إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

روايات التحريف في كتب اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16



    سنن النسائي - كتاب النكاح - القدر الذي يحرم من الرضاعة

    3307 - أخبرني : هرون بن عبد الله ، قال : ،
    حدثنا : معن قال :
    ، حدثنا : مالك والحرث بن مسكين قراءة عليه :
    أنا أسمع ، عن إبن القاسم قال :
    ، حدثني مالك ، عن عبد الله بن أبى بكر ، عن عمرة ،
    عن عائشة قالت :
    كان فيما أنزل الله عز وجل ، وقال الحرث
    : فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن
    ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهى مما يقرأ من القرآن.


    سنن إبن ماجه - كتاب النكاح - باب رضاع الكبير

    1944 - حدثنا : ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ، حدثنا : ‏
    ‏عبد الأعلى ‏، عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ،
    عن ‏ ‏عمرة ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وعن ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏،
    عن ‏ ‏أبيه ، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت :
    لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً
    ولقد كان في صحيفة تحت سريري ،
    فلما مات رسول الله ‏(ص) ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏‏فأكلها.



    سنن إبن ماجه - كتاب الحدود - باب الرجم

    2553 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح
    ، قالا : ، ثنا : سفيان إبن عيينة ، عن الزهري
    ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ،
    قال : قال عمر بن الخطاب : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ،
    حتى يقول قائل : ما أجد الرجم في كتاب الله ،
    فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله،
    ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة ،
    أو كان حمل أو إعتراف ، وقد قرأتها
    : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمهوهما البتة
    رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده.



    موطأ مالك- كتاب الرضاع - جامع ما جاء في الرضاعة
    /
    1293 - ‏وحدثني : ‏عن ‏ ‏مالك ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر بن حزم
    ، عن ‏ ‏عمرة بنت عبد الرحمن ،
    عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أنها قالت :
    كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن
    ، ثم ‏ ‏نسخن ‏ ‏بخمس معلومات فتوفي رسول الله ‏(ص)
    ‏وهو فيما يقرأ من القرآن
    ‏قال يحيى :‏ ‏قال مالك ‏ ‏: وليس على هذا العمل



    موطأ مالك - كتاب الحدود - باب ما جاء في الرجم

    1560 - حدثني : ‏ ‏مالك ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد
    ‏، عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أنه سمعه يقول
    :‏ ‏لما ‏ ‏صدر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏من ‏ ‏منى ‏ ‏أناخ ‏ ‏بالأبطح
    ‏ ‏ثم كوم كومة ‏ ‏بطحاء ‏ ‏ثم طرح عليها رداءه وإستلقى ثم مد يديه إلى السماء ،
    فقال : اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وإنتشرت
    رعيتي فإقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط
    ثم قدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فخطب الناس ،
    فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن
    وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة
    إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً وضرب بإحدى يديه
    على الأخرى ثم قال :
    إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم أن يقول قائل :
    لا نجد حدين في كتاب الله فقد ‏
    ‏رجم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس :
    زاد ‏ ‏عمر بن الخطاب
    ‏ ‏في كتاب الله تعالى لكتبتها الشيخ والشيخة فأرجموهما ‏ ‏ألبتة
    ‏ ‏فإنا قد قرأناها ‏، قال مالك ‏: ‏قال يحيى بن سعيد ‏:
    ‏قال سعيد بن المسيب
    :‏ ‏فما ‏ ‏إنسلخ ‏ ‏ذو الحجة حتى قتل ‏ ‏عمر ‏ ‏رحمه الله ‏ ‏قال يحيى
    :‏ ‏سمعت ‏ ‏قوله تعالى ‏ ‏يقول قوله : الشيخ والشيخة
    ‏ ‏يعني الثيب والثيبة فأرجموهما ‏ ‏ألبتة

    تعليق


    • #17



      سنن الدارمي-
      النكاح - كم رضعة تحرم
      /
      2253 - أخبرنا : ‏ ‏إسحق ‏، أخبرنا : ‏ ‏روح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك ‏،
      عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر
      ، عن ‏ ‏عمرة ، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت
      : ‏نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات
      فتوفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهن مما يقرأ من القرآن


      الألباني-
      باب الزواج ، الأولاد ، الطلاق ، الرضاع - رقم الحديث : ( 1580 )

      الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند )
      - نوع الحديث : ( حسن ).

