إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مرجعية السيد كمال الحيدري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة ابن القطيـــف
    ويقول عنها ام المؤمنين ان يكون مرجع تقليد لكن هذا من حب الشهرة وحب الدنيا
    هل بقية المراجع لم يقولوا بأن عائشة هي أم لمؤمنين بعبارة اخرى:
    هل وحده السيد كمال الحيدري قال بأن عائشة ام لمؤمنين ..؟؟
    اجب علينا يا ابن القطيف..

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة دموع ولائية
      هل بقية المراجع لم يقولوا بأن عائشة هي أم لمؤمنين بعبارة اخرى:
      هل وحده السيد كمال الحيدري قال بأن عائشة ام لمؤمنين ..؟؟
      اجب علينا يا ابن القطيف..
      أنا أتحدى كمال العمري ومراجع البلاط الإيراني
      أن يقرأوا كتاب الشيخ الحبيب ويردوا عليه رداً علمياً

      وأتحداهم أن يتصلوا بقناة فدك الفضائية ويخرسوا صوت الشيخ ياسر إن كانوا على حق

      تعليق


      • #48
        كما أن مراجع التقليد العدول المحترمين
        مثل الشيخ وحيد الخراساني والسيد صادق الشيرازي والسيد محمد تقي القمي

        ذكروا معنى أمومة المؤمنين وكثير من علماءنا شرحوا

        لكن ناصر مخارم الخامنه إي وكمال العمري حرفوا الامور عن مسارها ...

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن القطيـــف
          المشكلة مو بس فاقد للعدالة و الإجتهاد فاقد للإسلام أيضا لأنه يعتقد بديانة وحدة الموجود فليس غريبا عليه ان يدافع عن امه عائشة لعنها الله
          وأزيدك من الشعر بيت يا ابن القطيف أدخل هذا الرابط http://www.the-drop.net/question/index.php?id=1642

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة الحديث الشريف
            أنا أتحدى كمال العمري ومراجع البلاط الإيراني
            أن يقرأوا كتاب الشيخ الحبيب ويردوا عليه رداً علمياً

            وأتحداهم أن يتصلوا بقناة فدك الفضائية ويخرسوا صوت الشيخ ياسر إن كانوا على حق
            كلام سليم الحديث الشريف حبيت اسئلك انت من اي منطقة في البحرين

            تعليق


            • #51
              بسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَ صَلِّ الْلَّهُمَّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ دَائِمَّا سَرْمَدَا، وَ لَعْنَةُ الْلَّهِ عَلَىَ اعْدَائِهِمْ إِلَىَ قِيّامِ يَوْمِ الْدِّيْنِ..
              أخ وافق شن طبقة ( الحديث الشريف ) السؤال ليس بموجهه لكَ بل لزميلكَ ابن القطيف فــ تعلم حُسن اسلوب في الحوار أم ياسر حبيب أثر عليكَ في أسلوبه..!!
              و الترنح في اجابة ليس بصالحتكم ابداً :

              كما أن مراجع التقليد العدول المحترمين
              مثل الشيخ وحيد الخراساني والسيد صادق الشيرازي والسيد محمد تقي القمي

              ذكروا معنى أمومة المؤمنين وكثير من علماءنا شرحوا
              لكن لم ينكروا بأنها أم لمؤمنين بأي معنى كان فــ قول السيد ام لمؤمنين كمثل قولهم يعني اذا انا قلت عائشة أم لمؤمنين فانا زنديقة فاسدة منحرفة موالية لعائشة _ دموع عائشة _ لكن اذا كان شيخ الكوراني و السيد صادق الشيرزاي وغيرهم قال بأن عائشة هي ام لمؤمنين فــ لا يسقط التقليد بل يسقط التنكيل و الحقد و اتهامات الولاء اهل الضلال عليه ..!!

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة دموع ولائية
                هل بقية المراجع لم يقولوا بأن عائشة هي أم لمؤمنين بعبارة اخرى:
                هل وحده السيد كمال الحيدري قال بأن عائشة ام لمؤمنين ..؟؟
                اجب علينا يا ابن القطيف..
                اذا كانوا قد قالوا ذلك فهم مراجع ولا يمكنني الرد عليهم لأن الراد عليهم كالراد على الله سبحانه وتعالى

                وانا عندي سؤال هل فال احد من المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم عن عائشة انها ام المؤمنين

                تعليق


                • #53
                  واذا كانة سيدتكم ارتدت على عقبيها وحارب الله ورسوله وبغىت في الارض وجب الخروج عليها ومحاربتها ودحرها واذلالها ووضعها في الاقامه الجبريه وثلبها لا تحسين صورتها
                  ولا يعتقد الشيعي ان هذه المرءه التي تدافعون عنها التي رمى جنازة السبط بالسهام وخرج على امير المؤمنين للحرب وقتل رسو...ل الله بالسم فلا حرمة له تبا لهذه ولعنة الله عليها هي وامراتي نوح ولوط عليهم السلام ولقد بانت من رسول الله بعد كفرها بخروجها على امام زمانها عليه السلام
                  لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم لقد ضاع التشيع الحق الذي احترمتوم فيه اولياء الشيطان لعنهم الله الهم وفقنا للولاء المطلق لمحمد واله عليهم السلام والبراءه المطلقه من اعدائهم لعنهم الله

