تويت
تشخيص الاعلم في وقتنا الحاضر
ورد في كتب الفقه ان الاعلمية تعرف بالطرق التالية :
اولا : الشياع المفيد للعلم ؛ وهو لايكفي اذا تعرفنا على كيفية اختيار المرجع ودور الحواشي في ذلك وهم يخططون لعشرين سنة قادمة فلان بعد فلان ومن بعدهم فلان ، فهم يتحكمون باختيار المرجع والناس تتبع من ينتشر خبر اعلميته من النجف ولا تعرف حتى اسمه ، ولعب شاه ايران دورا كبيرا في ترشيح البعض .
وخير مثال على ذلك ان وكلاء السيد الخوئي ساوموا السيد السبزواري على تعيينه مرجعا مقابل ابقائهم وكلاء والتنازل عن الحقوق التي عندهم بنسبة معينة فرفض .
جاء جمع من الحواشي الى المرحوم السيد محمود الشاهرودي فساوموه فرفض ان يكون مرجعا على اساس المساومة فقالوا له نحن نصنع من جذع النخلة مرجعا فطردهم
وحينما توفي السيد محسن الحكيم حركوا الناس فانطلقوا في مسيرة يهتفون (( سيد يوسف قلدناه )) الا انه رفض المرجعية
وكان التخطيط هو اختيار السيد احمد المستنبط مرجعا بعد السيد الخوئي ولكنه توفي في حياة السيد وبعدها خططوا لترشيح السيد محمد الروحاني بعد وفاة السيد الخوئي فسافر من ايران للاردن ولكن دخول صدام للكويت عرقل سفره فعاد لايران والسيد الخوئي لا زال حيا .
وكانوا يخططون لترشيح سلسلة للمرجعية ومنهم الشيخ الخلخالي واخرهم محمد تقي الخوئي الا ان صداما اغتالهم فتغير التخطيط
فالشياع تتحكم به الاموال والوكلاء السابقون والتجار احيانا وبعض الحكام فلا يعتمد عليه .
ثانيا : اثنان من اهل الخبرة وهذا لايصح الاعتماد عليه لان كل فقيه لديه اثنان من اهل الخبرة بل اكثر .
ثالثا : الاختبار المباشر ، وهذا لايصح الاعتماد عليه لان المكلف غير الفقيه لايستطيع اختبار الفقيه .
والاهم من ذلك : (( ان الاعلم هو الذي يطابق رايه الحكم الشرعي الثابت في اللوح المحفوظ ولا احد يعرف هذا الحكم حتى يمتحن الاخرين على ضوئه ))
وعلى ضوء ذلك فليس امامنا الا ان نقول ان الاعلم هو من يؤدي المسؤولية على وجهها الصحيح ويحمل خصائص قيادية متميزة ومن اهمها مشاركة الناس الامهم وامالهم والتواضع والزهد والمعرفة بعلوم العصر والاطلاع على الاوضاع الاجتماعية والسياسية وان يكون له راي في الاحداث المهمة ببيان او مقال او فتوى
ورد في كتب الفقه ان الاعلمية تعرف بالطرق التالية :
اولا : الشياع المفيد للعلم ؛ وهو لايكفي اذا تعرفنا على كيفية اختيار المرجع ودور الحواشي في ذلك وهم يخططون لعشرين سنة قادمة فلان بعد فلان ومن بعدهم فلان ، فهم يتحكمون باختيار المرجع والناس تتبع من ينتشر خبر اعلميته من النجف ولا تعرف حتى اسمه ، ولعب شاه ايران دورا كبيرا في ترشيح البعض .
وخير مثال على ذلك ان وكلاء السيد الخوئي ساوموا السيد السبزواري على تعيينه مرجعا مقابل ابقائهم وكلاء والتنازل عن الحقوق التي عندهم بنسبة معينة فرفض .
جاء جمع من الحواشي الى المرحوم السيد محمود الشاهرودي فساوموه فرفض ان يكون مرجعا على اساس المساومة فقالوا له نحن نصنع من جذع النخلة مرجعا فطردهم
وحينما توفي السيد محسن الحكيم حركوا الناس فانطلقوا في مسيرة يهتفون (( سيد يوسف قلدناه )) الا انه رفض المرجعية
وكان التخطيط هو اختيار السيد احمد المستنبط مرجعا بعد السيد الخوئي ولكنه توفي في حياة السيد وبعدها خططوا لترشيح السيد محمد الروحاني بعد وفاة السيد الخوئي فسافر من ايران للاردن ولكن دخول صدام للكويت عرقل سفره فعاد لايران والسيد الخوئي لا زال حيا .
وكانوا يخططون لترشيح سلسلة للمرجعية ومنهم الشيخ الخلخالي واخرهم محمد تقي الخوئي الا ان صداما اغتالهم فتغير التخطيط
فالشياع تتحكم به الاموال والوكلاء السابقون والتجار احيانا وبعض الحكام فلا يعتمد عليه .
ثانيا : اثنان من اهل الخبرة وهذا لايصح الاعتماد عليه لان كل فقيه لديه اثنان من اهل الخبرة بل اكثر .
ثالثا : الاختبار المباشر ، وهذا لايصح الاعتماد عليه لان المكلف غير الفقيه لايستطيع اختبار الفقيه .
والاهم من ذلك : (( ان الاعلم هو الذي يطابق رايه الحكم الشرعي الثابت في اللوح المحفوظ ولا احد يعرف هذا الحكم حتى يمتحن الاخرين على ضوئه ))
وعلى ضوء ذلك فليس امامنا الا ان نقول ان الاعلم هو من يؤدي المسؤولية على وجهها الصحيح ويحمل خصائص قيادية متميزة ومن اهمها مشاركة الناس الامهم وامالهم والتواضع والزهد والمعرفة بعلوم العصر والاطلاع على الاوضاع الاجتماعية والسياسية وان يكون له راي في الاحداث المهمة ببيان او مقال او فتوى
تعليق