إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الله فوض الامر للائمه ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الله فوض الامر للائمه ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل فوض الله امر الخلق والرزق والاحيا ........ لا اهل البيت ؟

    ماهو محور الدين الامامة او التوحيد

    الاجابه هنا فى هذا التسجيل
    وهو منقول من منتدى هجر للكاتب وقومو لله قانتين

    http://www.4shared.com/audio/MmQlOvkw/___online.html

  • #2
    عزيزي مسألة التفويض هي من أقوال المفوِضة ولسنا منهم ولله الحمد

    تعليق


    • #3
      التفويض على نحو الإستقلال

      او إعطائهم شيء من الصلاحية

      هناك فرق ويجب عليك التوضيح

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق
        عزيزي مسألة التفويض هي من أقوال المفوِضة ولسنا منهم ولله الحمد
        هلابيك استاذ محمد
        لا تنسى ان هذه تهمه يلصقها اعداء الشيعه على الشيعه
        تحياتى

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
          التفويض على نحو الإستقلال

          او إعطائهم شيء من الصلاحية

          هناك فرق ويجب عليك التوضيح
          طيب وان كان خلاف ادب الحوار لكن اسمح لى ان
          ارد على سؤالك بسؤال
          ماذا تقول انت فيمن يعتقد بان الله خلق اهل البيت
          واهل البيت خلقو الخلق
          وان الله فوض لهم رزق العباد والاحيا والاماته

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
            طيب وان كان خلاف ادب الحوار لكن اسمح لى ان
            ارد على سؤالك بسؤال
            ماذا تقول انت فيمن يعتقد بان الله خلق اهل البيت
            واهل البيت خلقو الخلق
            وان الله فوض لهم رزق العباد والاحيا والاماته

            عقيدة صحيحة بنص القرآن لأن النبي عيسى عليه السلام كانت له هذه القدرات ولكن هذه القدرات صلاحيات من الله سبحانه وتعالى ولم يفوض له كل الأمر ولم يكن على نحو الإستقلال عنه فهناك فرق ولا نقول فوض لان التفويض معناه أن الله اعطاهم كل الأمر وجلس هو بعيدا حاشاه تعالى

            ما رأيك المايك لك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
              عقيدة صحيحة بنص القرآن لأن النبي عيسى عليه السلام كانت له هذه القدرات ولكن هذه القدرات صلاحيات من الله سبحانه وتعالى ولم يفوض له كل الأمر ولم يكن على نحو الإستقلال عنه فهناك فرق ولا نقول فوض لان التفويض معناه أن الله اعطاهم كل الأمر وجلس هو بعيدا حاشاه تعالى

              ما رأيك المايك لك
              هذا من أعجب ما قرأت يا أخي الكريم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                عقيدة صحيحة بنص القرآن لأن النبي عيسى عليه السلام كانت له هذه القدرات ولكن هذه القدرات صلاحيات من الله سبحانه وتعالى ولم يفوض له كل الأمر ولم يكن على نحو الإستقلال عنه فهناك فرق ولا نقول فوض لان التفويض معناه أن الله اعطاهم كل الأمر وجلس هو بعيدا حاشاه تعالى

                ما رأيك المايك لك
                عزيزى الكلام ليس عن القدرة التى تعطى لاحد من قبل الله
                لفتره او مده وتسلب منه
                الكلام من اللذى يرزق الخلق الان مثلا
                ومن هو اللذى يميتهم
                الله او اهل البيت

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق
                  عزيزي مسألة التفويض هي من أقوال المفوِضة ولسنا منهم ولله الحمد
                  أستاذي محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  التفويض نوعان

                  عزلي و إذني

                  فالخلط بين النوعين وعدم التميز بينهما

                  يؤدي إلى أتهما بعض علمائنا بالمفوضة.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد للزهراء
                    أستاذي محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    التفويض نوعان

                    عزلي و إذني

                    فالخلط بين النوعين وعدم التميز بينهما

                    يؤدي إلى أتهام بعض علمائنا بالمفوضة.