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن القطيـــف
                    المشكلة مو بس فاقد للعدالة و الإجتهاد فاقد للإسلام أيضا لأنه يعتقد بديانة وحدة الموجود فليس غريبا عليه ان يدافع عن امه عائشة لعنها الله
                    انت كمستنكر لمفهوم وحدة الوجود ... ما هو مفهوم وحدة الوجود ؟
                    القصد .. افقه الامر قبل ان تبت رأيك فيه

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                      انت كمستنكر لمفهوم وحدة الوجود ... ما هو مفهوم وحدة الوجود ؟
                      القصد .. افقه الامر قبل ان تبت رأيك فيه
                      ,p وحدة الوجود هي النظرة التي تقول بأن أن الكون(الطبيعة) والله هما واحد لا يؤمن موحدي الوجود في الله الشخصي او الخارق يرى موحدي الوجود افضل رؤية لله هي انه مرتبط بالكون رغم وجود اختلافات في وحدة الوجود فإن الافكار الرئيسية في معظم مذاهبها هي ان الكون كطوق موحد وتقديس الطبيعة.

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة لمبارد
                        ,p وحدة الوجود هي النظرة التي تقول بأن أن الكون(الطبيعة) والله هما واحد لا يؤمن موحدي الوجود في الله الشخصي او الخارق يرى موحدي الوجود افضل رؤية لله هي انه مرتبط بالكون رغم وجود اختلافات في وحدة الوجود فإن الافكار الرئيسية في معظم مذاهبها هي ان الكون كطوق موحد وتقديس الطبيعة.
                        هذا وجه من وجوهها .. و هو باطل
                        انتظر منك بيان الوجه الثاني من وجوه مفهوم وحدة الوجود

