بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في صحيح مسلم
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4418 )
- حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو جعفر محمد بن الصباح وعبيد الله القواريري وسريج بن يونس كلهم عن يوسف بن الماجشون واللفظ لابن الصباح حدثنا يوسف أبو سلمة الماجشون حدثنا محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، قال سعيد فأحببت أن أشافه بها سعدا فلقيت سعدا فحدثته بما حدثني عامر فقال أنا سمعته فقلت آنت سمعته فوضع إصبعيه على أذنيه فقال نعم وإلا فاستكتا.
والحديث واضح المعنى
بان الأمام علي عليه السلام يكون نبي لو كانت توجد نبوة من بعد النبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله
ولا يوجد احد له هذه المنزلة ألا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام
لكن أصحاب الهوى والتعصب لم تطب لهم نفساً لهذه الفضيلة فختلق حديث لعمر ونحن بصدد التعرض اليه ونفنده بالادلة الشرعية والعقلية
جاء في الحديث
لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 6/68
خلاصة حكم المحدث: ثابت
والحديث حسنه الالباني
لو كان بعدي نبي لكان عمر
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 327
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::
ومن له اطلاع على كتب الحديث و التأريخ يعلم أن الحديث موضوع وليس بحسن ولا صحيح كما سيتضح
الأدلة على بطلان الحديث
1_ أن كان الحديث صحيح بحق عمر هذا يعني أن أبو بكر ظالم لأنه تقدم على عمر بالخلافة
فعمر نبي لو كانت توجد نبوة من بعد النبي ص واله فأكيد يجب أن يكون نبي وأبو بكر لا يملك هذه الفضيلة العظيمة
إذا أن عمر خيراً من أبو بكر ابن أبي قحافة فكيف يتقدم ابن أبي قحافة على عمر
2_ المعلوم أن عمر قد قضى الكثير من عمره بالشرك والكفر قبل البعثة النبوية فعلى من وضع الحديث لعمر
أن يجوزوا أن يكون الأنبياء مشركين ولا بأس أن يبعثوا أنبياء
3_ لو افترضنا أن النبوة لم تنقضي من بعد النبي الخاتم ص واله فعمر لا يصح أن يكون نبي لأنه مشرك بالله
والله سبحانه وتعالى لا يغفر الذنب لمن يشرك من الأنبياء
يقول الله سبحانه وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر : 65]
انظر عزيز القارئ
الله سبحانه وتعالى يقول ولقد أوحينا أليك أي الى النبي ص واله والى الذين من قبلك أي الرسل الذين سبقوك
لئن أشركت ليحبطن عملك
أذا الشرك ذنب لا يغفر للأنبياء وهذا يثبت بطلان الحديث في حق عمر من كونه نبي أن وجدت النبوة من بعد النبي الخاتم لانه مشرك بالله
ومن يشرك بالله من الأنبياء يمحى اسمه من ديوان النبوة
4_ بما أن الثابت من كون عمر مشرك بالله فلا يصح أن يكون نبي أن وجدت نبوة
فكذالك لا ينال الإمامة لان إبراهيم خليل الله حينما نصب أماما طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبين له من ذريته الأئمة
فقال الله سبحانه وتعالى قالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة : 124]
والظلم هو الشرك بدليل
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان : 13]
فسمى الشرك ظلم
وكذالك يأتي بمعنى ظلم النفس والغير الخ........................
5 _ لقد غاب عن ابن تيمية بقوله أن الحديث ثابت وكذالك الألباني حينما حسن الحديث في حق عمر لو كان بعدي نبي لكان عمر
أن الذي اتو به هو عين التناقض والسبب
أنهم قدر ورد عنهم أن علي ابن أبي طالب عليه السلام هو بمنزلة هارون من موسى عدى النبوة
ولو كانت توجد نبوة لكان الأمام علي عليه السلام لا شك هو الذي يكون دون غيره
ونحن لا نعلم
هل يكون الأمام علي عليه السلام هو النبي لو كانت نبوة الذي لم يشرك بالله طرفة عين
أم عمر الذي أشرك بالله
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ونكتفي بهذه الأدلة على بطلان الحديث المنسوب إلى عمر
والثابت أن هذه المنزلة العظيمة هي لعلي عليه السلام دون غيره
ويكفيه فخراً انه شريك النبي صلوات الله عليه في الدعوة والتبليغ
كما كان هارون شريك لموسى عليهم السلام في الدعوة والتبليغ
والحمد لله على نعمة الولاية
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في صحيح مسلم
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4418 )
- حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو جعفر محمد بن الصباح وعبيد الله القواريري وسريج بن يونس كلهم عن يوسف بن الماجشون واللفظ لابن الصباح حدثنا يوسف أبو سلمة الماجشون حدثنا محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، قال سعيد فأحببت أن أشافه بها سعدا فلقيت سعدا فحدثته بما حدثني عامر فقال أنا سمعته فقلت آنت سمعته فوضع إصبعيه على أذنيه فقال نعم وإلا فاستكتا.