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    بل أنت أستاذي وأتشرف بذلك
                    نعم أنا كنت أقصد التفويض الذي يرفع الأئمة إلى درجة الربوبية
                    وهذا هو المنهي عنه عندنا
                    شكرا على الملاحظة المهمة
                    والسلام عليكم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
                      عزيزى الكلام ليس عن القدرة التى تعطى لاحد من قبل الله
                      لفتره او مده وتسلب منه
                      الكلام من اللذى يرزق الخلق الان مثلا
                      ومن هو اللذى يميتهم
                      الله او اهل البيت

                      الله سبحانه وتعالى

                      ولا يوجد أي شيعي يقول بغير ذلك

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق


                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        بل أنت أستاذي وأتشرف بذلك
                        نعم أنا كنت أقصد التفويض الذي يرفع الأئمة إلى درجة الربوبية
                        وهذا هو المنهي عنه عندنا
                        شكرا على الملاحظة المهمة
                        والسلام عليكم



                        أستاذي العزيز أعتذر على

                        تسرعي في الحكم ، والعذر

                        عند الكرام مقبول.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                          عقيدة صحيحة بنص القرآن لأن النبي عيسى عليه السلام كانت له هذه القدرات ولكن هذه القدرات صلاحيات من الله سبحانه وتعالى ولم يفوض له كل الأمر ولم يكن على نحو الإستقلال عنه فهناك فرق ولا نقول فوض لان التفويض معناه أن الله اعطاهم كل الأمر وجلس هو بعيدا حاشاه تعالى

                          ما رأيك المايك لك

                          السلام عليكم..
                          اخي الكريم..المفهوم من كلامك ان ليس هناك فرق!...
                          ممكن توضح وجهة نظرك اكثر؟..

                          لان ما قام به النبي عيسى لا يدخل ضمن هذا العنوان لان هذه معجزات له (ع)
                          فلا يمكن ان نقول انه تفويض باي نوع او وجه...

                          تعليق


                          • #14
                            بعد السلام والتحية ..
                            اسعد الله ايامنا وايامكم بمولد قطب عالم الامكان سيدنا ومولانا مهدي آل محمد (عجل الله فرجه) ..
                            ما تفضل به الاخوة الكرام "بريق سيف" و " عبد للزهراء " تام وسليم .. بارك الله فيهما وكذا بقية الاخوة الافاضل ..
                            ولكن احببت ان اوضح شيئا مختصرا لان صاحب الموضوع اخ عزيز واعتذر له عن عدم اجابة رسالته الخاصة بسبب كثرة الانشغال وقلة الدخول للانترنت وامور اخرى .. ولكن ساجيب عنها ان شاء الله في اقرب فرصة ولو بصورة مختصرة .. والعذر عند كرام الناس مقبول ..

                            ساتكلم عن الخلق والاماتة لانها اعلى من الرزق والنعمة وغيرها .. وهي (الرزق والنعمة) ثابتة بمقتضى آيات القرآن وروايات النبي وآله الكثيرة .. ويكفينا قوله تعالى : " وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ " .. ولان الكلام الآن ليس عن ذلك فلن اتعرّض اليه .. اما بالنسبة لمسالة الخلق والاحياء والاماتة .. فلو دققنا بالآيات المتعرضة لقصة عيسى نلاخظ بوضوح ان الله سبحانه وتعالى اقدره على ان يخلق من لا شيء شيئا .. هو بذاته بنفسه يخلق .. فقدرته على الاحياء ذاتية - والمقصود في مقابل غيره من المخلوقين لا ذاتية اي باستقلالية عن الله تبارك وتعالى بل في طول قدرته سبحانه - ..
                            وبما ان النبي وآله افضل الخلق مطلقا - وذلك ثابت بالضرورة في مباحث اخرى - فلا شك بثبوت ذلك (اي القدرة على ذلك من دون اثبات مصداق لذلك انه هل تم او لا وفي اي حادثة مثلا) لهم (عليهم السلام) بالاولوية لافضليتهم على غيرهم ..
                            واما جوابا عن سؤال ان الله تعالى هو الخالق والمميت ام النبي وآله .. فذلك واضح : لا اشكال في ان الله تعالى هو الفاعل حقيقة .. ولكن ذلك لم يمنع - كما في صريح آيات قرآنية - نسبة الاماتة وقبض الارواح الى الملائكة ايضا حقيقة لكن في طول قدرة الله تعالى .. فعندما نقول ان الملك الفلاني او عزرائيل مثلا امات زيدا من الناس .. فاننا لم نقل بذلك في عرض قدرة الله تعالى بحيث منعنا انه هو المميت وهو قابض الارواح سبحانه وتعالى .. واثبات الشيء لا ينفي ما عداه ..
                            ولو قسّمنا العوالم الى واجب وممكن .. والله تعالى هو الواجب بالطبع .. فكلامنا ينطبق على الممكن دون التعرض لقدرات الواجب تعالى .. فالنبي وآله في عالمهم قادرون بقدرة ذاتية حقيقية تامة - في عالمهم ولم نقل انها مستقلة عن الله تعالى - على الخلق والايجاد والاماتة والاحياء .. واذا ثبت هذا فاثبات ما ادون منه اسهل واوضح ان شاء الله .. ولا انسى انه اذا اراد الله تبارك وتعالى - مثلا - ان يسلب تلك الولاية عن اوليائه (عليهم السلام) لحكمة ما وفي حادثة معينة .. فإنه ثابت بالضرورة ولا شك فيه ابدا .. فبالنتيجة كانت ولاية النبي وآله مستمدّة منه جلّ وعلا .. ومتى ما انقطع الفيض والمدد الالهي تسلب منهم هذه الولاية ..
                            وينبغي الاشارة الى ان المعجزات والكرامات من مصاديق الولاية التكوينية .. فلا تناقض بينهما والمراد واحد .. فالثاني اعم والاول اخص .. وذلك مذكور في كلام عدة من علمائنا لا سيما المعاصرين .. نعم الاختلاف في سعة هذه الولاية .. فمثلا دائرة هذه الولاية بالنسبة لعيسى بن مريم اضيق منها بالنسبة لمهدي آل محمد وعجل الله فرجه ..
                            واما بالنسبة لعنوان الموضوع اي التفويض .. فتعريفه ان الله خلق الخلق ثم خرجت عن قدرته واستقلت عنه .. او انه خلق خلقا بعد ذلك خرجوا عن قدرته واستقلوا عنه وقاموا بفعل ما يفعله .. وهذا لا يقول به أحد من شيعة النبي وآله بهذا الاطلاق والتعريف .. لذلك لَعَنَ آل ُالنبي المفوضة .. وهم من فرق الغلاة .. فلا يمثلون الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية ( هذا التفصيل ليس لكم اخواني الافاضل .. بل للزغبي واتباعه الذين يفرقون بينها)

