استشهد في تاريخ 16-1-2000
من مرج حبوش اشرق الزهر الواعد زينة نثرت انوارها على بساط اخضر تمدد سحرا" على سهول روابي عاملة .
من النبطية التي يزرع فيها الفلاح حبه شتلة تبغ وسنابل فتورق عباقرة وشهداء طوى ثراهم الأرض وما طوتهم الأيام .
من الجنوب تدفق نهر العطاء المؤمن دعاء خير وصلاة استشهاد اذن لها بلال ورددها حسن وسعد وجرادي وشحادي وهشام ومازال الصدى تتناقله مكبرات الصوت جبالا" واودية .
من لبنان انطلق حرف جديد لأبجدية جديدة لا يفهمها الا الراسخون في التضحية والفداء كتبت على اديم الأرض بأحرف ارجوانية تقراء في محافل الزمن فيمحي هامته المديدة تحية واحتراما".
على نهج موسى انفلق البحر حين اخترقه هشام لينثر رذاذ ارتطام مركبه بنعش احلامه الفردوسية سلاما" على دروب تلة الشقيف .
وحين تنشق الصالح هواء البحر الآتي من مدينة الزمان انتشت روحه ومضت تتسلق على الطريق الى حيث اللقاء ولم يودع احدا" لأن الجميع هاله مشهد المستقبلين ارواح طاهرة تحف جسده الطالع من فناء الدهر الى خلود الحياة وعلى طول الطريق الى السماء اصطفت الملائكة وبين كل ملاك وملاك وقف شهيد ينتظر الآتي من معراج الشهادة وحين اطل الصالح حسينا" رافعا" دمه على يديه تقدم الركب المنتظر على وقع النشيد الأبدي ( اللهم تقبل منا هذا القربان .. اللهم تقبل منا هذا القربان ) .
من مرج حبوش اشرق الزهر الواعد زينة نثرت انوارها على بساط اخضر تمدد سحرا" على سهول روابي عاملة .
من النبطية التي يزرع فيها الفلاح حبه شتلة تبغ وسنابل فتورق عباقرة وشهداء طوى ثراهم الأرض وما طوتهم الأيام .
من الجنوب تدفق نهر العطاء المؤمن دعاء خير وصلاة استشهاد اذن لها بلال ورددها حسن وسعد وجرادي وشحادي وهشام ومازال الصدى تتناقله مكبرات الصوت جبالا" واودية .
من لبنان انطلق حرف جديد لأبجدية جديدة لا يفهمها الا الراسخون في التضحية والفداء كتبت على اديم الأرض بأحرف ارجوانية تقراء في محافل الزمن فيمحي هامته المديدة تحية واحتراما".
على نهج موسى انفلق البحر حين اخترقه هشام لينثر رذاذ ارتطام مركبه بنعش احلامه الفردوسية سلاما" على دروب تلة الشقيف .
وحين تنشق الصالح هواء البحر الآتي من مدينة الزمان انتشت روحه ومضت تتسلق على الطريق الى حيث اللقاء ولم يودع احدا" لأن الجميع هاله مشهد المستقبلين ارواح طاهرة تحف جسده الطالع من فناء الدهر الى خلود الحياة وعلى طول الطريق الى السماء اصطفت الملائكة وبين كل ملاك وملاك وقف شهيد ينتظر الآتي من معراج الشهادة وحين اطل الصالح حسينا" رافعا" دمه على يديه تقدم الركب المنتظر على وقع النشيد الأبدي ( اللهم تقبل منا هذا القربان .. اللهم تقبل منا هذا القربان ) .