هل جمع معاوية بين الأختين ؟ !
ثبت عن عثمان بن عفان أنه أفتى بجواز الجمع بين الأختين المملوكتين ! قال الشافعي في الأم:5/3: (أن رجلاً سأل عثمان بن عفان عن الأختين من ملك اليمين هل يجمع بينهما؟ فقال عثمان: أحلتهما آية وحرمتهما آية ، وأما أنا فلا أحب أن أصنع ذلك ! قال فخرج من عنده فلقي رجلاً من أصحاب النبي(صل الله عليه واله)فقال: لو كان لي من الأمر شئ ، ثم وجدت أحداً فعل ذلك لجعلته نكالاً) .
وفي مصنف ابن أبي شيبة:3/307: (فلقي علياً بالباب فقال: عمن سألته فأخبره فقال: لكني أنهاك ، ولو كان لي عليك سبيل ثم فعلت ذلك لأوجعتك). (ورواه الدارقطني:3/196) . وفي الموطأ:2/538: (قال ابن شهاب: أراه علي بن أبي طالب).
وقد أخذ بعض الناس بفتوى عثمان ! ففي تفسير القرطبي:5/117
شذ أهل الظاهر فقالوا: يجوز الجمع بين الأختين بملك اليمين في الوطأ ، كما يجوز الجمع بينهما في الملك . واحتجوا بما روي عن عثمان في الأختين من ملك اليمين...ولم يلتفت أحد من أئمة الفتوى إلى هذا القول ، لأنهم فهموا من تأويل كتاب الله خلافه.... فمن خالفهم فهو متعسفٌ في التأويل). انتهى. ويبدو أن معاوية من هؤلاء المتعسفين وأنه جمع بين الأختين ! قال في فتح الباري:6/57: (بنت قرظة هي زوج معاوية ، واسمها فاختة وقيل كنود ، وكانت تحت عتبة بن سهل قبل معاوية . ويحتمل أن يكون معاوية تزوج الأختين واحدة بعد أخرى) . وقول ابن حجر: (ويحتمل)، يقابله احتمال أو ظن أو رواية بأنه تزوجهما معاً !
وقد اعترفت رواية السيوطي بأن معاوية أفتى بجواز الجمع بين الأختين ، ثم زعمت أنه النعمان بن بشير نبهه فتراجع ! (الدر المنثور:2/137) !
ثبت عن عثمان بن عفان أنه أفتى بجواز الجمع بين الأختين المملوكتين ! قال الشافعي في الأم:5/3: (أن رجلاً سأل عثمان بن عفان عن الأختين من ملك اليمين هل يجمع بينهما؟ فقال عثمان: أحلتهما آية وحرمتهما آية ، وأما أنا فلا أحب أن أصنع ذلك ! قال فخرج من عنده فلقي رجلاً من أصحاب النبي(صل الله عليه واله)فقال: لو كان لي من الأمر شئ ، ثم وجدت أحداً فعل ذلك لجعلته نكالاً) .
وفي مصنف ابن أبي شيبة:3/307: (فلقي علياً بالباب فقال: عمن سألته فأخبره فقال: لكني أنهاك ، ولو كان لي عليك سبيل ثم فعلت ذلك لأوجعتك). (ورواه الدارقطني:3/196) . وفي الموطأ:2/538: (قال ابن شهاب: أراه علي بن أبي طالب).
وقد أخذ بعض الناس بفتوى عثمان ! ففي تفسير القرطبي:5/117

وقد اعترفت رواية السيوطي بأن معاوية أفتى بجواز الجمع بين الأختين ، ثم زعمت أنه النعمان بن بشير نبهه فتراجع ! (الدر المنثور:2/137) !
تعليق