والحديث واضح المعنى
بان الأمام علي عليه السلام يكون نبي لو كانت توجد نبوة من بعد النبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله
ولا يوجد احد له هذه المنزلة ألا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام
لكن أصحاب الهوى والتعصب لم تطب لهم نفساً لهذه الفضيلة فختلق حديث لعمر ونحن بصدد التعرض اليه ونفنده بالادلة الشرعية والعقلية
جاء في الحديث
لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 6/68
خلاصة حكم المحدث: ثابت
والحديث حسنه الالباني
لو كان بعدي نبي لكان عمر
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 327
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::
ومن له اطلاع على كتب الحديث و التأريخ يعلم أن الحديث موضوع وليس بحسن ولا صحيح كما سيتضح
الأدلة على بطلان الحديث
1_ أن كان الحديث صحيح بحق عمر هذا يعني أن أبو بكر ظالم لأنه تقدم على عمر بالخلافة
فعمر نبي لو كانت توجد نبوة من بعد النبي ص واله فأكيد يجب أن يكون نبي وأبو بكر لا يملك هذه الفضيلة العظيمة
إذا أن عمر خيراً من أبو بكر ابن أبي قحافة فكيف يتقدم ابن أبي قحافة على عمر
2_ المعلوم أن عمر قد قضى الكثير من عمره بالشرك والكفر قبل البعثة النبوية فعلى من وضع الحديث لعمر
أن يجوزوا أن يكون الأنبياء مشركين ولا بأس أن يبعثوا أنبياء
3_ لو افترضنا أن النبوة لم تنقضي من بعد النبي الخاتم ص واله فعمر لا يصح أن يكون نبي لأنه مشرك بالله
والله سبحانه وتعالى لا يغفر الذنب لمن يشرك من الأنبياء
يقول الله سبحانه وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر : 65]
انظر عزيز القارئ
الله سبحانه وتعالى يقول ولقد أوحينا أليك أي الى النبي ص واله والى الذين من قبلك أي الرسل الذين سبقوك
لئن أشركت ليحبطن عملك
أذا الشرك ذنب لا يغفر للأنبياء وهذا يثبت بطلان الحديث في حق عمر من كونه نبي أن وجدت النبوة من بعد النبي الخاتم لانه مشرك بالله
ومن يشرك بالله من الأنبياء يمحى اسمه من ديوان النبوة
4_ بما أن الثابت من كون عمر مشرك بالله فلا يصح أن يكون نبي أن وجدت نبوة
فكذالك لا ينال الإمامة لان إبراهيم خليل الله حينما نصب أماما طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبين له من ذريته الأئمة
فقال الله سبحانه وتعالى قالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة : 124]
والظلم هو الشرك بدليل
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان : 13]
فسمى الشرك ظلم
وكذالك يأتي بمعنى ظلم النفس والغير الخ........................
5 _ لقد غاب عن ابن تيمية بقوله أن الحديث ثابت وكذالك الألباني حينما حسن الحديث في حق عمر لو كان بعدي نبي لكان عمر
أن الذي اتو به هو عين التناقض والسبب
أنهم قدر ورد عنهم أن علي ابن أبي طالب عليه السلام هو بمنزلة هارون من موسى عدى النبوة
ولو كانت توجد نبوة لكان الأمام علي عليه السلام لا شك هو الذي يكون دون غيره
ونحن لا نعلم
هل يكون الأمام علي عليه السلام هو النبي لو كانت نبوة الذي لم يشرك بالله طرفة عين
أم عمر الذي أشرك بالله
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ونكتفي بهذه الأدلة على بطلان الحديث المنسوب إلى عمر
والثابت أن هذه المنزلة العظيمة هي لعلي عليه السلام دون غيره
ويكفيه فخراً انه شريك النبي صلوات الله عليه في الدعوة والتبليغ
كما كان هارون شريك لموسى عليهم السلام في الدعوة والتبليغ
والحمد لله على نعمة الولاية
تعليق