                            يقول سماحة المرجع الكبير السيد محمد صادق الروحاني (دام ظله) في تعريف الولاية التكوينية :


                            كون زمام أمر العالم بأيديهم ، ولهم السلطنة التامة على جميع الأمور بالتصرف فيها كيف ما شاؤوا اعداماً وإيجاداً ، وكون عالم الطبيعة منقاداً لهم لا بنحو الاستقلال ، بل في طول قدرة الله تعالى وسلطنته واختياره ، بمعنى أن الله تعالى أقدرهم وملكهم كما أقدرنا على الأفعال الإختيارية ، وكل زمان سَلب عنهم القدرة ـ بل لم يَفضْها عليهم ـ انعدمت قدرتهم وسلطنتهم .
                            ومن هذا الباب معجزات الأنبياء والأولياء ، وقد دل الكتاب الكريم على ثبوت ذلك لأشخاص ، قال تعالى ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) وقال عز ومن قائل ( فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاءاً حيث أصحاب والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين له في الأصفاد ) ، وقال سبحانه ( إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وابرىء الاكمه و الأبرص واحيي الموتى بإذن الله وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم ) إلى غير ذلك من الآيات المتضمنة لثبوت ولاء التصرف لأشخاص .
                            وإذا ثبت ذلك لهؤلاء فثبوته للرسول الأعظم وخليفته الذي عنده علم الكتاب بنص القرآن لا يحتاج إلى بيان ، وعليه فالروايات المتواترة المتضمنة للمعجزات والكرامات الصادرة عن المعصومين عليهم السلام ـ كالتصرف الولائي في النقش وصيرورته أسداً متفرساً وما شاكل ـ إنما نلتزم بها ونعتقد من غير التزام بالتأويل ، وكيف ونرى أنهم عليهم السلام بعد موتهم تصدر عنهم كرامات من إبراء المريض الذي عجز الاطباء عن إبرائه ، وحل معضلات الأمور وما شاكل ، وليس ذلك الا لما ذكرناه ، ويمكن أن تكون الآية الكريمة ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) ناظرة إلى ثبوت هذا المعنى من الولاية أيضاً للنبي صلى الله عليه وآله .
                            والجملة : ثبوت الولاية بهذا المعنى للنبي والأئمة المعصومين ـ الذين ثبت لهم جميع ما يثبت للنبي صلى الله عليه وآله للروايات الكثيرة المتواترة ـ مما لا ينبغي التوقف فيه .

                            فقه الصادق : ج16 / ص153



                            وهذه صفحة مفيدة فيها بعض المطالب النافعة ان شاء الله عن الولاية التكوينية :
                            http://www.ansarweb.net/artman2/publish/index_191.php

                            لكم المايك كما تفضل احد الاخوة الكرام .. وانا بخدمتكم ..

