إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منهاج السنة او المنهاج البدعة؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهاج السنة او المنهاج البدعة؟!!



    السلام عليكم

    كما قال العلامة الاميني رحمه الله
    :اذا أردت أن تنظر الى كتاب
    سمّى بضد معناه فانظر الى
    هذا الكتاب الذي استعير له اسم
    ـ منهاج السنة ـ
    وهو الحري
    بأن يسمى:
    منهاج البدعة.

    وهو كتاب حشوه ضلالات، وأكاذيب،
    وتحكّمات، وانكار المسلّمات،
    وتكفير المسلمين، وأخذ بناصر المبدعين
    ، ونصب
    وعداء محتدم على أهل بيت
    الوحي(عليهم السلام)،
    فليس فيه الا تدجيل محض،
    وتمويه على الحقائق
    ، وتحريف الكلم عن مواضعه، وقول بالبذاء،
    ورمي بالمقذعات، وقذف بالفواحش،
    وتحكّك بالوقيعة; وتحرّش بالسباب،




  • #2




    واليك نماذج منها:


    يقول ابن تيمية:

    ـ قال: ذكر ـ العلاّمة الحلّي ـ
    أشياء من الكذب تدلُّ على جهل ناقلها
    مثل قوله: نزل في حقِّهم
    ـ في حقِّ أهل البيت ـ
    هل أتى، فإنَّ هل أتى مكيَّةٌ بإتِّفاق العلماء
    ، وعليٌّ إنّما تزوج فاطمة بالمدينة بعد الهجرة
    ، وولد الحسن والحسين بعد نزول هل أتى،
    فقوله: «إنّها نزلت فيهم»
    من الكذب الذي لا يخفى على
    مَن له علمٌ بنزول القرآن وأحوال هذه السادة الاخيار.

    الجواب:

    إنَّ الرجل لا ينحصر جهله بباب دون باب فهو

    كما انّه جاهلٌ في العقائد جاهلٌ فى الفِرَق،
    جاهلٌ في السيرة،
    جاهلٌ في الاحكام، جاهلٌ في الحديث
    ، كذلك جاهلٌ في علوم القرآن
    حيث لم يعلم أوّلاً أنَّ كون السورة مكيَّة لا ينافي
    كون بعض آياته مدنيَّة وبالعكس
    ، وقد اطَّرد ذلك في السور القرآنية

    وهذا معنى قول ابن الحصار:
    إنّ كلَّ نوع من المكّي
    والمدنيِّ منه آيات مستثنات .

    وثانياً:

    إنَّ أوثق الطرق الى كون السورة أو الاية مكّيّة أو مدنيّة
    هو ما تضافر النقل به في شأن نزولها
    بأسانيد مستفيضة، دون الاقوال المنقطعة عن الاسناد،
    والتفصيل في الغدير ممَّن
    خرَّج هذا الحديث وأخبت إليه
    فليس هو من كذب الرافضة حتّى يدلَّ على جهل ناقله،

    ولا على شيخنا العلاّمة الحلّي من تبعة في نقله،
    فإن كان في نقله شائبةٌ سوء فالعلاّمة
    ومشايخ قومه على شرع سواء

    وثالثاً:

    إنَّ القول بأنَّها مكيَّةٌ ليس ممّا اتَّفق عليه العلماء،
    بل الجمهور على خلافه
    كما نقله الخازن في تفسيره 4 ص 356
    عن مجاهد وقتادة والجمهور.
    وروى ابو جعفر النحّاس في كتابه الناسخ والمنسوخ

    من طريق الحافظ ابي حاتم عن مجاهد
    ، عن ابن عبّاس حديثاً في تلخيص
    آي القرآن المدنيِّ من المكيِّ وفيه:
    والمدّثر إلى آخر القرآن إلاّ إذا زلزلت،
    وإذا جاء نصر الله، وقل هو الله أحد،
    وقل أعوذ بربِّ الفلق، وقل أعوذ بربِّ الناس،
    فإنَّهنَّ مدنيّات، وفيها سورة هل أتى .
    وقال السيوطي في الاتقان 1 ص 15 بعد نقل الحديث:

    هكذا أخرجه بطوله
    وإسناده جيِّدٌ رجاله كلّهم ثقاتٌ من علمآء
    العربية المشهورين.
    وأخرج الحافظ البيهقي

    في دلائل النبوة بإسناده عن عكرمة
    والحسين بن ابي الحسن حديثاً
    في المكيِّ والمدنيِّ من السور) .

