تويت
لابد من الأسئلة التالية للدخول في الموضوع
هل نريد الدولة العراقية دولة أسلامية ؟
هل نريد أن ننعم بدولة ديمقراطية كما يصورها البعض ؟
هل نريد دولة علمانية بعيدة عن الدين وهدفها الوحيد رعاية الشعب ومصالحه ؟
هل نحن مؤهلين للعيش مع الجميع بكل هذه التناقضات الموجودة بالمجتمع العراقي والناتجة من تنوع أطيافه ومكوناته وقومياته ؟
من وجهت نظر أخوكم المتواضعة أننا لا نملك مقومات بناء دولة ديمقراطية على غرار الديمقراطيات الغربية التي يحاول البعض أن يرسمها بصورة الحياة الرغيدة البعيدة عن كل ما يسئ للإنسان وكرامته حيث نرى أن القاعدة الأولى في بناء المجتمعات وهي الشباب تنقل لنا من هذه الديمقراطيات وثقافتها ....التميع وعدم التحلي بالأخلاق الكريمة التي يدعوا لها الإسلام كما أنتقل لنا التبرج والاختلاط بين الجنسين والأفكار الداعية إلى القطيعة بين الأرحام والسير باتجاه المادية والابتعاد عن كل الأمور المعنوية التي من شأنها النهوض بالروح الإنسانية نحو الكمال الأخلاقي ومن تداعيات هذه الديمقراطية إيقاف القصاص العادل بحق مرتكبي الجرائم التي لا تمت إلى الإنسانية بشيء بحجة حقوق الإنسان
لا يمكن بناء دولة علمانية تعمل تحت سقف دستور يقر بأن الإسلام هو دين الدولة الرسمي وأن القرآن هو مصدر من مصادر التشريع أعتقد أن العلمانية لا تلتقي مع الإسلام وتشريعاته في أي هدف أو مسيرة باتجاه بناء الدولة فلا يمكن العودة إلى نقطة الصفر التي أنطلق منها النظام التركي العلماني وهو يحاول التملص منها بتغير الدستور ومواده وهي نموذج يمكن أخذه كدليل على فشل هذه التجربة
ولا يمكن العودة إلى نظام القومية التي ظهرت في العالم العربي وهي تدعوا إلى القومية العربية وشاهدنا كل الأنظمة التي تبنت هذه الفكرة ودعت إليها وهي تركنها على رفوف الخطابات الرنانة
أما العمل في ظل دولة أسلامية فهذه مشكلة كبيرة لأننا وللأسف الشديد لا نستطيع القيام بهكذا دولة والسبب ليس في النظرية ولكن بالتطبيق فكل الشرائع الإلهية تدعوا إلى السلام والمحبة بين أبناء الجنس البشري ونظرياتنا غير مكتملة المعالم الاقتصادية والمجتمعية والفلسفية فنحن لازلنا نحارب بعضنا بعض على فهمنا للولاية هل هي ولاية مطلقة أم مقيدة بين ألأخباري والأصولي بين الجهاد وعدمه بين التطرف والاعتدال بين النقاش العلمي وبين الجدال الذي لا ينتهي بين الصدري والسيستاني بين السلفية والرافضة بين السنة والشيعة بين المالكي وأياد علاوي بين البعث واجتثاثه والكثير من التناقضات وهنا قد يستغرب البعض هل أنا في معرض الهجوم على الدين ورجالاته أم على السياسة ومن يعمل فيها
كل ذلك وأنا أوجه الدعوة للجميع أن لا ينساقوا خلف الهجمة الشرسة على كل الأحزاب والتيارات الدينية وأن كانت نفسها قد انساقت خلف الصراع نحو السلطة والكل يسير بهذا الاتجاه
هل نريد الدولة العراقية دولة أسلامية ؟
هل نريد أن ننعم بدولة ديمقراطية كما يصورها البعض ؟
هل نريد دولة علمانية بعيدة عن الدين وهدفها الوحيد رعاية الشعب ومصالحه ؟
هل نحن مؤهلين للعيش مع الجميع بكل هذه التناقضات الموجودة بالمجتمع العراقي والناتجة من تنوع أطيافه ومكوناته وقومياته ؟
من وجهت نظر أخوكم المتواضعة أننا لا نملك مقومات بناء دولة ديمقراطية على غرار الديمقراطيات الغربية التي يحاول البعض أن يرسمها بصورة الحياة الرغيدة البعيدة عن كل ما يسئ للإنسان وكرامته حيث نرى أن القاعدة الأولى في بناء المجتمعات وهي الشباب تنقل لنا من هذه الديمقراطيات وثقافتها ....التميع وعدم التحلي بالأخلاق الكريمة التي يدعوا لها الإسلام كما أنتقل لنا التبرج والاختلاط بين الجنسين والأفكار الداعية إلى القطيعة بين الأرحام والسير باتجاه المادية والابتعاد عن كل الأمور المعنوية التي من شأنها النهوض بالروح الإنسانية نحو الكمال الأخلاقي ومن تداعيات هذه الديمقراطية إيقاف القصاص العادل بحق مرتكبي الجرائم التي لا تمت إلى الإنسانية بشيء بحجة حقوق الإنسان
لا يمكن بناء دولة علمانية تعمل تحت سقف دستور يقر بأن الإسلام هو دين الدولة الرسمي وأن القرآن هو مصدر من مصادر التشريع أعتقد أن العلمانية لا تلتقي مع الإسلام وتشريعاته في أي هدف أو مسيرة باتجاه بناء الدولة فلا يمكن العودة إلى نقطة الصفر التي أنطلق منها النظام التركي العلماني وهو يحاول التملص منها بتغير الدستور ومواده وهي نموذج يمكن أخذه كدليل على فشل هذه التجربة
ولا يمكن العودة إلى نظام القومية التي ظهرت في العالم العربي وهي تدعوا إلى القومية العربية وشاهدنا كل الأنظمة التي تبنت هذه الفكرة ودعت إليها وهي تركنها على رفوف الخطابات الرنانة
أما العمل في ظل دولة أسلامية فهذه مشكلة كبيرة لأننا وللأسف الشديد لا نستطيع القيام بهكذا دولة والسبب ليس في النظرية ولكن بالتطبيق فكل الشرائع الإلهية تدعوا إلى السلام والمحبة بين أبناء الجنس البشري ونظرياتنا غير مكتملة المعالم الاقتصادية والمجتمعية والفلسفية فنحن لازلنا نحارب بعضنا بعض على فهمنا للولاية هل هي ولاية مطلقة أم مقيدة بين ألأخباري والأصولي بين الجهاد وعدمه بين التطرف والاعتدال بين النقاش العلمي وبين الجدال الذي لا ينتهي بين الصدري والسيستاني بين السلفية والرافضة بين السنة والشيعة بين المالكي وأياد علاوي بين البعث واجتثاثه والكثير من التناقضات وهنا قد يستغرب البعض هل أنا في معرض الهجوم على الدين ورجالاته أم على السياسة ومن يعمل فيها
كل ذلك وأنا أوجه الدعوة للجميع أن لا ينساقوا خلف الهجمة الشرسة على كل الأحزاب والتيارات الدينية وأن كانت نفسها قد انساقت خلف الصراع نحو السلطة والكل يسير بهذا الاتجاه
تعليق