                            تعليق


                            • #15
                              ارجو من الاخوة المشرفين حذف الرد السابق فانه غير تام .. واسعد الله ايامكم

                              بعد السلام والتحية ..
                              اسعد الله ايامنا وايامكم بمولد قطب عالم الامكان سيدنا ومولانا مهدي آل محمد (عجل الله فرجه) ..
                              ما تفضل به الاخوة الكرام "بريق سيف" و " عبد للزهراء " تام وسليم .. بارك الله فيهما وكذا بقية الاخوة الافاضل ..
                              ولكن احببت ان اوضح شيئا مختصرا لان صاحب الموضوع اخ عزيز واعتذر له عن عدم اجابة رسالته الخاصة بسبب كثرة الانشغال وقلة الدخول للانترنت وامور اخرى .. ولكن ساجيب عنها ان شاء الله في اقرب فرصة ولو بصورة مختصرة .. والعذر عند كرام الناس مقبول ..

                              ساتكلم عن الخلق والاماتة لانها اعلى من الرزق والنعمة وغيرها .. وهي (الرزق والنعمة) ثابتة بمقتضى آيات القرآن وروايات النبي وآله الكثيرة .. ويكفينا قوله تعالى : " وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ " .. ولان الكلام الآن ليس عن ذلك فلن اتعرّض اليه .. اما بالنسبة لمسالة الخلق والاحياء والاماتة .. فلو دققنا بالآيات المتعرضة لقصة عيسى نلاخظ بوضوح ان الله سبحانه وتعالى اقدره على ان يخلق من لا شيء شيئا .. هو بذاته بنفسه يخلق .. فقدرته على الاحياء ذاتية - والمقصود في مقابل غيره من المخلوقين لا ذاتية اي باستقلالية عن الله تبارك وتعالى بل في طول قدرته سبحانه - ..
                              وبما ان النبي وآله افضل الخلق مطلقا - وذلك ثابت بالضرورة في مباحث اخرى - فلا شك بثبوت ذلك (اي القدرة على ذلك من دون اثبات مصداق لذلك انه هل تم او لا وفي اي حادثة مثلا) لهم (عليهم السلام) بالاولوية لافضليتهم على غيرهم ..
                              واما جوابا عن سؤال ان الله تعالى هو الخالق والمميت ام النبي وآله .. فذلك واضح : لا اشكال في ان الله تعالى هو الفاعل حقيقة .. ولكن ذلك لم يمنع - كما في صريح آيات قرآنية - نسبة الاماتة وقبض الارواح الى الملائكة ايضا حقيقة لكن في طول قدرة الله تعالى .. فعندما نقول ان الملك الفلاني او عزرائيل مثلا امات زيدا من الناس .. فاننا لم نقل بذلك في عرض قدرة الله تعالى بحيث منعنا انه هو المميت وهو قابض الارواح سبحانه وتعالى .. واثبات الشيء لا ينفي ما عداه ..
                              ولتقريب المعنى اقول : على سبيل المثال فان القنوات الاخبارية مثلا تقول ان النظام البحريني والسعودي يقتلون المظلومين الابرياء في البحرين .. وهذه حقيقة ولكن هناك حقيقة اخرى ان الجندي الفلاني هو الذي قتل فلانا من الناس .. وذلك الجندي هو الذي قتل فلانا .. وهكذا .. فــ آل سعود يقتلون الابرياء في حال ان القاتل هم الجنود والجيش مثلا .. فيمكننا القول ان الله تعالى هو يقبض الارواح ويميتها بأمره للاملائكة بقبض روح فلان واماتته .. وكذلك فالله تعالى شأنه هو الذي هدانا ويهدينا بإرساله الانبياء (عليهم السلام) الينا .. فيهدوننا .. والحال انه تعالى هو الهادي .. فتصحّ نسبة الهداية الى الله سبحانه وكذا الى نبيه .. أبى الله أن يجري الأمور إلا بأسبابها .. فلأجل هذا وغيره من الادلة نستشفع بالنبي وآله ونتوسل اليهم ونتقرب بهم الى الله سبحانه .. وهو جلّ جلاله قال : " ولو أنهم إذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " ولا اريد الاطالة اكثر من ذلك ولكني حاضر لاي أمر وتعليق من الاخوة الاعزاء ..
                              ولو قسّمنا العوالم الى واجب وممكن .. والله تعالى هو الواجب بالطبع .. فكلامنا ينطبق على الممكن دون التعرض لقدرات الواجب تعالى .. فالنبي وآله في عالمهم قادرون بقدرة ذاتية حقيقية تامة على الخلق والايجاد والاماتة والاحياء - في عالمهم ولم نقل انها مستقلة عن الله تعالى - .. واذا ثبت هذا فاثبات ما ادون منه اسهل واوضح ان شاء الله .. ولا انسى باضافة انه اذا اراد الله تبارك وتعالى - مثلا - ان يسلب تلك الولاية عن اوليائه (عليهم السلام) لحكمة ما وفي حادثة معينة .. فإنه ثابت بالضرورة ولا شك فيه ابدا .. فبالنتيجة كانت ولاية النبي وآله مستمدّة منه جلّ وعلا .. ومتى ما انقطع الفيض والمدد الالهي تسلب منهم هذه الولاية ..
                              وينبغي الاشارة الى ان المعجزات والكرامات من مصاديق الولاية التكوينية .. فلا تناقض بينهما والمراد واحد .. فالثاني اعم والاول اخص .. وذلك مذكور في كلام عدة من علمائنا لا سيما المعاصرين .. نعم الاختلاف في سعة هذه الولاية .. فمثلا دائرة هذه الولاية بالنسبة لعيسى بن مريم اضيق منها بالنسبة لمهدي آل محمد وعجل الله فرجه ..
                              واما بالنسبة لعنوان الموضوع اي التفويض .. فتعريفه ان الله خلق الخلق ثم خرجت عن قدرته واستقلت عنه .. او انه خلق خلقا بعد ذلك خرجوا عن قدرته واستقلوا عنه وقاموا بفعل ما يفعله .. وهذا لا يقول به أحد من شيعة النبي وآله بهذا الاطلاق والتعريف .. لذلك لَعَنَ آل ُالنبي المفوضة .. وهم من فرق الغلاة .. فلا يمثلون الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية ( هذا التفصيل ليس لكم اخواني الافاضل .. بل للزغبي واتباعه الذين يرون كل واحدة منها فرقة خاصة)