    وعدَّ من المدنيات «هل أتى» الاتقان 1 ص 16.
    ويروي ابن الضريس في فضائل القرآن

    عن عطا عدَّ سورة الانسان من المدنيّات
    ، كما في الاتقان 1 ص 17.
    وعدَّها الخازن في تفسيره 1 ص 9 من السور النازلة بالمدينة.
    وهذه مصاحف الدنيا بأجمعها مخطوطها ومطبوعها تخبرك

    عن جليّة الحال فإنّها مجمعةٌ على أنّها مدنيّةٌ، ف
    هل الاُمة أجمعت فيها على خلاف ما اتّفق عليه العلماء
    إن صحّت مزعمة ابن تيميّة؟
    فما منكم من أحد عنه حاجزين، وإنّه لتذكرةٌ للمتّقين،

    وإنّا لنعلم إنَّ منكم مكذِّبين.
    ورابعاً: انَّ القائلين بانَّ فيها آية أو آيات مكيّة كالحسن، وعكرمة،

    والكلبي، وغيرهم مصرِّحون بأنَّ الايات المتعلّقة بقصة الاطعام مدنيّةٌ.

    وخامساً: لاملازمة بين القول بمكيّتها وبين نزولها قبل الهجرة،
    إذ من الممكن نزولها في حجّة الوداع، بعد صحّة إرادة عموم قوله:
    وأسيراً للمؤمن الداخل فيه المملوك كما قاله ابن جُبير، والحسن،
    والضحّاك، وعكرمة، وعطا، وقتادة، واختاره ابن جرير وجمعٌ آخرون.

    تعليق


    • #3
      يتبع ان شا ءالله

      تعليق


      • #4


        قال ابن تيمية
        : قوله ـ يعني العلاّمة الحلّي ـ: ايجاب مودَّة أهل البيت بقوله تعالى (قُل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القُربى) غلطٌ.

        وممّا يدلُّ على هذا أنَّ الاية مكيّةٌ ولم يكن عليٌّ بعدُ قد تزوّج بفاطمة ولا ولد لهما أولاده.
        .
        وقال : أمّا قوله ـ يعنى العلاّمة ـ: وأنزل الله فيهم (قل لا أسألكم
        عليه أجراً إلاّ المودَّة في القربى) فهذا كذبٌ، فإنَّ هذه الاية فى سورة الشورى وهي مكيَّةٌ بلا ريب، نزلت قبل أن يتزوَّج عليٌّ بفاطمة، وقبل أن يولد له الحسن والحسين.
        ـ إلى أن قال ـ: وقد ذكر طائفة من المصنفين من أهل السنّة والجماعة و
        الشيعة من أصحاب أحمد وغيرهم حديثاً عن النبي(صلى الله عليه وآله): «إنَّ هذه الاية لَمّا نزلت قالوا: يا رسول الله مَن هؤلاء؟!.
        قال:
        عليٌّ وفاطمة وإبناهما».
        وهذا كذبٌ باتِّفاق أهل المعرفة بالحديث، وممّا يبيِّن ذلك أنَّ هذه الاية نزلت بمكَّة باتِّفاق أهل العلم، فإنَّ سورة الشورى جميعها مكيّةٌ بل جميع ال حميم كلّهن مكّيّات.



        ثمَّ فصَّل تاريخ ولادة السبطين الحسنين إثباتاً لاطِّلاعه وعلمه
        بالتاريخ



        منهاج السنة 4 / 27.


        ---




        الجواب:


        ـ لو لم يكن في كتاب الرجل إلاّ ما في هذه الجمل من التدجيل والتمويه على أجر صاحب الرسالة، والقول المزوَّر، والفرية الشائنة، والكذب الصريح، لكفى عليه عاراً وشنارا.
        لم يصرِّح أحدٌ بأنَّ الاية مكيّةٌ فضلاً عن الاتفاق المكذوب على أهل العلم، وإنّما حسب الرجل ذلك من إطلاق قولهم: إنّ السورة مكية.

        ودعوى كون جميع سورة الشورى مكيّةٌ تُكذِّبها استثنائهم قوله تعالى (أم يَقُولُون افترى عَلى اللهِ كَذِباً) إلى قوله (خَبيرٌ بَصيرٌ) وهي أربع آيات. واستثناء بعضهم قوله تعالى (والَّذِينَ إذا أصَابَهم البَغيُ) إلى قوله (مِن سَبِيل) وهي عدَّة آيات
        . فضلاً عن آية المودَّة.
        ونصَّ القرطبي في تفسيره 16 ص 1، والنيسابوري في تفسيره، والخازن في تفسيره 4 ص 49، والشوكاني في فتح القدير 4 ص 510 وغيرهم عن ابن عبّاس وقتادة على أنّها مكيّةٌ إلاّ ربع آيات أوَّلها (قُل لا أسألُكم عَليه أَجراً) .