                        تعليق


                        • #57
                          هذا حال الاصوليون

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          أدى قيام الدولة الصفوية ، في القرن العاشر الهجري ، وتطوير نظرية (النيابة العامة للفقهاء) إلى نظرية سياسية على يدي المحقق الكركي الذي فتح الباب امام الفقهاء الشيعة لمنح الملوك الصفويين ومن ثم القاجاريين في إيران (إجازة شرعية ) والحكم بالوكالة عن (نائب الإمام المهدي: الفقيه العادل ).. أدى ذلك إلى حدوث انشقاق عميق وعنيف في المجتمع الشيعي الامامي الاثني عشري.. وهو ما عرف بالصراع الاخباري - الأصولي ، الذي امتد عدة قرون.
                          لم يكن هذا الصراع يدور حول أمر جزئي بسيط.. إنما كان يتعلق بأمر أساسي يدخل في موضوع الهوية العقائدية.. وكان في حقيقته صراعا بين المحافظين والمجددين.. بين الخط الامامي المتمسك بنظرية (الانتظار) بالتحديد ، وبين الخط الشيعي المتحرر من شروط الإمامة المتصلبة كالعصمة والنص ، والمتحرر من نظرية (الانتظار) .
                          كان الفكر الامامي يعطي للإمام مهمتين رئيسيتين هما :
                          1 - التشريع في المسائل الحادثة التي لا توجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة ، ويرفض اللجوء إلى الاجتهاد الذي يعتبره نوعا من الظن غير الجائز في الدين.. ويشترط الحصول على العلم ، و يقول: ان الإمام المعصوم يحصل عليه من الله مباشرة بطريقة أو بأخرى.
                          2 - تنفيذ الشريعة الإسلامية وتطبيق أحكام الدين ، وقيادة المسلمين .
                          وكان الفكر الامامي يحصر مهمة الإمامة في (الأئمة المعصومين المعينين من قبل الله) ولا يجيز لأي شخص غيرهم ان يقوم بشيء من ذلك.. ولذا فقد كان من الطبيعي والضروري ان يؤدي الفكر الامامي إلى حتمية افتراض وجود الإمام الثاني عشر (محمد بن الحسن العسكري) و القول بانتظاره ، وتحريم العمل السياسي في (عصر الغيبة) .
                          ومن هنا قال الشيخ محمد بن أبى زينب النعماني :· ان أمر الوصية والإمامة بعهد من الله تعالى وباختياره ، لا من خلقه ولا باختيارهم ، فمن اختار غير مختار الله وخالف أمر الله سبحانه ، وَرَدَ مورد الظالمين والمنافقين الحالّين في ناره . 1
                          وقال الشيخ عبد الرحمن بن قبة:· ان الخلافة والإمامة لا بد ان تثبت بالنص في كل زمان.. لأن النص ان وجب في زمن وجب في كل زمان ، لأن العلل الموجبة له موجودة أبدا . 2
                          وقال الشيخ محمد بن علي الصدوق في (الاعتقادات ) :· لا قائم غير المهدي وان طالت الغيبة بعمر الدنيا ، لأن النبي أشار إلى اسمه ونسبه وبشّر به (3) وقال في الباب 39 :· التقية واجبة وتركها لا يجوز حتى خروج القائم ، ومن يتركها قبل خروج القائم فانه خارج من دين الامامية ومخالف لله والرسول والأئمة وقال في كتاب (الهداية):· التقية واجبة علينا في دولة الظالمين ، فمن تركها فقد خالف دين الامامية وفارقه.. وهي واجبة لا يجوز تركها إلى ان يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسوله والأئمة.. ويجب الاعتقاد: ان حجة الله في أرضه وخليفته على عباده في زماننا هذا هو القائم المنتظر ابن الحسن.. ويجب ان يعتقد انه لا يجوز ان يكون القائم غيره بقي في غيبته ما بقي ، ولو بقي عمر الدنيا لم يكن القائم غيره . 4
                          ومن يطلع على الفكر الكلامي الفلسفي للمفيد والمرتضى والطوسي والعلامة الحلي وغيرهم .. يجد بوضوح موقف الرفض التام لقيام أية سلطة بعيدا عن قيادة الإمام المعصوم .
                          وعندما اضطر بعض العلماء ، في القرن الخامس الهجري ،كالمفيد والمرتضى والطوسي إلى فتح باب الاجتهاد في (عصر الغيبة) اعتبر الاخباريون (أو الاماميون القدماء ) اللجوء إلى الاجتهاد خروجا عن الخط الامامي لأنه يهدم ركنا رئيسيا من أركان نظرية الإمامة التي تشترط العلم الإلهي في أحكام الدين ، وتحصر عملية التشريع والإفتاء
                          في (الإمام المعصوم العالم من الله) .
                          وقد عادت الحركة الإخبارية في منتصف أيام الدولة الصفوية ، على يدي الشيخ محمد أمين الاسترابادي ( توفي سنة 1036) لتدعو إلى التمسك الشديد بالأخبار ، ورفض التطورات التي تمت تحت ظل العقل والأصول ، ومن هنا فقد كانت ترفض عملية (الاجتهاد) و (المجتهدين) وتعتبر ذلك بدعة في الدين ، وترفض تقسيم الأمة إلى مجتهدين ومقلدين ، وكانت بالتالي ترفض الاعتراف بأية ولاية (للفقهاء) الذين تعتبرهم منحرفين عن خط أخبار أهل البيت (ع) كما ترفض عملية (التقليد) ولا تجيزه إلا للأئمة المعصومين . 5
                          و قد شنَّ الميرزا محمد أمين الاسترابادي في الفوائد المدنية ص 40) حملة شعواء ضد أنصار المدرسة الاجتهادية الأصولية التي راجت في الدولة الصفوية وقال:· ان الروايات التي ذكرها قدماء أصحابنا الاخباريين كالشيخين الأعلمين الصدوقين والإمام ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ، كما صرح به في أوائل كتاب (الكافي) وكما نطق به في : باب حرمة الاجتهاد والتقليد ، وفي وجوب التمسك بروايات العترة الطاهرة (ع) المسطورة في تلك الكتب المؤلفة بأمرهم .
                          وقال :· الصواب عندي مذهب قدمائنا الاخباريين وطريقتهم.. اما مذهبهم فهو: ان كل ما تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة عليه دلالة قطعية من قبله تعالى ، حتى ارش الخدش ، وان كثيرا مما جاء به (ص) من الأحكام وما يتعلق بكتاب الله أو سنة نبيه (ص) من نسخ أو تقييد وتخصيص وتأويل مخزون عند العترة الطاهرة (ع) وان القرآن في الأكثر ورد على وجه التعمية بالنسبة إلى أذهان الرعية ، وكذلك كثير من السنن النبوية ، وانه لا سبيل لنا فيما لا نعلمه من الأحكام النظرية الشرعية ، أصلية كانت أو فرعية ، إلا السماع من الصادقين (عليهما السلام) وانه لا يجوز استنباط الأحكام النظرية من ظواهر كتاب الله ولا ظواهر السنن النبوية ، ما لم يعلم أحوالهما من جهة أهل الذكر (عليهم السلام) بل يجب التوقف والاحتياط فيهما.
                          وان المجتهد في نفس أحكامه تعالى ان اخطأ كذب على الله وافترى ، وان أصابه لم يؤجر ، وانه لا يجوز القضاء ولا الإفتاء إلا بقطع ويقين ، ومع فقده يجب التوقف ، وان اليقين المعتبر فيهما قسمان: يقين متعلق بأن هذا حكم الله في الواقع ، ويقين متعلق بأن هذا ورد عن معصوم ، فانهم (عليهم السلام) جوزوا لنا العمل به قبل ظهور القائم (عليه السلام) وان كان وروده في الواقع من باب (التقية) ولم يحصل لنا منه ظن بما هو حكم الله تعالى في الواقع ، والمقدمة الثانية متواترة معنى عنهم . 6
                          وعندما قام العلماء المتأخرون كالمحقق الكركي بالقول بنظرية (النيابة العامة السياسية) اعتبر الاخباريون (أو بالأحرى : الاماميون) العمل السياسي وإقامة الدولة وممارسة مهامها اغتصابا لسلطات وصلاحيات(الإمام المعصوم) وتهديما للركن الثاني الأساسي من أركان نظرية (الإمامة الإلهية) وهو (التنفيذ) .
                          لقد كانت معارضة الاخباريين مرتكزة على قاعدة نظرية الإمامة التي تحرم التشريع والتنفيذ خارج دائرة (الإمام المعصوم) وكان الاخباريون يعتبرون (المجتهدين ) وأصحاب نظرية ( النيابة العامة أو ولاية الفقيه) خارجين من دين الإمامة حسبما يقول الشيخ الصدوق..
                          وقد استعرضنا في فصل ماض بعض أقوال الاخباريين الرافضين للتطور السياسي الذي حصل مع قيام الدولة الصفوية.. على قاعدة الالتزام بنظرية الإمامة ، حيث قال الفاضل الهندي :· الإمامة (في صلاة الجمعة) من مناصب الإمام ، فلا يتصرف فيه أحد ، ولا ينوب منابه فيه إلا بإذنه ، ضرورة من الدين والعقل والإجماع . ومن المفيد هنا استعادة رأي الميرزا محمد تقي الاصفهاني ( توفي 1348ه ) الرافض لأية محاولة سياسية من قبل الفقهاء · لاغتصاب منصب الإمامة ، حيث يقول في مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم) :· لا يجوز مبايعة غير النبي والإمام.. إذ لو بايع غيره جعل له شريكا في المنصب الذي اختصه الله تعالى به ونازع الله في خيرته وسلطانه ، قال تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم) وقد ورد في تفسير قوله تعالى (ولقد اوحي إليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) روايات بأن المراد : لئن أشركت في الولاية غير علي .
