تويت
بسم الله الرحمن الرحي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد إخواني و أخواتي الأعضاء
الكرام
أسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير وراحة بال
أيها الإخوة و الأخوات الأعزاء
الكرام أحيانا
عندما تتداخل الأفكار يصعب على العقل البشري تحديد القرار بدقة
لصعوبة فصل أفكاره المتداخلة و هذا ماحدث لي
باختصار عندما بدأت أفكر في العلاقة بين المرأة و المجتمع
فلم أعد أفرق بين الجاني والضحية و الظالم و المظلوم
وفي مخيلتي قمت بسرد عدد لابأس به من حقوق كل منهما على الآخر
فوجدت المجتمع يريد المرأة أما لأبنائها مربية فاضلة لايجرؤ
من كان على المساس بكرامتها حتى
وإن وصل به الحال لحبسها في قفص يقيد كل ماتريد حتى أبسط أحلامها
و عرجت على الجانب الآخر لأجد المرأة متورمة من شدة غضب حل بها على مجتمع ترى فيه
الاضطهاد وسلب الكثير من حقوقها متخيلة نفسها مظلومة في شتى الأحوال
و باكية في أحوال أخرى قلت في نفسي
نعم نحن لسنا في مجتمع منفتح كمجتمعات الغرب
ولكننا مسلمون
و الإسلام دين يسر فلماذا هذا الشد و الجذب بين الرأي والرأي الآخر
وللأمانة تحيرت كثيرا في قضايا تخص المرأة في مجتمعنا
و لكن بعضها يرفضها الدين كحرمان المرأة من ميراثها و كعضل النساء مثلا
و هذا حق من حقوق المرأة و لاجدال فيه
لكن الأمر الذي جعلني أعيد التفكير فيه قبل إصدار حكمي القاطع بعض القضايا
الخاضعة للغة ضد ومع أي التأييد و المعارضة كقيادة المرأة للسيارة مثلا
حيث أنني لست مع أو ضد سأسلك درب الحياد هذه المرة فقط
قد يسأل سائل لماذا سأقول بكل بساطة
لأن لدينا حكاما ومشائخ اتصفوا بالحكمة
وليقيني التام فهم سيتخذون القرار المناسب للصالح العام
بهذا الخصوص
و لكن مايحز
في النفس هوتلك الضوضاء التي حدثت و محاولة فرض
الرأي على الرأي الآخر فأنت
أيها المجتمع (الرجل) سياسة
القوة و عنفوان السياط ليس الحل
فالمرأة نصفك الآخر الذي لن تكتمل بدرا إلابه
وكما يقال وراء كل رجل عظيم
امرأة فأنت عرفناك بثبات الجأش و التروي فعند الشدائد تظهر معادن الرجال
فالمرأة مرآتك التي تزين مظهرك فاحفظها من الكسور
والتلف بالتي هي أحسن وأنت
أيتها المرأة اعلمي أن صاحب
الصوت العالي لايملك حجة وشدة الصراخ لاتنتج سوى
المزيد من الآهات فالرجل هو زادك و قوتك الحقيقي
الذي تتكئين عليه في الشدائد وهو خير معين لك في النوائب
ماأردت الوصول إليه أيها الرجل وأيتها المرأة أن ديننا
دين الوسطية فلماذا لاتلجآن
لحلول الوسط إرضاء لرغبة
الطرفين دون التعصب
والتشنج لآراء قد تحتمل الخطأ
كما تحتمل الصواب
فالمرأة نصف المجتمع
والرجل نصفه الآخر فهما كالجسد الواحد فهل يقوى
على العيش إذا انشطر إلى نصفين أظن أن ذلك الشيئ
هو المستحيل بعينه
فتذكرا دائما وأبد أنه
ليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستممر الخطا
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد إخواني و أخواتي الأعضاء
الكرام
أسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير وراحة بال
أيها الإخوة و الأخوات الأعزاء
الكرام أحيانا
عندما تتداخل الأفكار يصعب على العقل البشري تحديد القرار بدقة
لصعوبة فصل أفكاره المتداخلة و هذا ماحدث لي
باختصار عندما بدأت أفكر في العلاقة بين المرأة و المجتمع
فلم أعد أفرق بين الجاني والضحية و الظالم و المظلوم
وفي مخيلتي قمت بسرد عدد لابأس به من حقوق كل منهما على الآخر
فوجدت المجتمع يريد المرأة أما لأبنائها مربية فاضلة لايجرؤ
من كان على المساس بكرامتها حتى
وإن وصل به الحال لحبسها في قفص يقيد كل ماتريد حتى أبسط أحلامها
و عرجت على الجانب الآخر لأجد المرأة متورمة من شدة غضب حل بها على مجتمع ترى فيه
الاضطهاد وسلب الكثير من حقوقها متخيلة نفسها مظلومة في شتى الأحوال
و باكية في أحوال أخرى قلت في نفسي
نعم نحن لسنا في مجتمع منفتح كمجتمعات الغرب
ولكننا مسلمون
و الإسلام دين يسر فلماذا هذا الشد و الجذب بين الرأي والرأي الآخر
وللأمانة تحيرت كثيرا في قضايا تخص المرأة في مجتمعنا
و لكن بعضها يرفضها الدين كحرمان المرأة من ميراثها و كعضل النساء مثلا
و هذا حق من حقوق المرأة و لاجدال فيه
لكن الأمر الذي جعلني أعيد التفكير فيه قبل إصدار حكمي القاطع بعض القضايا
الخاضعة للغة ضد ومع أي التأييد و المعارضة كقيادة المرأة للسيارة مثلا
حيث أنني لست مع أو ضد سأسلك درب الحياد هذه المرة فقط
قد يسأل سائل لماذا سأقول بكل بساطة
لأن لدينا حكاما ومشائخ اتصفوا بالحكمة
وليقيني التام فهم سيتخذون القرار المناسب للصالح العام
بهذا الخصوص
و لكن مايحز
في النفس هوتلك الضوضاء التي حدثت و محاولة فرض
الرأي على الرأي الآخر فأنت
أيها المجتمع (الرجل) سياسة
القوة و عنفوان السياط ليس الحل
فالمرأة نصفك الآخر الذي لن تكتمل بدرا إلابه
وكما يقال وراء كل رجل عظيم
امرأة فأنت عرفناك بثبات الجأش و التروي فعند الشدائد تظهر معادن الرجال
فالمرأة مرآتك التي تزين مظهرك فاحفظها من الكسور
والتلف بالتي هي أحسن وأنت
أيتها المرأة اعلمي أن صاحب
الصوت العالي لايملك حجة وشدة الصراخ لاتنتج سوى
المزيد من الآهات فالرجل هو زادك و قوتك الحقيقي
الذي تتكئين عليه في الشدائد وهو خير معين لك في النوائب
ماأردت الوصول إليه أيها الرجل وأيتها المرأة أن ديننا
دين الوسطية فلماذا لاتلجآن
لحلول الوسط إرضاء لرغبة
الطرفين دون التعصب
والتشنج لآراء قد تحتمل الخطأ
كما تحتمل الصواب
فالمرأة نصف المجتمع
والرجل نصفه الآخر فهما كالجسد الواحد فهل يقوى
على العيش إذا انشطر إلى نصفين أظن أن ذلك الشيئ
هو المستحيل بعينه
فتذكرا دائما وأبد أنه
ليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستممر الخطا
اللهم صل على محمد وال محمد
[LIST][*][*][/LIST]
تعليق