        وأمّا حديث انَّ الاية نزلت في عليٍّ وفاطمة وابناهما، وايجاب مودَّتهم بها فليس مختصاً بآية الله العلاّمة الحلّي ولا باُمته من الشيعة، بل أصفق المسلمون على ذلك إلاّ شذّاذٌ من حملة الروح الامويَّة نظراء ابن تيمية وابن كثير، ولم يقف القارئ ولن يقف على شيء من الاتّفاق المكذوب على أهل المعرفة بالحديث. ليت الرجل دلَّنا على بعض من اولئك المجمعين، أو على شيء من تآليفهم، أو على نزر من كلماتهم

        يقول العلامة الاميني: وقد أسلفنا في ج 2 ص 306-311 ما فيه بلغةٌ وكفايةٌ نقلاً عن جمع من الحفّاظ والمفسِّرين من أعلام القوم وهم:
        الامام أحمد.
        ابن المنذر.

        ابن أبي حاتم.
        الطبري.
        الطبراني.
        ابن مردويه.
        الثعلبي.
        ابو عبد الله الملاّ.
        ابو الشيخ.
        النسائي.
        الواحدي.
        ابو نعيم.
        البغوي.
        البزّار.
        ابن المغازلي.
        الحسكاني.
        محبّ الدين.
        الزمخشري.
        ابن عساكر.
        ابو الفرج.
        الحمّويي.

        النيسابوري.
        ابن طلحة.
        الرازي.
        أبو السعود.
        ابو حيّان.
        ابن أبي الحديد.
        البيضاوي.
        النسفي.
        الهيثمي.
        ابن الصبّاغ.
        الكنجي.
        المناوي.
        القسطلاني.
        الزرندي.
        الخازن.
        الزرقاني.
        ابن حجر.
        السمهودي.
        السيوطي.
        الصفوري.
        الصبّان.
        الشبلنجي.
        الحضرمي.
        النبهاني


        وقول الامام الشافعي في ذلك مشهورٌ قال:

        يا أهل بيت رسول الله حبّكمُ

        فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُكفاكمُ من عظيم القدر انّكم

        من لم يصلِّ عليكم لا صلاة لهُذكرهما له ابن حجر في الصواعق: 87، الزرقاني في شرح المواهب 7 ص7، الحمزاوي المالكي في مشارق الانوار: 88، الشبراوي في الاتحاف: 29، الصبّان في الاسعاف: 119.
        وقال العجلوني في كشف الخفاء ج 1 ص 19:
        وفي هذا مع زيادة قلت:
        لقد حاز آل المصطفى أشرف الفخرِبنسبتهم للطّاهر الطيِّب الذِّكرِفحبّهمُ فرضٌ على كلِّ مؤمنأشار إليه الله في محكم الذِّكرِومَن يدَّعي مِن غيرهم نسبةً له

        وقدخصَّ منهم نسلٌ زهراء الاشرف

        بأطراف تيجانٌ من السندس الخضرِويُغنيهمُ عن لبس ما خصَّهم به

        وجوهٌ لهم أبهى من الشمس والبدرِولم يمتنع مِن غيرهم لبس أخضر

        على رأي من يعزى لاسيوط ذي الخبرِوقد صحَّحوا عن غيره حرمة الّذي

        رآه مباحاً فاعلم الحكم بالسبرِ وأمّا انّ تزويج عليّ بفاطمة(عليها السلام) كان من حوادث العهد المدني، وقد ماشينا الرجل على نزول الاية في مكّة، فإنّه لا ملازمة بين إطباق الاية بهما وبأولادهما وبين تقدُّم تزويجهما على نزولها، كما لا منافاة بينه وبين تأخّر وجود أولادهما على فرضه، فإنَّ ممّا لا شبهة فيه كون كلّ منهما من قُربى رسول الله(صلى الله عليه وآله)بالعمومة والنبوَّة، وأمّا أولادهما فكان من المقدّر في العلم الازليّ أن يخلقوا منهما، كما انّه كان قد قضى بعلقة التزويج بينهما، وليس من شرط ثبوت الحكم بملاك عامّ يشمل الحاضر والغابر وجود موضوعه الفعليِّ بل إنَّما يتسرَّب إليه الحكم مهما وُجد ومتى وُجد وأنّى وُجد.
        على أنَّ من الممكن أن تكون قد نزلت بمكّة في حجَّة الوداع
        وعليٌّ قد تزوَّج بفاطمة وولد الحسنان، ولا ملازمة بين نزولها بمكّة وبين كونه قبل الهجرة.
        ويرى الذين أوتوا العلم الَّذي اُنزل إليك من ربِّك هو الحقّ.