                              يقول سماحة المرجع الكبير السيد محمد صادق الروحاني (دام ظله) في تعريف الولاية التكوينية :


                              كون زمام أمر العالم بأيديهم ، ولهم السلطنة التامة على جميع الأمور بالتصرف فيها كيف ما شاؤوا اعداماً وإيجاداً ، وكون عالم الطبيعة منقاداً لهم لا بنحو الاستقلال ، بل في طول قدرة الله تعالى وسلطنته واختياره ، بمعنى أن الله تعالى أقدرهم وملكهم كما أقدرنا على الأفعال الإختيارية ، وكل زمان سَلب عنهم القدرة ـ بل لم يَفضْها عليهم ـ انعدمت قدرتهم وسلطنتهم .
                              ومن هذا الباب معجزات الأنبياء والأولياء ، وقد دل الكتاب الكريم على ثبوت ذلك لأشخاص ، قال تعالى ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) وقال عز ومن قائل ( فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاءاً حيث أصحاب والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين له في الأصفاد ) ، وقال سبحانه ( إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وابرىء الاكمه و الأبرص واحيي الموتى بإذن الله وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم ) إلى غير ذلك من الآيات المتضمنة لثبوت ولاء التصرف لأشخاص .
                              وإذا ثبت ذلك لهؤلاء فثبوته للرسول الأعظم وخليفته الذي عنده علم الكتاب بنص القرآن لا يحتاج إلى بيان ، وعليه فالروايات المتواترة المتضمنة للمعجزات والكرامات الصادرة عن المعصومين عليهم السلام ـ كالتصرف الولائي في النقش وصيرورته أسداً متفرساً وما شاكل ـ إنما نلتزم بها ونعتقد من غير التزام بالتأويل ، وكيف ونرى أنهم عليهم السلام بعد موتهم تصدر عنهم كرامات من إبراء المريض الذي عجز الاطباء عن إبرائه ، وحل معضلات الأمور وما شاكل ، وليس ذلك الا لما ذكرناه ، ويمكن أن تكون الآية الكريمة ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) ناظرة إلى ثبوت هذا المعنى من الولاية أيضاً للنبي صلى الله عليه وآله .
                              والجملة : ثبوت الولاية بهذا المعنى للنبي والأئمة المعصومين ـ الذين ثبت لهم جميع ما يثبت للنبي صلى الله عليه وآله للروايات الكثيرة المتواترة ـ مما لا ينبغي التوقف فيه .

                              فقه الصادق : ج16 / ص153



                              وهذه صفحة مفيدة فيها بعض المطالب النافعة ان شاء الله عن الولاية التكوينية :
                              http://www.ansarweb.net/artman2/publish/index_191.php

                              لكم المايك كما تفضل احد الاخوة الكرام .. وانا بخدمتكم ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X