خاص بوكالة أنباء فارس//
بغداد - فارس: أتهم نائب وزيرة الخارجية الأمريكية "توماس نايدس" طهران بالضلوع في دعم المليشيات العراقية؛ لكنه عاد وقال "إنه لا توجد أية وثيقة تثبت هذا الإتهام".
و جاء ذلك في تصريح "نايدس" الذي خصّ به مراسل وكالة أنباء فارس علي هامش زيارته إلي منطقة كردستان العراق لإفتتاح القنصلية الأمريكية في أربيل شمالي العراق؛ زاعماً " اننا واثقون تماماً من دعم إيران للجماعات المسلحة بالعراق ونعرف جيداً بأن طهران وبأساليب عدة تدعم معارضي الولايات المتحدة في العراق عسكرياً ومادياً".
و رداً علي سؤال حول نشر دلائل واشنطن لهذا الإتهام بغية تنوير الرأي العالمي؛ إعترف المسؤول الأمريكي بأنه ليست لدي بلاده وثيقة تثبت ضلوع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم المليشيات المسلحة في العراق.
و عندما سال المراسل نائب الوزيرة الأمريكية عن تكرار هذه المزاعم ضد طهران دون أن يكون لواشنطن حتي وثيقة واحدة تثبت هذا الإدعاء؛ قال نايدس " إننا ونظراً إلي المعلومات الإستخباراتية التي تصلنا؛ علي ثقة من دعم ايران للجماعات المسلحة بالعراق؛ لكن لا يمكن نشر هذه المعلومات بعبارة أخري ليست لدينا وثيقة لنعرضها أمام العالم".
و رداً علي سؤال حول موضوع تمديد بقاء قوات الإحتلال الأمريكي في العراق؛ قال المسؤول الأمريكي " إننا ننتظر رد المسؤولين العراقيين؛ لإنه حسب الإتفاقية الأمنية الموقعة بين بلادنا وبغداد ينبغي علي قواتنا مغادرة العراق حتي نهاية 2011 ؛ لكن إذاما كانت المدن العراقية تعاني من إنعدام الأمن ؛ فبإمكان مسؤولي العراق أن يقدموا طلباً لتمديد بقاء قواتنا في بلادهم وسوف ندرس هذا الموضوع لاحقاً".
و لم يعلق نائب وزيرة الخارجية الأمريكية "توماس نايدس" عندما ساله مراسل وكالة أنباء فارس، عن علة قتل الأبرياء العراقيين خلال السنوات الماضية علي يد قوات الأمريكان الغازية وإنعدام الأمن في المدن العراقية رغم تعهد الولايات المتحدة بإستتباب الأمن والإستقرار، واكتفي بالقول "إن الرد علي هذا السؤال يحتاج إلي مزيد من الوقت وللأسف ليس لدي وقت مكفي. شكرا جزيلا لكم وصاحبتكم العافية".
الحوار من محمد بختيار
واشنطن: لا توجد أية وثيقة تثبت الدعم العسكري الإيراني لمليشيات العراق


بغداد - فارس: أتهم نائب وزيرة الخارجية الأمريكية "توماس نايدس" طهران بالضلوع في دعم المليشيات العراقية؛ لكنه عاد وقال "إنه لا توجد أية وثيقة تثبت هذا الإتهام".
و جاء ذلك في تصريح "نايدس" الذي خصّ به مراسل وكالة أنباء فارس علي هامش زيارته إلي منطقة كردستان العراق لإفتتاح القنصلية الأمريكية في أربيل شمالي العراق؛ زاعماً " اننا واثقون تماماً من دعم إيران للجماعات المسلحة بالعراق ونعرف جيداً بأن طهران وبأساليب عدة تدعم معارضي الولايات المتحدة في العراق عسكرياً ومادياً".
و رداً علي سؤال حول نشر دلائل واشنطن لهذا الإتهام بغية تنوير الرأي العالمي؛ إعترف المسؤول الأمريكي بأنه ليست لدي بلاده وثيقة تثبت ضلوع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم المليشيات المسلحة في العراق.
و عندما سال المراسل نائب الوزيرة الأمريكية عن تكرار هذه المزاعم ضد طهران دون أن يكون لواشنطن حتي وثيقة واحدة تثبت هذا الإدعاء؛ قال نايدس " إننا ونظراً إلي المعلومات الإستخباراتية التي تصلنا؛ علي ثقة من دعم ايران للجماعات المسلحة بالعراق؛ لكن لا يمكن نشر هذه المعلومات بعبارة أخري ليست لدينا وثيقة لنعرضها أمام العالم".
و رداً علي سؤال حول موضوع تمديد بقاء قوات الإحتلال الأمريكي في العراق؛ قال المسؤول الأمريكي " إننا ننتظر رد المسؤولين العراقيين؛ لإنه حسب الإتفاقية الأمنية الموقعة بين بلادنا وبغداد ينبغي علي قواتنا مغادرة العراق حتي نهاية 2011 ؛ لكن إذاما كانت المدن العراقية تعاني من إنعدام الأمن ؛ فبإمكان مسؤولي العراق أن يقدموا طلباً لتمديد بقاء قواتنا في بلادهم وسوف ندرس هذا الموضوع لاحقاً".
و لم يعلق نائب وزيرة الخارجية الأمريكية "توماس نايدس" عندما ساله مراسل وكالة أنباء فارس، عن علة قتل الأبرياء العراقيين خلال السنوات الماضية علي يد قوات الأمريكان الغازية وإنعدام الأمن في المدن العراقية رغم تعهد الولايات المتحدة بإستتباب الأمن والإستقرار، واكتفي بالقول "إن الرد علي هذا السؤال يحتاج إلي مزيد من الوقت وللأسف ليس لدي وقت مكفي. شكرا جزيلا لكم وصاحبتكم العافية".
الحوار من محمد بختيار
تعليق