        تعليق


        • #5



          قال ابن تيمية
          : أمّا حديث المؤاخاة ـ إنَّ عليّاً واخاه رسول الله ـ فباطلٌ موضوعٌ، فإنَّ النبيَّ لم يُؤآخ أحداً، ولا آخى بين المهاجرين بعضهم من بعض، ولا بين الانصار بعضهم من بعض، ولكن آخى بين المهاجرين والانصار كما آخى بين سعد بنى الربيع وعبد الرحمان بن عوف، وآخى بنى سلمان الفارسي وابي الدرداء كما ثبت ذلك في الصحيح 2 ص 119) .
          منهاج السنة 4 / 32.
          ----



          الجواب

          ـ إنَّ حكم الرجل ببطلان الحديث المؤآخاة الثابت بين المسلمين على بكرة أبيهم يكشف عن جهله المطبق بالحديث والسيرة، أو عن حنقه المحتدم على أمير المؤمنين(عليه السلام) فلا يسعه أن ينال منه إلاّ بإنكار فضائله، فكأنَّه آلى على نفسه أن لا يمرَّ بفضيلة إلاّ وأنكرها وفنَّدها ولو بالدعوى المجرّدة.

          وأنّ قصة المؤآخاة وقعت بين أفراد الصحابة قبل الهجرة مرّة، وبين المهاجرين والانصار بعدها مرّة اُخرى، وفي كلٍّ منهما آخى هو(صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين(عليه السلام)

          وحَسبُ الرجل ما في فتح الباري 7 ص 217 للحافظ ابن حجر العسقلاني قال بعد بيان كون المؤآخاة مرَّتين وذكر جملة من أحاديثهما:
          وأنكر ابن تيميّة في كتاب الردّ ( منهاج السنة لأبن تيمية) على ابن المطهَّر الرافضي في المؤاخاة بين المهاجرين وخصوصاً مؤاخاة النبيِّ لعليٍّ قال: لانَّ
          المؤاخاة شرعت لارفاق بعضهم بعضاً، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبيِّ لاحد منهم ولا لمؤاخاة مهاجريِّ لمهاجريِّ.
          وهذا ردٌّ للنصّ بالقياس، وإغفالٌ عن حكمة المؤاخاة، لانَّ بعض المهاجرين كان أقوى من بعض بالمال والعشيرة والقوى، فآخى بين الاعلى والادنى، ليرتفقن الادنى بالاعلى، ويستعين الاعلى بالادنى، وبهذا نظر في مؤاخاته لعلّي لانَّه هو الذي كان يقوم به من عهد الصبا من قبل البعثة واستمرَّ، وكذا مؤاخاة حمزة وزيد بن حارثة لانَّ زيداً مولاهم فقد ثبّت أخوَّتهما وهما من المهاجرين، وسيأتي في عمرة القضاء قول زيد بن حارثة: إنَّ بنت حمزة بنت أخي.

          وأخرج الحاكم، وابن عبد البرّ بسند حسن عن ابي الشعثاء، عن ابن عبّاس: آخى النبي(صلى الله عليه وآله) بين الزبير وابن مسعود وهما من المهاجرين.
          قلت: وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني، وابن تيميّة يصرِّح بأنَّ أحاديث المختارة أصحّ وأقوى من أحاديث المستدرك.

          وقصة المؤآخاة الاولى

          ـ ثمَّ ذكر حديثها الصحيح من طريق
          الحاكم ـ.
          وذكر العلاّمة الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 373 جملةً من الاحاديث والكلمات الواردة في كلتا المرَّتين من المؤاخاة

          وقال: وجاءت أحاديث كثيرة في مؤاخاة النبيِّ(صلى الله عليه وآله) لعلي.
          ثمَّ أوعز إلى مزعمة ابن تيميّة وردَّ عليه بكلام الحافظ ابن حجر المذكور.
          اتّبعوا ما اُنزل إليكم من ربِّكم ولا تتَّبعوا من دونه أولياء.


          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X