واطسون عملاق الذكاء الإصطناعي: كومبيوتر خارق يتحدى ذكاء الإنسان
منذ زمن بعيد نترقب اليوم الذى تقوم فيه الآلات بعمل الإنسان، كالروبوتات التى تحل محله “عضليا” فتقوم بأداء الأعمال الشاقة و المرهقة عنه. و لكن لم نتخيل أن تحل الآلة محل الإنسان “ذهنيا”…
فتقوم بالتفكير و الإستنتاج و التحليل عنه. و ربما يأتى اليوم الذى تحتل فيه اللآلات الأرض و يكون الكمبيوتر هو العقل المدبر

I
“واطسون Watson” الكمبيوتر الخارق، عبر حاجز المستحيلات و تفوق على نظيره البشرى فى مسابقة عالمية
تعد من أصعب المسابقات و أشهرها فأثبت جدارته متصدرا بذلك جيلا جديدا من الحواسيب الآلية الذكية.
عندما يتلقى واطسون الإجابة فإنه يأخذ وقته فى التفكير مثل البشر فيقوم بإسترجاع المعلومات من دماغه العملاق ثم يقوم بالخطوة الأهم
و هى تجميع الأدلة حتى الوصول إلى مجموعة من الإقتراحات الممكنة مع حساب إحتمال صحتها بنسبة مئوية. و من ثم إتخاذ القرار النهائى
و إعلانه بصوت بشرى رخيم نابع عن مكبرات الصوت الخاصة به.

اجهزه واطسون العملاقه
يكمن سر تميز واطسون فى إبداء رد سريع هو إعتماده على تقنية تمكنه من إجراء ألاف العمليات بشكل متوازى فى نفس الوقت مستغرقا 3 ثوانى على الأكثر!
يعتبر واطسون أفضل من محركات البحث المعتادة مثل جوجل لأنه يعطى إجابة واحدة لمجموعة من الكلمات
بينما على الجانب الأخر فإن محركات البحث التقليدية تعطيك ألاف و ربما ملايين الوصلات لتبحث بينها عما تريده
.واطسون معجزة تكنولوجية بكل المقاييس، لأنه ليس مجرد ألة فحسب بل هو مثال مذهل للذكاء الإصطناعى
القابل لتطوير نفسه بنفسه، فواطسون مثل البشر تماما يتعلم و يضيف لخبراته أول بأول.
تكنولوجيا واطسون ضرورية فى حياتنا اليوم بداية من الطب، يمكن لواطسون أن يكون
مساعدا ً للطبيب لإتخاذ القرارت الهامة و المؤثرة فى حياة المريض سواء فى إصدار تشخيص للمرض
أو فى مرحلة تحديد نوع العلاج الصحيح و الآمن ،حيث أن المريض يريد من الطبيب أن يعطيه القرار المؤكد بأعلى نسبة من الثقة و هذا ممكن بمساعدة واطسون.
هناك مجالاً أخر لابد أن يبرع فيه واطسون و هو مركز خدمة العملاء ، الذى يعد من أهم المراكز فى الشركات و المؤسسات المختلفة
.وداعا للإنتظار طويلا حتى تتلقى رداً من أحد موظفى خدمة العملاء بعد الآن
فواطسون مجهز ليعطيك الإجابة عن تساؤلاتك أيا كانت. كذلك فى مجال المال و الأعمال فهو مجال مليئ بالقرارت الصعبة
و المحفوفة بالمخاطر و يمكن لواطسون أن يتخذ القرارات الصائبة التى تؤدى إلى إزدهار التجارة و نمو الإقتصاد.الكثير و الكثير
من التطبيقات اليومية التى يمكن لوطسون أن يشارك بها ليصبح بذلك المنافس الأول للمخ البشرى حتى الآن
افضل ان اقتني هذا الآله لكن بعد 50 عـاما

تكنلوجيا جدير بالاعجاب لكن يبقى العقل البشري مخترع هذه الآله افضل
تعليق