إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماعلاقة مخيم رفحاء بالسجناء السياسيين !؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماعلاقة مخيم رفحاء بالسجناء السياسيين !؟


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإدارة فن يحتاج من ينصب نفسه في قمة هرمها إلى الدراية والعلم والخبرة والحنكة والحكمة بحيث تجعله ملما بكافة تفاصيل القضايا لاتخاذ القرار الحكيم الذي يتناسب مع حجمها بشكل لائق دون أية إخلال بالعدالة والمساواة .
    والإدارة التي أقصدها في مقالي هذا ليست منحسرة في مستوى معين بل هي تشمل جميع المستويات وعلى كافة الأصعدة والجوانب للقضايا . لكن هنا أريد أن يكون المقال محصورا بقضية معينة ومهمة جدا تكمن في الرئاسات الثلاث للبلد ومن تحت إداراتهم من إداريين وأصحاب قرار بمستوى أدنى كالوزراء والنواب. وبالخصوص في قضية القاطنين في معسكر رفحاء ودمجهم بالسجناء السياسيين وشمولهم بكافة استحقاقات السجين السياسي علما أن السجناء السياسيين لا يزالون يعانون من عدم تفعيل قانون السجناء السياسيين فيما يخص تعويضاتهم المادية والمعنوية بالرغم من كون هذا القانون أعور وأعرج ومشوه قانونيا وإنسانيا مع حجم التضحيات التي قدمتها شريحة السجناء السياسيين. ومن هذه المقدمة توجب علي كسجين سياسي أن أقدم وأسجل أول إعتراض على هذا القرار اللاحكيم واللامنصف بحق شريحة السجناء السياسيين الذين كانوا ولازالوا ضحايا لحكومات إما قمعية أوغير رشيدة وغير عادلة ومنصفة. وسأطرح بعض مواصفات السجين السياسي مقارنة ببعض مواصفات القاطنين في معسكر رفحاء كي تتبين صورة الشريحتين الحقيقية للجميع وبالخصوص من تجرأ على الإساءة المستمرة للسجناء السياسيين والذين لاتقل إساءاتهم عن إساءة معاملة النظام المقبور.
    من هو السجين السياسي ومن هو القاطن في رفحاء باختصار شديد.

    أولا... نبذة عن شخصية السجين السياسي وواقع معاناته .

    السجين السياسي هو صاحب انتماء لحزب سياسي محظور ومعارض لنظام البعث الصدامي آنذاك سواء كان هذا الإنتماء السياسي خارجي أو داخلي وسواء كان تنظيما مسلحا أو فكريا أو يشمل الجناحين معا. مما جعل السجين السياسي عامل مهم في تقويض ونخر أجهزة البعث الحكومية ونشر بعض جوانب الرعب في الكثير من أركانها وبين أفرادها وهذه عمليات مسجلة وموثقة محسوبة للسجين السياسي ومحسوبة للحزب أو التنظيم المعارض لنظام البعض,ثم السجين السياسي حمل على عاتقه مشروع العمل المرهون والمقرون بمشروع الشهادة من أجل الدين والوطن والقيم والمبادئ مما جعله عاملا مهما في محاولات عديدة لإعادة عدة مشاريع دينية ووطنية كاد البعث أن يقضي عليها كليا .وعليه فالسجين السياسي إما أن يكون مقاتلا مسلحا لردع أزلام النظام الصدامي أو خطيبا ومحاضرا ومثقفا يعمل على نشر الوعي الديني والوطني والسياسي في مجتمعه ويترتب على هذا العمل أن يقف على خط المواجهة الحقيقية والواقعية ضد أعتى الأجهزة القمعية والدكتاتورية الإجرامية في العالم . مما جعل السجناء السياسيين في قبضة هذا النظام المجرم ليتلقون على أيديه أبشع وسائل التعذيب النفسي والجسدي واللا أخلاقي المقرون بالسجين نفسه وأيضا مقرون بعائلة السجين السياسي كأمه وزوجته وأخواته وبناته حتى وإن كان على مستوى التهديد والوعيد وليس على مستوى الفعل الحقيقي. مضافا إلى هذا كله فقد ضاع مستقبل السجين السياسي منذ بداية مشاركته في العمل التنظيمي المعارض لنظام البعث كمستقبله الدراسي فمعظم السجناء السياسيين قبعوا في المعتقلات ومن قبلها انهمكوا في العمل السياسي المعارض تاركين دراستهم سواء رغما عنهم أو لأغراض أخرى متعلقة بخصوصيات العمل السري للتنظيم وأيضا فقدوا مستقبلهم المادي لكونهم قبعوا خلف قضبان السجون وزنازينها تاركين عوائلهم بلا قوت وبلا أي مصدر رزق لإعالتهم وبالتالي عندما تم إطلاق سراح السجناء السياسيين كان بينهم وبين أقرانهم في المجتمع بون شاسع على مستوى التحصيل العلمي ومستوى التملك لعقار أو لمصدر رزق فبينما هم في الزنازين كان غيرهم يعمل لنفسه ويبني مستقبله وحقق أشياءا وأمورا منعت السجين السياسي من تحقيقها لكونه معزولا رغما عنه عن الواقع الخارجي والحركة الطبيعية فيه لبناء مستقبله كالآخرين .أضف إلى ذلك أن السجين السياسي بعد خروجه من سجون وزنازين نظام البعث المقبور مجرد جثة واعية فقط دون أية مقومات صحية بدنية بسبب التعذيب بمستوياته المذكورة أعلاه الذي تلقاه السجناء السياسيين على أيدي زبانية وجلادي النظام الصدامي المقبور . وهذا غيض من فيض عن واقع مواصفات السجين السياسي كقضية متبناة منه وكواقع حياة عاش معاناتها السجين السياسي في عمله وسجنه ولو أسهبت لتطرقت لأمور غائبة عن وعي أغلبية الشعب وإدارات السلطات الحاسدة للسجين السياسي والتي تعتبر نفسها قد تكرمت على السجين السياسي وصاحبة فضل عليه وهذا من نكد الزمان ومعايبه إذ يعمل الفلاح بكل كد وجهد ليحصل على فتافيت من الخبز لاتكفي لسد رمق عيشه وقوت عياله بينما الإقطاعي ينعم بجني الأرباح التي سال عليها عرق الفلاح المغدور حقه .!؟

    ثانيا... نبذة عن القاطنين في معسكر رفحاء وأصنافهم .


