(غرام ممرضة)
أنا اسمي مريم ابلغ من العمر 23 عاما اعمل في إحدى المستشفيات ممرضه ولي أخوه كان يرفضون عملي كممرضه لكن أبي المشجع والسند الذي يساندني ودائما يقوي من عزيمتي ويعطيني الثقة بنفسي مضى عاما وأنا اعمل في هذا المستشفى وكنت الممرضة التي تعمل بجد ونشاط حتى كوفئت بسبب نشاطي الملحوظ مرة الأيام انضممت بطاقم المشرف عليه الدكتور ياسر وبعد اشهر من العمل معه لفت انتباهي اهتمام الدكتور بي فكنت دائما اكذب نفسي وأقول مجرد اهتمام دكتور بمدربه ولكن أرى في نظراته الإعجاب والاهتمام الزائد وأنا لا أكذب على نفسي أحسست بالانجذاب له بعض الشئ من قوة شخصيته مرة الأيام وبينما أنا جالسة في المكتب الخاص بي جاء الدكتور ياسر وجلس معي بعض الوقت وعبر بمشاعره وإعجابه بأسلوبي بالعمل وسعدت بذلك وتعلق قلبي بالدكتور وزاد اهتمامي بالعمل بسبب تشجيعه لي وعملت بشكل مستمر حتى أكون تحت نظره أصبحت بيني وبين الدكتور علاقة حميمه مما لفت نظر إحدى الممرضات وبعد أيام أرى الممرضة التي في طاقم الدكتور ياسر تنصحني بالابتعاد عن الطبيب وتحذرني منه وتقول لي أنا اعمل منذ زمن بعيد وأعرف أخلاق الدكتور الفلاني وانتبهي لنفسك وكوني حذرة في التعامل معه لكن لم احسب لكلامها أي اعتبار وحسبت نصيحتها لي غيرة وبعد مضي الأيام استمرت علاقتي بالطبيب وكأن لم ينصحني أحد بدأ يظهر مشاعره تجاهي ويقول أحبك وأنا لا أستطيع العيش بدونك وبعد سماع كلامه سلمت له قلبي وملك حياتي وأصبحت استغل كل وقت فراغي في الحديث معه وحتى وأنا معه في الكشف على مريضه نتحدث بالإنجليزية حتى لا يفهم علينا المريض ومع الأيام تعودت على الدكتور وأصبح حياتي وهواي الذي أتنفسه وتطورت العلاقة بيني وبينه لدرجة أنه يمسك يدي وأصبحت أمور كثيرة عاديه حتى أني تجاوزت الخطوط الحمراء معه وبعد هذا كله أصبحت أجلس معه في وقت فراغه بالغرفة الخاصة به وفي ذلك اليوم المشئوم استدرجني بحركاته التي سلب مني اعز ما أملك وجردني من عذريتي وسرعان ما أفقت من اللحظات التي كنت فيها معه حتى بدأت بالبكاء وأسأله لماذا فعلت ذلك ولماذا خنت ثقة أهلي بي والطبيب يقول لي أنا سأتزوجك وأنا أبكي دخلت بعض العاملات وأنا أبكي تسألني ماذا حصل لك يرد عليها الدكتور أحد أقربائها توفي لكن الخجل من نفسي ومن مقابلة أهلي كيف أنظر إلى أبي وأخوتي كيف خنت ثقتهم لكن الطبيب يقول أني سأتقدم لخطبتك وكلمات هونت علي بعض الشيء في التفكير مما حصل ذهبت إلى المنزل وأنا شبه محطمة وبعد ذلك نادتني أمي إلى الغذاء وقلت لها ليس لي نفس أمي استغربت ماذا جرى لكِ كل يوم تأتي إلى المطبخ تبحثين عن الغذاء واليوم أنتي غير طبيعيه أمي أحست بي أني متعبه أبي كل يوم يأتي إلى الغرفة ليجلس معي ويتحدث عن العمل لكن اليوم الوحيد الذي لم أستطع الجلوس معه و أنظر إلى عينيه في