                          وقد تبين من ذكرنا عدم جواز مبايعة أحد من الناس من العلماء وغيرهم لا بالاستقلال ولا بعنوان نيابتهم عن الإمام في زمن الغيبة ، لما قدمناه آنفا من ان ذلك من خصائصه ولوازم رياسته العامة وولايته المطلقة وسلطنته الكلية ، فان بيعته بيعة الله . 7
                          وأضاف:· ويدل على عدم جوازه مضافا إلى ما عرفت من كونه من خصائص الإمام وكون أمور الشرع توقيفية ما روي في البحار (8) و (مرآة الأنوار) عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) انه قال : ( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع بها والمبايع له) وهذا كما ترى صريح في عدم جواز مبايعة غير الإمام من غير فرق بين كون المبايع له فقيها أو غير فقيه ، ومن غير فرق بين ان يكون البيعة لنفسه أو بعنوان النيابة عن الإمام . 9
                          وقال الاصفهاني:· ويؤيد ما ذكرنا من كون المبايعة بالمعنى المذكور من خصائص الإمام ولوازم رياسته العامة وولايته المطلقة وعدم جواز ه لغيره ، أمور:
                          منها: انه لم يعهد ولم ينقل في زمان أحد من الأئمة تداول المبايعة بين أصحابهم.
                          ومنها: انه لم يرد منهم (ع) إذن في مبايعة غيرهم من أصحابهم بنيابتهم.
                          ومنها : عدم معهودية ذلك في ألسنة العلماء ولا في كتبهم ، ولم ينقل في آدابهم وأحوالهم وأفعالهم ، بل لم يكن معهودا في سائر المؤمنين من زمن الأئمة إلى زماننا ان يبايعوا أحدا بعنوان ان بيعته بيعة الإمام.
                          ومنها : ما تقدم من المجلسي في (البحار) (10) بعد ذكر دعاء تجديد العهد والبيعة في زمان الغيبة ، انه قال:· وجدت في بعض الكتب القديمة بعد ذلك ويصفق بيده اليمنى على اليسرى) فانظر كيف جوّز ان يصفق بيده على يده ، ولم يجوّز مصافقة الغير . 11
                          واستنتج الاصفهاني صاحب (مكيال المكارم):· أقول : فمن جميع ما ذكرنا وغيره يحصل الجزم بأن المبايعة من خصائص النبي والإمام ولا يجوز لأحد التصدي لذلك إلا من جعله النبي أو الإمام نائبا له في ذلك .
                          فان قلتَ : بناءً على القول بثبوت الولاية العامة للفقيه يمكن ان يقال: بأن الفقهاء خلفاء الإمام ونوابه ، فيجوز لهم أخذ البيعة من الناس نيابة عن الإمام ويجوز للناس مبايعتهم.
                          قلتُ : اما أولا: فالولاية العامة غير ثابتة للفقيه، واما ثانياً: فانما هي فيما لم يكن مختصا بالنبي والإمام ، وقد ظهر من الروايات - دليلا وتأييدا - اختصاص المبايعة بهما ، فليس للنائب العام نيابة في هذا المقام. وهذا نظير الجهاد حيث انه لا يجوز إلا في زمان حضور الإمام وبإذنه ، اما في مثل زماننا هذا فجواز المبايعة على وجه المصافقة مما دليل له، فهي من البدع المحرمة التي توجب اللعنة والندامة . 12
                          وقد انتشرت الحركة الإخبارية في القرن الثاني عشر ، وكان على رأسها الملا اسماعيل الخواجوئي الاصفهاني ( - 1197) والشيخ يوسف البحراني (- 1186) والشيخ محمد رفيع الكيلاني وآقا محمد بيد آبادي ( - 1197)
                          وقد تصدى لها السيد محمد باقر البهباني ( 1117 - 1208) الذي كان يدرس في كر بلاء في العراق ، وأفتى بكفر الاخباريين ، وسجل انتصارا كبيرا للمدرسة الأصولية التي استمرت في تلاميذه .
                          وعندما قامت الدولة القاجارية في إيران في مطلع القرن الثالث عشر الهجري ، وجاء فتح علي شاه ، تأرجحت الدولة (الشيعية) بين علماء المدرسة الأصولية بزعامة الشيخ جعفر كاشف الغطاء ( -1228) والسيد محمد المجاهد ( - 1242) وعلماء المدرسة الإخبارية بزعامة الميرزا جمال الدين محمد الاخباري ( - 1232) والشيخ احمد زين الدين الاحسائي ( - 1241) .
                          وقد استغل الميرزا محمد الاخباري ضعف الشاه القاجاري فتح علي في صراعه مع الروس الذين كانوا يجتاحون شمال إيران في تلك الأيام ، فتعهد له بأن يأتي له برأس قائد الجيوش الروسية ( سيسيانيف) خلال أربعين يوما ، بصورة غيبية ، بشرط ان يعلن المذهب الاخباري مذهبا رسميا للدولة القاجارية ويلغي المذهب الأصولي ، فوافق الشاه ، ووفى الميرزا بوعده ، فدخل على الشاه ذات يوم وهو يحمل رأس القائد الروسي ، الذي كان حاكم لنكران - وهو أحد اتباع الميرزا - قد اقتطعه بعد ان خلا بالقائد الروسي ، ولكن الشاه خاف على ملكه وشعر ان من الصعب تغيير مذهب الناس في بدو ملك العائلة القاجارية ، فأعطاه أموالا وسفره إلى العراق . 13
                          وكان الوعد الذي أعطاه الشاه فتح علي للميرزا محمد الاخباري بمناصرة مذهبه قد أثار المرجع الأصولي في النجف الاشرف الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، فسارع إلى تأليف كتابه الذي اشتهر باسمه كشف الغطاء عن معايب ميرزا محمد عدو العلماء ) واهداه إلى الشاه القاجاري ، وأجاز له ان يحكم بالوكالة عنه باعتباره ·نائبا عاما عن الإمام المهدي . إلا ان ميول الشاه فتح علي إلى الاخباريين لم تنقطع بتسفير الميرزا الاخباري إلى العراق ، فقد أقام رابطة أخرى أقوى مع الشيخ احمد زين الدين الاحسائي ، واستدعاه إلى طهران ، وكتب له رسالة يشير فيها إلى انه يعتقد بوجوب طاعة الشيخ وحرمة مخالفته ، ويعتذر من استدعائه . 14
                          وهذا ما دفع الشيخ كاشف الغطاء إلى ان يبادر إلى السفر إلى طهران والدخول على الشاه لتوثيق العلاقة معه ، والمحافظة على ارتباطه بنظرية (النيابة العامة) التي كان يرفضها الاخباريون ، ولكن الشاه رفض استقبال كاشف الغطاء كما رفض ان يزوره الشيخ في قصره ، ولم يجد الشيخ بدا من اقتحام القصر فاضطر الشاه لاستقباله مكرها . 15
                          ومن حسن حظ الأصوليين ان الشيخ احمد الاحسائي لم يوافق على الإقامة في طهران داعما للشاه ، نظرا للهوة السحيقة بين هذا الأخير وبين الرعية ، ومع ذلك فان الشاه القاجاري ظل يمد الشيخ الاحسائي بأموال كثيرة ويحاول ان يقوي من شعبيته. 16
                          ونتيجة لذلك الصراع بين الأصوليين والاخباريين للهيمنة على الدولة القاجارية وكسب ولائها ، فقد اصدر عدد من العلماء الأصوليين كالشيخ محمد تقي البرغاني والملا آقا دربندي وابراهيم بن سيد محمد باقر ، والميرزا احمد المجتهد فتاوى بتكفير الشيخ الاحسائي ، بسبب بعض نظرياته العقائدية حول المعاد والأئمة (ع) . وقد تبعهم اكثر فقهاء العصر الأصوليين . 17
                          ويقال: ان الشيخ الاحسائي الذي كان يرفض (الاجتهاد) كان يدعي العلم عن طريق المكاشفة والشهود ، ويقال: انه ادعى انه شاهد في المنام الأئمة الاثني عشر مجتمعين ، فتعلق بأذيال الإمام الحسن (ع) وسأله ان يعلمه شيئا يحل به المشاكل التي تعترضه والأمور الغامضة التي يجهلها ويرى أحد الأئمة في المنام وقت ما يشاء حتى يسأله فيجيبه - بناء على الحديث الذي يقول: (من رآنا فقد رآنا ) - فعلمه الإمام أبياتا من الشعر ، لكنه نسيها عندما استيقظ ، وتأسف لذلك ، ثم شاهد المنظر في الليلة التالية وحفظ الأشعار.. وكان يقرأها كلما أراد ان يشاهد أحد الأئمة ويجالسه ويسائله ، ويحل عبره المشاكل والغامض. 18
                          وإذا صحت هذه الرواية فأنها تدل على محاولة الشيخ الاحسائي الاخباري فتح نافذة مباشرة على (الائمة المعصومين) لانتاج بديل عن (الاجتهاد) وعن نظرية (النيابة العامة) التي كان قد تعلق بها بعض الأصوليين ، واختلاق نظرية جديدة أقوى تأثيرا واوضح في إقامة العلاقة مع الأئمة وملأ الفراغ القيادي في (عصر الغيبة) .
                          ومع سقوط الشيخ احمد زين الدين الاحسائي نتيجة لتكفير العلماء له ، وعجزه عن تشكيل بديل عن نظرية (النيابة العامة) كان على الشاه القاجاري ان يبحث له عن غطاء شرعي لدولته الجديدة في ظل التحريم الذي تقول به نظرية (التقية والانتظار) ، ولذا كان يعلن الإخلاص والمحبة لمرجع ذلك الزمان الذي أعقب الشيخ كاشف الغطاء ، وهو السيد محمد المجاهد ، ويدعي الطاعة له في جميع الأمور . 19
                          ولكن دعواه تلك لم تكن تتمتع بأي دليل ، وكان الشك يدور حولها ، وقد تجلى ذلك عندما أعلن السيد المجاهد الجهاد) على الروس ، بعد احتلالهم لأجزاء من أذربيجان ، وقاد الحرب بنفسه ، ووجد الشاه فتح علي نفسه مجبرا على مسايرة المرجع الديني في الدفاع عن إيران ، ولكن عندما انهزم الجيش الإيراني في تلك الحرب انقلب عليه الشاه وألقي باللوم عليه ، واخذ أعوانه يستهزئون به فمات في طريق العودة في قزوين سنة 1242ه . 20

