هل سؤالك له علاقة بمعاوية عليه اللعنة ؟

إليك بعض الروايات التي طلبتها منا من الطرفين فمن طرفنا هذه بعضها :
1) عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن ليث المرادي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كسا أُسامة بن زيد حلّة حرير فخرج فيها فقال: مهلاً يا أُسامة، إنّما يلبسها من لا خلاق له فاقسمها بين نسائك.
( وهنا يتضح بأن أُسامة بن زيد كان يملك حريرا وهو لباس الأغنياء )
2) / 9 محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين: روى ان اسامة بن زيد اشترى وليدة (1) بمائة دينار إلى شهر، فسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " ا لا تعجبون من اسامة المشتري إلى شهر، ان اسامة لطويل الامل، والذي نفس محمد بيده، ما طرفت عيناي الا ظننت ان شفري (2) لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي، وما رفعت طرفي وظننت اني خافضه حتى اقبض، ولا تلقمت لقمة الا ظننت ان لا اسيغها انحصر بها من الموت. ثم قال: يا بني آدم ان كنتم تعقلون فعدوا انفسكم من الموتى، والذي نفسي بيده انما توعدون لآت وما انتم بمعجزين ". ورواه الشيخ ورام في تنبيه الخاطر (3): عن ابي سعيد الخدري، عنه (صلى الله عليه وآله)، مثله. 1561 / 10
( وهذه تؤكد بأن أسامة كان ميسور الحال لشرائه وليدة )
3) عن أبي أيوب الانصاري: أنه لما نزلت الآية، كان لزيد بن حارثة، فرس جميل يحبه حبا شديدا، فأتى به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال: يا رسول الله، إني شديد المحبة لهذا الفرس، وقد تصدقت به، فحمل عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابنه أسامة بن زيد، فكره ذلك زيد وقال: يا رسول الله، إني تصدقت به، فقال الرسول (صلى الله عليه وآله): " وقع في محله، والله تعالى قبله منك .
( فوالده زيد كان ميسورا وقد قبض النبي هذه الصدقة كراعي للحقوق المالية والتي هي أفضل الخيل عنده وأهداها إلى أسامة )
4) ابراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات قال: بعث أسامة بن زيد إلى أمير المؤمنين (عليه السلام): أن ابعث إلي بعطائي، فوالله لتعلم أنك إن كنت في فم الاسد لدخلت معك، فكتب إليه: (إن هذا المال لمن جاهد عليه، ولكن هذا مالي بالمدينة فأصب منه ما شئت)
( وهذا يدل على أن أسامة لم يجاهد مع أمير المؤمنين وفوق ذلك أعطاه أمير المؤمنين ما يملك في المدينة )
5) أبو عمرو الكشي في رجاله: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني قال: حدثني جعفر بن محمد المدائني، عن موسى بن القاسم العجلي، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: " كتب علي (عليه السلام) إلى والي المدينة: لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفئ شيئا، فأما أسامة بن زيد فإني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه
( وفيه دلالة واضحة على اعطاء اسامة مالا )
وأما من كتبكم :
1- ) قال زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : فرض عمر لأسامة ثلاثة آلاف وخمس مائة ، وفرض لابنه عبد الله ثلاثة آلاف . فقال : لم فضلته علي ، فوالله ما سبقني إلى مشهد ؟ قال : لأن أباه كان أحب إلى رسول الله من أبيك ، وهو أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك ; فآثرت حب رسول الله على حبي .
( وهذا يدل على ميسورته المادية من كتبكم وبأنه هو وأباه أفضل من عبد الله ابن عمر وأباه )
2) عن عمر : أنه لم يلق أسامة قط إلا قال : السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله ، توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنت عليَّ أمير
( وهذا يدل على أن الشيخين كانا يدعمان أسامة لكي لا يطالبهما بالإمارة عليهما في خلافتهما بعد أن تقلدها عليهما في آخر حياة النبي )
3) في الهدنة- حلة ذي يزن ، اشتراها بثلاث مائة دينار . فردها ، وقال : لا أقبل هدية مشرك . فباعها حكيم . فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- من اشتراها له . فلبسها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . فلما رآه حكيم فيها ، قال : ما ينظـر الحكام بالفصـل بعـدما



بــدا ســابق ذو غـرة وحجـول



فكساها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد .

فرآها عليه حكيم ، فقال : بخ بخ يا أسامة ! عليك حلة ذي يزن ! .

فقال له رسول الله : قل له : وما يمنعني وأنا خير منه ، وأبي خير من أبيه .
( وهذه تدل على بحبوحته المالية )

حياكم الله تعالى جميعا
وجزاكم الله عني خيرا

لا ضير ولا شك في ان يناقش الانسان مذهبه
فان الانسان لو اراد التغيير بدأ بنفسه ثم بأهله ثم بالاقربون فالاقربون فالآخرون
وليس معنى ان الانسان ان اراد ان يناقش مافي مذهبه من احاديث ويكتشف بانها ضد من يقدسهم ليس معناه انه سيكون من تلك الطائفة او ذاك المذهب
بل معناه انه اخذ حقيقة من ذلك المذهب قربته الى الله تعالى مهما ابعدته عن قومه ...

