يشكك عثمان الخميس في رواية غضب الزهراء عليها السلام على أبي بكر ومعتمده في ذلك أن راوية الحديث عائشة ، و في بعض طرق الحديث ( قال فهجرته ) و بما أن الراوي أنثى و اللقائل رجل بدليل الفعل ( قال ) وهو يستخدم للذكر فحكم بأن هذه العبارة مدرجة .
وقد أجاد شيخنا عبد الله دشتي في الرد عليه لكنه لم يبين أن الفعل ( قال ) عائد على من ؟
ولنستعرض الرواية :
قال البخاري : ((حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ عَلَيْهِمَا السَّلَام أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَيْهِمَا مِنْ فَدَكَ وَسَهْمَهُمَا مِنْ خَيْبَرَفَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ لَا أَدَعُ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهِ إِلَّا صَنَعْتُهُ قَالَ فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى مَاتَتْ ))
و في الحقيقة في اللغة العربية المقرر أن الضمير يعود إلى أقرب مذكور و أقرب مذكور هنا هو أبو بكر فهو القائل وليس كما توهم الخميس أنه أحد الرواة وبالتالي السند صحيح وغضب الوهراء عليها السلام ثابت بدون تكلف ومن غير أن يكون المرء مجنونا في ولائه للزهراء عليها السلام
.
ولمن عنده من الأخوة أي إستفسار فأنا مستعد
وقد أجاد شيخنا عبد الله دشتي في الرد عليه لكنه لم يبين أن الفعل ( قال ) عائد على من ؟
ولنستعرض الرواية :
قال البخاري : ((حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ عَلَيْهِمَا السَّلَام أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَيْهِمَا مِنْ فَدَكَ وَسَهْمَهُمَا مِنْ خَيْبَرَفَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ لَا أَدَعُ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهِ إِلَّا صَنَعْتُهُ قَالَ فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى مَاتَتْ ))
و في الحقيقة في اللغة العربية المقرر أن الضمير يعود إلى أقرب مذكور و أقرب مذكور هنا هو أبو بكر فهو القائل وليس كما توهم الخميس أنه أحد الرواة وبالتالي السند صحيح وغضب الوهراء عليها السلام ثابت بدون تكلف ومن غير أن يكون المرء مجنونا في ولائه للزهراء عليها السلام
.
ولمن عنده من الأخوة أي إستفسار فأنا مستعد
تعليق