    بداية ماهو معسكر رفحاء وأين يقع ومن أنشأه وما هي أسباب إنشاء هذا المعسكر.؟
    معسكر رفحاء هو من بوادر قوات التحالف وعلى وجه الخصوص الإدارة الأمريكية والنظام السعودي ومكانه في السعودية وكان مقررا أن يكون مأوى لأسرى الجيش العراقي سواء يتم أسرهم عنوة أو يسلموا إلى الجيش الأمريكي في وقتها وبالفعل بدأ هذا الواقع يتجه بما هو مخطط له تماما حيث تم أسر جنود كثيرين وتم إيداعهم في معسكر رفحاء وأيضا تم تسليم جنود آخرين وهم كثرة أيضا وأرسلوا لنفس المعسكر مما جعل الكثيرين من العراقيين في وقتها أن يرتدوا الزي العسكري عندما يقتربوا إلى بعض السيطرات الأمريكية في بعض المناطق للمحافظات الحدودية مع السعودية وبعد أن كشف الأمر وأصبح واضحا للقوات الأمريكية والسعودية قررت لاحقا بفسح المجال أمام المدنين أفرادا وعوائل وضمهم وإيداعهم بهذا المعسكر . وبالتالي ليست هنالك أية قضية سياسية تربط قاطني رفح بالسجناء السياسيين فدواعي هروبهم من العراق معروفة وواضحة وهي دواعي إنسانية بحتة لاعلاقة لها بالسياسة مطلقا . مضافا إلى ذلك كان يسمح لهم من قبل إدارة المعسكر ذات الشأن بالعودة إلى العراق وعلى هذا الأساس صدرت قرارات عدة من قبل النظام الصدامي المقبور على سبيل المثال اعتبارهم أسرى وشمل بعضهم برواتب تقاعدية كأسرى حرب .ولكن النظام الصدامي لم يكن غبيا لهذه الدرجة حيث بدأ يتعامل مع الوضع بطريقته الإدارية الصارمة وقد تم كشف الكثيرين من العسكريين التي كانت وحداتهم بعيدة عن مناطق أسرهم وبعدها تعامل مع هذه الأزمة بأشبه بطريقة العفو أو ربما أصدر عفوا بهذا الخصوص حسب ماأتذكر . هذا فيما يخص العائدين منهم وهم فئة كبيرة. أما الذين بقوا في معسكر رفح فقد اعتبرتهم الإدارتين الأمريكية والسعودية لاجئين وقد عوملوا على هذا الأساس وتم رفع طلباتهم إلى دول كثيرة وقد تم إستحصال الموافقة من بعض الدول لكثيرين من القاطنين في معسكر رفحاء وأما من بقي فلم يستحصلوا على موافقات الدول التي تم رفع طلباتهم إليها . فماهي علاقتهم بالسجناء السياسيين أصلا ؟؟؟
    أضف إلى ذلك أن معسكر رفحا كان يحظى برعاية وزيارات دولية تفقدية للقاطنين فيه وكان معسكر رفحا أشبه بمدينة سعودية خصصت للعراقيين حيث تم بناء دور سكنية في هذا المعسكر أفضل من دور الأحياء السكنية الفقيرة المحرومة في العاصمة بغداد. هذا مع منحهم رواتب شهرية لكل فرد وعائلة بغض النظر عن قيمة هذه المرتبات . أضف أيضا أن طعامهم كان جيد جدا بحيث أن بعضهم ينقل لي حادثة حصلت هناك في رفح من قبل العراقيين على إدارة المعسكر والحادثة هذه هي إضراب عن الطعام والسبب يدعوا إلى التعجب والتوقف تأملا فيه طويلا فحقيقة لوعرف السبب لبطل العجب فأسباب الإضراب كانت على استمرار النوعية في الطعام وهو من الدرجة الأولى طبعا ومن أفضل المناشئ للأغذية العالمية لكن أخوتنا في رفح طالبوا بأكلات عراقية يطبخونها بأيديهم لكونهم من محبي التشريب والمخلمة العراقية. فعن أية معاناة يقارنون بها أنفسهم مع السجناء السياسيين .!؟
    أضف إلى ذلك أنهم استمروا في مواصلة التعليم طبعا لمن يرغب في إكمال تعليمه الثانوي .

    نقطة مهمة .

    مايتعلق ببعض الذين إشتركوا في الإنتفاضة الشعبانية فالذي يقال عن المتواجدين في رفح أنهم ممن كان قد إشترك في الإنتفاضة الشعبانية والحقيقة أن قلة منهم كان قد إشترك ومباشرة بعد سماعه لإشاعات المخابرات الصدامية بقدوم الحرس الجمهوري وتوجهه نحو مدن الجنوب ترك هؤلاء أخوتهم في الإنتفاضة يلاقون مصيرهم لوحدهم حتى نالت منهم آلة البعث العسكرية الكافرة وقتلتهم تقتيلا ولكن مثواهم ومن دون أدنى شك جنات النعيم .
    ونقطة أخرى يجب ذكرها لكي يشهد التأريخ على القاطنين في رفحا . كانت هنالك زيارات متواصلة من قبل إدارة المجلس الأعلى وبالتحديد من قبل السيد محمد باقر الحكيم يطلب من الذين في رفح أن يشاركوا معه في تشكيلات المجلس الأعلى لكن دون جدوى لأن همهم كان متعلقا بالهجرة والحصول على لجوء إنساني في أحدى دول الغرب ليعيشوا متنعمين . فأين الرابط بينهم وبين السجناء السياسيين ياإدارة العراق التشريعية والتنفيذية!؟
    ختاما أود أن يعرف الجميع بمن فيهم المعنيين بهذا المقال وهم القاطنين في رفحا أنا لست معترضا على تعويضكم المادي مهما كان ومهما بلغ حجم وكم التعويض حتى وإن زاد تعويضكم عن تعويض السجناء السياسيين بملايين الدولارات فهذا أمر لست مهتما له ولا أبالي به إطلاقا . لكن همي الوحيد أن تصادر تضحياتنا ومعاناتنا ومآسينا نحن السجناء السياسيين بدمج من ليست له قضية وليس له تأريخ بطولي وجهادي ونضالي قارع به أعتى أنظمة العصر فدمجكم معنا هو ظلم لايقل عن ظلم صدام لنا

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    الجنود الاسرى تم حجزهم في معسكرات الارطاوية

