تويت
بسمه تعالى ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
فليسمح الأحبة في قائمة أهل البتر والتدليس أن نحجز مكاناً للشيخ محمد رشيد رضا ..
يبتر ويدلس في كتاب ( منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع ) حين حققه والكتاب للمؤلف الشيخ سليمان بن سحمان بن مصلح النجدي ...
ومحمد رشيد رضا هو القائل عن الشيعة الاثنى عشرية في كتابه ( رسائل السنة والشيعة - ج2 - ص 105 )
( وإنما هم قوم بهت، يجحدون ما يعتقدون، ويفترون الكذب وهم يعلمون، ويحرفون الكلم عن مواضعه، كاليهود الأولين الذين حرفوا البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم، وكدعاة النصرانية في هذا العصر )
محمد علي حسن / دقق واحفظها لحينها .. يحرفون الكلم عن مواضعه !
يقول المحقق : عبد السلام بن برجس العبد الكريم في مقدمة تحقيقه هذا الكتاب -ص 9 .
( طبع الكتاب بمطبعة المنار على نفقة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود, سنة 1340هـ. وقد علق على هذه الطبعة الشيخ محمد رشيد رضا, إلا أنه تعقب ابن سحمان في مواضع, بل تجرأ على حذف بعض كلامه مشيرا إلى هذا التصرف في الهامش.
وقد أثبتُّ ما حذفه رشيد رضا من مخطوطة للشيخ سليمان بن سحمان في الرد على صاحب المنار (1) فيما حشاه على كتب علماء الدعوة. وبهذا تكون هذه الطبعة هي الكاملة, وما سبقها من الطبعات فيها نقص, وفيها حواش غير مرضية )
طيب ، ماذا حذف الشيخ محمد رشيد رضا ؟!
جاء في هذا الكتاب - ص 78-79
( المسألة الثالثة: قول السائل: وهل من فرق بين بادية جزيرة العرب جنوبا وشمالا, شرقا ومغربا, ومن في ولاية إمام المسلمين ومن ليس في ولايته, وماذا يعامل به من ظاهره الإسلام منهم ومن ظاهره لا إسلام ولا كفر بل جاهل ومن ظاهره الكفر, ومن ظاهره المعاصي دون الكفر, ومن الذي تباح ذبيحته منهم ومن الذي لا تباح ذبيحته, وما القدر الواجب في الإسلام المبيح للذبيحة؟
الجواب: أن من في جزيرة العرب لا نعلم ما هم عليه جميعهم, بل الظاهر أن (1) غالبهم وأكثرهم ليسوا على الإسلام, فلا نحكم على جميعهم بالكفر لاحتمال أن يكون فيهم مسلم. )
وأقر المحقق في الهامش رقم (1) أنه حذفه متعمداً ونقل إقرار الشيخ رضا بأنه حذفه عن قصد .
ملاحظات :
1- لا يتوب مشايخكم عن ستر الفضائح القوية في مذهب الوهابية الهش .
2- لاحظ العقيدة التكفيرية السلفية في قول الشيخ سليمان مؤلف الكتاب أن الظاهر هو أن غالب أهل الجزيرة العربية ليسوا على الإسلام .
يقول : ( الجواب: أن من في جزيرة العرب لا نعلم ما هم عليه جميعهم, بل الظاهر أن غالبهم وأكثرهم ليسوا على الإسلام, فلا نحكم على جميعهم بالكفر لاحتمال أن يكون فيهم مسلم ) يعني لا يحكم على الجميع بالكفر ، لكن يحكم بالظاهر أن غالبهم وأكثرهم مشركون ، هذا ما ظهر لشيخ الوهابية
3- يحق لنا أن نقول عن هذا الزنديق : ( إنما أنت رجل بهت، تجحد ما تعتقد ، وتفتري الكذب وأنت تعلم ، وتحرف الكلم عن مواضعه كاليهود الأولين الذين حرفوا البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم، وكدعاة النصرانية في هذا العصر )
والحمد لله رب العالمين ،،
نسألكم الدعاء ،،،،،
تعليق