      - نص الحديث : عن عائشة قالت :
      لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ،
      ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص)
      وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
      - شرح وتوضيح
      : داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم ،
      وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها



      مستدرك الحاكم -
      كتاب التفسير - إن رسول الله (ص) يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم
      - رقم الحديث : ( 2946 )


      2844 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا
      : العباس بن الوليد بن مزيد ،
      ثنا : محمد بن شعيب بن شابور ، ثنا : عبد الله بن العلاء بن زبر
      ، عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس ، عن أبي بن كعب : أنه كان يقرأ :
      إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية
      فأنزل الله سكينته على رسوله فبلغ ذلك عمر فإشتد عليه فبعث إليه
      وهو يهنأ ناقة له فدخل عليه فدعا ناساًً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال
      : من يقرأ منكم سورة الفتح فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر فقال له أبي
      : أأتكلم ؟ ، فقال : تكلم
      ، فقال : لقد علمت أني كنت إدخل على النبي (ص) ويقرئني
      وأنتم بالباب فإن أحببت أن أقرىء الناس على ما أقرأني أقرأت
      وإلاّ لم أقرىء حرفاًً ما حييت ، قال : بل أقرىء الناس ...
      .، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.


      مستدرك الحاكم -
      كتاب التفسير - قراءات النبي (ص) مما لم يخرجاه وقد صح سنده -
      زيارة قبور الشهداء ورد السلام منهم إلى يوم القيامة
      - رقم الحديث : ( 3037 )

      2937 - أخبرنا : أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ،
      ثنا : سعيد بن مسعود ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، أنبأ : إسرائيل ،
      عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود
      (ر) قال : أقرأني رسول الله (ص) : إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
      ،هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

      مستدرك الحاكم
      - كتاب التفسير - من سورة البقرة - شرح معنى ولا تلقوا بأيديكم -
      رقم الحديث : ( 3145 )

      3046 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا :
      محمد بن عبد الوهاب بن حبيب العبدي ، ثنا : جعفر بن عون ،
      أنبأ : أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب
      : أنه كان يقرأها فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات
      ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

      مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة النساء
      - حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع - رقم الحديث : ( 3245 )

      3149 - أخبرنا : أبو زكريا العنبري ، ثنا : محمد بن عبد السلام ،
      ثنا : إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ : النضر بن شميل ،
      أنبأ : شعبة ، ثنا : أبو سلمة قال : سمعت أبا نضرة يقول
      : قرأت على إبن عباس (ر) : فما إستمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة
      ، قال إبن عباس : فما إستمعتم به منهن إلى أجل مسمى
      ، قال أبو نضرة : فقلت : ما نقرأها كذلك ، فقال إبن عباس
      : والله لأنزلها الله كذلك
      ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

      مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة التوبة
      - لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم - رقم الحديث : ( 3327 )

      3232 - حدثنا : علي بن حمشاد العدل ، ثنا : محمد بن المغيرة اليشكري
      ، ثنا : القاسم بن الحكم العرني ، ثنا : سفيان بن سعيد ،
      عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة
      ، عن حذيفة (ر) قال : ما تقرؤون ربعها يعني براءة وأنكم تسمونها سورة التوبة
      وهي سورة العذاب ،
      هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.


      مستدرك الحاكم - كتاب التفسير
      - تفسير سورة الأحزاب - رقم الحديث : ( 3607 )

      3513 - أخبرنا : أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه ، ثنا
      : علي بن عبد العزيز ، حجاج بن منهال ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عاصم ،
      عن زر ، عن أبي بن كعب
      قال : كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة ،
      وكان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة
      ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

      مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة والعصر
      - رقم الحديث : ( 4024 )

      3930 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار
      ، ثنا : أحمد بن مهران ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، أنبأ : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ،
      عن عمرو ذي مر ، عن علي (ر) :
      أنه قرأ العصر و نوائب الدهر إن الإنسان لفي خسر
      ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.


      مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن
      - رقم الحديث : ( 8132 )

      8181 - حدثنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا :
      محمد بن سعد العوفي ، ثنا : روح بن عبادة ، ثنا : شعبة قال :
      ، وحدثنا : أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، ث
      نا : أبو النعمان محمد بن الفضل ، ثنا : حماد بن زيد جميعاًًًً ،
      عن عاصم ، عن زر قال :
      قال لي أبي بن كعب وكان يقرأ سورة الأحزاب
      قال : قلت : ثلاثاًًً وسبعين آية قال
      : قط ، قال : لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ، ولقد قرآناً فيما قرآناً فيها
      : الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالاًً
      من الله والله عزيز حكيم

      ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

      تعليق


      • #18


        الهيثمي
        - مجمع الزوائد - كتاب التفسير -
        باب ما جاء من المعوذتين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

        11561 - وعن زر قال : قلت : لأبي‏ :‏ إن أخاك يحكهما من المصحف ‏؟‏
        ، قيل لسفيان‏ :‏ إبن مسعود‏؟‏ فلم ينكر‏ ، قال : سألت رسول الله (ص)
        ، فقال : ‏‏ قيل لي فقلت ‏‏‏،‏ فنحن نقول كما قال رسول الله‏ ،
        قلت :‏ هو في الصحيح غير حكهما من المصحف‏ ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏
        الهيثمي
        - مجمع الزوائد - كتاب التفسير -
        باب ما جاء من المعوذتين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

        11562 - وعن عبد الرحمن بن يزيد ( يعني النخعي ) قال :
        كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول‏ :‏ أنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى
        ، رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات‏.‏
        الهيثمي
        - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - باب ما جاء من المعوذتين
        - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

        11563 - وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول :‏ إنما أمر النبي (ص) :
        إن يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرأ بهما‏ ،
        رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات ،
        وقال البزار‏ :‏ لم يتابع عبد الله أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (ص) :
        إنه قرأ بهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف‏.‏

        الهيثمي
        - مجمع الزوائد - كتاب التفسير
        - باب فيما نسخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 315 )

        11616 - وعن أبي إسحق قال : أمنا أمية إبن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان ،
        فقرأ بها من السورتين
        : إنا نستعينك ونستغفرك
        قال : فذكر الحديث
        ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

        تعليق


        • #19


          سنن البيهقي - كتاب النكاح -
          باب ما خص به من أن أزواجه أمهات المؤمنين

          12567 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، أنبأ : أبو منصور النضروي ، ثنا : أحمد بن نجدة ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : سفيان ، عن عمرو عن بجالة أو غيره قال : مر عمر بن الخطاب (ر) بغلام وهو يقرأ في المصحف : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهات ، وهو أب لهم فقال : يا غلام حكها قال : هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله ، فقال : إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.



          صحيح إبن حبان - كتاب الحدود -
          باب الزنى وحده - رقم الحديث : ( 4428 )

          4505 - أخبرنا : عبد الله بن محمد الأزدي قال : ، حدثنا : إسحاق بن إبراهيم قال : ، أخبرنا : النضر بن شميل قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن أبي بن كعب قال : كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة فكان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة.



          صحيح إبن حبان - كتاب الحدود
          - باب الزنى وحده - رقم الحديث : ( 4429 )

          4506 - أخبرنا : محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال : ، حدثنا : داود بن رشيد قال : ، حدثنا : أبو حفص الأبار ، عن منصور ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش قال : لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : أنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ، قال أبي : قيل لرسول الله (ص) ، فقال لنا فنحن نقول : كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال : قلت : ثلاثاًً وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم.


          تعليق


          • #20
            اللهم صل على محمد و ال محمد

            تعليق


            • #21


              حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري -
              كتاب الحدود - باب الاعتراف بالزنا -
              - قوله : ( كذا حفظت ) : .... عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة ثم قال : : إياكم أن تهلكوا ، عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها بيدي الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة ،
              قال مالك : الشيخ والشيخة الثيب والثيبة.

              إبن حجر
              - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن
              - سورة قل أعوذ برب الناس -

              - ( 4693 ) - قوله : حدثنا : عبدة بن أبي لبابة ، عن زر بن حبيش ، وحدثنا : عاصم ، عن زر القائل ، وحدثنا : عاصم هو سفيان وكأنه كان يجمعهما تارة ويفردهما أخرى ، وقد قدمت أن في رواية الحميدي التصريح بسماع عبدة وعاصم له من زر قوله : سألت أبي بن كعب قلت : أبا المنذر هي كنية أبي بن كعب وله كنية أخرى أبو الطفيل قوله : يقول : كذا وكذا هكذا وقع هذا اللفظ مبهما وكان بعض الرواة أبهمه إستعظاماً له
              وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام.