    اما المدنيين فتم حجزهم في معسكر رفحاء في السعودية قرب الحدود العراقية

    وهؤلاء الناس هربوا من بطش صدام

    والكثير منهم كان مشاركا في الانتفاضة

    اي هربهم كان سياسيا

    ولم يكونوا يعيشوا في النعيم

    بل كانت رفحاء سجنا لاقوا فيها الكثير من المعانات

    والقوات السعودية في حوادث عديدة قتلت الكثير من العراقيين هناك

    والبعض منهم انتحر والعياذ بالله

    وقسم فقد عقله واصبح مجنونا

    ومن لم يحالفه الحظ في الحصول على لجؤ هنا او هناك فقد قضى 14 عاما فيه حتى موعد سقوط صدام

    الحياة كانت مجرد كابوس

    اكل وشرب ونوم وحلم بالحرية

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اخي المواطن الكريم
      السلام عليكم

      اوافق فيما تقوله وتصبوا اليه
      أقدم وأسجل أول إعتراض على هذا القرار اللاحكيم واللامنصف بحق شريحة السجناء السياسيين الذين كانوا ولازالوا ضحايا لحكومات إما قمعية أوغير رشيدة وغير عادلة ومنصفة
      وكما قلت فأن:
      أن السجناء السياسيين لا يزالون يعانون من عدم تفعيل قانون السجناء السياسيين فيما يخص تعويضاتهم المادية والمعنوية بالرغم من كون هذا القانون أعور وأعرج ومشوه قانونيا وإنسانيا مع حجم التضحيات التي قدمتها شريحة السجناء السياسيين
      وما وصفت عن اوضاع السجناء حفظهم الله

