بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لا يعترف أهل السنة و الجماعة بأن هناك خلل و علة في الصحيحان
هل صارت المسألة مسألة كبرياء ؟
أم أنه من الصعب الأعتراف بأن الشيعة كانوا على حق طوال الوقت الماضى في زعمهم بأن البخاري و مسلم ليسا بصحيحين
أم أنه صعب الأعتراف بأنهم كانوا على باطل في أتباعهم لتصحيحات أماميهما في الحديث البخاري و مسلم ؟
المشكلة أنهم يصرون على بناء عقائدهم على هذاين الكتابين رغم العلل الموجودة فيه
صحيح البخاري : كتاب صلاة الخوف : باب صلاة الطالب والمطلوب راكبا وإيماء
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال حدثنا جويرية عن نافع عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الأحزاب لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم
صحيح مسلم : كتاب الجهاد و السير : باب المبادرة بالغزو وتقديم أهم الأمرين المتعارضين
وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع عن عبد الله قال نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب أن لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة فتخوف ناس فوت الوقت فصلوا دون بني قريظة وقال آخرون لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن فاتنا الوقت قال فما عنف واحدا من الفريقين
قال إبن حجر في فتح الباري
( كذا وقع في جميع النسخ عند البخاري , ووقع في جميع النسخ عند مسلم " الظهر " مع اتفاق البخاري ومسلم على روايته عن شيخ واحد بإسناد واحد )
السند نفسه نفسه
فمن منهم على صواب و من منهم على خطأ ؟
وهنا مشكلة أخرى :
مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3903
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس وستين .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2353
خلاصة حكم المحدث:صحيح
بل إن هناك أحاديث قد يخطئ فيها الحافظ نفسه
فيصحح حديثاً و لا يدري أو ينسى أنه صحح حديثاً اخر يعارض هذا المعني
صحيح البخاري:
باب قصة غزوة بدر
3694 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ
باب غزوة أحد
3735 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ
هل صارت المسألة مسألة كبرياء ؟
أم أنه من الصعب الأعتراف بأن الشيعة كانوا على حق طوال الوقت الماضى في زعمهم بأن البخاري و مسلم ليسا بصحيحين
أم أنه صعب الأعتراف بأنهم كانوا على باطل في أتباعهم لتصحيحات أماميهما في الحديث البخاري و مسلم ؟
المشكلة أنهم يصرون على بناء عقائدهم على هذاين الكتابين رغم العلل الموجودة فيه
صحيح البخاري : كتاب صلاة الخوف : باب صلاة الطالب والمطلوب راكبا وإيماء
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال حدثنا جويرية عن نافع عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الأحزاب لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم
صحيح مسلم : كتاب الجهاد و السير : باب المبادرة بالغزو وتقديم أهم الأمرين المتعارضين
وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع عن عبد الله قال نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب أن لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة فتخوف ناس فوت الوقت فصلوا دون بني قريظة وقال آخرون لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن فاتنا الوقت قال فما عنف واحدا من الفريقين
قال إبن حجر في فتح الباري
( كذا وقع في جميع النسخ عند البخاري , ووقع في جميع النسخ عند مسلم " الظهر " مع اتفاق البخاري ومسلم على روايته عن شيخ واحد بإسناد واحد )
السند نفسه نفسه
فمن منهم على صواب و من منهم على خطأ ؟
وهنا مشكلة أخرى :
مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3903
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس وستين .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2353
خلاصة حكم المحدث:صحيح
بل إن هناك أحاديث قد يخطئ فيها الحافظ نفسه
فيصحح حديثاً و لا يدري أو ينسى أنه صحح حديثاً اخر يعارض هذا المعني
صحيح البخاري:
باب قصة غزوة بدر
3694 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ
باب غزوة أحد
3735 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ
تعليق