              - قوله : ( يقول كذا وكذا ) : .... وكنت أظن أولاًًً أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد ، عن سفيان ولفظه قلت لأبي : إن أخاك يحكها من المصحف ، وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج وكان سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه.

              - وقد أخرجه أحمد أيضاًً وإبن حبان من رواية حماد بن سلمة ، عن عاصم بلفظ : أن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه.

              - وأخرج أحمد ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عاصم بلفظ : أن عبد الله يقول في المعوذتين وهذا أيضاًً فيه إبهام.

              - وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وإبن مردويه من طريق الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله.

              - قال الأعمش : وقد ، حدثنا : عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول : إنما أمر النبي (ص) : إن يتعوذ بهما قال البزار : ولم يتابع بن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (ص) : إنه قرأهما في الصلاة ، قلت : هو في صحيح مسلم ، عن عقبة بن عامر وزاد فيه بن حبان من وجه آخر ، عن عقبة بن عامر فإن إستطعت أن لا تفوتك قراءتهما في صلاة فإفعل.

              - وأخرج أحمد من طريق أبي العلاء بن الشخير ، عن رجل من الصحابة أن النبي (ص) أقرأه المعوذتين وقال له : إذا أنت صليت فإقرأ بهما ،
              وإسناده صحيح.

              - ولسعيد بن منصور من حديث معاذ بن جبل أن النبي (ص) صلى الصبح فقرأ فيهما بالمعوذتين ، وقد تأول القاضي أبوبكر الباقلاني في كتاب الإنتصار وتبعه عياض وغيره ما حكى ، عن بن مسعود فقال : لم ينكر بن مسعود فقال : لم ينكر بن مسعود كونهما من القرآن وإنما إنكر اثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئاًً إلا أن كان النبي (ص) إذن في كتابه فيه وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك قال : فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآناًً وهو تأويل حسن إلاّ إن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور ، وقال غير القاضي : لم يكن إختلاف بن مسعود مع غيره في قرآنيهما وإنما كان في صفة من صفاتهما ، إنتهى.

              تعليق


              • #22




                إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 2 ) -
                /
                1080 - حدثنا : أبو مطرف بن أبي الوزير قال : ، حدثنا : سفيان إبن عيينة ،
                عن عمرو بن دينار ، عن بجالة قال : مر عمر (ر) بغلام معه مصحف
                وهو يقرأ : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم ، وهو أب لهم
                ، فقال عمر (ر) : يا غلام حكها ، فقال : هذا مصحف أبي بن كعب ،
                فذهب إلى أبي فقال : ما هذا ؟ فنادى أبي بأعلى صوته : أن كان يشغلني القرآن
                وكان يشغلك الصفق بالأسواق ! فمضى عمر

                إبن شبة النميري
                - تاريخ المدينة - الجزء : ( 2 ) -

                1085 - حدثنا : محمد بن الصباح قال : ، حدثنا : هشيم قال : ، حدثنا : مغيرة
                ، عن إبراهيم ، عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب (ر) لوحاً مكتوباًً فيه :
                إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟
                ، قلت أبي بن كعب ، فقال : إن أُبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، أقرأها فامضوا إلى ذكر الله.

                تعليق


                • #23



                  السيوطي- في الإتقان في علوم القرآن

                  - قال أبوعبيد‏ :‏ حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع ، عن إبن عمر قال : ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله : قد ذهب قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر‏.

                  - قال : حدثنا : إبن أبي مريم ، عن أبي لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير بن عائشة قالت :‏ كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) : مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلاّ ما هو الآن‏.

                  - وقال : حدثنا : إسماعيل بن جعفر ، عن المبارك بنفضالة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن ذر بن حبسش ‏:‏ قال لي أبي بن كعب‏ :‏ كأين تعد سورة الأحزاب قلت ‏:‏ إثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم‏ ،‏ قلت ‏:‏ وما آية الرجم قال : إذا زنا الشيخ والشيخة فأرجموهما ألبتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم‏.

