بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلا الله و أن سيدنا محمدا رسول الله
(( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)
وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181) )) الاعراف .
هل يعلم الشيعة ان كل اسم من اسماء الله الحسنى هو احسان للعباد ؟
هل يعلم الشيعة كيفية الاستفادة من الاحسان في اسماء الله الحسنى ؟
الاخوة المحترمين تعالوا نجرب و التجربة برهان .
امرنا الله ربنا بالدعوة اليه جلا وعلا باسمائه الحسنى بعد ان بين لنا ان اسمائه تبارك و تعالى حسنى.
و المراد من قوله جلا وعلا ( فادعوه بها ) اي اثنوا على الله عز وجل ثناء حسنا بكل اسم حسب صفته الجليلة .
مثال : اسم الله ( الكريم ) عندما اقول ان الله ربي جلا وعلا كريم و قد اكرمني بكذا و بكذا , و انه سبحانه و تعالى اكرم فلان و اكرم اولئك القوم و ابين كرم الله فيه فإن ذلك الثناء يرجع علي بكرم من الله تبارك وتعالى ملموس و بين و سريع .
مثال اخر : اسم الله ( الرحمن ) اولا اسم الله الرحمن هو لكل بركة و جلال و اكرام ( تبارك اسم ربك ذو الجلال و الاكرام ) فعندما اثني على الله رب العالمين انه هو الرحمن الذي و سعت رحمته كل شيء , وانه هو جلا وعلا ذو الجلال و الاكرام و انه تبارك وتعالى قد من علي و اكرمني بميثاق الكتاب بعد ان احببته و عشقته بصفته الجليلة ( الرحمن ) و كان اسمه الرحمن مقدسا لدي و بذكره يجل قلبي و تدمع عيني فانه ياتيني منه رحمة و يعلمني منه علما و انه جلا و علا من كل ما سالته يكرمني و يعطيني , فسبحانه و حده الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير ... الخ من الثناء الحسن , فان كل ذلك احسان لي من الله ربي لما اثنيت عليه و قدسته .
و لكن لكتساب الاحسان من كل اسم من اسمائه الحسنى و حدوث الفضل و الرحمة منه يجب ان يكون كل ما يقال عن الله جلا وعلا من ثناء حسن هو من قلب محب و احساس صادق و كذلك هو امر الشعور و الامر لله جلا وعلا .
و الفرق بين الدعاء و السؤال هو :
( ربي اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء ) بعد ان سال سيدنا ابراهيم الله عز وجل ان يجعله مقيم الصلاة , اي قائم الصلة بالله و من اقامة الصلة بالله عز وجل هو الدعوة اليه , و ان عدم الدعوة الى الله بذكره و الثناء الحسن عليه هو قطع الصلة بالله جلا وعلا , فبعد ان ساله السؤال الثاني و هو ربنا و تقبل ( دعاء ) و لم يقل ربنا و ( اجب ) دعاء , و كلمة تقبل تبين و توضح معنى كلمة ( دعاء ) .
فمن اراد فضلا من الله تبارك وتعالى و رحمة فاليدعوا الى الله دعوة حسنة كريمة .
و كما علمنا الرسول الكريم ( فاذكروني اذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون )
فمن ذكر الله عز وجل ذكره الله و في ذكر الله جلا وعلا عبادة الشكر , و ايضا ( ان شكرتم لازيدنكم ) الله ربكم هو ذو الفضل العظيم .
فاكثروا من ذكر الله في ما تقولون و تكتبون و تفكرون , و اجتنبوا ما لا يزيدكم الا خسارة .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
أشهد أن لا إله إلا الله و أن سيدنا محمدا رسول الله
(( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)
وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181) )) الاعراف .
هل يعلم الشيعة ان كل اسم من اسماء الله الحسنى هو احسان للعباد ؟
هل يعلم الشيعة كيفية الاستفادة من الاحسان في اسماء الله الحسنى ؟
الاخوة المحترمين تعالوا نجرب و التجربة برهان .
امرنا الله ربنا بالدعوة اليه جلا وعلا باسمائه الحسنى بعد ان بين لنا ان اسمائه تبارك و تعالى حسنى.
و المراد من قوله جلا وعلا ( فادعوه بها ) اي اثنوا على الله عز وجل ثناء حسنا بكل اسم حسب صفته الجليلة .
مثال : اسم الله ( الكريم ) عندما اقول ان الله ربي جلا وعلا كريم و قد اكرمني بكذا و بكذا , و انه سبحانه و تعالى اكرم فلان و اكرم اولئك القوم و ابين كرم الله فيه فإن ذلك الثناء يرجع علي بكرم من الله تبارك وتعالى ملموس و بين و سريع .
مثال اخر : اسم الله ( الرحمن ) اولا اسم الله الرحمن هو لكل بركة و جلال و اكرام ( تبارك اسم ربك ذو الجلال و الاكرام ) فعندما اثني على الله رب العالمين انه هو الرحمن الذي و سعت رحمته كل شيء , وانه هو جلا وعلا ذو الجلال و الاكرام و انه تبارك وتعالى قد من علي و اكرمني بميثاق الكتاب بعد ان احببته و عشقته بصفته الجليلة ( الرحمن ) و كان اسمه الرحمن مقدسا لدي و بذكره يجل قلبي و تدمع عيني فانه ياتيني منه رحمة و يعلمني منه علما و انه جلا و علا من كل ما سالته يكرمني و يعطيني , فسبحانه و حده الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير ... الخ من الثناء الحسن , فان كل ذلك احسان لي من الله ربي لما اثنيت عليه و قدسته .
و لكن لكتساب الاحسان من كل اسم من اسمائه الحسنى و حدوث الفضل و الرحمة منه يجب ان يكون كل ما يقال عن الله جلا وعلا من ثناء حسن هو من قلب محب و احساس صادق و كذلك هو امر الشعور و الامر لله جلا وعلا .
و الفرق بين الدعاء و السؤال هو :
( ربي اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء ) بعد ان سال سيدنا ابراهيم الله عز وجل ان يجعله مقيم الصلاة , اي قائم الصلة بالله و من اقامة الصلة بالله عز وجل هو الدعوة اليه , و ان عدم الدعوة الى الله بذكره و الثناء الحسن عليه هو قطع الصلة بالله جلا وعلا , فبعد ان ساله السؤال الثاني و هو ربنا و تقبل ( دعاء ) و لم يقل ربنا و ( اجب ) دعاء , و كلمة تقبل تبين و توضح معنى كلمة ( دعاء ) .
فمن اراد فضلا من الله تبارك وتعالى و رحمة فاليدعوا الى الله دعوة حسنة كريمة .
و كما علمنا الرسول الكريم ( فاذكروني اذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون )
فمن ذكر الله عز وجل ذكره الله و في ذكر الله جلا وعلا عبادة الشكر , و ايضا ( ان شكرتم لازيدنكم ) الله ربكم هو ذو الفضل العظيم .
فاكثروا من ذكر الله في ما تقولون و تكتبون و تفكرون , و اجتنبوا ما لا يزيدكم الا خسارة .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
تعليق