للحقيقة !

    كلاهما جميل: أن تنحاز للحقيقة أو تنحاز للجماهير، مهلاً ! فإنني قبل أن أخوض في رومانسيتي الفلسفية فلا يسعني ابتداءً إلا أن أقف بإجلال أمام قناة الجزيرة في مواقف كثيرة انحازت فيها إلى ما أحب وأتمنى ، وحرّكت مشاعري نحو قضايا تهمني ، وهي بالضرورة قد اتجهت صوب آخرين بمثل ما اتجهت به صوبي، ولا بأس أن أعترف أنني كنت أشعر بالاستغلال الجميل، ولِمَ لا يكون جميلاً ، وأنا أشعر أننا بحاجة إلى إعلام حرّ تنتفّس منه ، ونرتحل إلى جنبه إذا حزبتنا الأمور ، وقست علينا الظروف في وطننا العربي القاسي على أبنائه .

    وكنتُ فوق ذلك كله أغض الطرف عما كنت أظنه احترافاً في تقديم الصورة التي أحبها بتقديم التنوّع والرأي الآخر في سياق عام يتجه في النهاية إلى تأكيد الصورة المنشودة المحبوبة .

    وأنا أتابع كل يوم إصرار الجزيرة على الانحياز للجماهير التي تتمرد على واقعها وتتطلع إلى الحرية والخروج من قشرة الزمن القديم الذي تغير ما حوله وأبى أن يتغير ، فانقلبت عليه سنن الدهر وإرادة التغيير .

    تابعت الجزيرة أكثر من غيرها لأن غيرها كان يخدم أنظمة بعينها ، فغابت عنها المصداقية ، وتعاملنا مع هذه القنوات بنظرات الشك المفضي إلى الغضب أو حتى الامتناع عن مشاهدتها لأننا بكل بساطة غاضبون منها ، وإذا نظرنا إليها مرة فلكي نبحث عن كلمة سقطت فيها أو موقف أخلّت به في عرضها .

    أما الجزيرة فقد كانت عندنا مغفورة الذنب، معصومة من الوقوع في الخطأ فمال إليها الناس ، وأصغوا إليها وقبلوها حكماً ومصدرا للمعرفة ومرجعاً للعلم وملاذاً للحقيقة المغيّبة.

    صفقنا للجزيرة في تونس ، وحملناها في مصر، ورفعناها في ليبيا ، ثم اختلطت الصورة عندنا في اليمن ، وانحسرت في البحرين ، وغامت في المغرب ، وانقلبت في سوريا ، وهادنت في السعودية ، واضطربت في عُمان، ومرّت بسرعة في الأردن، ثم تغيرت في ليبيا ثانية ... هذه الألوان المختلطة وضعت عقلي أمام ما أنا عليه من حيرة ، وأجبرتني على إعادة موقفي منها وأنا الذي ما زلتُ أحبها ، ومضت الأيام ثقيلةً عليّ ملأى بالقراءات المشاغِبة ، والتحليلات المضنية ، وطفقتُ أبحث عن الحقيقة وراء كل هذا فأوصلني عقلي المكدود إلى أن الجزيرة لم تعد كما كنتُ أراها منبراً للحقيقة والقلوب العطشى ، وأنها اليوم أصيبت بشعور القوة المفرطة القادرة على قيادة الجماهير المأزومة ، وبات يشعر من وراءها أنها تحمل هذه الإمكانيات الرهيبة فاستخدموها في تدبيرهم ، وصاغوها وفق رؤيتهم ، وحولوها إلى مخلب مفترس على خصومهم ، ومنديل ناعم على مصالحهم ، وتجاوزت الجزيرة معايير المهنة ، وميثاق الشرف الصحفي الذي نادت به ، وأصبحت تمارس دور القاضي والحكم والجلاد أيضاً ، ولم تعد المرآة الصادقة التي نعود إليها عندما تغبش الصورة ، ويحلولك السواد ، وتغتام السماء .

    والمصيبة أن تغطية الجزيرة المريبة أصابت العقل في المقتل ، فلم نعد قادرين على التحليل الدقيق بناء على هذه المغالطات الكثيرة التي ترتكبها الجزيرة فأخطأنا التحليل في ليبيا وفي اليمن ، وجرفتنا الجزيرة إلى الدم ، وجرفتنا في بلدان أخرى إلى استعمال المنطق الطائفي ففاض الدم في الشوارع بسبب هذه التغطية ... والحقيقة في ذلك مرة لا تكاد تقال.

    في ختام الموقف عرفت أخيراً أن ادعاء الانحياز للجماهير في الإعلام هو كتهمة الانحياز للحكام مع أنني في حقيقة عقلي لا أفرق في منطق فرز المجتمع وتصنيفه بين حاكم ومحكوم ، وصار همي اليوم كيف أصل إلى الحقيقة إذا انسدّت طرقها !!

    بقلم/ عثمان

  • #2
    حبيبي كاتب الموضوع
    نحن في العراق نعرف اكاذيب ودجل الجزيرة
    نرى الواقع شيئ وكلامهم شي اخر اخي العزيز
    نعم فعلا نقولها ان الجزيره قد تصدت للثورة المصريه ونقلت كل ما هو يؤيد للثورة
    لاكن بعد انتهاء الثورة سوف ترى وجهها الحقيقي ؟؟؟؟
    اما ما نشاهده من مواقف الاعلام العربي كله مع الجزيرة طبعا
    حول كتمان الثورة في البحرين والتي لم نشاهد هو نسمع بخبر
    ولو صغير عما يحدث في البحرين و,, اذن اين المصداقيه ,,
    اخي لا يوجد اعلام حر في البلاد العربية كله مسيس
    وكله مدفوع الثمن .. اذن لا جزيره ولا غيره منزهه
    فهم كلهم في قالب واحد يسيرون حيث سار الهوى والدولار
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      ماذا تتأملون من قناة ناصبية حقيرة

      تعليق


      • #4
        ليست هنالك آستيراتيجية واضحة لقناة الجزيرة ., فـهي غير واضحة المعالم
        فلا تعد قناة أخبارية محايدة لكونها ساندت تغييرات المنطقة ., ولا تعد قناة موالية لمظالم الشعوب لكونها تغض الطرف عن الحدث الشيعي ., وتطليه بقلة التغطية واعلان عام فقط!
        :
        الجزيرة اراها مبعثرة وغير منظمة ., وربما للقائمون عليها ., اهداف اخرى
        وحتى في تغطيتها الرياضية فهي تنحاز الى (برشلونة) عمدا!!

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X