                  - وقال :‏ حدثنا : عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن مروان بن عثمان ، عن أبي إمامة بن سهل أن خالته قالت :‏ لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم ‏: ‏ الشيخ والشيخة فأرجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة‏.

                  - وقال :‏ حدثنا : حجاج ، عن إبن جريج ، أخبرني : إبن أبي حميد ، عن حميدة بنت أبي يونس قالت :‏ قرأ على أبي وهو إبن ثمانين سنة في مصحف عائشة‏ :‏ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ، قالت :‏ قبل أن يغير عثمان المصاحف‏.

                  - وقال :‏ حدثنا : عبد الله إبن صالح ، عن هشام بن سعيد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي واقد الليثي قال : كان رسول الله (ص) : إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا مما أوحى إليه‏ ، قال : فجئت ذات يوم فقال : إن الله يقول :‏ إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لإبن آدم لأحب أن يكون إليه الثاني ولو كان غليه الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب.

                  - ‏وأخرج الحاكم في المستدرك ، عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله (ص) : إن الله أمرني أن إقرأ عليك القرآن فقرأ : ‏لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين‏ ومنبقيتها‏ :‏ لو أن إبن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه سأل ثانياً وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرنية ومن يعمل خيراًًً فلن يكفره.

                  - وقال أبوعبيد :‏ حدثنا : حجاج ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبي موسى ، الأشعري قال : نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها‏ :‏ إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لإبن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب.

                  - وأخرج إبن أبى حاتم ، عن أبي موسى ، الأشعري قال : كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ما نسناها غير أني حفظت منها‏ :‏ يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون‏ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة، وقال أبوعبيد‏ :‏ ، حدثنا : حجاج ، عن سعيد ، عن الحكم بت عتيبة ، عن عدي إبن عدي قال : قال عمر : كنا نقرأ ‏:‏ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ‏، ثم قال لزيد بن ثابت‏ :‏ أكذلك قال :‏ نعم‏.

                  - وقال :‏ حدثنا : إبن أبى مريم ، عن نافع بن عمر الجمحي ، حدثني : إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف ‏:‏ ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها‏.

                  - قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن ، وقال : ، حدثنا : إبن أبي مريم ، عن إبن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافري ، عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم‏ :‏ أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروه وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال إبن مسلمة‏ :‏ إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم إلاّ أبشروا أنتم المفلحون‏ والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون‏.

                  - وأخرج الطبراني : في الكبير ، عن إبن عمر قال : قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله (ص) فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله (ص) فذكرا ذلك له ، فقال : إنها مما نسخ فألهوا عنها‏.

                  - وفي الصحيحين : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا وقنت يدعو على قاتليهم ، قال أنس‏ : ونزل فيهم قرآناًً قرأناه حتى رفع‏ أن بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا‏.

                  - وفي المستدرك : عن حذيفة قال : ما تقرءون ربعها :‏ يعني براءة‏ ، قال الحسين بن المناري في كتابه الناسخ والمنسوخ ‏: ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتي الخلع والحقد ‏.

                  - وقال في البرهان : في قول عمر‏ :‏ لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها‏ يعنيآية الرجم‏ ، ظاهرة أن كتابتها جائزة وإنما منعه قول الناس‏ ،‏ والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب‏ ، وقد يقال : لو كانت التلاوة باقية لبادر عمر ولم يعرج على مقالة الناس لأن مقالة الناس لا يصلح مانعا‏ً ، وبالجملة هذه الملازمة مشكلة ولعله كان يعتقد أنه خبر واحد والقرآن لا يثبت به وإن ثبت الحكم ومن هنا أنكر إبن ظفر في الينبوع عد هذا مما نسخ تلاوته‏.‏
                  - وأخرج الحاكم
                  : من طريق كثير بن الصلت قال : كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان المصحف فمرا على هذه الآية ، فقال زيد‏ :‏ سمعت رسول الله (ص) : يقول ‏: الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما ألبتة فقال عمر‏ :‏ لما نزلت أتيت رسول الله (ص) فقلت‏ :‏ أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنا وقد أحصن رجم.
                  - وأخرج النسائي
                  : أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت‏ : ألا تكتبها في المصحف قال : ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر : أنا أكفيكم فقال : يا رسول الله إكتب لي آية الرجم قال : لا تستطيع‏ ، قوله : إكتب لي : أي إئذن في كتابتها ومكني من ذلك‏.‏

