بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
كل ما اذكره هنا يشهد عليه خالق السماوات والارض ومن يريد التشكيك فهذا شأنه
بعد تهاوي وسقوط صنم العراق الاول صدام بن صبيحة لعنه الله
اصبح ابناء السنة والجماعة لا صوت لهم فيسمع بل حتى لا يؤذنون بجوامعهم ولا يقيمون الصلاة في الجوامع وقد كنت احد مرافقي وكيل ومعتمد السيد السيستاني(دام ظله الشريف) .
فاخذنا ننشر فتوى سماحة السيد المرجع بحرمة التعدي على الممتلكات العامة والخاصة وفي احد ايام الجمعة قدم الى الحسينية احد مشايخ السنة وهو صاحب جامع في نفس النطقة واراد مقابلة وكيل السيد فاخذته الى مكتبة الحسينية وقد قمت بضيافته الى ان ينتهي الشيخ من صلاته ، وعندما انتهى الشيخ من صلاته اخبرته بوجود الضيف فتوجه اليه وبعد السلام قال ذلك الشيخ السني موجها كلامه الى وكيل السيد بقوله (( شيخنا الجليل هل تسمحون لنا ان نؤذن في جوامعنا )) على حد قول ذلك الشيخ ، فرد عليه الوكيل قائلا يا شيخ نحن لا نمنع الاذان فالاذان موجود بالسماء فكيف نمنعه في الارض !!!!! فاجب الشيخ السني ونصلي في جوامعنا قال وتصلون في جوامعكم فذهب ذلك الشيخ السني ...........
وبعد يومين او ثلاثة بعث اليه وكيل السيد وقال له ان نداء المرجعية تقول بان نخرج مسيرات تنادي بالوحدة والاخوة وخرجنا وكانت شعاراتنا الرنانة هي (( اخوان سنة وشيعة )) لكن سرعان ما تغيرت الشعارات الرنانة وغدر اهل الغدر النواصب دخلت ذات يوم في ذلك الجامع لغاية طبعا بعد تشكيل مجلس الحكم فرأيت لوحة الاعلانات الخاصة بالجامع السني كلها فتاوى تبيح قتل من تعين في سلك الشرطة والجيش وفتاوى تصف الاستاذ موفق الربيعي ب(( منافق الربيعي )) وتبيح دمه ودم السيد ( ابراهيم الجعفري) فصعقت مما قرأته على لوحة الاعلانات وعدت ادراجي الى الحسينية ونقلت للشيخ ما قد رأيته فقال لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم (من آمن العقاب اساء الادب) .
المهم بعد فترة بدأ القتل يصبح بالشوارع والمصيبة ان كل من يقتل من الشيعه فقط نعم من الشيعه من اصحاب محلات ومن انصار لمنظمة بدر ومن اصحاب البسطيات التي تلتقط رزقها على قارعة الطريق ومن كان منتسب في سلك الشرطة ووو بل وصل الامر ان يقتلوا راعي الاغنام الشيعي بحجة انه لم يستر عورة الاغنام والماعز ، وبعد ذلك بدأت عمليات الخطف والمساومة بالمال من اجل اطلاق سراح المخطوفين واذكر لكم هذه الواقعة التي المت قلبي وهي خطف طفل صغير من عائلة شيعيه فقيرة مشتبهين به انه من غير عائلة هي ايضا شيعية لكنها متمكنة ماديا وعندما طلبو من اهله الفدية ردوا عليه اهله والله لو بعنا انفسنا ما اتينا بربع المبلغ المطلوب فرعبت العائلة ثاني يوم واذا ببابه تطرق ولم يجدوا الا صينية مغطاة بقطعة قماش وما ان كشفوها حتى رأو ابنهم مشوي في تلك الصينية وعليه زيت وطماطة وبصل . الله اكبر ياعلي. واذا منتبهين الى محاظرات الشيخ جعفر الابراهيمي فسترون في اغلب محاظراته يركز على تلك القضية لما لها من مأساة على الواقع المر الذي يعيشه الموالي العراقي في بلده من النواصب اعداء محمد وال محمد
اخواني الموالين الكرام للموضوع بقية
امل من الادارة الموقرة ان لا تغلق الموضوع
يتبع والله الشاهد على ما اقول
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
كل ما اذكره هنا يشهد عليه خالق السماوات والارض ومن يريد التشكيك فهذا شأنه
بعد تهاوي وسقوط صنم العراق الاول صدام بن صبيحة لعنه الله
اصبح ابناء السنة والجماعة لا صوت لهم فيسمع بل حتى لا يؤذنون بجوامعهم ولا يقيمون الصلاة في الجوامع وقد كنت احد مرافقي وكيل ومعتمد السيد السيستاني(دام ظله الشريف) .