      غيض من فيض عن واقع مواصفات السجين السياسي كقضية متبناة منه وكواقع حياة عاش معاناتها السجين السياسي في عمله وسجنه
      اما عن معسكر رفحاء:
      كان مقررا أن يكون مأوى لأسرى الجيش العراقي سواء يتم أسرهم عنوة أو يسلموا إلى الجيش الأمريكي في وقتها
      فقد أجابك أحد المقيمين في ذلك المعسكر وهو الحق:
      الجنود الاسرى تم حجزهم في معسكرات الارطاوية
      اما المدنيين فتم حجزهم في معسكر رفحاء في السعودية قرب الحدود العراقية
      ولم تكن كما تفضلتم:
      ليست هنالك أية قضية سياسية تربط قاطني رفح بالسجناء السياسيين فدواعي هروبهم من العراق معروفة وواضحة وهي دواعي إنسانية بحتة لاعلاقة لها بالسياسة مطلقا
      من تعريف السجين صحيح ما تقولونه ، لكن:
      هؤلاء الناس هربوا من بطش صدام
      والكثير منهم كان مشاركا في الانتفاضة
      اي هربهم كان سياسيا
      كما بينه الاخ
      وصحيح ما قلت:
      كان يسمح لهم من قبل إدارة المعسكر ذات الشأن بالعودة إلى العراق
      لكن ليس كل من كان هناك عاد الى العراق!!
      ومن عاد عاد الى الجلاد!!
      ولكن النظام الصدامي لم يكن غبيا لهذه الدرجة حيث بدأ يتعامل مع الوضع بطريقته الإدارية الصارمة
      لكنني لم اسمع بما تقوله:
      أن معسكر رفحا كان يحظى برعاية وزيارات دولية تفقدية للقاطنين فيه وكان معسكر رفحا أشبه بمدينة سعودية خصصت للعراقيين حيث تم بناء دور سكنية في هذا المعسكر أفضل من دور الأحياء السكنية الفقيرة المحرومة في العاصمة بغداد
      مخيم رفحاء يقع في منخفض من الارض تحيط به اسلاك شائكة ، كان أكثر ما يريده السعوديون هو اذلال بل قتل اولئك اللاجئين ، لكن بما ان المنظمات الانسانية كانت هناك فلم يحدث ما كانوا يتمنونه وان حصل ما يقوله الاخ:
      بل كانت رفحاء سجنا لاقوا فيها الكثير من المعانات
      والقوات السعودية في حوادث عديدة قتلت الكثير من العراقيين هناك
      فقد كانت تصل رسائل لنا من اصدقائنا واقاربنا هناك تشير الى مآسي كثيرة!!
      ولكن الله كان يلطف باولئك الشيعة الموالين!!
      حيث انهم وصفوا لي ان الحيوانات القاتلة وا اكثرها هناك كانت لا تتعدى السياج الذي يحيط بالمخيم!!
      هذا فضلا على أن الجنود السعوديين كانوا كثيرا ما يستهزئون بالشيعة وينظرون الى اعقابهم ويقولون نحن نعلم ان للشيعة (ذيولا) فأين ذيولكم!!
      كما انهم كانوا يعمدون حتى لحرق المصاحف حتى التي تحمل اسم ملكهم!! ويوقولن ان هذا هو مصحف فاطمة!!!
      كل ذلك كان حربا نفسية ضد اللاجئين او (المسجونين) ولولا ستر الله على الناس هناك لكانوا من الهالكين وما اكثرهم رحمهم الله!!!
      سوى البعض الذي استطاع السفر وكثير منهم رفضوا السفر خوفا من الغرب المجهول او حبا لوطنهم أو طمعا في رجوع آمن لهم عن قريب!!
      ومن لم يحالفه الحظ في الحصول على لجؤ هنا او هناك فقد قضى 14 عاما فيه حتى موعد سقوط صدام
      وهي لا تساوي ما تفضلت:
      فعن أية معاناة يقارنون بها أنفسهم مع السجناء السياسيين .!؟
      حبيبي الكريم ، سجناء رفحا لم يقارننوا انفسهم بالسجناء!! بل أن فيهم من السجناء أيضا قبل أن يفروا الى رفحا!!
      ولكن جرت هناك مناقشات كثيرة من ضمنها قضية (المادة 140 ) ولا ادري هل تمت الموافقة عليهم آخيرا أم لا بشمولهم بهذه المنحة؟!!!
      على العموم هو نوع من رفع الحيف الذي وقع على هذه الشريحة المظلومة!!!
      وأما نقطتك المهمة:
      مايتعلق ببعض الذين إشتركوا في الإنتفاضة الشعبانية فالذي يقال عن المتواجدين في رفح أنهم ممن كان قد إشترك في الإنتفاضة الشعبانية والحقيقة أن قلة منهم كان قد إشترك ومباشرة بعد سماعه لإشاعات المخابرات الصدامية بقدوم الحرس الجمهوري وتوجهه نحو مدن الجنوب ترك هؤلاء أخوتهم في الإنتفاضة يلاقون مصيرهم لوحدهم حتى نالت منهم آلة البعث العسكرية الكافرة وقتلتهم تقتيلا ولكن مثواهم ومن دون أدنى شك جنات النعيم .
      يا أخي الكثير هرب سواء من السجن في احداث 1990 ام من المدن!! فالسجن تارة يضيق واخرى يكبر !! فهو سجن على كل الأحوال!!
      وأعتقد حتى من هاجر وحصل على اللجوء لم تكن معاناته بأقل من السجن الصدامي في العراق!!
      فهم كانوا يعيشون في الغرب سجنا من نوع آخر ، له شبابيك على النور فقط!!
      وهذا يفسر لنا تقاطر المهاجرين واللاجئين الى بلدهم العراق ولعنوا تلك الساعة التي تركوا فيها العراق حتى أن بعضهم تمنى الموت السريع على ايدي النظام على أن يموت ببطء في الغربة!!
      ولا تنسى فسبحانه قرن المهاجرين مباشرة بعد المؤمنين:
      {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
      {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ}
      {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
      {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
      وغيرها الكثير من هذه الآيات الكريمة.
      كانت هنالك زيارات متواصلة من قبل إدارة المجلس الأعلى وبالتحديد من قبل السيد محمد باقر الحكيم يطلب من الذين في رفح أن يشاركوا معه في تشكيلات المجلس الأعلى لكن دون جدوى
      صحيح ما تقوله فقد زارهم السيد الشهيد رحمه الله وزارهم ممثليه لكن لا على ما تقوله ، بل إن أكثرهم كانوا يرغبون بالذهاب الى الجمهورية الاسلامية لأنها كانت الخيار الاسلم لهم ولعوائلهم ، وكانت ايران بالنسبة لهم كما هي لكل العراقيين الذين لم يعرفوا ما فيها بالنسبة للاجيء الحلم الاخضر !!!
      وأعتقد أنه لوص ما تقوله عن المجلس ، وليس المجلس طبعا بل انضمامهم لفيلق بدر!! وهي ذريعة جيدة من اجل تسهيل قدومهم الى ايران!! ثم ما هو الضرر في انتمائهم لهذا الجيش المناضل ضد الحكم البعثي في العراق؟!!!
      واحسنت فيما ختمت به حديثك:
      أود أن يعرف الجميع بمن فيهم المعنيين بهذا المقال وهم القاطنين في رفحا أنا لست معترضا على تعويضكم المادي مهما كان ومهما بلغ حجم وكم التعويض حتى وإن زاد تعويضكم عن تعويض السجناء السياسيين بملايين الدولارات فهذا أمر لست مهتما له ولا أبالي به إطلاقا
      لكن ذلك ليس همك ولا هم اهل رفحاء!!
      ولن يعاتب أهل رفحاء على أن :
      تصادر تضحياتنا ومعاناتنا ومآسينا نحن السجناء السياسيين بدمج من ليست له قضية وليس له تأريخ بطولي وجهادي ونضالي قارع به أعتى أنظمة العصر فدمجكم معنا هو ظلم لايقل عن ظلم صدام لنا
      شوية هنا اسهبت في الكلام ولا بأس بذلك ، نحمله على الصحة!! فالدمج لا يعني أن ليس لهم تاريخ بطولي!!!
      وهل تتصور أن كل السجناء الآن هم سجناء حقيقيين!! بل كل من سجلتهم دوائر مؤسسة الشهداء على سبيل المثال كلهم شهداء عمل اسلامي ومقارعة ضد النظام!!
      الله وكيلك انا اعرف بعثية كانوا يطاردون النساء وقتلهم النظام لسبب ما بعد ذلك ثم اصبحوا الىن شهداء بل تم توظيف ابنائهم في مؤسسة الشهداء؟!!
      وها أنا أمامك والدي ممن أعدمهم النظام!! واللطيف ان بعض اخواني قدموا اسمي كمرشح لمنصب رئاسة مؤسسة الشهداء!! فرفضت تعرف لماذا ؟!!
      لأنني لا أحمل شهادة اكاديمية معتبرة؟!!! ولا انتمي لأي حزب؟!!! مع كل علاقاتي الواسعة مع كل الاحزاب من الدعوة والمجلس وغيرها (طبعا من غير حزب البعث والحمد لله) وعشيرتي الكبيرة وثقلها في الساحة العراقية من ثقل والدي وجهاده ضد النظام البائد!!!
      وكان رفضي احتراما لماء وجهي لأنني أعلم أن (الحيتان) مستحيل أن يسلموها لـ(يتيم) مستقل!!!
      عموما أقدر معاناتك التي هي معاناتي ومعاناة عقيل ومعاناة كل فرد عراقي!!
      لكن لا على حساب غمط حق الآخرين سواء السجناء أم الرفحاويين!!
      اللهم أحفظ شعب العراق من كيد الكائدين ومكر الماكرين
      وشكرا لهذه الالتفاتة المهمة من واقع حياتنا واهلا وسهلا بك وبكل رفاق السجون ، سجون العز والشرف والوطن.
      والسلام عليكم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
        الجنود الاسرى تم حجزهم في معسكرات الارطاوية

        اما المدنيين فتم حجزهم في معسكر رفحاء في السعودية قرب الحدود العراقية
        مخيم ارطاوية لم يدم اكثر من سنة ونصف حيث تم اعادة الاسرى للعراق وبقي قسم منهم رفضوا العودة وبالتالي تم جمعهم في مخيم رفحاء

        وهؤلاء الناس هربوا من بطش صدام

        والكثير منهم كان مشاركا في الانتفاضة

        اي هربهم كان سياسيا

        لا أنكر أن بعض من كان في مخيم رفحاء كان قد اشترك في الانتفاضة ولكن هم قلة قليلة جدا بالنسبة لبقية عدد المخيم
        فالمخيم كان اكثر المتواجدين فيه هم من كان كان في سجن البصرة وغيرها من المحافظات ومدانين بجرائم شتى كلها جنائية
        ثم لو غطلعنا على تواريخ ذهاب اللاجئين لمخيم رفحاء لوجدنا 95 % منهم قبل أن يتوجه الحرس الجمهوري للجنوب لقمع الانتفاضة وهذا مثبت فحتى قسم كبير من أصحابنا من اهالي بغداد توجهوا الى السعودية واعتقد انك لاتستطيع ان تنكر تواجد البغداديين في مخيم رفحاء