هذا اليوم تظاهرت بالنوم حتى يخرج أبي من الغرفة وأتى اليوم الثاني وذهبت إلى المستشفى والملل يلازمني الممرضات يستغربون من جلوسي بغرفة الممرضات ويتسائلون ماذا حصل بك أنتي اليوم على غير عادتك أين نشاطك ذهب وأنا فكري كان ليس معهم وكانت عيني تنظر إلى الباب تراقب الدكتور ياسر لكن ليس على عادته تأخر وبعدها ذهبت أسأل عنه قالوا لي أن الدكتور متعب وأخذ إجازة استغربت الأمر أمس كان معي ولم يكن يعاني من أي مرض وبعدها قمت أصبر نفسي وقلت عذره معه حزني زاد في ذلك اليوم وكنت انتظر اليوم الثاني حتى أعرف ما هو سبب غيابه عن المستشفى يأتي اليوم الثاني وأذهب إلى المستشفى كالتائهة التي تبحث عن ضالتها المفقودة دخلت غرفة الدكتور ياسر فلم أجد له أثر وبعدها ذهبت للمسئولين أسأل عن سبب غيابه قالوا لي احدهم طلب نقله من المستشفى وتم نقله وهو في منطقة بعيده تبعد عنا الكثير ففعل فعلته وفر دون خوف من الله صعقت بهذا الخبر بدأت بالصراخ والبكاء بدون شعور بمن حولي الكل مستغرب ماذا حصل وما هو سبب بكائي قلت لهم أحسست بألم شل جميع أعضاء جسمي لكن الممرضة التي كانت معي أحست بي وقالت يا مريم أنا عرفت ما بك لقد حذرتك من هذا الشيطان الذي يصور نفسه كالملاك لماذا لم تأخذين بنصيحتي لماذا سلمت نفسك له وماذا ستفعلين بعد أن سلب منك ما سلب وبعدها أصبحت تصبرني وتواسيني وتقول لي تحملي عسى الله أن يفرج عنك وسأكون واسطة بينك وبين الدكتور عسى أن افعل شيئا قلت لها رحم الله والديك أنقذيني مما أنا فيه لأني سأموت قهر أعطتني الأمل أنها ستحل المشكلة بعد ذلك ذهبت الممرضة إلى الدكتور ياسر وقالت له ماذا فعلت بمريم يرد عليها ومن هي مريم وتقول له لا تتظاهر بأنك لا تعرفها أنا أعرف بعلاقتك معها وإذا لم تتزوجها سأذهب إلى أهلها وأخبرهم بما فعلته بها وبعد ذلك أحسست أنه انهار وقال لي أنا لم أغصبها على شيء وهي أتت لي برضاها قلت له أليس بحرام مافعلته؟ قال لي تمكن الشيطان مني ولم أستطع أن أتمالك نفسي وبرغم ذلك لا أستطيع الزواج منها لأني متزوج وعندي أولاد وقلت له من عنده زوجة وله أولاد يفعل ذلك ببنات الناس لكن الله سيعاقبك على ما فعلت وقلت له حسبي الله ونعم الوكيل على مافعلته بالبنت وخرجت من عنده بدون نتيجة ... جاءت لي الممرضة وقالت لي ما دار بينها وبين الدكتور ياسر وأحسست بصدمة قوية أنهت حياتي وحطمتني وأصبحت حبيسة الألم والحزن وبسبب غيابي المتكرر فصلت من العمل وضعت بسبب غرام ونزوة مع إنسان لا يستحق أن يكون إنسان ضيعني وضيع حياتي
الرجاء منكم تقيم القصة وقولوا رأيكم بصراحة فرأيكم يهمني أحد الاخوان قال لي وشجعني على أن انقل قصصي في منتديات ياحسين واستجابة الى طلبه قد نقلتها الى هنا شاكرة له تشجيعه واسأل الله له التوفيق بحق محمد وآل محمد
بقلم أختكم العبدة الحقيرة : أم غفران
