رُسم الجدار على واحة الموتى
بعد ان سلمت الرياح المغبرة
على صحراء الترجي
بلا عودة
هكذا ترسمه صرخات الضحايا
اين ما تجد ملتحفا
تغرق في نوميها
لتركب الاعلام في جوف البحار
سفن اشرعت فيهدمها وحش الانتظار
فتجري المياه تسابق المياه
تستقر حيث الرمال مضطجعة
وحيث الآمال بالعة الآمال
فلا رجوا عندما الموت حان
يخرج الشظايا
ويأخذ الموت حيث يكون
ما يسمى بالضلال
فاركبي يادموع العيون
وحاربي الجفون
فهنا هول تلوه هول
تلوه هول
والي مطر
الثلاثاء
5-7-011
تعليق