        ولم يكونوا يعيشوا في النعيم

        بل كانت رفحاء سجنا لاقوا فيها الكثير من المعانات
        بالنسبة لمقارنتهم بماجرى على السجناء فهم في النعيم أما وجود معاناة فهذا طبيعي ولا ينكره أحد لكن أن نقارن معاناتهم بمعاناة السجين السياسي فهذا ضرب من الخيال
        بل دعني أقول لك أمرا مهما ألا وهو أن الشيعة الذين تم تهجيرهم من مناطقهم ذات الأغلبية السنية معاناتهم أكبر بكثير من معاناة من كان في مخيم رفحاء




        والقوات السعودية في حوادث عديدة قتلت الكثير من العراقيين هناك

        ماهي أسباب قتل السعوديين للعراقين هذه تحتاج لشرح ونقل بثقة وأمانة كي يطلع الجميع على صحة ماتريد أن تجيره لمعاناة مخيم رفحاء



        والبعض منهم انتحر والعياذ بالله

        وقسم فقد عقله واصبح مجنونا

        ومن لم يحالفه الحظ في الحصول على لجؤ هنا او هناك فقد قضى 14 عاما فيه حتى موعد سقوط صدام

        نعم هكذا تكلمت بعين الحقيقة كان أملكم هو الحصول على لجوء وليس هربا من السلطة على خلفية الانتفاضة أو على خلفية سياسية

        الحياة كانت مجرد كابوس

        اكل وشرب ونوم وحلم بالحرية

        من كان في داخل العراق لا أكل ولا شرب ولا نوم وحتى حلم الحرية أبتعد عنه
        فمعاناة من كان في داخل العراق وهو سجن كبير أيضا أكبر من معاناتكم أيضا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اخي المواطن الكريم
          السلام عليكم

          اوافق فيما تقوله وتصبوا اليه


          وكما قلت فأن:

          وما وصفت عن اوضاع السجناء حفظهم الله



          اما عن معسكر رفحاء:

          فقد أجابك أحد المقيمين في ذلك المعسكر وهو الحق:

          ولم تكن كما تفضلتم:

          من تعريف السجين صحيح ما تقولونه ، لكن:

          كما بينه الاخ
          وصحيح ما قلت:

          لكن ليس كل من كان هناك عاد الى العراق!!
          ومن عاد عاد الى الجلاد!!

          هذا الكلام قد أجبت عليه ردا على مشاركة الأخ عقيل


          لكنني لم اسمع بما تقوله:

          مخيم رفحاء يقع في منخفض من الارض تحيط به اسلاك شائكة ، كان أكثر ما يريده السعوديون هو اذلال بل قتل اولئك اللاجئين ، لكن بما ان المنظمات الانسانية كانت هناك فلم يحدث ما كانوا يتمنونه وان حصل ما يقوله الاخ:
          أعلم جيدا أين يقع مخيم رفحاء وأنا لم أدعي أن فيه بنايات ناطحات السحاب بل قلت تم بناء دور لمن في المخيم ربما أفضل من دور سكنية في بعض الاحياء الفقيرة في العاصمة بغداد ولازالت هذه الاحياء فقيرة ومعدمة
          اما فيما يخص كلامك عن عدم زيارة الحكيم وايضا الجعفري فهذه يجب ان تسال من كان في مخيم رفحاء ليخبرك بها تفصيليا وايضا هنالك شخصيات اخرى



          فقد كانت تصل رسائل لنا من اصدقائنا واقاربنا هناك تشير الى مآسي كثيرة!!
          ولكن الله كان يلطف باولئك الشيعة الموالين!!
          حيث انهم وصفوا لي ان الحيوانات القاتلة وا اكثرها هناك كانت لا تتعدى السياج الذي يحيط بالمخيم!!
          سياج المخيم كان محاطا بدبابات وقوات سعودية ولا اعرف من اين تصل هذه الحيوانات القاتلة لسياج المخيم ثم نفس المخيم كان عبارة عن مربعات في داخل المخيم
          ربما اوافقك على هذا الامر في بداية المخيم لكن بعد سنة او اكثر فالكلام غير صحيح اطلاقا



          هذا فضلا على أن الجنود السعوديين كانوا كثيرا ما يستهزئون بالشيعة وينظرون الى اعقابهم ويقولون نحن نعلم ان للشيعة (ذيولا) فأين ذيولكم!!
          الكلام عن الذيول هو سخرية شيعية بالسني فمن غير المعقول ان تنقلب علينا
          كما انهم كانوا يعمدون حتى لحرق المصاحف حتى التي تحمل اسم ملكهم!! ويوقولن ان هذا هو مصحف فاطمة!!!
          يمكن ان نتوجه بهذا الامر للاخ عقيل ونساله هل شاهد السعوديين يقوموا بحرق القران امام عينه او سمع من ثقة بهذا الامر وننتظر اجابته

          كل ذلك كان حربا نفسية ضد اللاجئين او (المسجونين) ولولا ستر الله على الناس هناك لكانوا من الهالكين وما اكثرهم رحمهم الله!!!
          وهل تسمي هذه حربا نفسيا مقارنة بما حارب صدام وازلامه بحرب نفسية ضد السجناء من امثال جلب زوجة السجين امام عينه ويهددوه بان يغتصبوها او يسمعها بعضهم كلاما فاحشا او يعتدي عليها باللمس احد القذرين او حتى وصل الامر الى تهديد السجين بفعل الفاحشة معه او مع زوجته او امه او اخته او بنته
          قارن بينك وبين نفسك ودع الله رقيبا عليك ثم احكم هل توجد نسبة بين الحرب النفسية بين مخيم رفحاء وبين ماجرى على السجناء السياسيين ؟


          سوى البعض الذي استطاع السفر وكثير منهم رفضوا السفر خوفا من الغرب المجهول او حبا لوطنهم أو طمعا في رجوع آمن لهم عن قريب!!
          لم يحصلوا على اللجوؤ وقد صرح بهذا الكلام الاخ عقيل فقضية رفضهم للسفر لدول الغرب هي من مضحكات الثكلى اذ ان غربته موجودة في الحلتين سواء في السعودية ام في فرنسا مثلا
          وايضا هو مقيد في السعودية بينما لو سافر لكان اكثر تحررا
          ثم اضيفك معلومة كثيرا منهم حصلوا على اللجوء من بلدان اوربية لكنهم بعد فترة لاتتجاوز السنة او السنتين سافروا الى سوريا او غيرها من البلدان العربية او الاسلامية




          وهي لا تساوي ما تفضلت:

          حبيبي الكريم ، سجناء رفحا لم يقارننوا انفسهم بالسجناء!! بل أن فيهم من السجناء أيضا قبل أن يفروا الى رفحا!!

