السلام عليكم
نقل ابن عساكر الامام الحافظ ابي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي (499 ـ 571 ) في كتابه تاريخ مدينة دمشق تحقيق علي شيري طبعة دار الفكر بيروت (ج5 ص333 ) قال :
اخبرنا ابو القاسم اسماعيل بن محمد الحافظ انا ابو علي الدقاق الحافظ اجازه انا الفضل بن محمد قال سمعت ابا الحسن علي بن محمد بن فورك وكان شيخا صالحا يقول سمعت ابا بكر محمد بن القاسم المعدل المديني يقول سمعت ابا بكر ايرويه وكان من الابدال يقول :
رأيت رسول الله ص ومعه احمد بن حنبل :
فقلت يارسول الله من هذا ؟؟ :
فقال هذا احمد بن حنبل ولي الله وولي رسول الله الحقيقي
وانفق على الحديث الف دينار
فقال رسول الله ص ياابا بكر
الله ينظر في كل يوم سبعين الف نظره في تربة احمد بن حنبل ومن يزوره غفر الله له ومن يحبه احبه الله ومن يبغض احمد فقد ابغضني ومن ابغضني فقد ابغض الله
قال ابو بكر :
فانتبهت واغتسلت وصليت ركعتين شكرا لله تعالى وخلعت ثيابي وتصدقت على الفقراء والمساكين ولرسول الله ص ولهذا الامين الثقه الامام احمد بن حنبل ثم حججت بعد ذلك وسافرت الى قبر احمد بن حنبل ببغداد وزرت وجلست مقيما عند القبر مدة اسبوع
قال ابن عساكر وهو الامام الحافظ ابي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي ..... (ولادته 499ـ وفاته 571 ) في كتابه تاريخ مدينة دمشق تحقيق علي شيري طبعة دار الفكر بيروت (ج5 ص333 ـ 334) يقول :
اخبرنا ابو القاسم علي بن ابراهيم الحسيني وابو الحسن بن قبيس قالا نا وابو منصور بت خيرون انا ابو بكر الخطيب حدثني الحسن بن ابي طالب نا يوسف بم عمر القواس انا ابو مقاتل محمد بن شجاع نا ابو بكر بن ابي الدنيا ح حدثني ابو يوسف بن بختيان وكان من خيار المسلمين قال :
لما مات احمد بن حنبل رأى رجلٌ في منامه كأن على كل قبر قنديلا فقال ماهذا قيل له اما علمت انه نور لأهل القبور فنورهم بنزول هذا الرجل بين اظهرهم قد كان فيهم من يعذب فـــرُحِـــمْ
روى ابن الجوزي في " مناقب أحمد " ص 454 قال : حدثني أبو بكر بن مكارم ابن أبي يعلى الحربي - وكان شيخا صالحا - قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره فرأيت قبره قد التصق بالأرض مقدار ساف (1) أو سافين فقلت : إنما تمم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث فسمعته من القبر وهو يقول : لا بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب.
فأقبلت على لحده اقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في إنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأن معي شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم، ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان. قال ذلك مرتين
نقل ابن عساكر الامام الحافظ ابي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي (499 ـ 571 ) في كتابه تاريخ مدينة دمشق تحقيق علي شيري طبعة دار الفكر بيروت (ج5 ص333 ) قال :
اخبرنا ابو القاسم اسماعيل بن محمد الحافظ انا ابو علي الدقاق الحافظ اجازه انا الفضل بن محمد قال سمعت ابا الحسن علي بن محمد بن فورك وكان شيخا صالحا يقول سمعت ابا بكر محمد بن القاسم المعدل المديني يقول سمعت ابا بكر ايرويه وكان من الابدال يقول :
رأيت رسول الله ص ومعه احمد بن حنبل :
فقلت يارسول الله من هذا ؟؟ :
فقال هذا احمد بن حنبل ولي الله وولي رسول الله الحقيقي
وانفق على الحديث الف دينار
فقال رسول الله ص ياابا بكر
الله ينظر في كل يوم سبعين الف نظره في تربة احمد بن حنبل ومن يزوره غفر الله له ومن يحبه احبه الله ومن يبغض احمد فقد ابغضني ومن ابغضني فقد ابغض الله
قال ابو بكر :
فانتبهت واغتسلت وصليت ركعتين شكرا لله تعالى وخلعت ثيابي وتصدقت على الفقراء والمساكين ولرسول الله ص ولهذا الامين الثقه الامام احمد بن حنبل ثم حججت بعد ذلك وسافرت الى قبر احمد بن حنبل ببغداد وزرت وجلست مقيما عند القبر مدة اسبوع
قال ابن عساكر وهو الامام الحافظ ابي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي ..... (ولادته 499ـ وفاته 571 ) في كتابه تاريخ مدينة دمشق تحقيق علي شيري طبعة دار الفكر بيروت (ج5 ص333 ـ 334) يقول :
اخبرنا ابو القاسم علي بن ابراهيم الحسيني وابو الحسن بن قبيس قالا نا وابو منصور بت خيرون انا ابو بكر الخطيب حدثني الحسن بن ابي طالب نا يوسف بم عمر القواس انا ابو مقاتل محمد بن شجاع نا ابو بكر بن ابي الدنيا ح حدثني ابو يوسف بن بختيان وكان من خيار المسلمين قال :
لما مات احمد بن حنبل رأى رجلٌ في منامه كأن على كل قبر قنديلا فقال ماهذا قيل له اما علمت انه نور لأهل القبور فنورهم بنزول هذا الرجل بين اظهرهم قد كان فيهم من يعذب فـــرُحِـــمْ
روى ابن الجوزي في " مناقب أحمد " ص 454 قال : حدثني أبو بكر بن مكارم ابن أبي يعلى الحربي - وكان شيخا صالحا - قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره فرأيت قبره قد التصق بالأرض مقدار ساف (1) أو سافين فقلت : إنما تمم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث فسمعته من القبر وهو يقول : لا بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب.
فأقبلت على لحده اقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في إنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأن معي شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم، ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان. قال ذلك مرتين
تعليق