طالب مرجع ديني شيعي، الخميس، الحكومة العراقية بمقاضاة النائب حيدر الملا على خلفية تطاوله على "الإمام" الخميني، وأكد أن الاعتداء على الخميني هو اعتداء على جميع الشيعة ، مهددا بأن "المقاومة الشيعية" ستتخذ إجراءات حازمة ضد الملا.
وقال المتحدث باسم مكتب المرجع محمد علي العلوي الجرجاني في النجف واثق البطاط في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القتال بين اثنين لا يمكن أن يكون كلاهما باطلا بل أحدهم على حق والآخر باطلا"، مشددا أنه "لا يمكن المقارنة بين الإمام الخميني وصدام حسين"، بحسب قوله.
وكان المتحدث باسم القائمة العراقية النائب حيدر الملا طالب في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، السلطات الإيرانية بالإفراج عن الأسرى العراقيين المحتجزين لديها منذ ثمانينيات القرن الماضي، معتبرا أنه ليس من المنطق أن تدفع العملية السياسية والمواطن العراقي ثمن حماقة ارتكبها صدام حسين والخميني .
وأضاف البطاط أن "الخميني قبل أن يكون قائدا للثورة الإسلامية في إيران أو حاكم ديني فيها، هو مرجع من مراجع الشيعية الدينية وشخصية من الشخصيات القائدة"، مشيرا إلى أن "الاعتداء على الخميني هو اعتداء على جميع الشيعة"، بحسب تعبيره.
وأوضح المتحدث باسم المرجع أن "التجرؤ على التطاول على الإمام الخميني وتشبيهه بحماقات صدام قضية اعتداء نرفضها رفضا كاملا وقطعيا"، مؤكدا أن "المرجعية ستعتبر منذ هذه اللحظة النائب حيدر الملا عدوا وسنتعاطى معه على أنه عدو".
وتابع أن "المرجعية كانت تنظر إلى القائمة العراقية كقائمة وطنية وشريفة تطالب بحقوق العراقيين إلا أنها ستعتبرها بعد هذا التصريح قائمة معادية للمذهب الشيعي، في حال لم تقيل الملا أو تستبدله بشخص آخر"، لافتا إلى أن "جميع مكاتب المرجعيات الشيعية استنكرت تصريحات الملا".
وطالب المتحدث باسم الجرجاني "الحكومة العراقية بمقاضاة النائب حيدر الملا كونه أساء للمذهب الشيعي"، مؤكدا أن "المرجع الجرجاني سيدعو المقاومة الشيعية العراقية باتخاذ إجراء ضده في حال عدم الاستجابة".
والنائب حيدر الملا هو شيعي ليبرالي شغل قبل وصوله إلى قبة البرلمان في الانتخابات الماضية منصب المتحدث باسم جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها نائب رئيبس الوزراء صالح المطلك.
http://www.alsumarianews.com/ar/1/20...-details-.html
وقال المتحدث باسم مكتب المرجع محمد علي العلوي الجرجاني في النجف واثق البطاط في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القتال بين اثنين لا يمكن أن يكون كلاهما باطلا بل أحدهم على حق والآخر باطلا"، مشددا أنه "لا يمكن المقارنة بين الإمام الخميني وصدام حسين"، بحسب قوله.
وكان المتحدث باسم القائمة العراقية النائب حيدر الملا طالب في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، السلطات الإيرانية بالإفراج عن الأسرى العراقيين المحتجزين لديها منذ ثمانينيات القرن الماضي، معتبرا أنه ليس من المنطق أن تدفع العملية السياسية والمواطن العراقي ثمن حماقة ارتكبها صدام حسين والخميني .
وأضاف البطاط أن "الخميني قبل أن يكون قائدا للثورة الإسلامية في إيران أو حاكم ديني فيها، هو مرجع من مراجع الشيعية الدينية وشخصية من الشخصيات القائدة"، مشيرا إلى أن "الاعتداء على الخميني هو اعتداء على جميع الشيعة"، بحسب تعبيره.
وأوضح المتحدث باسم المرجع أن "التجرؤ على التطاول على الإمام الخميني وتشبيهه بحماقات صدام قضية اعتداء نرفضها رفضا كاملا وقطعيا"، مؤكدا أن "المرجعية ستعتبر منذ هذه اللحظة النائب حيدر الملا عدوا وسنتعاطى معه على أنه عدو".
وتابع أن "المرجعية كانت تنظر إلى القائمة العراقية كقائمة وطنية وشريفة تطالب بحقوق العراقيين إلا أنها ستعتبرها بعد هذا التصريح قائمة معادية للمذهب الشيعي، في حال لم تقيل الملا أو تستبدله بشخص آخر"، لافتا إلى أن "جميع مكاتب المرجعيات الشيعية استنكرت تصريحات الملا".
وطالب المتحدث باسم الجرجاني "الحكومة العراقية بمقاضاة النائب حيدر الملا كونه أساء للمذهب الشيعي"، مؤكدا أن "المرجع الجرجاني سيدعو المقاومة الشيعية العراقية باتخاذ إجراء ضده في حال عدم الاستجابة".
والنائب حيدر الملا هو شيعي ليبرالي شغل قبل وصوله إلى قبة البرلمان في الانتخابات الماضية منصب المتحدث باسم جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها نائب رئيبس الوزراء صالح المطلك.
http://www.alsumarianews.com/ar/1/20...-details-.html
تعليق