في الماضي
بين دموع الحرمان
وضحكة الزمان
بين غصات الحنين
والام السنين
انبثق فجر الأمل ولكن ماهو هذا الأمل ..؟
اقتحمت تفكيري تلك الأنثى بطريقة او بأخرى
اشعلت القلب المليء بالحزن !
فالقلب طريح فراش الهم !
اسير بين قيود الحرمان !
سجين لذاك الحزن القاسي !
والعين اما بغفوتها سارحه او بدمعتها ذائبه !
ارتشفت من رحيق تلك الأنثى لاحظت شروخا بذاك القلب
المتجوف بوحدته ,, متحجر بحرمانه ,,
شروخا تسلل من خلالها ذاك الأمل المفعم بحياويته !
تحركت انهار الحب بذلك الجسد المتصحر !
نام ذاك القلب بين حرف ناعم ونغم ناغم !
وما ان تلت الايام والشهور
حتى كشرت تلك الأنثى الغانجه الساحرة الفاتنه !!
عن انيابها فكانت كالحر يطارد فريسته
وكالسلاح يضرب بلا هداوه !
رحلت واختفت !
مع كل شروق وغروب انتظر الأمل والألم
راجعت اوراق ايامي مع تلك الأنثى
فوجدت التضحيات بلا عدد والحلم مع كل سعد والحب بلا نكد !!
فرشت لها الورد والزهور -- وجملتها بالأثمِد والعطور
استبدلت حزنها فرحاً
وجروحِها بلسماً
وظلمتِها نوراً
وما ان احست أنها امتلكت القلب نزعته بلا رحمه !
ورحلت هناك حيث الماضي!
فسحقاً لكِ يا مارده !
منقول
تعليق