السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندخل مباشرة بدون اطالة في البداية
اليوم عندما اسأل احد ما من تقلد يبغني انه مقلد لفلان حيث رجحت اعلميته لدي
واسأل الاخر فيقول فلان ورجحت اعلميته لدي
وكذا الاخر والاخر والاخر
فرجوح الاعلمية عند المكلف هو الفصل
حيث ان اعتقاد المكلف باعلمية زيد هي الحجة على المكلف
وتلك هي الفائدة المرجوة بالاصل من السؤال
نقف هنا لحظة واحدة
ان المكلف يقلد المرجع المعتقد باعلميته بناءا على اطمأنانه اليه
والناس كما اسلفت القول كثيرا بهذا المجال
نستطيع تقسيمهم على ما يلي
1- مقَلِدين
2- ومقَلَدين
اما المُقَلَدين :- فهؤلاء من يعتقد باعلميتهم واليهم يرجع الباقين في امور دينهم
واما المُقَلِدين :- فهم من يتبعون الاعلم وهناك تفاوت فيما بينهم سنأخذ بعض الوقت لتفصيله تباعا ان وفقنا الله
ونستطيع ان نقسمهم الى فرعين ايضاً
أ- عوام الناس ممن لا تسمح لهم خبراتهم تقيم البحوث العلمية لتحديد الاعلم
ب- اهل الخبرة وهم من يميزون بين المُقَلَدين واليهم يرجع العوام بالسؤال حولهم
وهم اناس مجتهدين بدون التصدي للاعلمية فيحتسبون على القسم الاول
او اناس على ابواب الاجتهاد ويتسم هؤلاء بالسيرة الحسنة والخلق الرفيع وفترات الدراسة الطويلة التي اقضوها في سبر اغوار البحوث الدينية وعلوم محمد وآله الميامين ....
وبعد ذلك نعود للقول الاصل وهو بأليات تحديد الاعلم على المكلف البسيط
اذ ان اهل الخبرة لكل منهم قول يلزم انفسهم الحجة بدون الحاجة الى السؤال
اود الاشارة قبل البدأ مفصلا ان الفئة العظمى من البشر هم من الفرع (أ) اي عوام الناس وعلى هؤلاء الابتلاء بكيفية تحديد الاعلم ...
وهم يشكلون الشريحة الاكبر من المجتمعات واقسامهم كبيرة ومهنهم اكبر
اذ ان هؤلاء هم من يقومون بتسير امور المجتمع ولعلهم اشبه بكتلة متراصة
فلو مثلا توقف الاطباء عن العمل بان النقص في المجتمع
كما لو توقف العامل عن العمل وكذا السائق والموظف بمجال معين والمهندس وما الى ذلك .. وان توقف شريحة من المجتمع يعني توقف ضار بالمجتمع ككل
فلو قطع اصبع من يد بان النقص بها جليا
عودة على بدأ
وكيفية تحديد الاعلم للمكلف
وطرق التحديد معروفة نعيدها على وجه السرعهشهادة أهل الخبرة
الشياع المفيد للاطمئنان
وغيرها مثل الاختبار المفيد للاطمئنان
وبعد ان توضحت الطرق التي تفيد( المكلف) التمييز بين الاعلم من غيره حسب قناعته هو طبعا
يجب ان ننقاش موضوعا مهم اخر
وهو ان قيل ان تحديد الاعلم غير معتمد على اهل الخبرة والشياع وما الى ذلك
ولكل من تلك الاسباب اعتراضات لن تفي حد النقض كما سارت على ذلك خطى حوزاتنا ومجتمعاتنا الشيعيه في زمن الغيبة وبدأ التقليد
وسأحاول ان افصل الموضوع في وقت قريب
يتبع....
ندخل مباشرة بدون اطالة في البداية
اليوم عندما اسأل احد ما من تقلد يبغني انه مقلد لفلان حيث رجحت اعلميته لدي
واسأل الاخر فيقول فلان ورجحت اعلميته لدي
وكذا الاخر والاخر والاخر
فرجوح الاعلمية عند المكلف هو الفصل
حيث ان اعتقاد المكلف باعلمية زيد هي الحجة على المكلف
وتلك هي الفائدة المرجوة بالاصل من السؤال
نقف هنا لحظة واحدة
ان المكلف يقلد المرجع المعتقد باعلميته بناءا على اطمأنانه اليه
والناس كما اسلفت القول كثيرا بهذا المجال
نستطيع تقسيمهم على ما يلي
1- مقَلِدين
2- ومقَلَدين
اما المُقَلَدين :- فهؤلاء من يعتقد باعلميتهم واليهم يرجع الباقين في امور دينهم
واما المُقَلِدين :- فهم من يتبعون الاعلم وهناك تفاوت فيما بينهم سنأخذ بعض الوقت لتفصيله تباعا ان وفقنا الله
ونستطيع ان نقسمهم الى فرعين ايضاً
أ- عوام الناس ممن لا تسمح لهم خبراتهم تقيم البحوث العلمية لتحديد الاعلم
ب- اهل الخبرة وهم من يميزون بين المُقَلَدين واليهم يرجع العوام بالسؤال حولهم
وهم اناس مجتهدين بدون التصدي للاعلمية فيحتسبون على القسم الاول
او اناس على ابواب الاجتهاد ويتسم هؤلاء بالسيرة الحسنة والخلق الرفيع وفترات الدراسة الطويلة التي اقضوها في سبر اغوار البحوث الدينية وعلوم محمد وآله الميامين ....
وبعد ذلك نعود للقول الاصل وهو بأليات تحديد الاعلم على المكلف البسيط
اذ ان اهل الخبرة لكل منهم قول يلزم انفسهم الحجة بدون الحاجة الى السؤال
اود الاشارة قبل البدأ مفصلا ان الفئة العظمى من البشر هم من الفرع (أ) اي عوام الناس وعلى هؤلاء الابتلاء بكيفية تحديد الاعلم ...
وهم يشكلون الشريحة الاكبر من المجتمعات واقسامهم كبيرة ومهنهم اكبر
اذ ان هؤلاء هم من يقومون بتسير امور المجتمع ولعلهم اشبه بكتلة متراصة
فلو مثلا توقف الاطباء عن العمل بان النقص في المجتمع
كما لو توقف العامل عن العمل وكذا السائق والموظف بمجال معين والمهندس وما الى ذلك .. وان توقف شريحة من المجتمع يعني توقف ضار بالمجتمع ككل
فلو قطع اصبع من يد بان النقص بها جليا
عودة على بدأ
وكيفية تحديد الاعلم للمكلف
وطرق التحديد معروفة نعيدها على وجه السرعهشهادة أهل الخبرة
الشياع المفيد للاطمئنان
وغيرها مثل الاختبار المفيد للاطمئنان
وبعد ان توضحت الطرق التي تفيد( المكلف) التمييز بين الاعلم من غيره حسب قناعته هو طبعا
يجب ان ننقاش موضوعا مهم اخر
وهو ان قيل ان تحديد الاعلم غير معتمد على اهل الخبرة والشياع وما الى ذلك
ولكل من تلك الاسباب اعتراضات لن تفي حد النقض كما سارت على ذلك خطى حوزاتنا ومجتمعاتنا الشيعيه في زمن الغيبة وبدأ التقليد
وسأحاول ان افصل الموضوع في وقت قريب
يتبع....
تعليق