          اخي المحترم انا اتحدث عن فارق بين قضيتين ومعاناتين
          فانا لاانكر معاناة سكان مخيم رفحاء بل لاانكر معاناة جميع العراقيين لكن كل ماتطرقت له هو ان لايضيع حق السجناء وان لاتتم مقارنة هذه الشريحة بغيرها


          ولكن جرت هناك مناقشات كثيرة من ضمنها قضية (المادة 140 ) ولا ادري هل تمت الموافقة عليهم آخيرا أم لا بشمولهم بهذه المنحة؟!!!
          على العموم هو نوع من رفع الحيف الذي وقع على هذه الشريحة المظلومة!!!
          اقسم بالله العلي العظيم اني لست بالضد من تعويضهم لكن بالضد من اعتبارهم سجناء سياسيين فلو منحوهم مال قارون لم ولن اكترث ابدا لكن مايهمني ان تميع قضية السجناء السياسيين وهذا مايريده بعض الساسة

          وأما نقطتك المهمة:

          يا أخي الكثير هرب سواء من السجن في احداث 1990 ام من المدن!! فالسجن تارة يضيق واخرى يكبر !! فهو سجن على كل الأحوال!!
          اذا لنطرح مشروع اعتبار جميع العراقيين سجناء سياسيين لكونهم كانوا يرزحون تحت حكم قاسي سجنهم في سجن كبير اسمه العراق مع سوء المعاملة وشحة الاكل والشرب والامان

          وأعتقد حتى من هاجر وحصل على اللجوء لم تكن معاناته بأقل من السجن الصدامي في العراق!!
          فهم كانوا يعيشون في الغرب سجنا من نوع آخر ، له شبابيك على النور فقط!!
          وهذا يفسر لنا تقاطر المهاجرين واللاجئين الى بلدهم العراق ولعنوا تلك الساعة التي تركوا فيها العراق حتى أن بعضهم تمنى الموت السريع على ايدي النظام على أن يموت ببطء في الغربة!!
          معاناة السجين لاتقف عند السجن فقط بل معاناتاه تتعدى لأبعد من ذلك
          1 - التعذيب بشتى انواعه واصنافه واشكاله فلو تحدثت عنه لايسعني ذكر تفاصيله هنا وبعضه يخدش الحياء ايضا
          2 - متابعة ذوي السجين كل يوم وانتهاك حرمة دورهم بلا حياء ولا ضمير
          3 - عناء السجناء من عدم وجود الامور المادية التي تجعل ذويه ياتون لزيارته اسبوعيا واود ان الفت انتباهك ان هنالك سجناء لم يواجهوا اهلهم كل ستة اشهر ومنهم تصل الى سنة كاملة بسبب العوز وتخلي الجميع عنهم من مرجعيات الى الاحزاب التي كانوا ينتمون لها الى الاقرباء والاصدقاء
          4 - القلق النفسي اثر الحملات والاعتقالات التي كانت تجري خارج السجن لكون اكثر السجناء ليس لديهم اعترافات حقيقية وكاملة فكانوا قلقين ان يتم القاء القبض على احد الاشخاص ممن كان معهم فتستجد القضية من جديد وجيب الليف ودي اليف مابين التعذيب الجسدي في دوائر المخابرات والامن ومابين الصبر والتصبر وعدم الاعتراف
          وبهذه المناسبة اود ان اخبرك ان اكثر من 200 سجين تم اعدامهم بعد تجدد قضاياهم فانظر لحجم المعاناة الحقيقية
          وهنالك كثير من الامور والنقاط لااحب ذكرها فيكفي ان يكون السجين قد ترك زوجته بين غابة تكثر فيها الوحوش


          ولا تنسى فسبحانه قرن المهاجرين مباشرة بعد المؤمنين:
          {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
          {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ}
          {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
          {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
          وغيرها الكثير من هذه الآيات الكريمة.
          هل هذه الآيات تنطبق على حسين الشعلان مثلا كونه احد زعامات مخيم رفحاء ام تنطيق على عدنان الزرفي وغيرهم ؟

          صحيح ما تقوله فقد زارهم السيد الشهيد رحمه الله وزارهم ممثليه لكن لا على ما تقوله ، بل إن أكثرهم كانوا يرغبون بالذهاب الى الجمهورية الاسلامية لأنها كانت الخيار الاسلم لهم ولعوائلهم ، وكانت ايران بالنسبة لهم كما هي لكل العراقيين الذين لم يعرفوا ما فيها بالنسبة للاجيء الحلم الاخضر !!!
          اذن لم نختلف في هذا الكلام
          وأعتقد أنه لوصح ما تقوله عن المجلس ، وليس المجلس طبعا بل انضمامهم لفيلق بدر!! وهي ذريعة جيدة من اجل تسهيل قدومهم الى ايران!! ثم ما هو الضرر في انتمائهم لهذا الجيش المناضل ضد الحكم البعثي في العراق؟!!!
          وماذا قلت أنا عن مظمة فيلق بدر سابقا فهل تهجمت عليه أم ماذا ثم أنت تقرر أعلاه وتأتي لتقول لو صح كلامي فكيف يعقل هذا ؟


          واحسنت فيما ختمت به حديثك:
          احسن الله اليك

          لكن ذلك ليس همك ولا هم اهل رفحاء!!
          ولن يعاتب أهل رفحاء على أن :
          بل همهم ويعاتبوا لأنهم سعوا لذلك فعليك مطالعة الاخبار فيما يخص الشان العراقي لتجد كم من المرات ذهبت وفودهم للهنداوي وكميلة وغيرهم من النواب

          شوية هنا اسهبت في الكلام ولا بأس بذلك ، نحمله على الصحة!! فالدمج لا يعني أن ليس لهم تاريخ بطولي!!!
          وماهو التاريخ البطولي مثلا ؟
          هل النساء في مخيم رفحاء كان لهن تاريخ بطولي في العراق؟
          هل الاطفال في مخيم رفحاء كان لهم تاريخ بطولي في العراق ؟
          هل من ولد اصلا في مخيم رفحاء له تاريخ بطولي في العراق وهو لم يره اصلا ؟
          هذا لو استثنينا الرجال والحقيقة ان بعض الرجال كانوا من المجاهدين في الانتفاضة وهذا الامر فيه تروي ايضا ام اغلبية الرجال فلم يكونوا من ابناء الانتفاضة فما هو موقفهم البطولي مثلا ؟
          أنا سبق وان اوضحت ان الكثير من سجن البصرة ان لم اقل جميعهم كما السجون الاخرى التي تم كسرها في الانتفاضة وهؤلاء مجرمين مدانين بجرائم جنائية كالسرقة والتسليب والقتل وجرائم اخرى غير اخلاقية كانوا قد ذهبوا ايضا لمخيم رفحاء
          فعن اية مواقف بطولية تتحدث يااخي الكريم