أنا اسمي مريم ابلغ من العمر 23 عاما اعمل في إحدى المستشفيات ممرضه ولي أخوه كان يرفضون عملي كممرضه لكن أبي المشجع والسند الذي يساندني ودائما يقوي من عزيمتي ويعطيني الثقة بنفسي مضى عاما وأنا اعمل في هذا المستشفى وكنت الممرضة التي تعمل بجد ونشاط حتى كوفئت بسبب نشاطي الملحوظ مرة الأيام انضممت بطاقم المشرف عليه الدكتور ياسر وبعد اشهر من العمل معه لفت انتباهي اهتمام الدكتور بي فكنت دائما اكذب نفسي وأقول مجرد اهتمام دكتور بمدربه ولكن أرى في نظراته الإعجاب والاهتمام الزائد وأنا لا أكذب على نفسي أحسست بالانجذاب له بعض الشئ من قوة شخصيته مرة الأيام وبينما أنا جالسة في المكتب الخاص بي جاء الدكتور ياسر وجلس معي بعض الوقت وعبر بمشاعره وإعجابه بأسلوبي بالعمل وسعدت بذلك وتعلق قلبي بالدكتور وزاد اهتمامي بالعمل بسبب تشجيعه لي وعملت بشكل مستمر حتى أكون تحت نظره أصبحت بيني وبين الدكتور علاقة حميمه مما لفت نظر إحدى الممرضات وبعد أيام أرى الممرضة التي في طاقم الدكتور ياسر تنصحني بالابتعاد عن الطبيب وتحذرني منه وتقول لي أنا اعمل منذ زمن بعيد وأعرف أخلاق الدكتور الفلاني وانتبهي لنفسك وكوني حذرة في التعامل معه لكن لم احسب لكلامها أي اعتبار وحسبت نصيحتها لي غيرة وبعد مضي الأيام استمرت علاقتي بالطبيب وكأن لم ينصحني أحد بدأ يظهر مشاعره تجاهي ويقول أحبك وأنا لا أستطيع العيش بدونك وبعد سماع كلامه سلمت له قلبي وملك حياتي وأصبحت استغل كل وقت فراغي في الحديث معه وحتى وأنا معه في الكشف على مريضه نتحدث بالإنجليزية حتى لا يفهم علينا المريض ومع الأيام تعودت على الدكتور وأصبح حياتي وهواي الذي أتنفسه وتطورت العلاقة بيني وبينه لدرجة أنه يمسك يدي وأصبحت أمور كثيرة عاديه حتى أني تجاوزت الخطوط الحمراء معه وبعد هذا كله أصبحت أجلس معه في وقت فراغه بالغرفة الخاصة به وفي ذلك اليوم المشئوم استدرجني بحركاته التي سلب مني اعز ما أملك وجردني من عذريتي وسرعان ما أفقت من اللحظات التي كنت فيها معه حتى بدأت بالبكاء وأسأله لماذا فعلت ذلك ولماذا خنت ثقة أهلي بي والطبيب يقول لي أنا سأتزوجك وأنا أبكي دخلت بعض العاملات وأنا أبكي تسألني ماذا حصل لك يرد عليها الدكتور أحد أقربائها توفي لكن الخجل من نفسي ومن مقابلة أهلي كيف أنظر إلى أبي وأخوتي كيف خنت ثقتهم لكن الطبيب يقول أني سأتقدم لخطبتك وكلمات هونت علي بعض الشيء في التفكير مما حصل ذهبت إلى المنزل وأنا شبه محطمة وبعد ذلك نادتني أمي إلى الغذاء وقلت لها ليس لي نفس أمي استغربت ماذا جرى لكِ كل يوم تأتي إلى المطبخ تبحثين عن الغذاء واليوم أنتي غير طبيعيه أمي أحست بي أني متعبه أبي كل يوم يأتي إلى الغرفة ليجلس معي ويتحدث عن العمل لكن اليوم الوحيد الذي لم أستطع الجلوس معه و أنظر إلى عينيه في هذا اليوم