                  - وأخرج إبن الضريس
                  : في فضل القرآن عن يعلي بن حكيم ، عن زيد : أن عمر خطب الناس فقال : لا تشكوفي الرجم فإنه حق ولقد هممت أن أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال : اليس أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله (ص) فدفعت في صدري وقلت‏ :‏ تستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ، قال إبن حجر : وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الإختلاف‏.‏

                  تعليق


                  • #24



                    إبن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الحدود - مسألة حد الزنى - مسألة الحر والحرة إذا زنيا وهما محصنان -
                    الجزء : ( 12 ) -


                    - حدثنا : حمام ، نا : إبن مفرج ، نا : إبن الأعرابي ، نا : الدبري ، نا : عبد الرزاق ، عن سفيان الثوري ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن ذر بن حبيش قال : قال لي أبي بن كعب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ ، قلت : أما ثلاثاًً وسبعين آية أو أربعاًً وسبعين آية قال : أن كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها وأن كان فيها لآية الرجم قلت : أبا المنذر وما آية الرجم قال : إذا زنى الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ،
                    قال علي : هذا إسناد صحيح كالشمس لا مغمز فيه.

                    - وحدثنا أيضا عبد الله بن ربيع ، نا : محمد بن معاوية ، نا : أحمد بن شعيب ، نا : معاوية بن صالح الأشعري ، نا : منصور - هو ابن أبي مزاحم - نا أبو حفص - هو عمر بن عبد الرحمن - عن منصور - هو إبن المعتمر - عن عاصم بن أبي النجود ، عن ذر بن حبيش قال : قال لي أبي بن كعب : كم تعدون سورة الأحزاب قلت : ثلاثاًً وسبعين فقال أبي : إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول وفيها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فإرجموها البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ، فهذا سفيان الثوري ، ومنصور شهدا على عاصم وما كذبا فهما الثقتان الإمامان البدران وما كذب عاصم على ذر ولا كذب ذر على أبي ، قال أبو محمد رحمه الله : ولكنها نسخ لفظها وبقي حكمها ولو لم ينسخ لفظها لأقرأها أبي بن كعب ذراً بلا شك ولكنه أخبره بأنها كانت تعدل سورة البقرة ولم يقل له أنها تعدل الآن فصح نسخ لفظها.




                    إبن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الحدود - مسألة حد الزنى - مسألة الحر والحرة إذا زنيا وهما محصنان -
                    الجزء : ( 12 ) -

                    - قال علي : وقد روي هذا من طرق ، منها ما ، ناه عبد الله بن ربيع ، نا : محمد بن معاوية ، نا : أحمد بن شعيب ، أنا : محمد بن المثنى ، نا : محمد بن جعفر غندر ، نا : شعبة ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن كثير بن الصلت قال : قال لي زيد بن ثابت سمعت رسول الله (ص) : يقول : إذا زنى الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة قال عمر : لما نزلت أتيت رسول الله (ص) فقلت : إكتبنيها قال شعبة : كأنه كره ذلك فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم ، قال علي رحمه الله : وهذا إسناد جيد.

                    - وقال عبد الرحمن ، عن أبيه ، ثم إتفق القاسم إبن محمد ، وعمرة كلاهما ، عن عائشة أم المؤمنين قال : لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها ، قال أبو محمد : وهذا حديث صحيح




                    إبن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الحدود - مسألة حد الزنى - مسألة الحر والحرة إذا زنيا وهما محصنان -
                    الجزء : ( 12 ) -

                    - قال أبو محمد رحمه الله : وقد روي الرجم ، عن النبي (ص) جماعة كما ، حدثنا : عبد الله بن ربيع ، نا : محمد بن معاوية ، نا : أحمد بن شعيب ، أنا : محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري ، نا : بشر بن عمر الزهراني نى مالك ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله إبن عتبة ، عن إبن عباس : أن عمر بن الخطاب قال : إن الله بعث محمداًً وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد آية الرجم في كتاب الله تعالى فيترك فريضة أنزلها الله وأن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف.

                    - وبه إلى أحمد بن شعيب ، أنا : محمد بن منصور المكي ، نا : سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : سمعت عمر يقول : قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وكانت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف ، وقد قرأناها الشيخ والشيخ فإرجموها البتة وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X