          وهل تتصور أن كل السجناء الآن هم سجناء حقيقيين!! بل كل من سجلتهم دوائر مؤسسة الشهداء على سبيل المثال كلهم شهداء عمل اسلامي ومقارعة ضد النظام!!
          الله وكيلك انا اعرف بعثية كانوا يطاردون النساء وقتلهم النظام لسبب ما بعد ذلك ثم اصبحوا الىن شهداء بل تم توظيف ابنائهم في مؤسسة الشهداء؟!!
          تماااااااااااااام ها أنت قد وقعت على الجرح وهذا مااريده تماما
          بالنسبة للسجناء فلاتوجد قضية تلاعب فيها لكون السجين مطالب بوثيقة اثبات وهي مقتبس حكم صادر من محاكم النظام السابق ويخص مواد سياسية وامنية محددة
          اما بالنسبة لكلامك عن الشهداء الذين لم يكن عملهم اسلامي فهذا لايعني ان الاسلامي الذي كان قد اغلق فمه وقيد يديه ورجليه وبقي قابعا في داره افضل من هكذا اشخاص بغض النظر عن نظرتنا الدينية لكون هؤلاء الشهداء الغير اسلاميين كانوا ضد النظام وارادوا تحرير الشعب وخلاصه من بطش النظام المقبور ووالله لهؤلاء مفخرة لكل شريف ونزيه
          اما فيما يخص من حسبوا على الشهداء وهم في الحقيقة تم اعدامهم لاسباب غير سياسية فهذا هو بيت القصيد فمثلا كثير من الهاربين تم اعدامهم ولكن ان نحسبهم على الشهداء الذين ضحوا من اجل دينهم او وطنهم فهذا هو الظلم الكبير
          وهذه النقطة هي محور الموضوع اذ ان هؤلاء الشهداء قد تم ظلمهم والاعتداء والتجاوز على قضيتهم وحقوقهم وتاريخهم البطولي




          وها أنا أمامك والدي ممن أعدمهم النظام!! واللطيف ان بعض اخواني قدموا اسمي كمرشح لمنصب رئاسة مؤسسة الشهداء!! فرفضت تعرف لماذا ؟!!
          لأنني لا أحمل شهادة اكاديمية معتبرة؟!!! ولا انتمي لأي حزب؟!!! مع كل علاقاتي الواسعة مع كل الاحزاب من الدعوة والمجلس وغيرها (طبعا من غير حزب البعث والحمد لله) وعشيرتي الكبيرة وثقلها في الساحة العراقية من ثقل والدي وجهاده ضد النظام البائد!!!
          وكان رفضي احتراما لماء وجهي لأنني أعلم أن (الحيتان) مستحيل أن يسلموها لـ(يتيم) مستقل!!!
          أحترم رايك وهو عين الصواب

          عموما أقدر معاناتك التي هي معاناتي ومعاناة عقيل ومعاناة كل فرد عراقي!!
          لكن لا على حساب غمط حق الآخرين سواء السجناء أم الرفحاويين!!
          اللهم أحفظ شعب العراق من كيد الكائدين ومكر الماكرين
          وشكرا لهذه الالتفاتة المهمة من واقع حياتنا واهلا وسهلا بك وبكل رفاق السجون ، سجون العز والشرف والوطن.
          والسلام عليكم
          أخي الكريم شكرا لك لكن كلامي ليس في غمط حقوق الاخرين فالاولى بابناء مخيم رفحاء ان يطالبوا بشمولهم بقانون تعويض المهجرين والمهاجرين وهم اصلا مشمولين فيه من دون اي حاجة لمطالبتهم

          ثم انا لااغمط حقهم فيما يتعلق بالفراق عن الوطن او بمعاملة الوهابية لهم وان كانت لاتقارن بمعاملة الصداميين لنا

          لكن كل صاحب حق ان ياخذ حقه ولايتجاوز على حق غيره وهذا هو عين العدل والانصاف واقصد بالحقوق ليست المادية بل من الاسم حتى اخر نقطة في حقوق السجناء السياسيين
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            مرحبا بك اخي المواطن
            ذو الصدر الرحب
            جزاك الله خير الجزاء

