نصر الشاذلي مازال عندك موضوع الخلود في النار إذا ترغب في مناقشة هذه الآية تفضل هناك! هذا الموضوع لإسقاط حكم شرعي على مقولة كفرية صاحبها يدعي الفهم والتوحيد فإما يكون جاهل او كافر على حد قول مختصر مفيد.
بعيدا الآن عن موضوع الخلود ف النار الذي هو ( حقّ ) .. فنحن في موضوعك هذا .. نقول :
يجب أن تعلم وتعرف أولاً المعنى الحقّ للفظ ( دون ) .. لتعرف كيف تُبيّن قوله سُبحانه : مِن دون الله .
فما معنى ( دون ) إن كُنت تعلم .. وبالمُناسبة هيَ في كِتاب الله تعنى معنى ( واحِد ) .. وليس لها عِدّة معاني كما تقولون !!
فإن كان كِتاب الله وكلامه حمّال أوجه .. فهذا ليس بصحيح بالشكل الذي إبتغى مِنه الكاذبون والمُنافِقون تحميلها ما لم تحمِل مِن معنى .
فكِتاب الله حمّال أوجه على مَن لم يأتِهم الله عِلمه وبيانه .. فيكون عليهم حمّال أوجه .
أمّا كِتاب الله في حقّه وحقيقته ليس له إلا وجه واحِد لأنه حقّ .. وليس للحقّ إلا وجه ومعنى واحِد وليس كما يقول الجُهلاء الفاسقون أن للحق وجوه كثيرة ؟!!
والله إن كان كذلك فما كان بحقّ .
يقول جل شأنه : ولو كان مِن عِند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا .
غير الله قد يكون مستمدا قدرته من الله وقد يكون ما أنزل الله به من سلطان
نعم صدقت أيها الفاضِل .....
وفي هذا فِقه قوله سُبحانه : مِن دون الله .. أي مِن غير الله .. كالذين يتخِذون مِن دون الله أربابا ؟؟
أمّا إن كان مِن الله .. فشتان هو الفارق .
فنحن نُطيع أئِمة آل البيت عليهم السلام .. مِن الله الذي أمرنا بطاعتِهم .. وليس مِن دون الله .. مِثل مَن تولّي مِن دون الله .. فتولّوا مَن لم يولِّهم الله .
أمّا الفارِق بيننا وبينهُم .. أننا أتخذنا أولياءنا مِن الله .. أمّا هُم فتولّوا مِن دون الله .. أي مِن غير مَن ولّاهُم الله .
تعليق