فاخذنا ننشر فتوى سماحة السيد المرجع بحرمة التعدي على الممتلكات العامة والخاصة وفي احد ايام الجمعة قدم الى الحسينية احد مشايخ السنة وهو صاحب جامع في نفس النطقة واراد مقابلة وكيل السيد فاخذته الى مكتبة الحسينية وقد قمت بضيافته الى ان ينتهي الشيخ من صلاته ، وعندما انتهى الشيخ من صلاته اخبرته بوجود الضيف فتوجه اليه وبعد السلام قال ذلك الشيخ السني موجها كلامه الى وكيل السيد بقوله (( شيخنا الجليل هل تسمحون لنا ان نؤذن في جوامعنا )) على حد قول ذلك الشيخ ، فرد عليه الوكيل قائلا يا شيخ نحن لا نمنع الاذان فالاذان موجود بالسماء فكيف نمنعه في الارض !!!!! فاجب الشيخ السني ونصلي في جوامعنا قال وتصلون في جوامعكم فذهب ذلك الشيخ السني ...........
وبعد يومين او ثلاثة بعث اليه وكيل السيد وقال له ان نداء المرجعية تقول بان نخرج مسيرات تنادي بالوحدة والاخوة وخرجنا وكانت شعاراتنا الرنانة هي (( اخوان سنة وشيعة )) لكن سرعان ما تغيرت الشعارات الرنانة وغدر اهل الغدر النواصب دخلت ذات يوم في ذلك الجامع لغاية طبعا بعد تشكيل مجلس الحكم فرأيت لوحة الاعلانات الخاصة بالجامع السني كلها فتاوى تبيح قتل من تعين في سلك الشرطة والجيش وفتاوى تصف الاستاذ موفق الربيعي ب(( منافق الربيعي )) وتبيح دمه ودم السيد ( ابراهيم الجعفري) فصعقت مما قرأته على لوحة الاعلانات وعدت ادراجي الى الحسينية ونقلت للشيخ ما قد رأيته فقال لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم (من آمن العقاب اساء الادب) .
المهم بعد فترة بدأ القتل يصبح بالشوارع والمصيبة ان كل من يقتل من الشيعه فقط نعم من الشيعه من اصحاب محلات ومن انصار لمنظمة بدر ومن اصحاب البسطيات التي تلتقط رزقها على قارعة الطريق ومن كان منتسب في سلك الشرطة ووو بل وصل الامر ان يقتلوا راعي الاغنام الشيعي بحجة انه لم يستر عورة الاغنام والماعز ، وبعد ذلك بدأت عمليات الخطف والمساومة بالمال من اجل اطلاق سراح المخطوفين واذكر لكم هذه الواقعة التي المت قلبي وهي خطف طفل صغير من عائلة شيعيه فقيرة مشتبهين به انه من غير عائلة هي ايضا شيعية لكنها متمكنة ماديا وعندما طلبو من اهله الفدية ردوا عليه اهله والله لو بعنا انفسنا ما اتينا بربع المبلغ المطلوب فرعبت العائلة ثاني يوم واذا ببابه تطرق ولم يجدوا الا صينية مغطاة بقطعة قماش وما ان كشفوها حتى رأو ابنهم مشوي في تلك الصينية وعليه زيت وطماطة وبصل . الله اكبر ياعلي. واذا منتبهين الى محاظرات الشيخ جعفر الابراهيمي فسترون في اغلب محاظراته يركز على تلك القضية لما لها من مأساة على الواقع المر الذي يعيشه الموالي العراقي في بلده من النواصب اعداء محمد وال محمد
اخواني الموالين الكرام للموضوع بقية
امل من الادارة الموقرة ان لا تغلق الموضوع
يتبع والله الشاهد على ما اقول
تعليق