تظاهرت بالنوم حتى يخرج أبي من الغرفة وأتى اليوم الثاني وذهبت إلى المستشفى والملل يلازمني الممرضات يستغربون من جلوسي بغرفة الممرضات ويتسائلون ماذا حصل بك أنتي اليوم على غير عادتك أين نشاطك ذهب وأنا فكري كان ليس معهم وكانت عيني تنظر إلى الباب تراقب الدكتور ياسر لكن ليس على عادته تأخر وبعدها ذهبت أسأل عنه قالوا لي أن الدكتور متعب وأخذ إجازة استغربت الأمر أمس كان معي ولم يكن يعاني من أي مرض وبعدها قمت أصبر نفسي وقلت عذره معه حزني زاد في ذلك اليوم وكنت انتظر اليوم الثاني حتى أعرف ما هو سبب غيابه عن المستشفى يأتي اليوم الثاني وأذهب إلى المستشفى كالتائهة التي تبحث عن ضالتها المفقودة دخلت غرفة الدكتور ياسر فلم أجد له أثر وبعدها ذهبت للمسئولين أسأل عن سبب غيابه قالوا لي احدهم طلب نقله من المستشفى وتم نقله وهو في منطقة بعيده تبعد عنا الكثير ففعل فعلته وفر دون خوف من الله صعقت بهذا الخبر بدأت بالصراخ والبكاء بدون شعور بمن حولي الكل مستغرب ماذا حصل وما هو سبب بكائي قلت لهم أحسست بألم شل جميع أعضاء جسمي لكن الممرضة التي كانت معي أحست بي وقالت يا مريم أنا عرفت ما بك لقد حذرتك من هذا الشيطان الذي يصور نفسه كالملاك لماذا لم تأخذين بنصيحتي لماذا سلمت نفسك له وماذا ستفعلين بعد أن سلب منك ما سلب وبعدها أصبحت تصبرني وتواسيني وتقول لي تحملي عسى الله أن يفرج عنك وسأكون واسطة بينك وبين الدكتور عسى أن افعل شيئا قلت لها رحم الله والديك أنقذيني مما أنا فيه لأني سأموت قهر أعطتني الأمل أنها ستحل المشكلة بعد ذلك ذهبت الممرضة إلى الدكتور ياسر وقالت له ماذا فعلت بمريم يرد عليها ومن هي مريم وتقول له لا تتظاهر بأنك لا تعرفها أنا أعرف بعلاقتك معها وإذا لم تتزوجها سأذهب إلى أهلها وأخبرهم بما فعلته بها وبعد ذلك أحسست أنه انهار وقال لي أنا لم أغصبها على شيء وهي أتت لي برضاها قلت له أليس بحرام مافعلته؟ قال لي تمكن الشيطان مني ولم أستطع أن أتمالك نفسي وبرغم ذلك لا أستطيع الزواج منها لأني متزوج وعندي أولاد وقلت له من عنده زوجة وله أولاد يفعل ذلك ببنات الناس لكن الله سيعاقبك على ما فعلت وقلت له حسبي الله ونعم الوكيل على مافعلته بالبنت وخرجت من عنده بدون نتيجة ... جاءت لي الممرضة وقالت لي ما دار بينها وبين الدكتور ياسر وأحسست بصدمة قوية أنهت حياتي وحطمتني وأصبحت حبيسة الألم والحزن وبسبب غيابي المتكرر فصلت من العمل وضعت بسبب غرام ونزوة مع إنسان لا يستحق أن يكون إنسان ضيعني وضيع حياتي
الرجاء منكم تقيم القصة وقولوا رأيكم بصراحة فرأيكم يهمني أحد الاخوان قال لي وشجعني على أن انقل قصصي في منتديات ياحسين واستجابة الى طلبه قد نقلتها الى هنا شاكرة له تشجيعه واسأل الله له التوفيق بحق محمد وآل محمد
بقلم أختكم العبدة الحقيرة : أم غفران
تعليق