                          التحول نحو الصوفية
                          وعندما تولى الشاه محمد بن فتح علي قاجار ، السلطة بعد أبيه ابتعد عن عامة العلماء الاخباريين والأصوليين ، ولم · يقلد واحدا منهم ، حسبما كان متعارفا في ذلك الحين ، واتجه نحو الصوفية الذين كانوا يعتقدون انهم ممثلو الشيعة الواقعيين ، وانهم مرتبطون بعلم الأئمة اللدني ، ويمثلون الجانب الباطني من الحقائق الصوفية ، ويشككون في فتاوى العلماء المتناقضة ، ويقولون:· ان الإسلام كامل ولا يحتاج إلى العلماء ، وإذا لم يكن كذلك فانه يعني ان الله يحتاج إلى مساعد ، أو ان النبي غفل عن نشره وتبيانه ، وهذا يدل على عدم الإيمان بالله والرسول ويرفضون بناء على ذلك أي تدخل من العلماء في الأمور · الدنيوية ويعتبرون ذلك خطرا على الدين .
                          ولهذا عين الشاه محمد أستاذه (الحاجي ميرزا آقاسي ) الصوفي وزيرا له ، وكان يعتقد بأنه :· قطب الشريعة والطريقة الإلهية ، وانه على علاقة دائمة ومباشرة مع الله ، وانه موجود خارق للعادة ، وكان ينظر إليه بمثابة المرجع . 21
                          وكان يزور بتأثير أستاذه (الحاجي) بقاع فريد الدين العطار والشيخ محمود الشبستري ، كما كان يزور المزارات الصوفية في كرمان ونائين وبسطام ، وأوقف أراضي كثيرة لمقبرة الشاه نعمت الله ولي في ماهان ، وأوكل إلى الصوفية الوظائف الحكومية والمهمات الرسمية .
                          وقد كان الشاه محمد يدعم أيضا : الشيخ الإخباري احمد زين الدين الاحسائي ، الذي لم تكن أحاديثه عن الكشف والإلهام ، ودعواه بعدم احتياجه لعلم الرجال لمعرفة الأحاديث الصحيحة من الكاذبة ، بعيدة عن أجواء الصوفية وآرائهم وشطحا تهم .