            اما فيما يخص كلامك عن عدم زيارة الحكيم وايضا الجعفري فهذه يجب ان تسال من كان في مخيم رفحاء ليخبرك بها تفصيليا وايضا هنالك شخصيات اخرى
            سبقت الرد في الموضوع وقد بينته لك في ثنايا الكلام!
            ربما اوافقك على هذا الامر في بداية المخيم لكن بعد سنة او اكثر فالكلام غير صحيح اطلاقا
            وانا عندي تلك المعلومات في تلك الفترة!
            يمكن ان نتوجه بهذا الامر للاخ عقيل ونساله هل شاهد السعوديين يقوموا بحرق القران امام عينه او سمع من ثقة بهذا الامر وننتظر اجابته
            الاخ كان هناك ويعرف بهذا الموضوع ، وقد نقله لي الاخوة هذا و قصة الذيول وغيرها ومع الاسف لا اذكرها جيدا
            وهل تسمي هذه حربا نفسيا مقارنة بما حارب صدام وازلامه بحرب نفسية ضد السجناء من امثال جلب زوجة السجين امام عينه ويهددوه بان يغتصبوها او يسمعها بعضهم كلاما فاحشا او يعتدي عليها باللمس احد القذرين او حتى وصل الامر الى تهديد السجين بفعل الفاحشة معه او مع زوجته او امه او اخته او بنته
            قارن بينك وبين نفسك ودع الله رقيبا عليك ثم احكم هل توجد نسبة بين الحرب النفسية بين مخيم رفحاء وبين ماجرى على السجناء السياسيين ؟
            لا اله الا الله!! والله يا اخي ماكو نسبة وانا اعرف بقصصهم لأنني جزء بسيط منهم وكان لدي اصدقاء كثيرين من السجناء وقرأت الكثير ممن كتب عن الموضوع وإن أدري انهم لم يستطيعوا وصف تلك المأساة بكل جوانبها!!
            بل ازيدك من العلم !!! على اي حال اترك الحديث فهو ذو شجون ولو اردت أن أقص قصة واحدة لمؤمنة في التوقيف فقط وليس بالسجن لشاب رأسك ورأس كل من يقرأ ذلك!! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا لله ونعم الوكيل!!
            فانا لاانكر معاناة سكان مخيم رفحاء بل لاانكر معاناة جميع العراقيين لكن كل ماتطرقت له هو ان لايضيع حق السجناء وان لاتتم مقارنة هذه الشريحة بغيرها
            كلام واضح!
            مايهمني ان تميع قضية السجناء السياسيين وهذا مايريده بعض الساسة
            مع الاسف هذا ما حصل ويحصل مع السجناء!!
            اذا لنطرح مشروع اعتبار جميع العراقيين سجناء سياسيين لكونهم كانوا يرزحون تحت حكم قاسي سجنهم في سجن كبير اسمه العراق مع سوء المعاملة وشحة الاكل والشرب والامان
            الطرح مشروع!! لكن كما تفضلت سابقا لا على حساب شريحة السجناء الفعليين الحقيقيين والذين عرفتهم في بداية موضوعك!!
            وهنالك كثير من الامور والنقاط لااحب ذكرها فيكفي ان يكون السجين قد ترك زوجته بين غابة تكثر فيها الوحوش
            النقاط التي ذكرتها اعلمها واعرفها وعشت معها!!
            وحتى النقطة الاخيرة عشت معها قصص وما ازال اعيشها بطبيعة عملي مع الايتام والارامل وما ينقلونه لنا من تصرفات اولئك الوحوش الكاسرة لعنهم الله واراح العباد منهم!!
            مع ان امير المؤمنين صلوات الله عليه يقول انا زوج الارامل وابو اليتامى!! فهل لا تنتخي شوارب تلك الوحوش ويتعاموا مع الارامل والايتام بما اوصى به الله تعالى (واما اليتيم فلا تقهر)؟!!!
            هل هذه الآيات تنطبق على حسين الشعلان مثلا كونه احد زعامات مخيم رفحاء ام تنطيق على عدنان الزرفي وغيرهم ؟
            لكل امريء ما عمل ، وقطعا الشرط هو (الذين آمنو ) ومن ثم (هاجروا) والآيات واضحة بذلك!!
            من كانت هجته لله فهجرته لله ومن كانت هجرته لامراءة يطلبها او.... فهجرته لذلك. على ما في مضمون الأثر!!
            وماذا قلت أنا عن مظمة فيلق بدر سابقا فهل تهجمت عليه أم ماذا ثم أنت تقرر أعلاه وتأتي لتقول لو صح كلامي فكيف يعقل هذا ؟
            لعله سوء فهم مني من مقصودك لكن كما وضحته ليس هناك ضرر من الموضوع بل كانت ذريعة لتسهيل سفرهم الى ايران!!
            أنا سبق وان اوضحت ان الكثير من سجن البصرة ان لم اقل جميعهم كما السجون الاخرى التي تم كسرها في الانتفاضة وهؤلاء مجرمين مدانين بجرائم جنائية كالسرقة والتسليب والقتل وجرائم اخرى غير اخلاقية كانوا قد ذهبوا ايضا لمخيم رفحاء
            اعرف اشخاصا كما تفضلت!! لكن لا على نحو العموم!!
            وهذه النقطة هي محور الموضوع اذ ان هؤلاء الشهداء قد تم ظلمهم والاعتداء والتجاوز على قضيتهم وحقوقهم وتاريخهم البطولي
            صحيح !! كما هو حال اخوانهم الشهداء الاحياء وهم السجناء!! فقد ظلموا ويظلمون!!
            لكن كل صاحب حق ان ياخذ حقه ولايتجاوز على حق غيره وهذا هو عين العدل والانصاف واقصد بالحقوق ليست المادية بل من الاسم حتى اخر نقطة في حقوق السجناء السياسيين
            اوافقك الرأي!! وفي الاخير نتفق معا
            كلامي ليس في غمط حقوق الاخرين فالاولى بابناء مخيم رفحاء ان يطالبوا بشمولهم بقانون تعويض المهجرين والمهاجرين وهم اصلا مشمولين فيه من دون اي حاجة لمطالبتهم
            على اي حال موضوعك رصين ومطالبك مشروعة وكان يجب على الاخوة في الحكومة ومجلس النواب الالتفات لهذا الموضوع.
            ويبقى الشيء المهم اننا لم نختلف في المصاديق بل في انطباق المفهوم وهو (السجين السياسي) على هؤلاء او هؤلاء؟!!
            والحق انه لا يتساوون مع كل احترامي واعتزازي لتضحيات ومواقف الرفحاويين وغيرهم من المظلومين!!
            وفقكم الله تعالى لكل خير
            والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

            تعليق


            • #7
              رد

              ولك طكت روحي من كلامك الباطل ............ .......... شوكت انرفع السلاح ابوجه صدام لوله الانتفاضه ............ ليش هو اكو سجين سياسي حقيقي بقا عدل بس الشرفاء الابطال مجاهدي رفحاء ابنا الانتفاضه ........... ونت اذا عراقي لازم تشرف بيهم .............

              تعليق


              • #8
                معسكر رفحاء

                مما يؤسف له ان يقوم شخص ما بالكتابة عن مخيم رفحاء وعن السجناء السياسين وهو ليس منهم ان ما كتبه الاخ سابقا عن رفحاء هو اساءة للانتفاضة الشعبانية والتي كانت اقوى ضربة توجه لنظام صدام (واتباعه) حيث قاوم المنتفظون وبكل بسالة وباسلحتهم المتواضعة جيش صدام باسلحته الضخمة وحين تم قمع الانتفاضة هرب من بقي على قيد الحياة الى السعودية واقول للكاتب اين كنت وقت الانتفاضة كنت مع من .
                ولا اريد ان اريد ارد عليك حول ظروف العيش في معسكر رفحاء حيث يعرفها من عاشها واتمنى من كل شخص يكتب موضوعا ان يكون منصفا ..اذا لم يكن اهل رفحاء سياسين اخبرنا انت من هو السياسي

                تعليق


                • #9
                  ألسرد ألذي كتب حول رفحاء والأرطاوية ليس صيحا لا بل وهناك قلب للحقيقة وثال واحد فقط بصيط على ذلك يبين نفسية صاحب ألمقال كلامه عن ألأضراب عن ألطعام وا لأكلات ألعاقية هه

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X