وهنا نجد
وقد احسنت احدا الاخوات حينما بادرت بالسؤال حول معاويه

وانا هنا اذكر معاويه دون ان اترضّى عنه !!! فهل ذلك يليق بسني ؟؟

ليس من قصد كلامي تملقا وانما الانسان يبقى طالبا للعلم حتى مماته ..

فمعاويه حين وصفه الرسول بالصعلوك في احدى الروايات لدينا وهي رواية صحيحة عن السلف , فجرت في ذهني الكثير من التساؤلات التي تحاكي الواقع الان منها //

اننا نقول بان كلمة صعلوك بمعنى فقير ... وقد قمت بالبحث عن ذلك في المعاجم فوجدت نفس الكلام . وبحثت في كتب الشيعة فوجدت ان كلمة صعلوك تعني الفقير
لكني اجد اخللا حين اركّب تلك الكلمة بدل كلمة صعلوك ويبين لي الاتي //

1- ان رسول الله ص لايحب الفقراء . وهذا قمة الجهل لو صح هذا القول .!
2- ان رسول الله ص يفضّل الغني على الفقير . وهذا ان صح فهو قمة الجهل .. فأين السواسية واسنان المشط ؟؟!
3- ان رسول الله ص لايشجّع اصلا من الزواج بالفقراء . وهذا ان صح ايضا فهو قمة السخرية بالرسول حاشاه وهو مخالف للروايات التي تدل بانه يستشفع للفقراء بزواجهم ص
4- ان رسول الله يخالف سنّته ... وهو تحصيل حاصل للنقاط الثلاثه في الاعلى .

بحثنا اكثر فوجدنا لكلمة صعلوك معنى آخر وهو الخارج عن المله وهذا المعنى متداول كثيرا في حياتنا العاديه
فكلنا يسخط عندما يصفه احد بانه صعلوك وهذا قمة التحقير بالنسبة لنا اليوم

لذا اردنا ان نعرف حالة اسامة الماديه كي نزيدها نقطه

وهنا الحق يقال
ان رجلا يحارب الخليفة الثالث علي بن ابي طالب وهو خليفة بايعه المسلمون وكبار الصحابه آنذاك , أحق بتلك الاخلاق المتدنية التي وصفه رسول الله بها

تحياتي وشكرا للجميع
وابرؤا لي الذمة عن تأخري وانشغالي

أنتي لم تكوني أمينة بنقل معنى صعلوك نقلتي فقط مايتوافق مع ماتشتهيه الأنفس
فلهذا السبب نحن نعتبركم غير أمينين في نقلكم وحواراتكم كما عهدناكم

فلنشاهد معاً معنى كلمة صعلوك بشكلها العام :

معنى صعلوك - في قاموس المعاني عربي عربي

ج: صَعَالِيكُ. [ص ع ل ك :
1."عَرَفْتُهُ صُعْلُوكاً" : رَذِيلاً، لِصّاً.
2."صَعَالِيكُ الْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ" : لُصُوصُهُمْ، فُقَرَاؤُهُمْ. "مِنَ الشُّعَرَاءِ الصَّعَالِيكِ".
3."اِحْتَشَدَ الصَّعَالِيكُ فِي السَّاحَةِ العُمُومِيَّةِ" : رِجَالٌ مُهَمَّشُونَ فِي الْمُجْتَمَعِ لاَ شُغْلَ لَهُمْ، أَرَاذِلُهُمْ.صعلوك

المصدر :

http://www.almaany.com/home.php?lang...84%D9%88%D9%83

مارأيك بالذي يترك السنة النبوية ؟؟
الجواب ...

ومارأيك بالذي يبغض الإمام علي ؟؟
الجواب ...

وبعدها قولي لنا :
مارأيك بأبن عباس الذي لعن معاوية ولعن أعوانه ؟؟
الجواب ....


فتعالي معنا لكي نشاهد ماجائت به كتبكم بسند صحيح لماذا لعنه :

السنن الكبرى للبيهقي (5/113) دار الفكر :
"عن سعيد بن جبير قال كنا عند ابن عباس بعرفة فقال يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون، فقلت: يخافون معاوية، فخرج ابن عباس من فسطاطه، فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي رضى الله عنه". انتهى


حبر الأمة أبن عباس لعن معاوية وأعوانه لإنهم :
أولاً : تركوا السنة النبوية
وثانياً : يبغضون الإمام علي

نتمنى منك ان تقرأ جيدا ما كتبناه
وخارج عن المله تعني كل ماذكرته انت الان

نصيحة لك // لاترد قبل ان تقرأ وتفهم ماكتبناه والا فردّك يكون ردا غبيا
تحياتنا للجميع

نعم كلامك صحيح ولكن ما الهدف من موضوع أسامة بالذات في موضوع الغنى والفقر وما علاقته بمعاوية ولذا نرجو أن تشرح لنا أكثر

اخي الكريم فلو كان فقيرا لأنتفى نهائيا معنى الفقير لكلمة صعلوك ..

ولزاد ذلك نقطة اخرى على مواضع الخلل الذي اراه
فكيف ينهى الرسول عن فقير وينصح بالزواج من فقير آخر

هذا هو علة سؤالنا
وقد حال بيننا وبين ما وصلنا اليه قلة المصادر عن هذا الصحابي
تحياتي وشكرا للجميع

كُنت اعلم أن للسؤال علاقة بالملعون معاوية