                          الشيخية ونظرية الركن الرابع
                          ونتيجة لذلك التفاعل بين الصوفية والاخبارية (آراء الاحسائي بالخصوص) ولدت حركة جديدة قادها الشيخ محمد كريم خان قاجار ، أحد أركان العائلة الحاكمة القاجارية ، وتلميذ السيد كاظم الرشتي تلميذ الشيخ الاحسائي ، والذي كان يدعي الاجتهاد ويمارس الإفتاء و يسيطر على كرمان ، وكانت تلك الحركة تعرف بالشيخية أو الكشفية أو الناطقية ، وهي تقول بضرورة وجود : (الركن الرابع ) بالاضافة إلى ثلاثية وجود : (الله والرسول والإمام ) وان الركن الرابع هو : (الحاج محمد كريم خان) . 22
                          وكانت هذه الحركة توجب اتباع شخص واحد في كل زمان يطلق عليه (الشيعي الخالص) وتزعم انه · مرآة صفات الإمام وان معرفة ذلك الشخص هو الركن الرابع للإيمان . 23
                          ويقول الدكتور اسماعيل نوري علاء :· ان نظرية الركن الرابع أبدعها الشيخ احمد الاحسائي في عهد فتح علي شاه القاجاري ، بدعوى استمرارية الفيض واللطف الإلهي في عهد الغيبة ، وواصل تلميذه السيد كاظم الرشتي تطوير النظرية . 24
                          وقد كانت هذه الحركة تجمع إلى تلك النظريات نظرية (النيابة العامة) أيضا .. وقد سميت بالكشفية نسبة إلى الكشف والإلهام الذي كان يدعيه الشيخ احمد الاحسائي ، وسميت بالناطقة ، لأنها كانت تقول بضرورة نطق واحد من الفقهاء في كل عصر هو الشيخ أو الركن الرابع ، وعدم جواز قيام كل الفقهاء بالنطق معا .. كما لا يجوز للأئمة المعصومين النطق جميعا في وقت واحد ، وضرورة قيام واحد منهم بالنطق والتصدي للإمامة .
                          ويبدو ان هذه النظرية المتأثرة بالحركة الإخبارية ، كانت تحاول تطوير نظرية (النيابة العامة) التي اخذ يمارسها كل فقيه أو متفقه حسبما يشاء ومن دون تنسيق مع بقية الفقهاء ، وانها كانت تحاول حصر الجانب السياسي في شخص واحد وتحريم القيادة إلا له .

                          الحركة البابية
                          وقد تطورت الحركة الشيخية الإخبارية وتشعبت إلى فرقة جديدة أخرى هي البابية) التي قادها زميل لمحمد كريم خان ، وتلميذ للسيد كاظم الرشتي ، هو المير علي محمد الشيرازي ، حيث اخذ هذا يدعي انه نائب الإمام المهدي المنتظر (محمد بن الحسن العسكري) الخاص وانه (باب امام الزمان) .
                          وقد كتب (الباب) علي محمد الشيرازي رسالة إلى الشاه إلى الشاه محمد بن فتح علي ليجلب تأييده ، خصوصا وانه كان يعيش أزمة مع العلماء الأصوليين ، وقد تبعه معظم اتباع الحركة الشيخية في شيراز ومازندران ومشهد وزنجان وتبريز وعموم إيران ، لأن انتظار الإمام المهدي كان أحد مفاهيم الشيخية والشيعة الاثني عشرية عموما ، فتطورت فكرتهم إلى ( البابية ) .
                          وكان الشيخية يعتقدون :· ان الإمام المهدي الغائب منذ اكثر من ألف عام يعيش في جسم هورقليائي ، وهو جسم لطيف بين المادة والروح ، كالبرزخ أو الحد الفاصل بين العالم المحسوس وعالم الغيب الواقع في الإقليم الثاني وفوق فلك أطلس كما يقول الشيخ احمد الاحسائي . 25
                          وكانت الحركة ( البابية ) تلتقي مع (الشيخية) في نظرية (الركن الرابع) ونظرية (الشيعي الكامل) وهو الواسطة بين الأمة والإمام . 26
                          ولكن الحركة الشيخية التي رأت في (البابية) منافسا خطرا لها وعليها ، اضطرت إلى محاربتها ، واصدر الحاجي محمد كريم خان فتوى بكفر (الباب) وكفّر أتباعه ، وألّف رسالة في كفر (البابية) وقدمها لناصر الدين شاه القاجاري .
                          وقد تطورت الحركة (البابية) بعد ذلك فادعى علي محمد الشيرازي : انه المهدي المنتظر منذ ألف سنة ، وذلك بناء على نظرية الشيخ الاحسائي بحياة المهدي في الجسم الهورقليائي اللطيف ، وحلوله في جسم (الباب) .
                          وبالرغم مما يقال من وجود أصابع أجنبية في تأليف هذه الحركة الخطيرة ، فان مما يلاحظ: تعاملها مع الهم الشيعي الكبير في (عصر الغيبة) ألا وهو موضوع القيادة السياسية في ظل انتظار (الإمام المهدي) ومحاولة تكوين بديل عن حالة التقية والانتظار) باختلاق أسطورة (النيابة الخاصة) أو ادعاء المهدوية ، من اجل ضرب الخط المنافس الذي كان يتمثل في العلماء الأصوليين الذين كانوا يؤمنون بنظرية : (النيابة العامة) عن الإمام المهدي في (عصر الغيبة) والالتفاف عليهم ، ولذلك فقد شنّ العلماء (الاصوليون) حملة كبرى ضد (الباب) والحركة البابية واتهموها بالكفر ومخالفة الشرع المقدس ، وطالبوا بإعدام ( الباب) وقد نجحوا في مطلبهم هذا ، وتم إعدام (الباب) في 27 شعبان 1266 ه /1850م في تبريز . 27
                          بقعة صاحب الزمان في تبريز
                          ومن الجدير بالذكر ان انتصار العلماء الأصوليين على الحركة البابية وإعدام زعيمها في تبريز قد أثار موجة من الاشاعات لتعزيز نظرية العلماء بالنيابة العامة ، واخذ بعض الناس يدعون مشاهدة ( الإمام المهدي ) في مقبرة وسط تبريز ، وظهوره عدة مرات هناك . وفي تلك الأيام انتشرت اشاعة تقول : ان قصابا كان يذهب ببقرة إلى المذبح ، ففرت منه والتجأت إلى المقبرة ، وقد استطاع القصاب ان يسحبها مرتين ولكنه في المرة الثالثة مات من فوره . واقبل التبريزيون على قص شعر البقرة التي أصبحت مقدسة ، للتبرك به ، وتحولت المقبرة إلى مزار جماهيري عُرف ب : ( بقعة صاحب الزمان) واخذ الناس يقدمون الهدايا للبقرة والقناديل للمقبرة ، وكان من بينهم القنصل الإنجليزي الذي قدم المصابيح هدية للمقام ، وأفتى امام جمعة تبريز بقتل من يسكر أو يلعب القمار إلى جوار المقبرة ، كما أعفت الحكومة مدينة تبريز من الضرائب وأوامر الحكام . 28

                          تعليق


                          • #58
                            بسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
                            الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَ صَلِّ الْلَّهُمَّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ دَائِمَّا سَرْمَدَا، وَ لَعْنَةُ الْلَّهِ عَلَىَ اعْدَائِهِمْ إِلَىَ قِيّامِ يَوْمِ الْدِّيْنِ..


                            اذا كانوا قد قالوا ذلك فهم مراجع ولا يمكنني الرد عليهم لأن الراد عليهم كالراد على الله سبحانه وتعالى

                            باللهِ عليكَ هل هذا الكلام شخص مُنصف عاقل و بــ رجل ..!!
                            طيبنا أنتَ قلتَ :
                            ( ويقول عنها ام المؤمنين ان يكون مرجع تقليد )
                            الآن إذا قال السيد كمال الحيدري بأنّها أم لمؤمنين لا يصلح أنّ يكون مرجع لتقليد بينما أنّ قال غيره من بقية مراجع فلا يمكنكَ الرد عليهم..!!
                            ** أنتَ و من شاكلتكَ أسوء من محاورة الوهابية الحجار المتحجرة و عزاء لـ خلقة عقولكم البشرية ..

                            ______________

                            وانا عندي سؤال هل فال احد من المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم عن عائشة انها ام المؤمنين
                            لا تسألني أنــا بل اسئل المراجع الذي قلتَ عنهم ( لا يمكنني الرد عليهم لأن الراد عليهم كالراد على الله سبحانه وتعالى ) بأنّ:
                            هل قال أئمة _ عليهم السلام _ لـ عائشة أنّها أم لمؤمنين حتى تقولوا و تنطقوا بـ قول:
                            أم المؤمنين عائشة قد قادت معركه الجمل .. إلخ

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                              هذا وجه من وجوهها .. و هو باطل
                              انتظر منك بيان الوجه الثاني من وجوه مفهوم وحدة الوجود
                              هناك فرق بين وحدة الوجود ووحدة الموجود فهناك فرق بينهما ولكن جرى العرف بين اهل العلم على شمولهما على واحد وهو وحدة الوجود إن سماحة السيد الخوئي تكلم عن وحدة الوجود التي هي اقل كفرية من وحدة الموجود التي يتبعها أتباع ابن عربي لأن الوجود حسب الظاهر تبدو حقيقته واحدة فهذا على رأي السيد الخوئي لا يستلزم تكفيره قائله ، القائل بوحدة الوجود إن اراد ان الوجود حقيقة واحدة ولا تعدد في حقيقته وإنه كما يطلق على الواجب كذلك يطلق على الممكن فهما موجودان وحقيقة الوجود فيهما واحدة والإختلاف إنما هو بحسب المرتبة لأن الوجود الواجبي في أعلى مراتب القوة والتمام أما الوجود الممكني في أنزل مراتب الضعف والنقصان وأن كلاهما موجودا حقيقة وأحدهما خالق للآخر وموجد له ، فهذا في الحقيقة بكثرة الوجود والمزجود معا. فهمت يا سيد كريلائي لو بعدك.

                              تعليق


                              • #60
                                بسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
                                الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، وَ صَلِّ الْلَّهُمَّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ دَائِمَّا سَرْمَدَا، وَ لَعْنَةُ الْلَّهِ عَلَىَ اعْدَائِهِمْ إِلَىَ قِيّامِ يَوْمِ الْدِّيْنِ..

                                المشاركة الأصلية بواسطة نهج العتره
                                واذا كانة سيدتكم ارتدت على عقبيها وحارب الله ورسوله وبغىت في الارض وجب الخروج عليها ومحاربتها ودحرها واذلالها ووضعها في الاقامه الجبريه وثلبها لا تحسين صورتها
                                ولا يعتقد الشيعي ان هذه المرءه التي تدافعون عنها التي رمى جنازة السبط بالسهام وخرج على امير المؤمنين للحرب وقتل رسو...ل الله بالسم فلا حرمة له تبا لهذه ولعنة الله عليها هي وامراتي نوح ولوط عليهم السلام ولقد بانت من رسول الله بعد كفرها بخروجها على امام زمانها عليه السلام
                                لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم لقد ضاع التشيع الحق الذي احترمتوم فيه اولياء الشيطان لعنهم الله الهم وفقنا للولاء المطلق لمحمد واله عليهم السلام والبراءه المطلقه من اعدائهم لعنهم الله
                                خذ لك بعد هذا , قال ايه قال سيدتكم قال
                                يا أخي أمهات المؤمنين يحاسبون و يخضعون لعقاب و يكون مضاعف ضعفين عن العذاب الشخص العادي وهذا لا أشكال عليه و أمهات الممؤمنين كمثل الصحابة لدينا منهم الصالح ومنهم الطالح , فــ صالح يوقر و يترضى عليه أم الطالح فــ يتم لعنهِ لمخالفتهِ و اذائه لرسول الله و أهل بيته _عليهم السلام _ ..
                                النقطة الثانية:
                                بخصوص اللقب امهات المؤمنين فهو معروف ومتعارف لكل عالم شيعي وسني بأنّهُ ليس بالتوقير ولا إفتخار بل لقب تشريعي يخص الحرمه ولو قلنا أم لمؤمنين لا يعني نحبها و نوقرها بل نقصد بأنّها أُمّ لا تتزوج غير رسول الله , وهل هُناك اشكال في المقصد ..؟؟!!
                                وأن كان اشكال بقول لعائشة أُمّ لمؤمنين فــ عليكَ أنّ تثبت و غيركَ من شاكلتكَ بأنّ ورد لدينا _ نحن الشيعة الجعفرية امامية الأصولية _ بحجة صحيحة بأنّ عائشة اسقطت أحد شروط اللقب وهما:
                                1) طلقها الامام علي الذي أوكلهُ رسول الله طلاقهُ لهن.
                                2) تتزوجت من بعد رسول الله بشخص يقال عنهُ عكرمه بن أبي جهل..
                                وهذا بأدلة صحيحه السند من كتب الجعفرية , وحينئذاً سوف يسقط لقب التشريعي بأمومة التحريم لعائشة.
                                تحايا طيبة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X